رابح رابح
عضو مميز
انتعاش البورصة صحوة مستحقة بعد 8 سنوات.
لكن الحذر مطلوب
الفرص الاستثمارية لا تزال متاحة والأسهم التشغيلية الأكثر ثقة
لكن الحذر مطلوب
الفرص الاستثمارية لا تزال متاحة والأسهم التشغيلية الأكثر ثقة
الجريدة - محمد الأتربي
أجمعت قيادات اقتصادية ومصرفية واستثمارية على أن صحوة سوق الكويت للأوراق المالية مستحقة، بعد ثماني سنوات عجاف، مشيرين إلى أنه على مدار السنوات الماضية حققت أسواق العالم مكاسب، ودخلت في موجات تصحيح، ثم عاودت الصعود والارتفاع، لكن سوق الكويت للأوراق المالية ظل يغرد خارج السرب في منظومة أداء منفردة تماما، حتى خالف الارتباط النفسي التاريخي مع أسواق الخليج.
وقالوا إنه «في الوقت الذي كان السوقان السعودي والإماراتي يحققان أداء أفضل، كانت بورصة الكويت تسير في اتجاه مغاير».
وأضافوا أن الصحوة التي بدأها سوق الكويت للأوراق المالية من بداية 2017 جاءت مدعومة بإشارات كانت شرارتها الأولى دخول المحافظ الثلاث التي منحتها الهيئة العامة للاستثمار لثلاث شركات مدرجة، وبدأت في التحرك على اقتناص الفرص وبناء مراكز في الشركات التشغيلية القيادية بالسوق، ثم جاء تطبيق الهيئة أيضا لمؤشر «إس آند بي» العالمي، والذي حدد نسبا ومستويات في قائمة من الشركات تضم نحو 43 شركة تقريبا، لتعطي البورصة جرعة ثقة، ثم جاءت الدفعة الأكبر من تباطؤ وتراجع سوق العقار، فارتفاع أسعار النفط».
وذكروا أنه ليس مستغربا أن يحقق السوق مكاسب إيجابية، لكن بورصات وأسواق العالم لا يمكن المقارنة معها، وهي التي حققت في السنوات السابقة أداء أفضل بكثير وبعشرات المرات خلال السنوات الثماني الماضية، متسائلين: «لم لا وسوق الكويت يضم عشرات الشركات مستوياتها السعرية دون 100 فلس، علما بأن تأسيس شركة جديدة يكون سعر السهم فيها 100 فلس، وهي لم تبدأ التشغيل أو تلمس طريقها بعد، فكيف بشركات قائمة ولديها أنشطة وتعمل وتحقق أرباحاً؟!»،