اعتقد من اسباب فشل الزواج انتشار الطلاق حاليا :
- قلة الاحتياجات بين الطرفين وفقدان الرجل والمرأة لدورهم الاساسي :
. المرأه موظفة لديها راتب
. الرجل مشغول في هواياته
. السائق يودي العيال والمره
. الرجل يعتمد على المطاعم
. العيال دائما عند الخدم
. الخادمة تطبخ وتخدم الرجل
- ارتفاع ثقافة وحرية المرأة وخروج المرأة من طور الاستعباد ورفضها الخضوع للزوج وطاعته.
- سوء الثقافة الزوجية والتوعية في مجتمعاتنا العربية.
- الزواج في مجتمعاتنا غالبا ما يكون تقليدي خالي من الارتباط العاطفي والتوافق الذهني والرغبات المشتركة .. على طريقة هكذا وجدنا ابائنا وامهاتنا عليه.
- كفالة القانون المسكن وتكاليف المعيشة للزوجة مما يسقط اهمية الزوج خاصة .
- قلة الدين والجهل بتعاليمه خاصة المتعقلة بالحياة الزوجية والحقوق والوجبات .
للاسف نزوج ابنائنا وبناتنا بناء على رغباتنا واختياراتنا ونهمش مشاعرهم واختياراتهم وتوجيههم وتثقيفهم .
والاب الساذج المسكين يهلك وهو يربي بنته ويعلمها واذا خطبو بنته يقول لزوجها والله لوذبيحه ماعشتك!!!
.. والمفروض قبل الزواج الاب يسأل الزوج تبيي بنتي خدامة او مرة تحترمها ؟؟ .. وينبهه ويقوله انا بزوجك بنتي علشان تكرمها .. مو علشان تستعبدها وتهينها .. هل قبلت .
الدنيا تغيرت ولكل زمان رجال ونساء
حاليا زمن الحكمة والذكاء والثقافة
بالزمن القديم كان الرجل يزوج بنته بذل يخاف عليها من الجوع والغدر بسبب الفقر وضعف القانون .. وحاليا وحاليا من نعم الله علينا الدولة تكفل حقوق المرأة وتحميها.
والرجل سابقا كان يحتاج المرأة لتطبخ له وتغسل ملابسه وحاليا من نعم الله علينا المطاعم متوفره والخدم يقومون بالواجب.
بالنهاية الدنيا حظوظ وتوافيج والاخو مايصفى لاخوه شلون الزوجة .. ولكن لنا عبرة في وفاء امرأة سيدنا ايوب له عندما اشتد مرضه وعسره وهجره الناس .. فقصت زوجته ظفائر شعرها لتشتري له قوته .. ولا ننسى خديجة ومعاملة نبينا محمد الطيبة لزوجاته .
وبسبب جفاء وقسوة اغلب الرجال في مجتمعاتنا .. غالبا عندما تكبر المرأة ويكبر ابناؤها تسوء العلاقة مع الزوج بعد زواج يملئه الفراغ العاطفي الطويل قد يشعر البعض بانه انتزع منه حياته وسعادته .