رابح رابح
عضو مميز
بيتك»: الرسالة «الحاقدة» وراءها أطراف أوجعتها عملية الإصلاح
الراي 5 نوفمبر 2016
أكد بيت التمويل الكويتي «بيتك» أن الرسالة «الحاقدة»، والمقالات «المعدة سلفا»، التي ادعت على مواقع التواصل نية مجلس الادارة الحالي للبنك الاستيلاء عليه ودمجه مع البنك الاهلي المتحد، صادرة عن أطراف تضررت بشكل موجع من عملية الاصلاح، لافتا إلى أن الموافقة النهائية على القرارات الاستراتيجية «ليست من صلاحيات مجلس الادارة اساسا وانما من صلاحيات الجمعية العمومية»، ومعلنا مباشرة الاجراءات القانونية الرادعة ضد الجهات التي تهدف لنشر الاساءات.
وقال بيان لـ«بيتك» تلقت «الراي» الإلكترونية نسخة منه: تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي رسالة مجهولة المصدر مفادها النية للاستيلاء على بيت التمويل الكويتي من قبل مجلس ادارة بيت التمويل الحالي من خلال دمجه مع البنك الاهلي المتحد، وتحويله لبنك تابع بالبحرين.
وأكد البيان ان المصدر المشبوه لهذا الخبر اطراف تضررت بشكل موجع من عملية الاصلاح التي تتم حاليا على قدم وساق في بيتك وتآتي في اطار حملة منظمة مستخدمة حسابات ومغردين تحت اسماء مدفوعة الاجر وبعضها مجهولة، فانه من الاهمية بمكان الرد على ما تضمنته الرسالة المذكورة من اساءات وتشويه متعمد لجهود مجلس ادارة بيت التمويل الحالي والذي حصل على الثقة الكاملة من خلال التزكية بالاجماع الكامل لكافة المساهمين في الجمعية العمومية لدى انتخابهم.
وأضاف البيان دأب مجلس الادارة والادارة التنفيذية في البنك على مدار السنوات الثلاث الماضية ببذل اقصى الجهود لاعادة البنك الى مسار الربحية التي تتناسب ومكانة البنك بين البنوك المحلية والاقليمية حيث ارتفعت ارباح البنك باكثر من42 في المئة خلال السنتين ونصف الماضيتين وذلك بالرغم من تجنيب مخصصات بلغت حوالي 500 مليون دينار خلال ذات الفترة لتغطية خسائر قروض واستثمارات سابقة للبنك.
وشدد على انه لن تقف جهود مجلس الادارة عند ما تم تحقيقه ولله الحمد من نتائج طيبة وانما نعمل وبكوادر كويتية مخلصة للوصول بارباح البنك الى مستويات ستفوق باذن الله توقعات المراقبين.
وأكد البيان حرص البنك في ذات الوقت علـي تعزيز الكوادر الكويتية في الادارة العليا للبنك حيث ارتفعت نسبة التكويت في الادارة العليا من 50 في المئة الى 75 في المئة خلال فترة مجلس ادارة البنك الحالي.
وقلل البيان من هذه اللإشاعات قائلا: لن يثني مجلس الادارة او يغير من قناعاته باتخاذ القرار الذي يتناسب ومصلحة البنك ومساهميه «رسالة حاقدة» من هنا او رأي «غير مهني وغير مبني على اسس ودراسات علمية وموضوعية» من هناك، اخذا بالاعتبار ان ابجديات العمل المصرفي والمؤسسي تبين ان الموافقة النهائية لمثل هذه القرارات الاستراتيجية ليست من صلاحيات مجلس الادارة اساسا وانما من صلاحيات الجمعية العمومية والتي تضم كافة المساهمين الذين من حقهم الاطلاع على اي قرار استراتيجي ومناقشة تفاصيله والتصويت عليه وفقا لدراسات مهنية وموضوعية تعد من بنوك استشارية عالمية ومحلية.
وشدد على أنه لن يؤثر في قراراتهم «رسالة واتساب مجهولة المصدر» او مقالات «معدة سلفا» في اطار الحملة المشبوهة، حيث نشرت هذه المقالات «بالصدفة !» في ذات اليوم من نشر الاشاعة.
وكشف البيان أنه سيتم فورا مباشرة الاجراءات القانونية الرادعة خلال اليومين القادمين وفقا لقانون الاعلام الالكتروني لملاحقة كافة الجهات التي تهدف لنشر الاساءات لتحميلها المسئولية القانونية الكاملة عن تلك الاساءات.