عملة رقمية إلكترونية كويتية

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
13,704
الإقامة
الكويت - بويوسف
2018/01/21 م




البنك المركزي الكويتي يُجهّز لإصدارعملة رقمية في 2019م ..


مصادر ذات صلة لجريدة الراي، بنك الكويت المركزي، يخطط لإصدار نسخة من العملة الرقمية المشفرة على أن تكون مرتبطة بالدينار.

وأضافت المصادر «من المتوقع وفقاً للمشروع أن يتم الإصدار العام المقبل»، لكنها أكدت في المقابل أن هذا الإجراء لم يقرّ بشكل رسمي، ولم يحصل على موافقة مجلس إدارة «المركزي» حتى الآن.

وأفادت بأن «المركزي» يعمل على تطويرأنظمة المدفوعات المحلية، بما يسهم في تطوير بيئة الأعمال، ويحدث نقلة نوعية في التجارة الإلكترونية.

وأشارت إلى أن التحركات الرقابية في هذا الخصوص، تتضمن تنفيذ نظام الكويت الوطني للمدفوعات، والذي يشمل 8 مشاريع، من بينها إصدار عملة رقمية مرتبطة بالدينار، والتي من المخطط أن يستمر العمل على تجهيزها مدة عامين، مضيفة أنه تم الانتهاء تقريباً من تجهيز البنية التحتية اللازمة لإصدار هذه العملة.

ولفتت المصادر إلى أن «المركزي» بدأ بالفعل منذ فترة في تجهيز متطلبات المرحلة الثانية من إصدار العملة الرقمية، موضحة أن هذه المرحلة تتضمن تأسيس نظام للمحافظ الالكترونية، وشراء تقنية «بلوك تشين»، التي تعمل على هيئة نظام سجل إلكتروني لمعالجة وتدوين الصفقات، بما يتيح لكل الأطراف تتبع المعلومات عبر شبكة آمنة لا تستدعي التحقق من طرف ثالث.

وقالت إنه «في حال طرحت الكويت عملة رقمية خاصة بها، سيحدث تغيير ثوري في المعاملات المالية المحلية»، مبينة أنه سيكون بوسع العملاء المحليين استخدام العملة الرقمية الكويتية، في شراء الأغراض والحاجيات العادية، وحجز التذاكر، أو حتى اقتناء العقارات بكل سهولة، وغيرها دون حاجة إلى أساليب الدفع التقليدية.

وأوضحت أن«المركزي»سيخصص حصة من هذه العملة لكل مؤسسة مالية محلية، حسب احتياجاتها، وطلبات عملائها، وأن ذلك سيكون على غرار إدارته لحاجة البنوك من السيولة النقدية.

وبينت المصادر، أن لدى«المركزي»أكثرمن دافع رقابي وراء إصدار عملة رقمية خاصة بالكويت، فمن ناحية،ستقابل التعاملات الورقية في التجارة الإلكترونية، ما يستقيم مع التطوير الذي يسعى لتحقيقه لأنظمة المدفوعات المحلية، وبما يواكب التحركات السريعة لهذه التجارة.

وترى بعض البنوك المركزية، أن هذه الخطوة تساعدها أيضا في تحوّلها من مجرد مدافع عن تأثيرات العملات الرقمية غيرالمركزية على أنظمتها المالية إلى منافس قوي لها، خصوصاً وأن الحاجة للتدخلات الرقابية زادت أكثر بعد أن لاقت العملات غير القانونية رواجاً عالمياً غير مسبوق.

ولفتت المصادرإلى أن بنك الكويت المركزي، ليس الوحيد خليجياً الذي يخطط لإصدارعملة رقمية خاصة، إذ أبدى كل من مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ومصرف قطر المركزي، رغبة في إصدار عملة رقمية مماثلة.

وفي حين ذكرت المصادر، أن الحديث عن تحديد قيمة العملة الرقمية الكويتية سابق لآوانه، إذ يجري«المركزي»دراسة جميع السيناريوات الممكن تطبيقها، شدّدت على أن هناك بدائل عدة أمام«المركزي»لتحديد قيمة عملته الرقمية، أبرزها ربطها بسعر صرف الدينار.

وأشارت إلى أنه في هذه الحالة سيتم تحديد قيمة معينة لكل وحدة، وسيكون تحركها صعوداً أو هبوطاً مرتبطاً مستقبلاً بسعرصرف الدينار، مقابل سلة العملات الأخرى.

وأضافت أن هناك سيناريو ثانيا، يتمثل في ربط قيمة العملة الرقمية بعامل ثروة متغير، وذلك من خلال توفير غطاء من الذهب، مع إضافة علاوة إصدار لذلك.

لكن المصادر ترى أن هذا السيناريو قد يواجه بعض المخاوف الرقابية، إذ إن تطبيقه قد يقود مستقبلاً إلى نشوء سوق ثانوي لهذه العملة، ومن ثم تغذية النفس المضاربي عليها، بما يخالف الهدف الرقابي من طرحها.

أما بالنسبة لحجم العملة الرقمية التي تخطط الكويت لتداولها، فقد أوضحت المصادر أنه من حيث المبدأ ستكون الكميات بحسب الحاجة الاقتصادية، ودون تحديد سقف نهائي، في مسعى لتجنب المضاربة التي اشتعلت على«بتكوين»والتي تجاوز سعرها قبل أسابيع عدة عتبة الـ 19 ألف دولار، وكان من أبرز أسباب هذا الصعود الصاروخي بحسب خبراء، طرحها بكمية محدودة تقدّر بـ 21 مليون وحدة.

يشارإلى أن«المركزي» البريطاني أجرى أخيراً بعض الاختبارات والدراسات على العملات الرقمية لأهمية التكنولوجيا وذلك في إطار التنسيق والتشاور مع رؤساء البنوك المركزية العالمية لمواكبة تحديات العملات الرقمية.

 
التعديل الأخير:

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
13,704
الإقامة
الكويت - بويوسف


2018/01/21 م



بنك الكويت المركزي:
نصمم بنية تحتية لوسائل الدفع الإلكتروني ومنها العملة الرقمية..

كونا - 2018/01/21م

قال بنك الكويت المركزي اليوم الأحد إن فريق عمل من مختصي البنك والبنوك المحلية يقوم حاليا بتصميم وتجهيز البنية التحتية والانظمة التقنية للقطاع المصرفي بما في ذلك وسائل الدفع الالكتروني ومن ضمنها ما يعرف بالعملة الرقمية التي تختلف عن العملات الافتراضية مثل (بيتكوين وغيرها).
وأوضح (المركزي) في بيان تعليقا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن خطط لإصدار عملة رقمية أن الأمر ما زال في مرحلة التصميم مبينا ان العملات الرقمية تتميز بمركزية المعالجة للعمليات والتحويلات لتعزيز سلامة المعاملات المالية والتجارية.
واشار الى ان تلك العملات تحمل خصائص الورقة النقدية من ناحية القيمة المكافأة ورقم الإصدار ويتم استخدامها لسداد قيمة المشتريات من السلع والخدمات ومن الممكن استبدالها بالعملات الأخرى.
وذكر البيان انه في حين أن العملة الرقمية تعتبر أصلا يستخدم كوسيلة للتبادل مقابل أي خدمات أو سلع فان العملة الافتراضية تتصف باللامركزية وصعوبة التحكم بعملياتها.
وقال ان جهود التحضير لتطوير البنى التحتية لتقنية المعلومات تأتي بهدف تطوير وتعزيز كفاءة نظم المدفوعات وتحسين البيئة التشغيلية وتطوير بيئة الأعمال فضلا عن محاكاة التطورات العالمية في نظم المدفوعات والتسويات المالية التي توفرها التقنيات الحديثة.
وأكد أن ما يجري تنفيذه من تطوير البنية التحتية لنظم المدفوعات بما في ذلك تجهيز التقنيات الخاصة بالعملة الرقمية لا يزال في مرحلة التصميم والتنفيذ بحيث توفر عند الانتهاء منها الأساس لإصدار عملة رقمية في حال الحاجة اليها مستقبلا.
ولفت الى ان مشروع تطوير نظم المدفوعات تطبيق يشمل مجموعة من الأنظمة الآلية المتقدمة في إطار التحديث المستمر الذي يقوم به (المركزي) بالتنسيق والتعاون مع البنوك المحلية بما يتيح استيعاب مختلف التطورات التي تشهدها نظم وتقنية المعلومات حرصا منه على التطوير المستمر للنظام النقدي والمصرفي في دولة الكويت.(النهاية)
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
13,704
الإقامة
الكويت - بويوسف
FORX - تداول العملات الأجنبية - شركات الفوركس في الكويت - تعلم الفوركس - أنت الرابح مع الفوركس - مخاطر التداول في العملات الأجنبية الفوركس




2018/05/20م




غرفة التجارة والصناعة.. تُجري حصراً لشركات «الفوركس» الكويتية..

كشفت مصادر ذات صلة لـ القبس عن قيام غرفة التجارة والصناعة بإجراء حصر لأسماء وأعداد الشركات الكويتية العاملة في سوق الفوركس، بهدف الكشف عن قانونية عمل تلك الجهات في السوق المحلية، وما اذا كانت لها تراخيص من قبل الجهات الرقابية في الكويت.

وطالبت الغرفة وزارة التجارة بإفادتها حول تلك الشركات، وما إذا لها تراخيص من الوزارة أو من أي جهة معنية في الكويت.

وقالت المصادر ان رد «التجارة» بيّن أن عدد الشركات التي تعمل في السوق الكويتية تحت اسم تجاري فوركس، يبلغ 7 شركات فقط، تعمل في أنشطة مختلفة، ملمحة في الوقت ذاته الى عدم امكانية حصر اجمالي عدد تلك الشركات لاسباب عدة، من بينها انه من الممكن ان يكون نشاط تداول الفوركس ضمن اغراض الشركة، والتي تذكر فقط في عقد التأسيس، الامر الذي يصعّب من عملية حصرها.

وأشارت الوزارة الى عدم اختصاصها بمراقبة اعمال هذا النوع من الشركات، حيث يقع التعامل معها على عاتق كل من هيئة اسواق المال وبنك الكويت المركزي، ملمحة الى ان عمل الوزارة ينحصر في منح التراخيص التجارية التي تختص بانشطة الاستثمار التقليدي والاسلامي بناء على طلب وموافقة بنك الكويت المركزي، اما نشاط الوساطة المالية فان التجارة لا تمنح اي تراخيص لممارسة ذلك النشاط الا بعد موافقة هيئة اسواق المال.

وقالت «التجارة» ان هيئة اسواق المال هي الجهة الرقابية التي تتولّى الاشراف على شركات الفوركس. ويشير الفوركس الى سوق العملات الاجنبية او البورصة العالمية للعملات الاجنبية، وهي سوق تمتد الى جميع أنحاء العالم.
 
أعلى