اعتقد تعريف المصلحه هي حاجه
اللي يبي مصلحه من شخص يعني يبي حاجه منه
واعتقد العبد يعبد ربه لانه يبي حاجه
يبي المغفره ويبي الرحمه ويبي الرزق ويبي الصحه ويبي ويبي ويبي
اسمحلي اقول رايي الموضوع فيه خلل
اما اكون انا مافهمت الموضوع
او تكون انت ما وصلت الفكره بالشكل الصحيح
أخي الكريم
الإنسان ليس له الا قلب واحد، فهل الأهم المصلحة أم عبادة الله ؟؟!، هذه هي النقطة المهمة ، وإلا فلا شك أن طريق الخير كله مصالح ، وأن طريق الشر كله أضرار ، لكن الفرق في التقديم والتأخير ليس إلا.
على كلامك إذا لم تتبين المصلحة وتبين الحق هل يجعلك هذا لا تعمل؟ ، عندما قال تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) هل يعني هذا أن لا يعملوا ؟! ، والله وعد بالجنة لكن قال ( ورضوان من الله أكبر) أي أكبر من الجنة .
على كلامك هذا نحن لا نرى الا المصالح ، فأين المحبة؟! أين من قال عنهم سبحانه ( يحبهم ويحبونه ) كما نلاحظ أنه يستخدم هذه الآيات المركزه على المصلحة رحمة منه بهؤلاء الذين لا يفكرون الا بالمصلحة لعلهم يهتدون ثم يعرفون أن هناك ماهو أكبر من المصلحة وهو رضوان الله ومحبته لهم لأنهم يعتبرون ان المصلحة كل شيء ، لكن تنقص قيمتها إذا كانت خالية من الرضا والمحبة.
الإنسان له شعور وليس عبارة عن مصالح فقط ، أنت لن تكون سعيد إذا أحد يعطيك لكنه لا يحبك ، كذلك لاحظ أن المغفرة تذكر قبل الجزاء
إذا كانت العلاقة مع الله علاقة مصالح ومضار فقط، مافرقها عن أي علاقة مصلحة عادية ؟؟! ، حق الله أكبر والله يستحق المحبة ،بل كلها ، ألسنا نقول أننا يجب أن نحب في الله ونكره في الله ؟؟ هذا يعني أن المحبة كلها لله ، وان الله أكبر من كل شيء كما نقول ( الله أكبر) ، لا أقول هذا لأني صوفي أو غيره (راجع حواراتي مع الصوفية في مدونتي ) ، أقول هذا لأني أرى أنه الحق والمنطق والأخلاق ، وهذا لا يعني أنني لا أبالي بنعم الله ، بل أرجوها وأتمناها من الله ، لكن لا تكون علاقة خالية من المحبة ، أي علاقة مصالح فقط .
وماذا عن قول الله تعالى ( ورضوان من الله أكبر ) أي أكبر من الجنة نفسها ، هل المهم هو الجنة فقط ؟؟ ، وماذا لو لم تذكر الجنة هل يعني هذا أننا لا نعبد الله رغم أن هذا هو الطريق الصحيح بالدنيا والآخرة ؟ وهو واجب الشكر لنعم الله الكثيرة ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ، ومادام أننا مرتبطين بمصلحة نعرفها قد يجعلنا هذا نكون على حرف ، كما قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) ) لا نتمنى أن نكون هكذا كلنا ان شاء الله
وشكرا لك