Talallivee
موقوف
أرباح الشركات نامية %7.5 فيما السوق هابط.. هابط
نشر في : 17/08/2015 12:00 AM
تعمقت جراح السوق، أمس، مع انتهاء مهلة إعلان أرباح الشركات المدرجة. فقد هبط مؤشر كويت 15 (الاسهم الثقيلة) إلى ما دون مستوى اطلاقه في 2012. وبذلك تكون القيمة السوقية قد خسرت منذ بداية العام 1.2 مليار دينار، أي بنسبة %4.3. ومنذ بداية العام خسر مؤشر كويت 15 نحو %6 وتراجع المؤشر الوزني %5.3 وهبط المؤشر السعري %4.1.
وهذا يعني ان الاسهم الكبيرة والثقيلة والمصرفية والممتازة والقيادية خسرت أكثر من غيرها في موجة الهبوط المستمرة فصولاً.
ومع نهاية تداولات أمس تكون 173 شركة أعلنت أرباحها بمتوسط نمو %7.5، فهل هناك عدم ثقة بتلك النتائج حتى يواصل السوق هبوطه؟
فقد حققت 173 من اجمالي 192 شركة مدرجة في السوق الرسمي ارباحا صافية بلغت 967.5 مليون دينار في النصف الاول بنمو %7.5، مقارنة مع النصف الاول، حيث حققت الشركات نفسها 900.3 مليون دينار.. علما بأن المهلة النهائية للافصاح عن الارباح النصفية انتهت صباح امس، حيث تم ايقاف 11 شركة عن التداول بينها شركات موقوفة من قبل.
وحققت ثمانية قطاعات ارباحا صافية بصدارة قطاع البنوك الذي استحوذ على %48 من اجمالي ارباح الشركات المعلنة مسجلا نمو بنسبة %12.35 الى 456.3 مليون دينار، وذلك على الرغم من استمرار استقطاع المخصصات والتي بلغت نحو 5 مليارات دينار منذ عام 2008 والتي ساهمت في تقليص معدلات نمو الارباح لدى بعض وحدات القطاع المصرفي.
وسجل قطاع الاتصالات رغم احتلاله المركز الثاني بقائمة القطاعات الرابحة تراجعا في الارباح بنسبة %23.5 الى 102.4 مليون دينار، وذلك في اطار تراجع متواصل لايرادات القطاع منذ سنوات نتيجة عدة عوامل اهمها تأثير برامج الاتصال عبر الانترنت والتغيرات في اسعار العملات، خصوصا بالشركات التي تتواجد في عدة دول.
وحل قطاع الصناعة في المركز الثالث بأرباح بلغت 111.3 مليون دينار وبنسبة نمو %7.
على صعيد متصل حقق كل من قطاع الخدمات المالية والعقار تعافيا ملحوظا، حيث سجل كل منهما نموا بالارباح في النصف الاول بلغ %24.7 و%35.1 لكل منهما على التوالي.
وكان القطاعان الاكثر تأثيرا بتداعيات الازمة المالية ما يعني تمكن غالبية الشركات من تجاوز ازمتها جزئياً او كليا بعد انجاز عدد كبير من شركات القطاعين لعمليات تسوية واعادة جدولة للديون.
من جانب آخر، سجلت 4 قطاعات تراجعات متابينة بالارباح بصدارة قطاع النفط والغاز الذي بلغت نسبة تراجع ارباحه %65.2 من 12.8 مليون دينار في النصف الاول 2014 الى 4.4 ملايين فقط في الفترة ذاتها من 2015، وذلك نتيجة التراجعات الحادة في اسعار النفط، مما تسبب كذلك في تراجع اسعار المنتجات البتروكيماوية.
وجاء بالمركز الثاني على قائمة المتراجعين قطاع المواد الاساسية الذي سجل نسبة تراجع %58.1 الى 2.1 مليون دينار يليه قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
نشر في : 17/08/2015 12:00 AM
تعمقت جراح السوق، أمس، مع انتهاء مهلة إعلان أرباح الشركات المدرجة. فقد هبط مؤشر كويت 15 (الاسهم الثقيلة) إلى ما دون مستوى اطلاقه في 2012. وبذلك تكون القيمة السوقية قد خسرت منذ بداية العام 1.2 مليار دينار، أي بنسبة %4.3. ومنذ بداية العام خسر مؤشر كويت 15 نحو %6 وتراجع المؤشر الوزني %5.3 وهبط المؤشر السعري %4.1.
وهذا يعني ان الاسهم الكبيرة والثقيلة والمصرفية والممتازة والقيادية خسرت أكثر من غيرها في موجة الهبوط المستمرة فصولاً.
ومع نهاية تداولات أمس تكون 173 شركة أعلنت أرباحها بمتوسط نمو %7.5، فهل هناك عدم ثقة بتلك النتائج حتى يواصل السوق هبوطه؟
فقد حققت 173 من اجمالي 192 شركة مدرجة في السوق الرسمي ارباحا صافية بلغت 967.5 مليون دينار في النصف الاول بنمو %7.5، مقارنة مع النصف الاول، حيث حققت الشركات نفسها 900.3 مليون دينار.. علما بأن المهلة النهائية للافصاح عن الارباح النصفية انتهت صباح امس، حيث تم ايقاف 11 شركة عن التداول بينها شركات موقوفة من قبل.
وحققت ثمانية قطاعات ارباحا صافية بصدارة قطاع البنوك الذي استحوذ على %48 من اجمالي ارباح الشركات المعلنة مسجلا نمو بنسبة %12.35 الى 456.3 مليون دينار، وذلك على الرغم من استمرار استقطاع المخصصات والتي بلغت نحو 5 مليارات دينار منذ عام 2008 والتي ساهمت في تقليص معدلات نمو الارباح لدى بعض وحدات القطاع المصرفي.
وسجل قطاع الاتصالات رغم احتلاله المركز الثاني بقائمة القطاعات الرابحة تراجعا في الارباح بنسبة %23.5 الى 102.4 مليون دينار، وذلك في اطار تراجع متواصل لايرادات القطاع منذ سنوات نتيجة عدة عوامل اهمها تأثير برامج الاتصال عبر الانترنت والتغيرات في اسعار العملات، خصوصا بالشركات التي تتواجد في عدة دول.
وحل قطاع الصناعة في المركز الثالث بأرباح بلغت 111.3 مليون دينار وبنسبة نمو %7.
على صعيد متصل حقق كل من قطاع الخدمات المالية والعقار تعافيا ملحوظا، حيث سجل كل منهما نموا بالارباح في النصف الاول بلغ %24.7 و%35.1 لكل منهما على التوالي.
وكان القطاعان الاكثر تأثيرا بتداعيات الازمة المالية ما يعني تمكن غالبية الشركات من تجاوز ازمتها جزئياً او كليا بعد انجاز عدد كبير من شركات القطاعين لعمليات تسوية واعادة جدولة للديون.
من جانب آخر، سجلت 4 قطاعات تراجعات متابينة بالارباح بصدارة قطاع النفط والغاز الذي بلغت نسبة تراجع ارباحه %65.2 من 12.8 مليون دينار في النصف الاول 2014 الى 4.4 ملايين فقط في الفترة ذاتها من 2015، وذلك نتيجة التراجعات الحادة في اسعار النفط، مما تسبب كذلك في تراجع اسعار المنتجات البتروكيماوية.
وجاء بالمركز الثاني على قائمة المتراجعين قطاع المواد الاساسية الذي سجل نسبة تراجع %58.1 الى 2.1 مليون دينار يليه قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.