مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
بلغ 43.7 دولاراً للبرميل وسيرفع إيرادات الدولة ويخفض العجز بالميزانية
«النفط الكويتي» يقفز 126% منذ بداية 2016
رغم التوقعات المتشائمة التي أبدتها بعض المؤسسات المتخصصة في أسواق النفط ومنها وكالة الطاقة الدولية بشأن تدهور الأسعار في أعقاب الانتعاشة التي شهدتها في الربع الثاني من العام الحالي، شهدت اسعار النفط الكويتي موجة من الارتفاعات خلال العام 2016 حيث سجلت الاسعار ارتفاعا بواقع 126%، مقارنة بأدنى مستوى قد بلغته في فبراير 2016 عندما انحدرت الى ما دون الـ 20 دولارا للبرميل، وسيؤدي الارتفاع إلى زيادة إيرادات الدولة ويخفض العجز المالي بالميزانية.
ويعود تماسك اسعار النفط العالمية الى أسباب عديدة أهمها أن الفجوة بين العرض والطلب تتقلص، كما أن نمو الطلب العالمي على النفط يتواصل ولو بمستويات متواضعة.
ووفقا للاسعار المعلنة أمس من قبل مؤسسة البترول الكويتية فان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع بواقع 1.13 دولار ليصل إلى مستوى 43.7 دولارا للبرميل.
وفي تعقيب من الخبير النفطي محمد الشطي على ارتفاع اسعار النفط الكويتي، قال لـ «الأنباء» ان اسعار النفط شهدت خلال الأيام السابقة قفزة ملحوظة لها مسوغات أسهمت في تعافي اسعار النفط منها:
1 ـ مشاورات المنتجين التي ستسبق منتدى الطاقة الدولي في الجزائر، وحديث عن توافق محتمل حول تثبيت الانتاج تقوده فنزويلا وسط تصريحات ايجابية من السعودية لصالح استقرار الاسواق.
2 ـ سحوبات من مخزون الجازولين الأميركي.
3 ـ خفض في المخزون العائم.
4 ـ ضعف الدولار الأميركي ساعد في تحفيز المستثمرين والمضاربين لشراء عقود وتعزير مراكزهم في الاسواق الآجلة.
5 ـ اعلان شل ايقاف تحميل نفط بوني لايت النيجيري بسبب تسرب وتأثر ما يقارب من 700 الف برميل يوميا من الانتاج النيجيري.
6 ـ تعطل في الانتاج من شمال العراق بمقدار 80 الف برميل يوميا.
7 ـ انباء عن خفض في انتاج روسيا من النفط الروسي بمقدار 200 الف برميل يوميا.
8 ـ أنغولا تعلن إغلاق حقل داليا للنفط الخام وتأثر الانتاج بحوالي 215 الف برميل يوميا.
9 ـ مشاورات سعودية روسية من اجل تقريب وجهات النظر حول ما يمكن فعله لاستقرار الاسواق وسط تصريحات ايجابية من الطرفين.
وذكر الشطي ان هناك عددا من العوامل التي تسهم في ضعف اسعار النفط ومنها:
1 ـ استمرار السوق «الكونتانغو» لتشير الي زيادة المعروض في اسواق النفط.
2 ـ ارتفاع انتاج السعودية الي 10.67 ملايين برميل يوميا في يوليو الماضي.
3 ـ توقعات ارتفاع الانتاج الأميركي.
4 ـ توقعات ارتفاع انتاج بحر الشمال من النفط الخام.
5 ـ ضعف هوامش أرباح المصافي.
وذكر الشطي ان الأجواء في مجملها تبقى مشجعة وسط حرص المنتجين على التشاور والتصريحات الايجابية من اجل التوصل الي نتائج فعالة لصالح استقرار الاسواق.
وأشار الى ان السعودية أكدت انها مع اي تحرك من اجل تحرك للمنتجين خلال منتدى الطاقة لاستعادة توازن السوق ولكنها اشترطت مشاركة المنتجين الاخرين، كما أكدت بان توازن السوق قد بدأ ولكن تحقق التوازن سيأخذ وقتا وهو مرهون بسحوبات من المخزون النفطي سواء النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا، وقد شهد النفط الكويتي اعلى مستوى خلال العام 2016 عندما بلغ 46.7 دولار للبرميل في شهر يونيو الماضي.
وخلال الاسبوع الجاري مالت أسعار النفط العالمية نحو الارتفاع قبل عودتها للهبوط أمس وذلك بعد زيادة التكهن بشأن احتمال قيام الدول المنتجة بتحرك لدعم الأسعار خلال اجتماع منتدى الطاقة الدولي، الذي يجمع المنتجين والمستهلكين، في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر المقبل في العاصمة الجزائرية.
وشكك العديد من المحللين النفطيين في نجاح محادثات المنتجين لكبح تخمة الإمدادات، ويبدو أن سياسة منظمة «أوبك» التي تبنتها قبل عامين في ترك أسعار النفط لقوى السوق، نجحت في كسر عظم صناعة النفط الصخري الوليدة، والتي كانت تعول عليها أميركا في زيادة الإنتاج وإنتاج النفط الرملي الكندي الذي تحسبه إدارة معلومات الطاقة ضمن المصادر المضمونة في أمن الطاقة الأميركي.
وتحت وطأة تدهور اسعار النفط من مستوى 118 دولارا اوقفت العديد من آبار النفط الصخري انتاجها، كما تعرضت الشركات النفطية الأميركية إلى خسائر فادحة، وحتى بعد تحسن أسعار النفط وارتفاعها إلى 50 دولارا، فإن البنوك الأميركية لاتزال تتردد في منح قروض جديدة لشركات النفط الصخري.
«النفط الكويتي» يقفز 126% منذ بداية 2016
رغم التوقعات المتشائمة التي أبدتها بعض المؤسسات المتخصصة في أسواق النفط ومنها وكالة الطاقة الدولية بشأن تدهور الأسعار في أعقاب الانتعاشة التي شهدتها في الربع الثاني من العام الحالي، شهدت اسعار النفط الكويتي موجة من الارتفاعات خلال العام 2016 حيث سجلت الاسعار ارتفاعا بواقع 126%، مقارنة بأدنى مستوى قد بلغته في فبراير 2016 عندما انحدرت الى ما دون الـ 20 دولارا للبرميل، وسيؤدي الارتفاع إلى زيادة إيرادات الدولة ويخفض العجز المالي بالميزانية.
ويعود تماسك اسعار النفط العالمية الى أسباب عديدة أهمها أن الفجوة بين العرض والطلب تتقلص، كما أن نمو الطلب العالمي على النفط يتواصل ولو بمستويات متواضعة.
ووفقا للاسعار المعلنة أمس من قبل مؤسسة البترول الكويتية فان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع بواقع 1.13 دولار ليصل إلى مستوى 43.7 دولارا للبرميل.
وفي تعقيب من الخبير النفطي محمد الشطي على ارتفاع اسعار النفط الكويتي، قال لـ «الأنباء» ان اسعار النفط شهدت خلال الأيام السابقة قفزة ملحوظة لها مسوغات أسهمت في تعافي اسعار النفط منها:
1 ـ مشاورات المنتجين التي ستسبق منتدى الطاقة الدولي في الجزائر، وحديث عن توافق محتمل حول تثبيت الانتاج تقوده فنزويلا وسط تصريحات ايجابية من السعودية لصالح استقرار الاسواق.
2 ـ سحوبات من مخزون الجازولين الأميركي.
3 ـ خفض في المخزون العائم.
4 ـ ضعف الدولار الأميركي ساعد في تحفيز المستثمرين والمضاربين لشراء عقود وتعزير مراكزهم في الاسواق الآجلة.
5 ـ اعلان شل ايقاف تحميل نفط بوني لايت النيجيري بسبب تسرب وتأثر ما يقارب من 700 الف برميل يوميا من الانتاج النيجيري.
6 ـ تعطل في الانتاج من شمال العراق بمقدار 80 الف برميل يوميا.
7 ـ انباء عن خفض في انتاج روسيا من النفط الروسي بمقدار 200 الف برميل يوميا.
8 ـ أنغولا تعلن إغلاق حقل داليا للنفط الخام وتأثر الانتاج بحوالي 215 الف برميل يوميا.
9 ـ مشاورات سعودية روسية من اجل تقريب وجهات النظر حول ما يمكن فعله لاستقرار الاسواق وسط تصريحات ايجابية من الطرفين.
وذكر الشطي ان هناك عددا من العوامل التي تسهم في ضعف اسعار النفط ومنها:
1 ـ استمرار السوق «الكونتانغو» لتشير الي زيادة المعروض في اسواق النفط.
2 ـ ارتفاع انتاج السعودية الي 10.67 ملايين برميل يوميا في يوليو الماضي.
3 ـ توقعات ارتفاع الانتاج الأميركي.
4 ـ توقعات ارتفاع انتاج بحر الشمال من النفط الخام.
5 ـ ضعف هوامش أرباح المصافي.
وذكر الشطي ان الأجواء في مجملها تبقى مشجعة وسط حرص المنتجين على التشاور والتصريحات الايجابية من اجل التوصل الي نتائج فعالة لصالح استقرار الاسواق.
وأشار الى ان السعودية أكدت انها مع اي تحرك من اجل تحرك للمنتجين خلال منتدى الطاقة لاستعادة توازن السوق ولكنها اشترطت مشاركة المنتجين الاخرين، كما أكدت بان توازن السوق قد بدأ ولكن تحقق التوازن سيأخذ وقتا وهو مرهون بسحوبات من المخزون النفطي سواء النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا، وقد شهد النفط الكويتي اعلى مستوى خلال العام 2016 عندما بلغ 46.7 دولار للبرميل في شهر يونيو الماضي.
وخلال الاسبوع الجاري مالت أسعار النفط العالمية نحو الارتفاع قبل عودتها للهبوط أمس وذلك بعد زيادة التكهن بشأن احتمال قيام الدول المنتجة بتحرك لدعم الأسعار خلال اجتماع منتدى الطاقة الدولي، الذي يجمع المنتجين والمستهلكين، في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر المقبل في العاصمة الجزائرية.
وشكك العديد من المحللين النفطيين في نجاح محادثات المنتجين لكبح تخمة الإمدادات، ويبدو أن سياسة منظمة «أوبك» التي تبنتها قبل عامين في ترك أسعار النفط لقوى السوق، نجحت في كسر عظم صناعة النفط الصخري الوليدة، والتي كانت تعول عليها أميركا في زيادة الإنتاج وإنتاج النفط الرملي الكندي الذي تحسبه إدارة معلومات الطاقة ضمن المصادر المضمونة في أمن الطاقة الأميركي.
وتحت وطأة تدهور اسعار النفط من مستوى 118 دولارا اوقفت العديد من آبار النفط الصخري انتاجها، كما تعرضت الشركات النفطية الأميركية إلى خسائر فادحة، وحتى بعد تحسن أسعار النفط وارتفاعها إلى 50 دولارا، فإن البنوك الأميركية لاتزال تتردد في منح قروض جديدة لشركات النفط الصخري.