bo_hamdan
عضو نشط
- التسجيل
- 31 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 115
هذا الموضوع منقول من جريدة القبس اليوم
http://alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1110634&CatID=0
مع اقتراب السنة من نهايتها، يتضح ان أداء بورصة الكويت كما اسواق الخليج والشرق الأوسط، كان الاسوأ على مستوى العالم لاسباب متصلة مباشرة بهبوط اسعار النفط، والاضطرابات السياسية والأمنية في عدد من الدول الإقليمية، وما لذلك من اثر سلبي مباشر في الاستثمار عموماً، والاستثمار المالي خصوصاً.
فحتى أمس يكون المؤشر السعري لبورصة الكويت قد خسر اكثر من %11.6، وفقد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية نحو %10.5 منذ بداية العام، وعلى صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، فإن متوسط الهبوط بلغ %11.5 ايضاً مقابل خسارة %12 لعموم أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
عالمياً، كانت خسائر الأسواق الناشئة بمتوسط %9.6 وبلغ متوسط خسارة اسواق البرازيل وروسيا والهند والصين %7.7.
في المقابل، توازنت تقريباً الاسواق الاوروبية، وربحت اسواق الاميركتين وآسيا %1.3 و%1.9 على التوالي منذ بداية العام حتى الأسبوع الماضي.
أسواق المنطقة الأسوأ أداءً عالمياً
يبدو أن عام 2015 سيكون سيئاً على مستوى أسواق المنطقة، بل الأسوأ أداء على مستوى العالم.
فقد أظهرت مؤشرات MSCI أن أداء أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول الخليج متراجع حتى %12 منذ بداية العام حتى 21 نوفمبر الجاري، مقابل متوسط تراجع نسبته %9.6 لمؤشر الأسواق الناشئة وتراجع %7.7 لأسواق البرازيل والهند وروسيا والصين. أما أداء الأسواق الأوروبية منذ بداية العام فهو شبه متوازن %0.27 مقابل صعود %1.3 لأسواق الأميركيين و%1.9 لمؤشر آسيا.
وأكدت مصادر متابعة أن تراجع الأسواق الإقليمية والعربية بسبب هبوط أسعار النفط بأكثر من %60 منذ يونيو 2014، فضلاً عن الأحداث الأمنية في عدد من الدول.
بورصة الكويت أمس
محليا، نشرت «كونا» امس تقريرا عن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، وقالت ان يوم امس شهد انتعاشا ملحوظا مع ظهور بعض المحفزات الفنية الجيدة التي دفعت تعاملات الحركة العامة للمسار أن تتفاعل معها والتي انعكست بشكل ايجابي على المؤشرات الرئيسية لاسيما المتعلقة بالقيمة. واضافت، من الواضح أن موجة التفاؤل، التي مازال ينعم بها السوق إثر الإعلان عن صفقة بيع أسهم «فيفا للاتصالات»، إلى جانب وجود محفزات فنية أخرى، ساهمت في مكاسب الشركات التي تم التداول عليها في ظل تخفيف وتيرة العمليات المضاربية التي لم تكن عند زخمها إلى حد ما في جلسة امس.
وشهدت شركات ذات بعد تشغيلي نشاطا كبيرا على مدار الساعات الأولى من عمر الجلسة وسط دخول من محافظ مالية ومؤسساتية على الحركة مما وفر مستويات دعم جيدة للعديد من الأسهم، وأيضا كون قناعة لدى المستثمرين بأن قيم بعض الأسعار مغرية للشراء.
وكان لافتا ظهور تحركات مكثفة نحو أسهم «فيفا» وأسهم مصرفية أخرى تألقت خاصة في الثواني الأخيرة وسط استحواذ أسهم مؤشر «كويت 15» على نحو 18 مليون دينار من إجمالي القيمة المتداولة بسبب اهتمام متعاملين بهذه الشريحة من الأسهم مع وجود حركة من بعض المجاميع.
وظهرت الضغوطات البيعية على بعض الأسهم التي تم التداول عليها حاضرة بصورة قليلة وعلى فترات متقطعة إلى جانب بعض الاشاعات التي تطلقها مجموعات مضاربية تدفع المتعاملين إلى ترك أسهمهم بشكل عشوائي خوفا من تحقيق خسائر.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة امس مرتفعا 17.5 نقطة ليصل الى عند مستوى 5773 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 24.4 مليون دينار تمت عبر 3685 صفقة نقدية، وكمية أسهم بلغت 138 مليون سهم.
http://alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1110634&CatID=0
مع اقتراب السنة من نهايتها، يتضح ان أداء بورصة الكويت كما اسواق الخليج والشرق الأوسط، كان الاسوأ على مستوى العالم لاسباب متصلة مباشرة بهبوط اسعار النفط، والاضطرابات السياسية والأمنية في عدد من الدول الإقليمية، وما لذلك من اثر سلبي مباشر في الاستثمار عموماً، والاستثمار المالي خصوصاً.
فحتى أمس يكون المؤشر السعري لبورصة الكويت قد خسر اكثر من %11.6، وفقد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية نحو %10.5 منذ بداية العام، وعلى صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، فإن متوسط الهبوط بلغ %11.5 ايضاً مقابل خسارة %12 لعموم أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
عالمياً، كانت خسائر الأسواق الناشئة بمتوسط %9.6 وبلغ متوسط خسارة اسواق البرازيل وروسيا والهند والصين %7.7.
في المقابل، توازنت تقريباً الاسواق الاوروبية، وربحت اسواق الاميركتين وآسيا %1.3 و%1.9 على التوالي منذ بداية العام حتى الأسبوع الماضي.
أسواق المنطقة الأسوأ أداءً عالمياً
يبدو أن عام 2015 سيكون سيئاً على مستوى أسواق المنطقة، بل الأسوأ أداء على مستوى العالم.
فقد أظهرت مؤشرات MSCI أن أداء أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول الخليج متراجع حتى %12 منذ بداية العام حتى 21 نوفمبر الجاري، مقابل متوسط تراجع نسبته %9.6 لمؤشر الأسواق الناشئة وتراجع %7.7 لأسواق البرازيل والهند وروسيا والصين. أما أداء الأسواق الأوروبية منذ بداية العام فهو شبه متوازن %0.27 مقابل صعود %1.3 لأسواق الأميركيين و%1.9 لمؤشر آسيا.
وأكدت مصادر متابعة أن تراجع الأسواق الإقليمية والعربية بسبب هبوط أسعار النفط بأكثر من %60 منذ يونيو 2014، فضلاً عن الأحداث الأمنية في عدد من الدول.
بورصة الكويت أمس
محليا، نشرت «كونا» امس تقريرا عن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، وقالت ان يوم امس شهد انتعاشا ملحوظا مع ظهور بعض المحفزات الفنية الجيدة التي دفعت تعاملات الحركة العامة للمسار أن تتفاعل معها والتي انعكست بشكل ايجابي على المؤشرات الرئيسية لاسيما المتعلقة بالقيمة. واضافت، من الواضح أن موجة التفاؤل، التي مازال ينعم بها السوق إثر الإعلان عن صفقة بيع أسهم «فيفا للاتصالات»، إلى جانب وجود محفزات فنية أخرى، ساهمت في مكاسب الشركات التي تم التداول عليها في ظل تخفيف وتيرة العمليات المضاربية التي لم تكن عند زخمها إلى حد ما في جلسة امس.
وشهدت شركات ذات بعد تشغيلي نشاطا كبيرا على مدار الساعات الأولى من عمر الجلسة وسط دخول من محافظ مالية ومؤسساتية على الحركة مما وفر مستويات دعم جيدة للعديد من الأسهم، وأيضا كون قناعة لدى المستثمرين بأن قيم بعض الأسعار مغرية للشراء.
وكان لافتا ظهور تحركات مكثفة نحو أسهم «فيفا» وأسهم مصرفية أخرى تألقت خاصة في الثواني الأخيرة وسط استحواذ أسهم مؤشر «كويت 15» على نحو 18 مليون دينار من إجمالي القيمة المتداولة بسبب اهتمام متعاملين بهذه الشريحة من الأسهم مع وجود حركة من بعض المجاميع.
وظهرت الضغوطات البيعية على بعض الأسهم التي تم التداول عليها حاضرة بصورة قليلة وعلى فترات متقطعة إلى جانب بعض الاشاعات التي تطلقها مجموعات مضاربية تدفع المتعاملين إلى ترك أسهمهم بشكل عشوائي خوفا من تحقيق خسائر.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة امس مرتفعا 17.5 نقطة ليصل الى عند مستوى 5773 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 24.4 مليون دينار تمت عبر 3685 صفقة نقدية، وكمية أسهم بلغت 138 مليون سهم.