الدب
موقوف
- التسجيل
- 4 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 3,075
8 مليارات دينار من أموالكم في البنوك.. بلا فائدة
الأحد 11 أكتوبر 2015 - الأنباء
بينما تتراجع الأسعار في اغلب الأسواق ذات الفرص الاستثمارية مثل الأسهم والعقارات، فإن المواطنين والمقيمين مازالوا يضعون ودائع مليارية من دون فوائد او عوائد عليها داخل البنوك.
ففي تحليل أجرته «الأنباء» اظهر أن الودائع تحت الطلب لدى البنوك الكويتية سجلت 8 مليارات دينار حسب آخر بيانات اصدرها بنك الكويت المركزي.
وتمثل الودائع تحت الطلب، تلك التي لا يحصل فيها المودعون على فوائد مثل الحسابات الجارية ولا تتضمن تاريخ استحقاق معين وهي الودائع التي تستحق قبل فترة أسبوع ويمكن سحبها في اي وقت دون اي شروط او قيود.
وكانت هذه الودائع شهدت ارتفاعا مستمرا منذ عام 2008، فقد ارتفعت الودائع تحت الطلب من 3.66 مليارات دينار نهاية عام 2008 اي ما يعادل 17% من اجمالي ودائع القطاع الخاص (الودائع بالدينار والعملات الأجنبية) لتسجل 8 مليارات دينار نهاية شهر يوليو من عام 2015 وشكلت نحو 24% من اجمالي ودائع القطاع الخاص البالغة 33.7 مليار دينار، وبمعدل نمو سنوي متراكم بلغ 13% منذ نهاية عام 2008 وهو عام الأزمة المالية.
وتمثل هذه الودائع مكاسب كبيرة للقطاع المصرفي كونها لا تجبره على دفع فوائد عليها، بينما تحسن هامش صافي الفائدة بين الإقراض وكلفة الودائع لدى القطاع.
ودائع الادخار
من ناحية أخرى، بلغت الودائع الادخارية ولأجل حسب آخر بيانات اصدرها بنك الكويت المركزي نحو 21.6 مليار دينار، وهي الودائع التي تحصل على فائدة.
وشكلت هذه الودائع نحو 64% من اجمالي ودائع القطاع الخاص (بالدينار والعملات الأجنبية) حيث سجلت معدل نمو سنوي متراكم خلال الـ 10 سنوات الماضية بنسبة 11%.
وكانت مدخرات المودعين قد بلغت 7.8 مليارات دينار نهاية عام 2005 لكنها قفزت الى 21.6 مليار دينار في نهاية شهر يوليو 2015، وهي آخر بيانات متاحة من البنك المركزي.
ورغم ذلك، يلاحظ أن الودائع الادخارية ولاجل تتباطأ بشكل مستمر منذ عام 2012 نتيجة انخفاض اسعار الفائدة على الودائع، مما دفع المودعين إلى البحث عن فرص استثمارية ذات عوائد جيدة في سوق العقار وأسواق المال بالرغم من التقلبات والمخاطر التي لا تزال تعاني منها أسواق المال.
وبلغ انخفاض عوائد المرابحة وأسعار الفائدة على الودائع إلى مستويات تقل عن 1% حاليا مقارنة بـ 5% سابقا، وهو ما يجعل اي فرص بعائد يقارب 5% وبمخاطر قليلة افضل من الوديعة، الا ان الودائع المحلية تظل الاقل مخاطرة للمستثمرين.
الأحد 11 أكتوبر 2015 - الأنباء
- 21.6 مليار دينار ودائع تحصل على فائدة.. أقل من 1%
- المدخرون يحجزون هذه المليارات.. بنمو 11% سنوياً
بينما تتراجع الأسعار في اغلب الأسواق ذات الفرص الاستثمارية مثل الأسهم والعقارات، فإن المواطنين والمقيمين مازالوا يضعون ودائع مليارية من دون فوائد او عوائد عليها داخل البنوك.
ففي تحليل أجرته «الأنباء» اظهر أن الودائع تحت الطلب لدى البنوك الكويتية سجلت 8 مليارات دينار حسب آخر بيانات اصدرها بنك الكويت المركزي.
وتمثل الودائع تحت الطلب، تلك التي لا يحصل فيها المودعون على فوائد مثل الحسابات الجارية ولا تتضمن تاريخ استحقاق معين وهي الودائع التي تستحق قبل فترة أسبوع ويمكن سحبها في اي وقت دون اي شروط او قيود.
وكانت هذه الودائع شهدت ارتفاعا مستمرا منذ عام 2008، فقد ارتفعت الودائع تحت الطلب من 3.66 مليارات دينار نهاية عام 2008 اي ما يعادل 17% من اجمالي ودائع القطاع الخاص (الودائع بالدينار والعملات الأجنبية) لتسجل 8 مليارات دينار نهاية شهر يوليو من عام 2015 وشكلت نحو 24% من اجمالي ودائع القطاع الخاص البالغة 33.7 مليار دينار، وبمعدل نمو سنوي متراكم بلغ 13% منذ نهاية عام 2008 وهو عام الأزمة المالية.
وتمثل هذه الودائع مكاسب كبيرة للقطاع المصرفي كونها لا تجبره على دفع فوائد عليها، بينما تحسن هامش صافي الفائدة بين الإقراض وكلفة الودائع لدى القطاع.
ودائع الادخار
من ناحية أخرى، بلغت الودائع الادخارية ولأجل حسب آخر بيانات اصدرها بنك الكويت المركزي نحو 21.6 مليار دينار، وهي الودائع التي تحصل على فائدة.
وشكلت هذه الودائع نحو 64% من اجمالي ودائع القطاع الخاص (بالدينار والعملات الأجنبية) حيث سجلت معدل نمو سنوي متراكم خلال الـ 10 سنوات الماضية بنسبة 11%.
وكانت مدخرات المودعين قد بلغت 7.8 مليارات دينار نهاية عام 2005 لكنها قفزت الى 21.6 مليار دينار في نهاية شهر يوليو 2015، وهي آخر بيانات متاحة من البنك المركزي.
ورغم ذلك، يلاحظ أن الودائع الادخارية ولاجل تتباطأ بشكل مستمر منذ عام 2012 نتيجة انخفاض اسعار الفائدة على الودائع، مما دفع المودعين إلى البحث عن فرص استثمارية ذات عوائد جيدة في سوق العقار وأسواق المال بالرغم من التقلبات والمخاطر التي لا تزال تعاني منها أسواق المال.
وبلغ انخفاض عوائد المرابحة وأسعار الفائدة على الودائع إلى مستويات تقل عن 1% حاليا مقارنة بـ 5% سابقا، وهو ما يجعل اي فرص بعائد يقارب 5% وبمخاطر قليلة افضل من الوديعة، الا ان الودائع المحلية تظل الاقل مخاطرة للمستثمرين.
التعديل الأخير: