justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 10,129
الآن لا حديث في البلد إلا حديث العجز في الميزانية ... نقاش حامي الوطيس
صدمة ...تسونامي ... من انخفاض اسعار البترول ... وهقة .. ما وعينا إلا بتراجع رهيب في الاسعار .. فصار شنو ...الايرادات ما تكفي المصروفات
يه ..يه ... شقاعد يصير ...شالسالفة
طيب شنسوي ..
لازم نشوف حل ..بس هااااا.. لا يمكن ان نمس جيوب المواطنين ...لااااااااا...لاااااا
شنسوي ...شنسوي ..
ما في حل إلا برفع اسعار المحروقات و الكهرباء و الماء ..
خنسوي دراسة عن الدعم ..
يا شركة استشارية شنسوي .. احنا قاعدين ندعم مواد التموين و مواد البناء و الكهرباء و الماء و الطلبة و ..و...
ردت الشركة الاستشارية ... رفعوا الدعوم
إي والله صح
.. بس ها ...بدون المس بجيوب المواطنين
و .... عاد النقاش حامي الوطيس .. و إحتدم ..
و قفزت تضحيات القيادات الادارية للأجهزة الحكومية ...خلاص مادام البلد في عجز احنا ما ناخذ سيارات ..راح نكتفي بـ 250 دينار بدل سيارة .. يومية السفر 350 .. لا 300 بس
و رغم ..
الملاحظات على ما تقدم التي تكاد أن تنطق من فرط الدهشة
و الخواطر الفورية التي ترد على من يتابع هذا الوضع من قبيل ..
- إن إحنا كمواطنين لم يعد لنا من الأمر شيئا سوى التفرج ...
- كيف لهم أن يحملونا وزر قرارات لم نشارك في صنعها .. و تبعات فساد و ترهل اداري لم ينفذ لنا رأي فيه .. و تطورات مركز مالي لا نعرفه
- طيب اذا جيوب المواطنين ما راح تمس .. عيل راح تاخذون اسعار الدعم الجديدة من جيوب من
- و بعدين تعالوا .. ماذا بقي في جيوب المواطنين أصلا لتأخذوه بعد أن سبقكم إليه التجار و ملاك العقارات و البنوك
- قيادات إدارية يصرفون لأنفسهم مليون دينار حزمة تقاعد و يعودون اعضاء مجالس ادارات و مستشارين .. فيما يتحدثون عن المساهمة بمواجهة العجز بالإكتفاء بـ 250 دينار نقدي إيجار سيارة
- و أيضا
ر غم الحقيقة المرة التي تبين فيها أن ايرادات شهر يناير الفعلية المحصلة و التي بلغت نحو 605 مليون لا تغطي .. أكرر لا تغطي حتى مصاريف الاجور الشهرية المدفوعة فعليا و البالغة 800 مليون .. فيما هم يناقشون تخفيض الدعم
إلا إن الموضوع الإهم و الأخطر و الكارثي .. مو هذا ....
...................
...................
=======
مصادر معلومات :
كشفت وزارة المالية، أمس الأربعاء، إن إيرادات البلاد من النفط في شهر يناير الماضي بلغت 608 ملايين دينار، أي ما يعادل ملياري دولار، فيما وصلت تكلفة المرتبات في ذات الشهر نحو 800 مليون دينار (2.6 مليار دولار).
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=468332
شهد القطاع النفطي خلال السنة المالية 2015/2014 مفارقةً، تمثَّلت في زيادة الرواتب والمزايا، بنسبة بلغت 20 في المئة، في وقت بدأت أسعار النفط في الهبوط.
فيما المالية و النفط وزارتان في حكومة واحدة ..غيض من الفيض .. ما قلت لكم الملاحظات على الوضع تكاد أن تنطق من فرط الدهشة
التعديل الأخير: