alshweer
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 1,052
"أرامكو" و"سابك" تتسابقان على إقامة مشروعات بتروكيماوية تعتمد على النفط
الناصر: المرحلة الثانية من مشروع "بترورابغ2" ستكتمل خلال العام 2016
11 مارس 2016 11:28 ص
الرياض - مباشر: قالت صحيفة محلية إن عملاقي النفط والبتروكيماويات في العالم شركتا أرامكو السعودية وسابك في معترك تنافسي لإقامة مشروعات بتروكيماوية ضخمة تعتمد على استخدام النفط لقيماً في صناعة البتروكيماويات.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن أمين الناصر - الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية - قوله: "تعكف أرامكو بالفعل حالياً على تحويل النفط إلى بتروكيماويات حيث شرعنا بعمل التجارب اللازمة في الوقت الراهن لتطوير التقنيات الاستراتيجية لتحويل الزيت الخام بشكل مباشر إلى مواد كيميائية بصورة اقتصادية حيث من شأنها أن تعطي للزيت الخام ميزة تنافسية مقارنة بالمواد الأخرى المستخدمة لقيمًا في قطاع الصناعات البتروكيماوية".
وأشار الناصر إلى أن ذلك سيكون لها تأثير كبير وعوائد جيدة على رأس مال الشركة الداخلي والمستثمرين في ظل الرساميل المتوقعة الكبيرة، التي تواكب انطلاق استراتيجية التحول الوطني المشتملة على إصلاحات واسعة ترتكز على ضرورة تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على صادرات الزيت الخام.
وتطرق الناصر، وحسب الصحيفة، لمشروع المرحلة الثانية من مشروع "بترورابغ2" مشيراً إلى أن المشروع مع شركة سوميتومو سوف ستكتمل المرحلة الثانية منه، خلال العام 2016، ليعزز التكامل مع أعمال المصفاة ويضيف منتجات جديدة ذات قيمة عالية للمملكة، في وقت يمثل المشروع أضخم مشروعات أرامكو التوسعية في انتاج المواد البترولية المكررة والعطريات والبتروكيماويات ويشمل توسعة وحدة تكسير الإيثان القائمة لمعالجة 30 مليون قدم مكعبة إضافية وبناء مجمع لمعالجة النافثا والعطريات يتم من خلاله معالجة أكثر من 2.7 مليون طن سنويا من النافثا وبتكلفة تقدر بنحو 32 مليار ريال ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع خلال عام 2016.
وعن سابك قال يوسف بن عبدالله البنيان، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم قطعوا مراحل متقدمة للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمشروع تحويل النفط الى كيماويات سعياً لتنويع موارد المملكة والحد من استهلاكها للطاقة، حيث ان المجمع سوف يستخدم تقنية تنافسية مستدامة لتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية، حيث يجسد هذا التوجه مساعي سابك الحثيثة وجهودها المضنية لتنويع موادها الخام لإنتاج البتروكيماويات التي تقود لإنتاج مواد جديدة لمواجهة تحديات السوق العالمية.
وحسب الصحيفة، يأتي قرار سابك في التحول في مفهوم تطوير موارد المواد الخام الداخلة في صناعة البتروكيماويات في وقت أسست الشركة أصولاً ومنتجات وابتكارات بقيمة تزيد على 240 مليار ريال، حيث أدت هذه الاستثمارات والجهود إلى تأسيس أنشطة تجارية مختلفة في قطاع الصناعات التحويلية، وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بها في المملكة. وأسهمت هذه الاستثمارات في تطوير سلسلة قيمة قوية في مجال الصناعات التحويلية للبلاستيك، شملت 850 شركة تصنيعية، ما كان سبباً في توفير 65 ألف وظيفة.
وبين البنيان أنه خلال السنوات القليلة المقبلة، سيتم ضخ استثمارات إضافية بقيمة 14 مليار ريال، وستكون هذه الاستثمارات بمثابة حافر لتطوير سلاسل قيمة جديدة في مجالات أخرى مثل المطاط والبلاستيكيات الحرارية الهندسية. وبدوره سيسهم ذلك في تسريع وتيرة إنشاء مزيد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد الوظائف المرتبطة بها.
مواضيع ذات صلة
المصدر: مباشر
الناصر: المرحلة الثانية من مشروع "بترورابغ2" ستكتمل خلال العام 2016
11 مارس 2016 11:28 ص
الرياض - مباشر: قالت صحيفة محلية إن عملاقي النفط والبتروكيماويات في العالم شركتا أرامكو السعودية وسابك في معترك تنافسي لإقامة مشروعات بتروكيماوية ضخمة تعتمد على استخدام النفط لقيماً في صناعة البتروكيماويات.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن أمين الناصر - الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية - قوله: "تعكف أرامكو بالفعل حالياً على تحويل النفط إلى بتروكيماويات حيث شرعنا بعمل التجارب اللازمة في الوقت الراهن لتطوير التقنيات الاستراتيجية لتحويل الزيت الخام بشكل مباشر إلى مواد كيميائية بصورة اقتصادية حيث من شأنها أن تعطي للزيت الخام ميزة تنافسية مقارنة بالمواد الأخرى المستخدمة لقيمًا في قطاع الصناعات البتروكيماوية".
وأشار الناصر إلى أن ذلك سيكون لها تأثير كبير وعوائد جيدة على رأس مال الشركة الداخلي والمستثمرين في ظل الرساميل المتوقعة الكبيرة، التي تواكب انطلاق استراتيجية التحول الوطني المشتملة على إصلاحات واسعة ترتكز على ضرورة تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على صادرات الزيت الخام.
وتطرق الناصر، وحسب الصحيفة، لمشروع المرحلة الثانية من مشروع "بترورابغ2" مشيراً إلى أن المشروع مع شركة سوميتومو سوف ستكتمل المرحلة الثانية منه، خلال العام 2016، ليعزز التكامل مع أعمال المصفاة ويضيف منتجات جديدة ذات قيمة عالية للمملكة، في وقت يمثل المشروع أضخم مشروعات أرامكو التوسعية في انتاج المواد البترولية المكررة والعطريات والبتروكيماويات ويشمل توسعة وحدة تكسير الإيثان القائمة لمعالجة 30 مليون قدم مكعبة إضافية وبناء مجمع لمعالجة النافثا والعطريات يتم من خلاله معالجة أكثر من 2.7 مليون طن سنويا من النافثا وبتكلفة تقدر بنحو 32 مليار ريال ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع خلال عام 2016.
وعن سابك قال يوسف بن عبدالله البنيان، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم قطعوا مراحل متقدمة للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمشروع تحويل النفط الى كيماويات سعياً لتنويع موارد المملكة والحد من استهلاكها للطاقة، حيث ان المجمع سوف يستخدم تقنية تنافسية مستدامة لتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية، حيث يجسد هذا التوجه مساعي سابك الحثيثة وجهودها المضنية لتنويع موادها الخام لإنتاج البتروكيماويات التي تقود لإنتاج مواد جديدة لمواجهة تحديات السوق العالمية.
وحسب الصحيفة، يأتي قرار سابك في التحول في مفهوم تطوير موارد المواد الخام الداخلة في صناعة البتروكيماويات في وقت أسست الشركة أصولاً ومنتجات وابتكارات بقيمة تزيد على 240 مليار ريال، حيث أدت هذه الاستثمارات والجهود إلى تأسيس أنشطة تجارية مختلفة في قطاع الصناعات التحويلية، وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بها في المملكة. وأسهمت هذه الاستثمارات في تطوير سلسلة قيمة قوية في مجال الصناعات التحويلية للبلاستيك، شملت 850 شركة تصنيعية، ما كان سبباً في توفير 65 ألف وظيفة.
وبين البنيان أنه خلال السنوات القليلة المقبلة، سيتم ضخ استثمارات إضافية بقيمة 14 مليار ريال، وستكون هذه الاستثمارات بمثابة حافر لتطوير سلاسل قيمة جديدة في مجالات أخرى مثل المطاط والبلاستيكيات الحرارية الهندسية. وبدوره سيسهم ذلك في تسريع وتيرة إنشاء مزيد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد الوظائف المرتبطة بها.
مواضيع ذات صلة
المصدر: مباشر