المعنى الحقيقي لفوز ترامب وتاثيرة على الخليج
ترامب يهاجم السعودية والحلفاء في الناتو
تاريخ النشر:03.04.2016 | 07:05 GMT |
آخر تحديث:03.04.2016 | 07:10 GMT |
أخبار العالم
Reuters
دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية
A+ A A-
انسخ الرابطhttp://ar.rt.com/hiu7
23914
شكك دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية بعلاقة الحماية التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، واتهم حلفاء واشنطن بعدم أداء التزاماتهم في حلف الناتو.
وأعلن الملياردير السبت 2 أبريل/نيسان أمام تجمع انتخابي في راسين بولاية ويسكونسن أن الحلفاء في الناتو "لا يسددون حصتهم العادلة"، ووصف الحلف الذي يضم 28 دولة بأنه "عتيق".
وانتقد ترامب حلف شمال الأطلسي مرارا في الأسابيع الأخيرة مع احتدام السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأشار إلى إن الولايات المتحدة لا تحصل على شيء مقابل ضمان الأمن وتقديم الحماية العسكرية لدول الناتو، وقال "يجب أن يدفعوا أو يخرجوا، وإذا تفكك الناتو لهذا فليتفكك".
وعبّر ترامب مرارا في الآونة الأخيرة عن رأيه بأن حلف الناتو عفا عليه الزمن وكلفته باهظة على الولايات المتحدة، وقال في 27 مارس في حديث لقناة "إي بي سي": "أسسوا الناتو في زمن الاتحاد السوفيتي الذي كان بلا شك أكبر من روسيا الراهنة. أنا لا أقول إن روسيا لا تشكل تهديدا، لكن لدينا تهديدات أخرى مثل الإرهاب لا يناقشها الناتو. الناتو لم يتكون لمحاربة الإرهاب، ولا يضم البلدان اللازمة".
وخلال إحدى محطات حملته في ولاية ويسكونسن يوم السبت أبدى ترامب قلقه من علاقة الولايات المتحدة مع السعودية التي اتهمها بعدم المساهمة بشكل عادل في كلفة الدفاع الأمريكي.
وقال "إننا نرعى السعودية. الآن لا يستطيع أحد إزعاج السعودية لأننا نرعاها، وهم لا يدفعون لنا ثمنا عادلا. إننا نخسر كل شيء".
وفي هذا الشأن شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة بأحقية ترامب في تسنم منصب الرئيس بعد أن رفض ترامب استبعاد استخدام الأسلحة النووية في أوروبا، وقال إن اليابان وكوريا الجنوبية ربما تحتاجان لأسلحة نووية.
وقال أوباما معلقا على تصريح ترامب بهذا الصدد إن "الشخص الذي يدلي بهكذا تصريح لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية أو السياسة النووية أو شبه الجزيرة الكورية أو العالم بشكل عام"، وحذر أوباما من أن العالم يتابع عن كثب تصريحات المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وقال "قلت من قبل إن الناس يهتمون بالانتخابات الأمريكية. ما نفعله مهم بشكل حقيقي للعالم".
المصدر: رويترز
ترامب سيدرس تعليق مشتريات أمريكا للنفط من السعودية حال فوزه في الانتخابات
تاريخ النشر:26.03.2016 | 21:21 GMT |
آخر تحديث:27.03.2016 | 07:07 GMT |
مال وأعمال
Reuters Jim Bourg
المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب
A+ A A-
انسخ الرابطhttp://ar.rt.com/hi29
47675
أعلن المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب أنه سيدرس مسألة تعليق المشتريات الأمريكية للنفط من السعودية طالما لم تقدم الرياض قوات لمحاربة "داعش".
وقال الملياردير الأمريكي في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" السبت 26 مارس/آذار، ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيجمد، حال فوزه في الانتخابات، شراء النفط من حلفاء الولايات المتحدة، إذا لن يقدموا قوات لمحاربة تنظيم "داعش" على الأرض، قال: "الجواب، على الأرجح، نعم".
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة عليها أن تحصل على تعويض من الدول التي توفر لها واشنطن الحماية، وحتى من تلك الدول التي تملك موارد ضخمة، مثل السعودية.
وشدد السياسي الأمريكي على أن "السعودية لن تبقى لفترة طويلة" من دون دعم الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب قائلا: "...لا نسترد مقابل ما ننفقه من خدمات ضخمة نقوم بها لحماية العديد من الدول. والآن السعودية واحدة منها".
المصدر: رويترز
واقوى تحليل هو
اقتصاديات
تابع
اقتصاد وأعمال أسعار النفط.. مهمة أوبك "المستحيلة" مع فوز ترامب
الأربعاء 2016.11.9 06:54 مساء بتوقيت ابوظبي
رويترز
أوبك أيضا احتمال زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة وهو مبعث قلق كبير للمنظمة مع تعهد ترامب بفتح جميع الأراضي والمياه الاتحادية أمام أنشطة التنقيب عن النفط والغاز.
وقد تتغير التوازنات داخل أوبك مع تعهد ترامب بالتشدد إزاء إيران في الوقت الذي بدأت فيه شركات النفط تعود ببطء إليها.
اقرأ أيضا:
وقال دانييل يرجين نائب رئيس آي.إتش.إس البحثية لرويترز "تأهبوا لمزيد من الغموض والاضطرابات القادمة في الاقتصاد العالمي.
"تضيف نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى التحديات التي تواجه مصدري النفط لأنها قد تؤدي إلى ضعف النمو في اقتصاد عالمي هش بالفعل. ويعني هذا مزيدا من الضغوط على الطلب على النفط."
وهبطت أسعار النفط نحو أربعة بالمائة في أوائل التعاملات اليوم الأربعاء لكنها انتعشت إلى حوالي 46 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1055 بتوقيت جرينتش.
وتجتمع أوبك في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني لمحاولة كبح الإنتاج وتقليص تخمة المعروض العالمي من الخام التي دفعت الأسعار للتراجع أكثر من النصف منذ 2014.
وقالت مصادر في أوبك إنهم يتوقعون أن تظل
أسعار النفط ضعيفة في الأيام والأسابيع المقبلة نظرا للمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والغموض الذي يكتنف سياسات ترامب المتعلقة بالشرق الأوسط.
وقال أحد المصادر "النفط منكوب."
وقال مصدر ثان إن اجتماع أوبك في نوفمبر/ تشرين الثاني قد يفشل في إحداث تأثير قوي على الأسعار حتى إذا توصلوا إلى اتفاق لكبح الإنتاج.
وتابع "لا أعتقد أن الأسعار سترتفع كثيرا عن المستويات الحالية."
وتعهد ترامب بمضاعفة النمو الاقتصادي الأمريكي لكنه وعد أيضا بانتهاج سياسات حماية تجارية.
وقال أمريتا سين من إنرجي أسبكتس للبحوث "سيكون لذلك تداعيات سلبية كبيرة على آسيا نظرا لمدى ارتباط ناتجها المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة. ومن ثم فسيؤثر ذلك سلبا على النمو والطلب على الأقل نظرا للغموض الذي يحدثه ترامب."
وتظل سياسات ترامب في مجال الطاقة محدودة التفاصيل حتى الآن.
لكن ما صدر عنه سيعتبر دعما لأسعار أسهم الشركات المستقلة المنتجة للنفط والغاز في الولايات المتحدة ولأسهم شركات النفط الكبرى ذات الانكشاف الكبير على قطاع النفط الصخري في البلاد مثل شيفرون وإكسون موبيل وشل.
وقال محللون لدى جيه.بي.اس إنرجي في مذكرة "تعهد ترامب بقيادة انتعاشة في الوقود الأحفوري لدعم نمو الوظائف ووضع أيضا إنكار التغير المناخي بفعل نشاط الإنسان في مقدمة سياسته للطاقة."
وقال ترامب إنه يؤيد إزالة القواعد التنظيمية في قطاع النفط وفتح الأراضي الاتحادية أمام أنشطة الحفر وتعهد بإحياء مشروع خط أنابيب للنفط يمر عبر كندا والولايات المتحدة وبدعم صناعة الفحم.
وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى بي.بي وشل مع تراجع أسعار النفط بينما كان أداء توتال الفرنسية دون نظيراتها.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وقعت توتال اتفاقا مع إيران لمساعدتها على تطوير حقل ضخم للغاز لتصبح بذلك أول شركة طاقة غربية كبرى تبرم صفقة رئيسية مع طهران منذ رفع العقوبات الدولية هذا العام.
وانتقد ترامب الاتفاق النووي بين الغرب وإيران وهو ما يثير الغموض ويحبط سعي إيران لجذب الاستثمار الأجنبي لإنعاش اقتصادها.
وقال مسؤول من شركة نفط كبرى تتفاوض مع إيران إن طهران تريد سداد تكلفة الاستثمارات ببطء وربما على مدى 5 إلى 10 سنوات ولذا فإن كثيرا من شركات النفط ستتريث هي الأخرى في إبرام صفقات إلى أن تصبح سياسات ترامب أكثر وضوحا.
وأضاف: "إنها أموال كثيرة ستتعرض للمخاطر إذا عادت العقوبات."