مقترحات شركات الاستثمار المتعلقة بصانع السوق

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
القبس 20-9-2015
تحويل الأسهم الصغيرة الخاملة إلى السوق الموازي وإلزام «الممسوكة» ببيع جزء من أسهمها

مقترح اتحاد شركات الاستثمار بشأن صانع السوق

في الوقت الذي تتأهب فيه هيئة أسواق المال لإطلاق أنشطة صانع السوق قبل نهاية العام انتهى اتحاد الشركات الاستثمارية من انجاز مقترحه بهذا الشأن، متضمناً شقّين رئيسيين: الأول عن البيوع المستقبلية والآجلة، والثاني حول استحداث رخص صانعي السوق على غرار الأسواق العالمية.
وقال الاتحاد في مقترحه، الذي حصلت القبس على نسخة منه إنه نظراً إلى فوائد عمليات صنع السوق التي تشمل توفير السيولة وتعزيز ثقة المستثمر بأسواق رأس المال، نقترح السماح بعمليات صنع السوق في سوق الكويت للأوراق المالية، وفقا لقواعد تنظيمية رسمية يلتزم بها المتداولون وصناع السوق، على ان تتماشى هذه القواعد مع آلية عمل نظام التداول «ناسدك أو ام اكس» للاستفادة من خصائصه التي تتلاءم مع أفضل الممارسات المتوافق عليها عالمياً في هذا المجال.
وأضاف ان السماح لعمليات صنع السوق يمكن أن يأخذ بعين الاعتبار إصدار قوانين وقواعد تنظم التالي:
1 - تسجيل الشركة الراغبة في القيام بدور صانع سوق، حيث يتم تسجيل الشركة على انها صانع سوق لسهم معين خلال فترة محددة.
2 - شطب التسجيل بشكل طوعي من قبل الشركة، أو بشكل قسري، من خلال المنظم لانتهاك الشركة أي من القواعد او الالتزامات المفروضة على صانع السوق.
3 - وجود رقابة فعّالة تضمن حيادية صناع السوق بهدف المحافظة على استقرار السيولة وعدم المنافسة عليها، كما يجب ألا تتعارض مصالحه مع مصالح المتداولين بطريقة او بأخرى.
4 - تحديد الالتزامات والقواعد لصانع السوق والمتعلقة بالآتي:
‌أ - الحفاظ على رأسمال ومخزون كاف من الأسهم.
‌ب - الالتزام بتوفير السيولة للسهم المعني وفق آلية عمل محددة.
‌ج - الالتزام بالحفاظ على السعر القابل للتنفيذ لأوراق مالية معينة خلال فترة محددة.
‌د - تجنيب مخصصات لمختلف التزامات صانعي السوق خلال سيناريوهات محددة، مثل التغيرات الحادة للأسعار.
‌هـ - المخصصات من خلال التداول خارج السوق أثناء الإفصاح عن تفاصيل الصفقة.

أولاً: البيوع المستقبلية والآجلة

القوانين العامة
1 - الأسهم القابلة للتداول: ويقصد بها الزيادة في قاعدة المساهمين والنسبة القابلة للتداول قبل الإدراج مما يزيد عدد الأسهم القابلة للتداول.
2 - المشتقات المالية: الغرض منها إعطاء الفرصة للمتداولين باتخاذ جانب البيع او الشراء، مما يعزز القيم العادلة للأسهم والزيادة في التداول.
3 - نشر البيانات المالية: نظام EDGAR للنشر أو الإفصاح عن البيانات المالية بطريقة موحدة يحددها منظم الأسواق المال او البوصة.

إجراءات على الوضع الحالي
1 - الحدود السعرية: تعيق الحدود السعرية حالياً المستثمر بالعرض او الطلب، حيث إن الصفقة من حد سعر الى آخر قد تؤدي إلى الربح أو الخسارة للمستثمر في حدود %1 الى %1.8، في حين ان تقليل الحدود السعرية قد يتيح للمستمر تقبل بيع او شراء أسهم بفروق سعرية اصغر مما يساهم في تعزيز التداول.
2 - تجزئة الاسهم: زيادة عدد الأسهم المتداولة قد تتيح لمالكي نسب الملكيات المؤثرة بيع جزء بسيط مما يتيح تعزيز قاعدة المساهمين والتداول.
3 - دعم الصناديق الاستثمارية: يعتبر مديرو الصناديق الاستثمارية (ومديرو المحافظ الاستثمارية) في الشركات الاستثمارية المتخصصة هم الأكثر خبرة ومعرفة بالتعامل مع عوامل السوق المالي والتداول وفق الأساليب الاستثمارية المتعددة (استثمار تقليدي، اسلامي.. وغيره)، بحيث إن دعم هذه الصناديق الاستثمارية يزيد الأصول المدارة عن طريق الارتفاعات الرأسمالية والاشتراكات من المستثمرين المحليين والأجانب، مما يعزز التداول بشكل عام، وينعكس ذلك على سوق الأوراق المالية.

مقترحات عامة
1 - الشفافية: إلزام جميع الشركات المدرجة بتنسيق دعوة إعلان النتائج المالية الربع السنوية والسنوية مع الجهات الرقابية من سوق أوراق مالية ومحللين ماليين لدراسة الوضع المالي للشركات، مما يتيح زيادة بالتداول والدراسة من قبل المستثمرين الأجانب. وبذلك تُفرض حوكمة الشركات من خلال اتخاذ قرارات لمصلحة المساهمين.
2 - دراسات وتقييمات منشورة: الزيادة في الشفافية تتيح للمحللين الماليين استخراج دراسات وتقييمات متنوعة للشركات، مما يتم نشره والاستفادة منه للمتعاملين بالسوق، ويعزز الطلب أو العرض على الأسهم وزيادة التداول عليها.
3 - التقيد بقواعد المؤشرات الدولية للتقييم: بعد التركيز على تعديل بعض القوانين وحملة الشفافية (وهي تعتبر من قواعد مقدمي المؤشرات الدولية) لقطاع أسواق المال، سوف يفتح باب المؤشرات الدولية لإضافة الكويت او بعض الأسهم المتداولة فيها الى قائمة المؤشر، وبشكل غير مباشر فإن الصناديق الاستثمارية الدولية التي تتبع معايير هذه المؤشرات سوف تستثمر بأسهم كويتية مما تساهم في العرض والطلب وزيادة السيولة للسوق.
4 - شطب او تحويل الشركات غير المتداولة: الشركات قليلة التداول، إما أن تكون شركات ذات رؤوس أموال صغيرة وإما شركات مملوكة الأغلبية من ملاك، تتعدى نسبتهم الــ %75 أحيانا. وهذه الشركات قد تصنف الى تصنيفين: شركات ذات رؤوس أموال صغيرة يجب ان تحول الى السوق الموازي وشركات «غير عامة» المملوكة أغلبية أسهمها من مجاميع استثمارية، كأنها شركات خاصة يفرض عليها بيع جزء من أسهمها او زيادة نسبة الأسهم المتداولة.
5 - أسلوب الأسهم المتاحة للتداول: يمكن اعتباره وسيلة أفضل من حساب القيمة السوقية، لأنه يوفر انعكاسا أكثر دقة من تحركات السوق عند استخدام منهجية الأسهم المتاحة للتداول، والقيمة السوقية الناتجة عنه هي اقل من ما سينتج عن طريقة القيمة السوقية الكاملة للمؤشر. وقد اعتمدت منهجية الأسهم الحرة المتاحة للتداول من قبل معظم المؤشرات الرئيسية في العالم، بما في ذلك مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500.

ثانياً: رؤية حول خدمة البيوع المستقبلية والآجل

خدمة البيوع المستقبلية
تعتبر خدمة البيوع المستقبلية إحدى أهم أدوات المشتقات المالية التي طرحت في سوق الكويت للأوراق المالية منذ عام 2003، حيث وصلت نسب تعاملاتها إلى مجمل تداول السوق ما يقارب نسبة الـــ %10 في أعوام ما قبل الأزمة المالية.
عانت هذه الخدمة خلال فترات ما بعد الأزمة المالية لعدة أسباب، أهمها خفض نسبة معامل المخاطرة (فائدة صانع السوق) بقرار من لجنة السوق، مما أدى إلى انسحاب الكثير من صناع السوق، وذلك لعدم جدوى تقديم الخدمة ماليا، في ظل مستويات مخاطرة عاليه جدا على تقديمها.
وإذ إننا اليوم نتطلع الى تطوير هذه الخدمة فإننا نقترح أن يكون التطوير متماشيا مع أفضل الممارسات، ومتَّسقاً مع نظام السوق الجديد Nasdac OMX.

خدمة الآجل
هذه الخدمة كانت متميزة في مرحلة من مراحل السوق، الا اننا نرى إلغاءها لانقضاء حاجتها ولتطور الادوات المالية والنظم التكنولوجية، وحتى يتم أيضا القضاء على فرص التلاعب بإقفالات الأسهم المدرجة في السوق الآجل.

سوق الخيارات
هناك عدد كبير من الأمور المتعلقة بتطوير نظام الخيارات، ما زالت معلقة ومرهونة بموافقة هيئة أسواق المال والبورصة، ونرى أن الإسراع فيها سوف يعود بالفائدة لا على سوق الخيارات فحسب، وإنما لمكانة الكويت كسوق مالي متميز في المنطقة.
والقرارات المعلقة هي:
1 - خدمة تداول خيارات البيع Put Options من خلال صندوق «فرصة» التي تمثل النصف الآخر الضروري من سوق الخيارات.
2 - السماح للمستثمرين ببيع خيارات الشراء Call Options على الأسهم التي يمتلكونها، مما يتيح لهم فرصة تعظيم العوائد على محافظهم الاستثمارية.
3 - تداول عقود الشراء بالعربون (الخيارات ذات الطابع الإسلامي) والذي يعد الأول من نوعه في العالم.
4 - تغيير نظام الضمانات العينية والنقدية المعمول به حالياً واعتماد مبدأ التحوط الديناميكي Dynamic Hedging المعتمد من قبل صناع السوق في معظم أسواق المشتقات العالمية.
5 - تخفيض أتعاب تداول الخيارات المفروضة على صانع السوق.
6 - فتح باب المنافسة وتسهيل عملية دخول شركات استثمارية أخرى (صناع سوق جدد) إلى سوق الخيارات، مما يساعد على تفعيله وزيادة السيولة فيه.

ثالثاً: استحداث رخص صانعي السوق على غرار الأسواق العالمية
يقترح اتحاد شركات الاستثمار إصدار أحكام تتعلق بصانعي السوق. كما يقترح التنسيق مع هيئة أسواق المال بالسماح بعمليات صنع السوق عن طريق وضع القواعد الملزمة للشركات المهتمة بالتسجيل كصانعي سوق لأوراق مالية معينة.
ويعتبر سوق الكويت للأوراق المالية ناشئاً بالنسبة الى الأسواق العالمية، الا انه متقدم إقليمياً، أما الأدوات الاستثمارية المعمول بها في السوق فتشمل البيع الآجل والبيوع المستقبلية وعقود الخيار وصندوق المؤشر والتجارة الإلكترونية، لذا نرى أن تقوم شركات الاستثمار والوسطاء والبيوت الاستشارية بالمبادرة في خلق أدوات استثمارية أخرى، وأن تلعب دور صانع السوق.

تعريف صناع السوق
صنّاع السوق هم جهات مرخص لها للعمل باستمرار على تحديد سعر لسهم معين هو متخصص به أو أكثر بهدف تحقيق طلب وعرض «سيولة» دائمة ومستمرة على ذلك السهم أو تلك الأسهم وصانع السوق لا يهدف إلى الربح، وإنما يحققه من خلال القيام بهمته.
ويلتزم صانع السوق في كل يوم من أيام التداول بوضع أسعار معلنة لشراء وبيع ورقة مالية معينة ـــ أو أكثر ـــ وبحيث يفصل هامش صغير بين السعرين.
وتتاح للسماسرة ـــ عبر شاشات التداول ـــ متابعة الأسعار المعلنة من جميع صناع السوق ـــ وتكون هذه الاسعار المعلنة بالنسبة الى الصفقات التي تتم على عدد محدود من الأسهم. أما بالنسبة الى الصفقات الكبيرة فيكون السعر المعلن قابلاً للتفاوض. وتعقد جميع الصفقات عبر الهاتف مع نشر الانباء الخاصة به.
وفي السنوات الاخيرة، أصبح لدى الأسواق الأكثر تقدماً نظم تسمح بتنفيذ الطلبات الصغيرة الكترونياً مع استمرار التفاوض بشأن أسعار تنفيذ الطلبات الكبيرة بواسطة الهاتف مع تأكيدها الكترونياً، وكما ذكرنا فإن رأسمال صانع السوق معرّض للمخاطر ولا يسمح له بتقاضي عمولات عن البيع والشراء، وإنما يحقق أرباحه من خلال الفرق بين السعر الذي يدفعه لشراء الأسهم والسعر الذي يبيعها به، وهذا ما يعرف بالفارق، وفي ضوء دور صانعي السوق فإن تداول الأوراق المالية خارج البورصة يعتمد على السعر المعلن، والذي يتم التفاوض عليه مع صانعي السوق مستقبلاً.
تظهر أهمية وجود صناع للأسواق المالية، خاصة عندما تكون أسعار كثير من أسهم الشركات المدرجة بالسوق مرتفعة بنسب كبيرة، اعتماداً على الإشاعات والمضاربات، ومن دون مبررات منطقية، بحيث تصبح أسعار أسهم هذه الشركات لا تتناسب ومستوى أدائها أو القيمة الحقيقية لأصولها. ويلعب صانعو الأسواق المالية دوراً بالغ الأهمية في كل أسواق الأوراق المالية العالمية، والبعض لا يتصور إمكان الاستغناء عنهم من دون التسبب في تعطيل حركة التداول وتهميش آليات السوق وانخفاض كفاءتها. فلا يمكن في وجود صناع للسوق أن تتدفق عروض بيع من دون أن يقابلها طلب شراء، أو وجود طلبات شراء من دون أن يقابلها في الجانب الآخر طلبات بيع. وبالتالي تحتفظ الأسواق دائماً بحال من التوازن بين العرض والطلب وانحسار الفجوة بين سعري البيع والشراء.
ويجب أن تكون علاقة صناع السوق عكسية مع اتجاه السوق، وذلك لأن صناعة السوق هي خلق استقرار واضح للسوق.

حوافز صانع السوق
إن الركن الاساسي لنجاح هذا المشروع يكمن في قدرة السوق على ايجاد هيئات استثمارية كشركات الاستثمار والصناديق او المحافظ المالية المستعدة للعب دور صانع السوق وتحمل اعبائه ومخاطره. وهذا لن يتم الا من خلال تحفيز هذه الهيئات او صناع السوق واعطائهم امتيازات تشجيعية مقابل الالتزامات التي يجب عليهم أداؤها لتوفير السيولة في السوق، بحيث تكون هذه العملية مجدية تضمن لهم الربح الذي يتناسب مع اعباء هذه الخدمة، ومن الامتيازات المقترحة:
أ‌ - حق الاطلاع على جميع معلومات المتعلقة بعروض الشراء والبيع للأسهم التي يقوم صانع السوق بصناعة السوق لها.
ب‌ - ايجاد ارضية للتحوط: على ادارة السوق توفير الادوات المالية التي تساعد صانع السوق على التحوط من مخاطر التغير في سعر السهم، بحيث تكون عوائد صانع السوق مرتكزة على الهامش بين سعر العرض وسعر الطلب وليس الربح من ارتفاع او هبوط الأسهم.
ت‌ - إعفاء صناع السوق من رسوم التداول: يجب ان يعامل صانع السوق معاملة خاصة بكونه ليس مستمرا او متداولا عادياً، ولذا يجب اعفاؤه من رسوم التداول، لدعمه في تعزيز السيولة في السوق.



خلاصة

6 قرارات تتعلق بتطوير نظام الخيارات مرهونة بموافقة هيئة الأسواق يجب الإسراع فيها
رقابة فعالة تضمن الحيادية بهدف المحافظة على استقرار السيولة وعدم المنافسة عليها
شطب التسجيل طوعاً أو قسراً من قبل المنظم عند الإخلال بالقواعد أو الالتزامات المفروضة
تطوير خدمة البيوع المستقبلية لتتوافق مع أفضل الممارسات وتتسق مع نظام Nasdac OMX
إلغاء نظام الآجل لانتهاء الحاجة إليه.. ولنقض. على فرص التلاعب بإقفالات الأسهم المدرجة
أهمية صناع السوق تظهر عندما تكون أسعار الأسهم مرتفعة اعتماداً على الإشاعات والمضاربات
حق الاطلاع على المعلومات والإعفاء من رسوم التداول ضمن الحوافز المقترحة لدعم مقدمي الخدمة
تجنيب مخصصات لمختلف الالتزامات الواجبة عليه للتحصن من التغيرات الحادة للأسعار
الركن الأساسي للنجاح يكمن في إيجاد شركات الاستثمار والصناديق والمحافظ المستعدة للعب الدور
أسلوب الأسهم المتاحة للتداول أفضل من حساب القيمة السوقية في دقة عكس صورة تحركات السوق

صانع السوق كمعزز للسيولة
يقوم صانع السوق بتعزيز السيولة، بوضع اوامر على جانبي العرض والطلب في جدول الأوامر، حيث لا يجوز لصانعي السوق التنافس على السيولة عن طريق البيع المباشر على الطلب (الا اذا كان الطلب بالحد أعلى) أو الشراء المباشر من العرض (الا اذا كان العرض بالحد الأدنى).

زيادة عمق وتنظيم
قال اتحاد الشركات الاستثمارية في نهاية مقترحه حول صانع السوق إن المحصلة النهائية ستكون ايجابية للسوق ككل، وذلك لأن زيادة العمق وتنظيم عملية صنع السوق سوف يؤديان الى زيادة في معدلات التداول. كما أن الزيادة في معدلات التداول سوف تساهم في جعل السوق أكثر جذبا من وجهة نظر المستثمر. ويتوقع الاتحاد أيضاً أن تكون رسوم بيع اتفاقية مبادلة العوائد منخفضة (في البداية لدعم صناعي السوق). فالمتوقع أن يكون العائد طويل الأمد لضامن المخاطر في نفس اتجاه السوق بشكل عام، أي كأن السوق يستثمر في نفسه بهدف زيادة السيولة وجذب المستثمرين، وفي النهاية المزيد من رسوم التداول التي من المتوقع أن تكون ايجابية نظرا الى مستويات العمق والسيولة الحالية. هذا المفهوم يحتاج الى دراسة مفصلة متبوعة بتطبيق جدي، حتى تتم الاستفادة من الايجابيات المتاحة.

المحصلة النهائية والفوائد
مثال 1

الإجراء
1 - يقوم صانع السوق بوضع طلب شراء لسهم «س» من السوق بسعر 246 فلساً (معروض بــ 248 فلساً)
2 - تتم الصفقة لمصلحة صانع السوق ويقوم بشراء اتفاقية مبادلة العوائد من ضامن المخاطر للكمية الأسهم على سعر 246 فلساً بسعر افتراضي 1 فلس للسهم.
3 - يقوم صانع السوق بعرض الكمية بسعر 248 فلساً.
4 - بعد عمليات بيع ينخفض ادنى سعر عرض الــ 246 فلساً، ويقوم صانع السوق بتقليل سعر العرض الــ 246 فلساً.
5 - تتم الصفقة لمصلحة صانع السوق بسعر 246 فلساً.

المحصلة

1 - قام صانع السوق بدفع 246 فلساً لشراء السهم.
2 - دفع صانع السوق مبلغ 1 فلس لضامن المخاطر رسوم لاتفاقية مبادلة العوائد.
3 - حصل صانع السوق على 246 فلساً نتيجة بيع السهم.
4 - حصل ضامن المخاطر على العائد من السهم مخصوما منه الفرق بين سعر العرض والطلب (-246 248) 2- = 0 فلس. 2 فلس هو فرق سعر العرض والطلب لسعر السهم وفق قوانين التداول في بورصة الكويت.
5 - يحصل صانع السوق على 2 فلس ويكون قد دفع فلساً لضامن المخاطر.
6 - الربح الصافي لصانع السوق -2 1 = 1 فلس.
7 - الربح الصافي لضامن المخاطر 1 - 0 = 1 فلس.

مثال 2

الإجراء
1 - يقوم صانع السوق بوضع طلب شراء للسهم «س» من السوق بسعر 246 فلساً (معروضا بــ 248 فلساً).
2 - تتم الصفقة لمصلحة صانع السوق ويقوم بشراء اتفاقية مبادلة العوائد من ضامن المخاطر للكمية الأسهم على سعر 246 فلسا بسعر افتراضي 1 فلس للسهم.
3 - يقوم صانع السوق بعرض الكمية بسعر 248 فلسا.
4 - تتم الصفقة لمصلحة صانع السوق بسعر 248 فلسا.

المحصلة

1 - قام صانع السوق بدفع 246 فلسا لشراء السهم.
2 - دفع صانع السوق فلسا واحدا لضامن المخاطر رسوما لاتفاقية مبادلة العوائد.
3 - حصل صانع السوق على 248 فلسا نتيجة بيع السهم.
4 - حصل ضامن المخاطر على العائد من السهم مخصوما منه الفرق بين سعر العرض والطلب (-246 246) 2- فلس= 2 فلس. 2 فلس هو فرق سعر العرض والطلب لسعر السهم حسب قوانين التداول في بورصة الكويت.
5 - يحصل صانع السوق على 2 فلس، ويكون قد دفع 1 لضامن المخاطر.
6 - الربح الصافي لصانع السوق 2 - 1 = 1 فلس.
7 - الخسارة الصافية لضامن المخاطر 1 + -2 = 1 فلس.

 
التعديل الأخير:

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين

محللون ماليون يؤكدون ضرورة توفير بيئة استثمارية مناسبة لعودة صناع السوق للبورصة

كونا- 13-10-2015
رأى محللون ماليون أن التراجع المستمر للمؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) يعود إلى أسباب متعددة أبرزها الغياب شبه المتعمد من جانب صناع السوق المؤثرين عن مجريات الحركة لافتقاد السوق المحفزات الداعمة لآلية وجودهم.
ودعا المحللون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)اليوم الجهات ذات الصلة إلى ضرورة توفير بيئة استثمارية مناسبة لعودتهم للمشهد الاستثماري بالسوق بعد هجرة بعضهم إلى الأسواق المجاورة بحثا عن الأرباح "بعيدا عن العقبات النفسية والتنظيمية التي تعترضهم في السوق المحلية".
وأوضحوا أن صناع السوق هجروا السوق المحلي جراء التراجع المستمر في المؤشرات الرئيسية منذ بداية العام مشيرين إلى أن دور صانع السوق يتمثل في كونه مزود السيولة في السوق للشراء والبيع وتوفير الطلب والعرض بشكل دائم للتأكيد على استقرار الأسعار وإعطاء الصورة الحقيقية لقيم الأصول الاستثمارية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في شركة (مرابحات الاستثمارية) مهند المسباح إنه يتوجب على الجهات ذات الصلة تهيئة السوق وفق القواعد التي يتم العمل فيها الاسواق العالمية لجذب صناع السوق مرة أخرى الذين هجروا الحركة الى اسواق مالية أخرى.
وأضاف المسباح أن هذه القواعد محددة وفق القانون وليست فقرة أو مادة واحدة لافتا إلى ضرورة توفير مستلزمات ومحددات لصانع السوق أهمها الجانب القانوني الذي يضمن حقه وحق السوق "ومن يدخل من صناع السوق يدخل كما لو كان متبرعا".
واوضح أن صانع السوق يخلق سيولة متحركة داخل السوق ويكون دخوله على أسهم محددة مشيرا إلى أن المحفظة الوطنية بعيدة تماما عند صناعة السوق وأن ممارساتها السابقة كانت بهدف التداول وتحقيق الارباح "ولذلك السوق يحتاج الى قانون مفصل ودقيق يختص بصانع السوق بكل تفاصيله".
ومن جهته قال المدير العام لشركة (مينا للاستشارات الاقتصادية) عدنان الدليمي إنه بحسب المقترحات المقدمة للهيئة من (ناسداك) يلتزم صانع السوق بتوفير الحد الأدنى للهامش بين سعر العرض والطلب والتواجد الدائم في السوق بنسبة 80 في المئة من الوقت وأن يكون حجم الأوامر في السوق في مدى محدد.
وأضاف الدليمي أن صانع السوق يحصل على عدة حوافز أبرزها تخفيض رسوم التداول والتداول المباشر في السوق دون الحاجة إلى وسيط موضحا أن مصدر إيراداته يكون من خلال مبلغ شهري ثابت يحصل عليه من الشركة التي يقوم بصناعة السوق على سهمها.
وذكر أن المحافظ الاستثمارية وشركات الاستثمار والصناديق تقوم بدور صانع السوق مطالبا ببعض التعديلا على المقترحات منها استيعاب النظام التعامل مع الاسهم الاقل سيولة وتحديث عملية المزاد بالمزيد من الشفافية والمرونة وتغيير نظام الحدود السعرية من الوحدات الى النسب.
وأضاف أن تلك التعديلات تتضمن أيضا إضافة أنواع جديدة من الأوامر مثل الطلب المحدود ووقف الخسارة وعملية التسوية ما بعد الصفقات أو (البوست تريد) ونظام التحقيق المسبق (ربط حساب التداول بين البنك والمقاصة والوسيط بالسيولة والأسهم).
ودعا الدليمي إلى تنظيم نظام ل(المارجن) أو التداول بالرافعة المالية أي اقراض المتداول أضعاف رأس المال لزيادة سيولة التداول وخلق تحركات سعرية جيدة فضلا عن إضافة التداول بالبيع على المكشوف ودراسة المخاطر المحتملة على أداء صانع السوق بسبب الزيادة في عدد الصفقات وأحجام التداولات والعمل على معالجتها لتشجيع صانع السوق وتحفيزه لأداء دوره.
من جانبه قال مستشار مجلس الإدارة في شركة (أرزاق كابيتال) صلاح السلطان إن الفائدة الأساسية من صانع السوق هي توفير تداولات على كل الأسهم والتغلب على التعامل الوهمي وتعدد الفرص الاستثمارية والمحافظ على قيم الأصول والربط بين المنتجات الاستثمارية "وهذا الدور مفقود في ظل هذه التداولات المتراجعة".
واكد أن توافر الامكانات والمناخ المناسب لصانع السوق كما هو الحال في الأسواق العالمية يصب في صالح جذب المستثمر الاجنبي في السوق الكويتي كونه سيكون مصنف ضمن الاسواق العالمية علاوة على أنه يعتبر ثاني أهم أسواق المال بالمنطقة نظرا لمتانة العديد من الشركات المدرجة وأنشطتها المتنوعة التي تتمتع بسمعة طيبة داخل وخارج دولة الكويت.


 

ابوسارونه

عضو مميز
التسجيل
16 أكتوبر 2005
المشاركات
2,447
فقره رقم 1 + 2 بمداخلتك الأولى - ماجازلتي

شلون يسجل انه صانع سوق لسهم لفتره معينه ... ماينفع هالكلام .. شركات الاستثمار بيقلبون السوق مضاربه بهالطريقه وراح يضطرونا نتابع اخبار تنقلهم بين الاسهم ونعيش بقلق .. وطبيعي قبل تنقلهم بتكون عمليات شراء (مخفيه) وعند الاعلان بيرتفعون عمودى .. والتصريف فوق


ماجازلتي كلش هالفقره .. مع انها حلوه للارتفاعات
ولكن تسبب خطر علي المبتدئين بالأسواق وهذا ليس عدل ومن اقترح هالفقره .. فكر بمصلحته وليس مصلحه السوق
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
الله يعطيك العافية بوخالد

ماشفت الموضوع إلا لما تم رفعة

ياليت تحط رابطة بصفحة متابعة السوق ماعليك امر او تسمح انقلة
الله يعافيك بوعبدالله
حاضر تامر أمر
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
فقره رقم 1 + 2 بمداخلتك الأولى - ماجازلتي

شلون يسجل انه صانع سوق لسهم لفتره معينه ... ماينفع هالكلام .. شركات الاستثمار بيقلبون السوق مضاربه بهالطريقه وراح يضطرونا نتابع اخبار تنقلهم بين الاسهم ونعيش بقلق .. وطبيعي قبل تنقلهم بتكون عمليات شراء (مخفيه) وعند الاعلان بيرتفعون عمودى .. والتصريف فوق


ماجازلتي كلش هالفقره .. مع انها حلوه للارتفاعات
ولكن تسبب خطر علي المبتدئين بالأسواق وهذا ليس عدل ومن اقترح هالفقره .. فكر بمصلحته وليس مصلحه السوق
صحيح بوسارونه هذا كأنه يقول خلو اللي بيشتغل عليه يصير صانع سوقه واذا خلص يخليه يولي
علشان يصير روليت بالقانون
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512

«صانع السوق» جاهز ... وينتظر «البوست ترايد»
«هيئة الأسواق» حددت الإطار العام لعمله ضمن لائحتها التنفيذية
اقتصاد - الأحد، 4 أكتوبر 2015
| كتب علاء السمان |
أنجزت هيئة أسواق المال ما عليها في شأن القواعد التنظيمية لعمل «صانع السوق» ما دفع بالكرة الى ملعب شركة البورصة التي ستتولى إعداد العقود التي ستحدد طبيعة العلاقة مع الشركات الحاصلة على تراخيص في هذا الشأن.

ما تضمنته مسودة اللائحة التنفيذية للقانون قم 7 لسنة 2010 يؤكد على جاهزية «صانع السوق» من الناحية التنظيمية وفقاً للدور الذي قدمته الهيئة، إلا أن تفعيل هذا الدور سيكون متوقفاً على بعض المتطلبات الرئيسية التي تمثل البُنية الأساسية للعمل وهي:

- تطوير منظومة ما بعد التداول (البوست ترايد) التي ستنظم دورة الاموال بين البنوك وشركات الوساطة ومن بينهما البورصة وحسابات العملاء.

- وضع صياغة فنية لنظام البيع على المكشوف.

- تنظيم إجراءات إعارة الأسهم.

وبحسب ما أشار إليه المعنيون فإن ملف إجراءات ما بعد التداول مرتبط بعدد من الخطوات الاستراتيجية، منها الربط الآلي وإطلاق الحفظ المركزي للأسهم، الى جانب فصل تقاص الأسهم عن تقاص المبالغ، أي ان الامر يتوقف الى حد كبيرعلى «بنك التسويات» الذي سينظم دورة رؤوس الاموال الموجهة من والى السوق.

وتؤكد مصادر رفيعة المستوى أن مفهوم صانع السوق الذي اهتمت هيئة الاسواق بوضع النطاق التنظيمي له لا علاقة له بالمضاربات او السعي لتحقيق الربح (قد لا يتناسب مع ميول الكثير من الشركات المحلية)، بل يهتم في المقام الاول بتوفير قوى العرض والطلب أينما سُجلت على شاشة التداول للشركات التي تندرج تحت كيان صانع السوق.

وقالت ان منح رخصة صناعة السوق سيكون وفقاً لشروط فنية ستعمل شركة البورصة على تحديدها، لافتة الى ان العائد الأساسي لصاحب الرخصة ناتج عن الخصم الذي سيحصل عليه من عمولة التداول أو الرسوم وغيرها من القنوات المتاحة والتي ستحددها القواعد المنظمة.

وبينت المصادر ان صانع السوق سيكون له صلاحيات ومميزات لن تتوافر لأي متعامل آخر في البورصة، فيما اشارت الى الى أن آليات السداد التي تتوافق مع مثل هذه الأدوات ومنها T+2 و T+3 يجب توافرها لتغطية متطلبات العمل خصوصاً حال كان صانع السوق أجنبياً من خارج الكويت.

علاقة البورصة

ولفتت الى ان العلاقة ستكون مباشرة بين البورصة وصانع السوق ولا علاقة لهيئة أسواق المال بذلك، باستثناء ما يتطلب تدخلا رقابياً، منوهة الى أن شركة البورصة هي الجهة المنوط بها تحديد طبيعة العقود التي ستنظم العلاقة بينها وبين الشركة والجهة التي ستحصل على رخصة صناعة السوق سواء كانت محلية أو اجنبية.

وعلى الصعيد ذاته، تشتمل مهام الكويتية للمقاصة على تجهيز منظومة ما بعد التداول، ونظام البيع على المكشوف.

وتقول مصادر رقابية رفيعة المستوى ان دور«صانع السوق» سيكون مؤثراً للغاية في حركة التداولات، فهناك أطر قانونية تُحدد ملامح عمله، والتي تتمثل بعضها في ضرورة إحداث توازن في حركة الأسهم المُدرجة التي حصل على ترخيص للتداول عليها.

واوضحت ان اللائحة التنفيذية لم تُحدد طبيعة الشروط الواجب توافرها في المؤسسات او الشركات التي تسعى للحصول على الرخصة، إلا أنها اشارت الى ان الباب مفتوح والعدد غير مُحدد، أي ان الامر سيكون متاحاً لكثير من الجهات.

الحد الاقصى

واضافت أن «صانع السوق» سيكون بإمكانه الشراء حتى 10 في المئة من رأسمال أي ورقة مالية تقع ضمن دائرة عمله، إلا أنه لا يحق له ان يتجاوز هذه النسبة، فيما سيكون مستبعداً إشراك أسهم الخزينة في تنفيذ عمليات البيع على «صانع السوق» او الشراء ايضاً.

واشارت القواعد التنظيمية لعمل صانع السوق الى ان الهيئة تسمح بوجود خمسة صناع سوق على الورقة المالية الواحدة، على أن يتاح التداول عليها عقب مرور عام من إدارجها في السوق، موضحة أن هناك سبعة التزامات على صانع السوق تاتي في مقدمتها توفير طلبات الشراء وعروض البيع وفقاً لآليات العرض والطلب المتبعة في البورصة، ولم تجيز اللائحة استخدام اسهم الخزينة ضمن نشاط صانع السوق في العرض أو الطلب.
 

ابوسارونه

عضو مميز
التسجيل
16 أكتوبر 2005
المشاركات
2,447
الاخ فهد جزاه الله خير بنقل الخبر مشكوراً
فيه نقطه لاتخفي عليكم اخواني المشاركين بالصفحه ولكن اشرحها للاخوه المبتدئين من الزوار

نظام اعاره الأسهم ماهو ؟!

بشرحه ببساطه : هو نظام يمكن المستثمر من ( اعاره اسهمه بعددها .. لشخص اخر .. بحيث يرجع له نفس العدد )

مثال :

تم اعارتك (الف سهم) وكانت القيمه السوقيه ساعه الاعاره 100 فلس ، ( أول ماتنفذ .. ستكون ملزم ترجعها له ألف سهم .. سواء ارتفع او نزل ) !!

- طريقه العمل -

في البدايه عند طلبك الاعاره : يبيعون بسعر السوق الالف سهم من محفظه الاعاره - ويسجلونها بمحفظتك .. ماينس 1000 سهم ( الفلاني ) وتكون مسؤول عن ارجاع العدد فقط

لنفرض بعد ذلك انه نزل .. الي 70 فلس.. كم سيكون ربحك عند اعاده شراءك للشخص الذي اعارك ؟؟ ، ( الشراء : عباره عن طريقه الارجاع لانها تكون بسعر السوق الحالى - أما ماتراه في محفظتك فهو مختلف تماما حيث تراه كأنه تخلص من الاسهم وغادرت محفظتك ... لكن مايحدث ( من خلف الستار ) ساعه طلبك التنفيذ - هو شراءك لعدد 1000 سهم بأسم من اعارك وذهبت له بدون ان تراها .. وحصلت علي الفرق !!

نعود مره اخرى ..لسؤالنا / كم سيكون الفرق؟
الجواب : سيكون فرق 30 دينار من صالحك بنهايه العمليه ..وتعتبر ارباح صافيه ..لان اللي أعارك لايريد سوي الف سهم .. ولم يحدد سعر .. ان شاء الله تشتريها له بفلس

لنفرض انه مانزل وارتفع .. الي 130 وارجعت له الالف سهم .. كم ستكون خسارتك ؟! = 30 دينار ستخسرها من خلال تنفيذك بسعر اعلى من بدايه العمليه


الغرض من هالنظام .. هو اعطاء المستثمر خيارات للربح وهو ماسك اسهمه بفتره استثماره ... واعطاء المضارب والمستثمر قصير الاجل .. مجال للربح اذا كان يظن ان السهم بينزل ، وهذا هو sell المتعامل به بالاسواق العالميه
 
التعديل الأخير:
أعلى