alshweer
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 1,052
تقرير: الشركات الكبرى هي المستفيد الرئيسي من رؤية "المملكة 2030"
27 أبريل 2016 03:06 م
الرياض ـ مباشر: قالت شركة الراجحي المالية إن الشركات ذات الرسملة الكبيرة، التي لديها المقدرة للدخول أولا في المجالات المتاحة فيها الفرص، سوف تكون هي المستفيد الرئيسي من رؤية "المملكة 2030" التي أُعلن عنها مؤخرا.
وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها أنه من المتوقع استفادة مؤسسات القطاع الخاص من هذه الفرص الجديدة وجمع رؤوس أموال من خلال عمليات طرح الأسهم للاكتتاب العام.
وتوقع التقرير دخول عدد كبير من الشركات الجديدة والصغيرة مدعومة بتركيز الحكومة على المؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم، إلا أنه ستكون هناك فرص محددة ستستفيد منها بصفة رئيسية الشركات الكبرى مثل شركة الاتصالات السعودية (في الأنشطة التقنية والرقمية) وشركة معادن (في أنشطة التعدين)، وسابك (التركيز على التصدير).
وتم يوم الاثنين الماضي الافصاح عن وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وقد تطرقت وثيقة الرؤية الشاملة إلى نطاق واسع من المواضيع والقطاعات، وكانت الخطوط العريضة للرؤية قد طرحت من قبل من خلال العديد من المقابلات الإعلامية التي أجريت مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الراجحي المالية: "إننا نفضل أن يتم توجيه الاستثمار عبر قنوات الشركات ذات الرسملة الكبيرة والتي لديها المقدرة لكي تكون أول المساهمين في المجالات التي ستتاح فيها فرص الاستثمار".
ووفقا للوثيقة، فإن الحكومة تركز أولوياتها على توفير الدعم الكامل للشركات الوطنية الرئيسية والتي تمكنت بالفعل من الحصول على حصص قيادية في السوق، وبخاصة في مجالات النفط والبتروكيماويات والبنوك والاتصالات والأغذية والرعاية الصحية وتجارة التجزئة.
وقالت شركة الابحاث: "نعتقد أن وثيقة رؤية المملكة 2030، هي وثيقة شاملة وتحدد معالم مقترحات تم تصميمها للنأي بالاقتصاد بعيدا عن الاعتماد كليا على النفط، وأن تركيز هذه الرؤية ينصب على خصخصة أصول الدولة مما سينتج عنه تحسين مستوى الشفافية، ودعم التمويل الحكومي في الوقت ذاته".
وأضافت: "اجمالا، فإننا نعتقد أن هذه الرؤية غير المسبوقة سوف تهيئ المملكة العربية السعودية للمرحلة القادمة والانطلاق كقوة اقتصادية رئيسية ذات تأثير كبير، وتمكنها من تقليل الاعتماد على النفط".
27 أبريل 2016 03:06 م
الرياض ـ مباشر: قالت شركة الراجحي المالية إن الشركات ذات الرسملة الكبيرة، التي لديها المقدرة للدخول أولا في المجالات المتاحة فيها الفرص، سوف تكون هي المستفيد الرئيسي من رؤية "المملكة 2030" التي أُعلن عنها مؤخرا.
وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها أنه من المتوقع استفادة مؤسسات القطاع الخاص من هذه الفرص الجديدة وجمع رؤوس أموال من خلال عمليات طرح الأسهم للاكتتاب العام.
وتوقع التقرير دخول عدد كبير من الشركات الجديدة والصغيرة مدعومة بتركيز الحكومة على المؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم، إلا أنه ستكون هناك فرص محددة ستستفيد منها بصفة رئيسية الشركات الكبرى مثل شركة الاتصالات السعودية (في الأنشطة التقنية والرقمية) وشركة معادن (في أنشطة التعدين)، وسابك (التركيز على التصدير).
وتم يوم الاثنين الماضي الافصاح عن وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وقد تطرقت وثيقة الرؤية الشاملة إلى نطاق واسع من المواضيع والقطاعات، وكانت الخطوط العريضة للرؤية قد طرحت من قبل من خلال العديد من المقابلات الإعلامية التي أجريت مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الراجحي المالية: "إننا نفضل أن يتم توجيه الاستثمار عبر قنوات الشركات ذات الرسملة الكبيرة والتي لديها المقدرة لكي تكون أول المساهمين في المجالات التي ستتاح فيها فرص الاستثمار".
ووفقا للوثيقة، فإن الحكومة تركز أولوياتها على توفير الدعم الكامل للشركات الوطنية الرئيسية والتي تمكنت بالفعل من الحصول على حصص قيادية في السوق، وبخاصة في مجالات النفط والبتروكيماويات والبنوك والاتصالات والأغذية والرعاية الصحية وتجارة التجزئة.
وقالت شركة الابحاث: "نعتقد أن وثيقة رؤية المملكة 2030، هي وثيقة شاملة وتحدد معالم مقترحات تم تصميمها للنأي بالاقتصاد بعيدا عن الاعتماد كليا على النفط، وأن تركيز هذه الرؤية ينصب على خصخصة أصول الدولة مما سينتج عنه تحسين مستوى الشفافية، ودعم التمويل الحكومي في الوقت ذاته".
وأضافت: "اجمالا، فإننا نعتقد أن هذه الرؤية غير المسبوقة سوف تهيئ المملكة العربية السعودية للمرحلة القادمة والانطلاق كقوة اقتصادية رئيسية ذات تأثير كبير، وتمكنها من تقليل الاعتماد على النفط".