بوعنتر
عضو نشط
- التسجيل
- 30 مارس 2004
- المشاركات
- 891
فرانكفورت (أ ف ب) – اخرج البنك المركزي الاوروبي الخميس اسلحته الثقيلة سعيا لانعاش التضخم في منطقة اليورو والحفاظ على مصداقيته، كاشفا عن سلسلة اجراءات جديدة لدعم الاقتصاد تشمل تخفيضا اضافيا لنسب الفائدة.
وذهب رئيس البنك المركزي ماريو دراغي الذي يخوض معركة شرسة ضد الانخفاض المفرط للتضخم، ابعد من المطلوب فكسب رضا الاسواق، لكنه اوحى كذلك بان البنك قدم بذلك “اقصى ما يستطيع”.
وقرر مجلس حكام المؤسسة المالية المؤلف من ستة مدراء و19 حاكما لمصارف مركزية وطنية في منطقة اليورو تخفيضا اضافيا لمجمل معدلات الفائدة الثلاثة، بعد تخفيضها الى مستويات قياسية منذ اكثر من عام.
اللافت ان هذه الاجراءات تتجاوز طموحات الاسواق التي اقتصرت على زيادة حجم شراء الديون وتخفيض احدى نسب الفائدة فحسب وهي فائدة الايداع.
لكن البنك المركزي يعتزم توجيه ضربة قوية بعد ان باتت مصداقيته على المحك في اعقاب تخييب امال الاسواق مرة اولى في كانون الاول/ديسمبر. فحتى الان لم تقطف ثمار الادوات التي سبق ان استخدمها، وبعد عام على اعلانه الاول عن برنامجه لشراء الديون ما زالت نسبة التضخم توازي -0,2% في منطقة اليورو، بعيدا جدا عن سعي حكام المصارف المركزية الى ارتفاع في الاسعار يحاذي حدا اقصى بنسبة 2%.
ويعزى ذلك الى انهيار مستمر لاسعار النفط وجمود الانتعاش في القارة العجوز التي تعاني من تبعات تباطؤ الصين والاقتصادات الناشئة.
اثارت هذه الاجراءات ترحيب الاسواق، حيث ارتفع مؤشر “داكس” لبورصة فرانكفورت الى اكثر من 2,20% بعيد الاعلان فيما سجل مؤشر “كاك40” في باريس ارتفاعا بنسبة 2,59%، فيما سجلت بورصة “وول ستريت” ارتفاعا بسيطا عند الافتتاح مع ارتفاع مؤشري “داو جونز” بنسبة 0,31% و”ناسداك” 0,58%.
وذهب رئيس البنك المركزي ماريو دراغي الذي يخوض معركة شرسة ضد الانخفاض المفرط للتضخم، ابعد من المطلوب فكسب رضا الاسواق، لكنه اوحى كذلك بان البنك قدم بذلك “اقصى ما يستطيع”.
وقرر مجلس حكام المؤسسة المالية المؤلف من ستة مدراء و19 حاكما لمصارف مركزية وطنية في منطقة اليورو تخفيضا اضافيا لمجمل معدلات الفائدة الثلاثة، بعد تخفيضها الى مستويات قياسية منذ اكثر من عام.
اللافت ان هذه الاجراءات تتجاوز طموحات الاسواق التي اقتصرت على زيادة حجم شراء الديون وتخفيض احدى نسب الفائدة فحسب وهي فائدة الايداع.
لكن البنك المركزي يعتزم توجيه ضربة قوية بعد ان باتت مصداقيته على المحك في اعقاب تخييب امال الاسواق مرة اولى في كانون الاول/ديسمبر. فحتى الان لم تقطف ثمار الادوات التي سبق ان استخدمها، وبعد عام على اعلانه الاول عن برنامجه لشراء الديون ما زالت نسبة التضخم توازي -0,2% في منطقة اليورو، بعيدا جدا عن سعي حكام المصارف المركزية الى ارتفاع في الاسعار يحاذي حدا اقصى بنسبة 2%.
ويعزى ذلك الى انهيار مستمر لاسعار النفط وجمود الانتعاش في القارة العجوز التي تعاني من تبعات تباطؤ الصين والاقتصادات الناشئة.
اثارت هذه الاجراءات ترحيب الاسواق، حيث ارتفع مؤشر “داكس” لبورصة فرانكفورت الى اكثر من 2,20% بعيد الاعلان فيما سجل مؤشر “كاك40” في باريس ارتفاعا بنسبة 2,59%، فيما سجلت بورصة “وول ستريت” ارتفاعا بسيطا عند الافتتاح مع ارتفاع مؤشري “داو جونز” بنسبة 0,31% و”ناسداك” 0,58%.