مؤشرات على اقتراب صعود السوق واستعادة زخمه

التسجيل
26 يناير 2018
المشاركات
125
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بداية هذه وجهة نظر مطروحة للنقاش تحتمل الصواب والخطأ وليست دعوة للبيع والشراء ....
بعد فترة طويلة من الابتعاد عن البورصة لأسباب جيوسياسية سواء الوضع الإقليمي الملتهب او الوضع السياسي الداخلي المتأزم

واقتصادية تتعلق بأسعار النفط وعدم الجدية بالاصلاحات الاقتصادية

ومالية تتعلق بكثرة الشركات الورقية والمتعثرة وانتشار الفساد الاداري في اغلب الشركات المدرجة مع سيطرة مجالس الإدارات في تلك الشركات عليها دون حسيب او رقيب مما أدى ضعف ارباحها او تبخرها بل ان بعضها اختفت وضاعت أموال المستثمرين فيها
وأخيراً ضعف النظام القانوني والرقابي على ادارات الشركات وتأخر الكويت في نظام حوكمة الشركات الذي يحقق اعلى درجات الأمان للمستثمرين ويحقق التوازن المقبول بين اصحاب المصالح المتعارضة الشركة وهم المساهمين ومجالس الادارة والإدارة التنفيذية والعاملين والمتعاملين مع الشركة ويقضي على الفساد ويخفف من هيمنة مجلس الادارة الامر الذي يحقق بالنهاية مصلحة الشركة كل هذا الذي سبق جعلني ابتعد انا وكثير من المتداولين والاكتفاء بالمراقبة .....
ولكن هناك مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق تبشر بمرحلة جديدة من الصعود والازدهار بالبورصة وسنوجز هذه المؤشرات فيما يلي :
١- تحسن الوضع الإقليمي وابتعاد شبح الحرب
٢- استقرار الوضع السياسي الداخلي في الكويت بعد مشاركة الكثير من اقطاب المعارضة في الانتخابات الاخيرة وبوادر مصالحة وطنية قريبة باذن الله وانتخابات قريبة ستكون معبرة بحق عن إرادة الشعب الكويتي واخبار إيجابية عن ترتيب قريب لبيت الحكم
٣- صعود النفط وأحسن الملاءة المالية للدولة مما يسرع في عملية الإصلاح الاقتصادي
٤- صدور قانون الشركات الجديد ٢٠١٤الذي قرر إمكانية قيام المسؤلية التأديبية والمدنية والجنائية بحق مراقب الحسابات وأعضاء الادارة التنفيذية ومجلس الادارة
٤- صدور لائحة حوكمة الشركات ٢٠١٦ الذي أعطى صلاحيات واسعة لهيئة سوق المال والبورصة بمراقبة كل صغيرة وكبيرة بالشركات المدرجة والتأكد من التزامها بمبادئ حوكمة الشركات خاصة مبدأ الإفصاح والشفافية وتعاملات الأطراف ذات الصِّلة ورتب عقوبات شديدة على الشركات المخالفة تصل حد الشطب
٤ - ترقية بورصة الكويت الى الاسواق الناشئة
٥ انخفاض أسعار العقار لأسباب عديدة دفعت العديد من المستثمرين لمحاولة التخلص من عقاراتهم خوفاً من مزيد من الانخفاض والبحث عن منافذ استثمارية وستكون البورصة لها نصيب الأسد
٦- تحسن الوضع المالي للكثير من الشركات مع وصول اسعارها لمستويات مغرية تقل كثيراً عن قيمها الدفترية وتعتبر فرصاً لا تتكرر
٧- تقسيم السوق وجدية هيئة سوق المال في الإصلاحات التي تجريها لمواكبة ترقيتها للاسواق الناشئة مما سيفتح شهية المستثمرين الأجانب لتوجيه جزء من استثماراتهم في البورصة الكويتية
 
التعديل الأخير:

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
وهل يصلح العطار ماافسد الدهر حبيب قلبي سوقنا علي طمام المرحوم وعمره ماراح يتعدل ارتفع النفط نزل النفط ورؤس الاموال فقدت الثقه وهاجرت الي الاسواق العالميه والفوركس والعملات الرقميه والاسواق ذات السيوله العاليه والشفافيه والمصداقيه والارباح الكبيره
والله اعرف اعضاء مجالس ادارات شركات مدرجه بالبورصه تاركين شركاتهم وقاعدين يضاربون ويشتغلون بالاسواق العالميه
 
التسجيل
26 يناير 2018
المشاركات
125
وجهة نظر احترمها وان كنت اعتقد انك مقتنع بغير ذلك ...
بدليل انك تراقب معي السوق عن كثب
 

AlAndalosi

عضو نشط
التسجيل
16 يناير 2017
المشاركات
112
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بداية هذه وجهة نظر مطروحة للنقاش تحتمل الصواب والخطأ وليست دعوة للبيع والشراء ....
بعد فترة طويلة من الابتعاد عن البورصة لأسباب جيوسياسية سواء الوضع الإقليمي الملتهب او الوضع السياسي الداخلي المتأزم

واقتصادية تتعلق بأسعار النفط وعدم الجدية بالاصلاحات الاقتصادية

ومالية تتعلق بكثرة الشركات الورقية والمتعثرة وانتشار الفساد الاداري في اغلب الشركات المدرجة مع سيطرة مجالس الإدارات في تلك الشركات عليها دون حسيب او رقيب مما أدى ضعف ارباحها او تبخرها بل ان بعضها اختفت وضاعت أموال المستثمرين فيها
وأخيراً ضعف النظام القانوني والرقابي على ادارات الشركات وتأخر الكويت في نظام حوكمة الشركات الذي يحقق اعلى درجات الأمان للمستثمرين ويحقق التوازن المقبول بين اصحاب المصالح المتعارضة الشركة وهم المساهمين ومجالس الادارة والإدارة التنفيذية والعاملين والمتعاملين مع الشركة ويقضي على الفساد ويخفف من هيمنة مجلس الادارة الامر الذي يحقق بالنهاية مصلحة الشركة كل هذا الذي سبق جعلني ابتعد انا وكثير من المتداولين والاكتفاء بالمراقبة .....
ولكن هناك مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق تبشر بمرحلة جديدة من الصعود والازدهار بالبورصة وسنوجز هذه المؤشرات فيما يلي :
١- تحسن الوضع الإقليمي وابتعاد شبح الحرب
٢- استقرار الوضع السياسي الداخلي في الكويت بعد مشاركة الكثير من اقطاب المعارضة في الانتخابات الاخيرة وبوادر مصالحة وطنية قريبة باذن الله وانتخابات قريبة ستكون معبرة بحق عن إرادة الشعب الكويتي واخبار إيجابية عن ترتيب قريب لبيت الحكم
٣- صعود النفط وأحسن الملاءة المالية للدولة مما يسرع في عملية الإصلاح الاقتصادي
٤- صدور قانون الشركات الجديد ٢٠١٤الذي قرر إمكانية قيام المسؤلية التأديبية والمدنية والجنائية بحق مراقب الحسابات وأعضاء الادارة التنفيذية ومجلس الادارة
٤- صدور لائحة حوكمة الشركات ٢٠١٦ الذي أعطى صلاحيات واسعة لهيئة سوق المال والبورصة بمراقبة كل صغيرة وكبيرة بالشركات المدرجة والتأكد من التزامها بمبادئ حوكمة الشركات خاصة مبدأ الإفصاح والشفافية وتعاملات الأطراف ذات الصِّلة ورتب عقوبات شديدة على الشركات المخالفة تصل حد الشطب
٤ - ترقية بورصة الكويت الى الاسواق الناشئة
٥ انخفاض أسعار العقار لأسباب عديدة دفعت العديد من المستثمرين لمحاولة التخلص من عقاراتهم خوفاً من مزيد من الانخفاض والبحث عن منافذ استثمارية وستكون البورصة لها نصيب الأسد
٦- تحسن الوضع المالي للكثير من الشركات مع وصول اسعارها لمستويات مغرية تقل كثيراً عن قيمها الدفترية وتعتبر فرصاً لا تتكرر
٧- تقسيم السوق وجدية هيئة سوق المال في الإصلاحات التي تجريها لمواكبة ترقيتها للاسواق الناشئة مما سيفتح شهية المستثمرين الأجانب لتوجيه جزء من استثماراتهم في البورصة الكويتية
يا مرحبا الواثق وحياك الله

ممكن يكون كلامك بمحله لكن المشكلة تظل البورصة مبرمجة للنهب والله العالم / أنقل لك كلام احد المحللين واللى هو بدوره ينقله عن بعض الخبراء :

لماذا ينصح بعض الحكماء فى الكويت بالأنسحاب من بورصة الكويت من خلال نظرة موجزة ل ميزانية الكويت :
- الأيرادات 10,238 مليار د.ك
- المصروفات 18,892
- العجز (8,654)

تمت تغطيته من اقتراض 2 مليار دينار من السوق المحلى + بيع سندات دولية بقيمة 8 مليار دولار + مبالغ سحبت من الأحتياطى العام الذى تآكل بدوره من 45 مليار دينار فى 2013 الى 25 مليار دينار فى 2017.

بالأضافة الى بعض الأخطار السياسية حيث لا يسعنى الا ذكر واحدة منها من أصل عشرات فاذا ضربت محطات القوى السبع بصاروخ لكل منها ((ستتقاتل البشر مواطنين ووافدين بالأسلحة على نصف كوب ماء))

الكاش ملك
 
التسجيل
26 يناير 2018
المشاركات
125
مشكووور اخوي على المداخلة ..... بالنسبة للجزء الاول من المداخلة فأنا معك ولكن البناء القانوني الجديد لهئية سوق المال والبورصة اعتقد ستحد كثيراً من التلاعبات والفساد في الشركات .... اما الجزء الثاني أيضاً اتفق معك الكويت عانت من العجز وسحبت من الاحتياطي وارتفاع أسعار النفط الى اكثر من سعر التعادل لبرميل النفط في الميزانية سيعالج ذلك ... اما الشق الأخير اذا حدث لا سمح الله حتى الكاش ما يفيدك وراح يكون بلا قيمة
 

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
راختصار رايي بنقاط ايجابيه وسلبيه عن السوق:-
سوق الكويت صار منظم اكثر من قبل اي نعم
صار في نوع من رقابه وفرض عقوبات اي نعم
شفافيه أصبحت أكثر ولو بشكل نسبي عن السابق اي نعم
الشركات قامت تسحب حساب نوعا ما للملاك وهيئه اسواق المال اي نعم ....ولكن
وين قيمه تداول والسيوله اليوميه للسوق ...ذهبت
الصناديق اللي تعمل بالسوق الكويتي ...ذهبت
الصناديق الاجنبيه اللي كانت تضارب وتستثمر ..ذهبت
عدد المتداولين النشطين بالسوق ..ذهبوا
دعم الحكومه للسوق ...ذهب
دعم الشركات وكبار الملاك للشركاتها ..ذهب
المضاربين والمستثمرين المعروفين بالسوق..ذهبوا

نهايه الحديث اقولك شي اخوي الغالي اختصر كل هذا الحديث من شهر 12 إلى اليوم ومن خلال تداولي في العملات والذهب والنفط شفت ارباح ما شفتها من بدايه الازمه 2008 في السوق الكويتي وهذا لم انا ماكو اسبوع فيه ما داولت حتى بعز الازمات .
السوق الكويتي مات ولن يجرع الا سابق عده الا اذا سلبيات اللي ذكرتها راحت غير هذا فسوق الكويتي حاليا اشبه بمشروع الجزر ومدينه الحرير ( أحلام على ورق ) !
 

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
وجهة نظر احترمها وان كنت اعتقد انك مقتنع بغير ذلك ...
بدليل انك تراقب معي السوق عن كثب
لن تتغير قناعتي بخمول البورصه الا بتغيير بعض الوجوه الاقتصاديه وابتعادها عن الاقتصاد الكويتي واللي قاعده تستغل كل ثغره بالقانون لشفطططط اموال وحلال الناس
حياك انت والربع الدوانيه في اي وقت واتشرف بحضوركم لمزيد من النقاش
 
التعديل الأخير:
أعلى