showbiz
عضو نشط
محمود حيدر: الصنادق تتحمل جزءا من المسؤولية وأتوقع عودة الأمور لسابق عهدها بعد نهاية الأسبوع
رجل الاعمال محمود حاجي حيدر احد اكبر المتعاملين في السوق وصف ما جرى بانه طبيعي نتيجة التخوف الذي تولد لدى العديد من المتداولين بمجرد ايقاف احدى الشركات عن التداول.
وقال: ان توقف شركة استثمارية كبرى مثل الاهلية للاستثمار خلق ذعرا لدى الكثير من المتواجدين في السوق وهو ما تبعه تخوف اخرين فقام العديد منهم، بعرض اسهمه للبيع وهو ما ساعد كثيرا في خلق هذه الحالة من التراجع.
واكد حيدر على ان السوق مازال متماسكا وما جرى قد يستمر لفترة وجيزة ولكنه سيبقى في النهاية مؤشرا ليؤكد على ان النزيف الذي بدأ في السوق قد يستمر الى نهاية الاسبوع الجاري وسرعان ما تعود الامور الى سابق عهدها.
واوضح ان الشركات المدرجة ليست لديها مشكلة ولا تعاني افلاسا ولا ينقصها شيء بل انها حققت ارباحا في الفترة الماضية تكفيها للعمل طوال الفترة المتبقية حتى نهاية العام.
واضاف ان بعض الصناديق ستستفيد من هذا التراجع وكذلك المحافظ المتنوعة التي تنتشر في قطاعات عديدة حيث سيدعمها تحقيق الارباح في اسهم قد تكون منتقاه بالنسبة لهم وهو ما يقلل بعض خسائرها.
وحمل حيدر صناديق الاستثمار جزءا من المسؤولية في تراجع المؤشر الى هذا الحد ولكنه عاد ليؤكد ان العزاء الوحيد لكل المتعاملين هو وجود وعي استثماري لدى الكثير من المتداولين حال دون توجههم للشراء حيث ساعد ذلك كثيرا على عدم استمرار الخسائر.
وقال ان هذا التوجه يؤكد على ان المستثمرين لديهم الوعي والثقافة الاستثمارية الكافية التي اهلتهم لتقبل مثل هذه الصدمات مهما كانت عنيفة بعض الشيء والتعامل معها بحرفية عالية
تاريخ النشر: الاثنين 19/12/2005
رجل الاعمال محمود حاجي حيدر احد اكبر المتعاملين في السوق وصف ما جرى بانه طبيعي نتيجة التخوف الذي تولد لدى العديد من المتداولين بمجرد ايقاف احدى الشركات عن التداول.
وقال: ان توقف شركة استثمارية كبرى مثل الاهلية للاستثمار خلق ذعرا لدى الكثير من المتواجدين في السوق وهو ما تبعه تخوف اخرين فقام العديد منهم، بعرض اسهمه للبيع وهو ما ساعد كثيرا في خلق هذه الحالة من التراجع.
واكد حيدر على ان السوق مازال متماسكا وما جرى قد يستمر لفترة وجيزة ولكنه سيبقى في النهاية مؤشرا ليؤكد على ان النزيف الذي بدأ في السوق قد يستمر الى نهاية الاسبوع الجاري وسرعان ما تعود الامور الى سابق عهدها.
واوضح ان الشركات المدرجة ليست لديها مشكلة ولا تعاني افلاسا ولا ينقصها شيء بل انها حققت ارباحا في الفترة الماضية تكفيها للعمل طوال الفترة المتبقية حتى نهاية العام.
واضاف ان بعض الصناديق ستستفيد من هذا التراجع وكذلك المحافظ المتنوعة التي تنتشر في قطاعات عديدة حيث سيدعمها تحقيق الارباح في اسهم قد تكون منتقاه بالنسبة لهم وهو ما يقلل بعض خسائرها.
وحمل حيدر صناديق الاستثمار جزءا من المسؤولية في تراجع المؤشر الى هذا الحد ولكنه عاد ليؤكد ان العزاء الوحيد لكل المتعاملين هو وجود وعي استثماري لدى الكثير من المتداولين حال دون توجههم للشراء حيث ساعد ذلك كثيرا على عدم استمرار الخسائر.
وقال ان هذا التوجه يؤكد على ان المستثمرين لديهم الوعي والثقافة الاستثمارية الكافية التي اهلتهم لتقبل مثل هذه الصدمات مهما كانت عنيفة بعض الشيء والتعامل معها بحرفية عالية
تاريخ النشر: الاثنين 19/12/2005