بعض شركاتها القديمة ورقية دون مقرات او موظفين
مجموعة شركات استثمارية اسلامية شهيرة
تطلق حملة اعلامية لجمع 100 مليون دينار
مجموعة شركات استثمارية اسلامية شهيرة
تطلق حملة اعلامية لجمع 100 مليون دينار
»السياسة« - خاص:
تعتزم احدى الشركات الاستثمارية الاسلامية المعروفة والتي غيرت اسمها بعد 10 سنوات من تأسيسها لتصبح »مجموعة شركات...« طرح شركة جديدة للاكتتاب العام لجمع نحو 100 مليون دينار لحاجتها الشديدة الى السيولة .
مجموعة الشركات والتي اصبحت تتكون من نحو 13 شركة اتبعت منذ 3 سنوات سياسة تفريخ الشركات فحصلت على قانونية تاسيسها من دون وجود اية مقومات لبعض شركاتها بعد اشهارها , وعلمت »السياسة« ان هناك نحو 3 - 4 شركات تتبع الشركة الام يقود كل شركة مدير وسكرتير ومن دون مقرات معروفة.
وقالت مصادر مقربة من الشركة سبق واكتتبت بمبالغ كبيرة في شركة طرحتها الشركة الام بغرض الاستثمار في عقارات بدبي: »من الغريب ان توافق الجهات المعنية على تأسيس شركات جديدة من دون ان تثبت الشركة جديتها في تأسيس الشركات السابقة وجعلها كيانات حقيقية بدلا من كون بعضها حتي الان كيانات ورقية« وتابع المصدر : ان سياسة التفريخ لا سيما ان اعتمدت الشركة على اكتتاب عام يعد اتجارا غير مشروع بمدخرات المواطنين يمكن ان يعرضها لهزة كبيرة لاتؤثر على الشركة فحسب بل على مصداقيتنا وشفافيتنا الاقتصادية والتي يقودها البنك المركزي بتشدد كبير بشهادة الكثيرين«
وفي هذا الصدد تساءل المصدر :اين ذهبت الملايين من الدنانير التي جمعت من المقيمين والمواطنين في اكتتاب طرحته الشركة الام واسست بموجبه شركة لاقامة مشروعات عقارية في دبي , مشيرا الى ان معلومات متداولة وسط موظفي الشركة انفسهم تؤكد ان الشركة الجديدة لم تضع يدها على الارض بعد وفوق ذلك هناك مشاكل كثيرة وهو ما يطرح تساؤلا مهما مفاده : ماذا تفعل الشركة باموال المساهمين ومنذ نحو 4 اشهر ?
الى ذلك قال مكتتب اخر من المثير ان الشركة تطلق اخبارا اسفرت بعضها عن وجود مايشبه المضاربة على سهم الشركة المعنية للاستثمار في دبي رفعت قيمته من 100 فلس الى ما بين 150 و 170 فلسا من دون ان تتخذ الشركة خطوة واحدة فقط تؤكد انها بصدد اقامة اي مشروع
وعلمت »السياسة« ان الشركة الام والتي تعامل نفسها اعلاميا بمجموعة شركات وجدت نفسها في امس الحاجة لسيولة جديدة فرتبت الاوراق فقط لطرح شركة جديدة تطرح للاكتتاب العام لجمع ما لايقل عن 100 مليون دينار بعدما فشلت في جمع مبالغ كبيرة لاحد صناديقها والذي اطلقته شركة من ضمن شركاتها.
وخلصت المصادر الى سؤال مفاده كم من المبالغ التي جنتها الشركة من الاكتتابات والتي تقدر بملايين الدنانير وهي اموال المكتتبين مؤكدا ان الشركة وظفت هذه الاموال وجنت بمفردها الارباح وهي تقدر بملايين الدينارات وفوق ذلك تماطل حتى الان في منح المكتتبين شهادة باسهمهم منذ نحو 4 اشهر في مشروع الشركة التي تعتزم من خلاله الاستثمار في دبي على مرأي ومسمع من الجهات الرقابية وتتعذر الشركة بعدم وجود وقت لعملية اصدار الاسهم.