alshweer
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 1,052
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" تعقد لقاء شراكة مع المجلس الهندي في الشارقة
تؤكد جاهزية الوادي الصناعي لاستقطاب رؤوس الأموال الهندية واعتبارها إضافة نوعية
28 أكتوبر 2015 02:21 م
الرياض - مباشر: في إطار جهودها لتلبية رغبة العديد من المستثمرين في دولة الإمارات لتوسعة استثماراتهم في المملكة العربية السعودية كأكبر سوق في المنطقة، عقد وفد رفيع المستوى من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لقاء شراكة مع أعضاء مجلس رجال الأعمال المهنيين الهندي (IBPC) بمركز التجارة الهندي بمدينة الشارقة. وقد رحب رئيس المجلس الهندي بالوفد وشكر لهم حرصهم على هذا التعاون وفتح قنوات استثمارية واعدة.
وقدم الأستاذ ريان قطب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي خلال الاجتماع المشترك عرضاً عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وقال إن مكانة المدينة الاقتصادية كواجهة صناعية رئيسية على ساحل البحر الأحمر، أصبحت تزداد بشكل لافت ومستمر خاصة بعد تدشين ميناء الملك عبدالله في عام 2014م.
كما كشف عن الفرص المتاحة للإخوة في الإمارات وخاصة أصحاب الأعمال، بقوله إن الباب مفتوح لشركات التصنيع الإماراتية والإقليمية؛ للوقوف على الفرص العديدة المتاحة للمستثمرين بالمدينة حيث يتمتع المستثمرون الأجانب بنسبة ملكية 100% ضمن بيئة عمل حيوية.
واستطرد قوله يتيح الموقع الاستراتيجي للوادي الصناعي الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي وشرق أفريقيا، ويتم حالياً تطوير البنية التحتية لأكثر من 25 مليون متر مربع إضافية لمواكبة الطلب على الوادي الصناعي، ولقد تمكنا ولله الحمد من جذب أكثر من 100 من الشركات المحلية والعالمية، حيث إن 10 منها بدأت مرحلة الإنتاج، و27 بدءوا فعلياً في إنشاء مصانعهم، وأهم هؤلاء المستثمرين على سبيل المثال شركة مارس العالمية، والمراعي، والعليان، والكبير، وسانوفي، وعبداللطيف جميل، وفايزر، وأبو داوود، والسنبلة، وجلفار، وأرامكس، وغيرهم من المستثمرين.
كما يضيف يزود الوادي الصناعي مختلف الأراضي الصناعية بشبكات الكهرباء، والمياه، والغاز، والصرف الصحي، والاتصالات، والطرق المعبدة، وتصريف الأمطار، إضافة إلى وجود حزمة شاملة من المرافق اللازمة، والحلول السكنية؛ مما يجعلها الوجهة المثالية لكافة المستثمرين في مختلف القطاعات، وتحقيق متطلباتهم وتوفير بيئة واعدة للاستثمار والتوسع في الأعمال.
بدوره عبر الأستاذ سوديش أقراوال، رئيس المجلس الهندي، عن سعادته بلقاء وفد المدينة الاقتصادية، وإبرام الشراكة وقال إن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أضحت من الشواهد الاقتصادية البارزة التي نطمح للاستثمار فيها، والتعويل عليها في الوصول إلى آفاق تجارية جديدة، وهي ستصبح قريباً وجهة رئيسية جديدة للصناعات والخدمات اللوجستية على ساحل البحر الأحمر، وموقعها الاستراتيجي يخولنا لدخول أسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا. ونحن نتطلع إلى نتائج مثمرة من خلال هذه الشراكة، وأن المجلس الهندي سيلعب دوراً في تقديم الاستشارات ومساعدة المستثمرين في التوجه للمدينة الاقتصادية للاستثمار، والاستفادة من كافة التسهيلات، وأيضاً التقدم والازدهار في أعمالهم.
مواضيع ذات صلة
تؤكد جاهزية الوادي الصناعي لاستقطاب رؤوس الأموال الهندية واعتبارها إضافة نوعية
28 أكتوبر 2015 02:21 م
الرياض - مباشر: في إطار جهودها لتلبية رغبة العديد من المستثمرين في دولة الإمارات لتوسعة استثماراتهم في المملكة العربية السعودية كأكبر سوق في المنطقة، عقد وفد رفيع المستوى من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لقاء شراكة مع أعضاء مجلس رجال الأعمال المهنيين الهندي (IBPC) بمركز التجارة الهندي بمدينة الشارقة. وقد رحب رئيس المجلس الهندي بالوفد وشكر لهم حرصهم على هذا التعاون وفتح قنوات استثمارية واعدة.
وقدم الأستاذ ريان قطب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي خلال الاجتماع المشترك عرضاً عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وقال إن مكانة المدينة الاقتصادية كواجهة صناعية رئيسية على ساحل البحر الأحمر، أصبحت تزداد بشكل لافت ومستمر خاصة بعد تدشين ميناء الملك عبدالله في عام 2014م.
كما كشف عن الفرص المتاحة للإخوة في الإمارات وخاصة أصحاب الأعمال، بقوله إن الباب مفتوح لشركات التصنيع الإماراتية والإقليمية؛ للوقوف على الفرص العديدة المتاحة للمستثمرين بالمدينة حيث يتمتع المستثمرون الأجانب بنسبة ملكية 100% ضمن بيئة عمل حيوية.
واستطرد قوله يتيح الموقع الاستراتيجي للوادي الصناعي الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي وشرق أفريقيا، ويتم حالياً تطوير البنية التحتية لأكثر من 25 مليون متر مربع إضافية لمواكبة الطلب على الوادي الصناعي، ولقد تمكنا ولله الحمد من جذب أكثر من 100 من الشركات المحلية والعالمية، حيث إن 10 منها بدأت مرحلة الإنتاج، و27 بدءوا فعلياً في إنشاء مصانعهم، وأهم هؤلاء المستثمرين على سبيل المثال شركة مارس العالمية، والمراعي، والعليان، والكبير، وسانوفي، وعبداللطيف جميل، وفايزر، وأبو داوود، والسنبلة، وجلفار، وأرامكس، وغيرهم من المستثمرين.
كما يضيف يزود الوادي الصناعي مختلف الأراضي الصناعية بشبكات الكهرباء، والمياه، والغاز، والصرف الصحي، والاتصالات، والطرق المعبدة، وتصريف الأمطار، إضافة إلى وجود حزمة شاملة من المرافق اللازمة، والحلول السكنية؛ مما يجعلها الوجهة المثالية لكافة المستثمرين في مختلف القطاعات، وتحقيق متطلباتهم وتوفير بيئة واعدة للاستثمار والتوسع في الأعمال.
بدوره عبر الأستاذ سوديش أقراوال، رئيس المجلس الهندي، عن سعادته بلقاء وفد المدينة الاقتصادية، وإبرام الشراكة وقال إن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أضحت من الشواهد الاقتصادية البارزة التي نطمح للاستثمار فيها، والتعويل عليها في الوصول إلى آفاق تجارية جديدة، وهي ستصبح قريباً وجهة رئيسية جديدة للصناعات والخدمات اللوجستية على ساحل البحر الأحمر، وموقعها الاستراتيجي يخولنا لدخول أسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا. ونحن نتطلع إلى نتائج مثمرة من خلال هذه الشراكة، وأن المجلس الهندي سيلعب دوراً في تقديم الاستشارات ومساعدة المستثمرين في التوجه للمدينة الاقتصادية للاستثمار، والاستفادة من كافة التسهيلات، وأيضاً التقدم والازدهار في أعمالهم.
مواضيع ذات صلة