الفال الحسن
موقوف
- التسجيل
- 24 مارس 2018
- المشاركات
- 1,871
احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة من صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا فقال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة أني قمت من الليل فتوضأت فصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي فاستثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت رب لبيك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال ما هن قلت مشي الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد بعد الصلاة وإسباغ الوضوء في المكروهات قال ثم فيم قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة بالليل والناس نيام قال سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها حق فادرسوها ثم تعلموها
الحديث رواه الإمام أحمد والترمذي من حديث معاذ بن جبل ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث ، فقال : هذا حديث حسن صحيح .
ومحمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري ، وحسبك بِتصحيحه
الحديث رواه الإمام أحمد والترمذي من حديث معاذ بن جبل ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث ، فقال : هذا حديث حسن صحيح .
ومحمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري ، وحسبك بِتصحيحه