TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
*************
نكتب هذا الموضوع، بعد قراءة موضوع من أحد الأعضاء، يشكو فيه ضعف السيوله في السوق.
مرض الأنيميا (فقر الدم) عباره عن نقص في عدد كريات الدم الحمراء. يؤدي إلى حالة من الشحوب و الإرهاق. من ضمن أعراض مرضيه أخرى.
الأنيميا إما تكون خفيفه / Mild ، أو حاده / Acute. يتم التعامل معها و علاجها نوعا ما بسهوله .
أو مزمنه / Chronic، إستكشاف أسبابها و علاجها تاخذ وقت و جهد طويل، ربما يتطلب أدويه مدى الحياة. معرفة الأسباب البيولوجيه إللي تسبب إستمرار الأنيميا. من مرض عضال، أو غيره مطلوب، و إلا لن يتمكن المصاب من الإستمرار في الحياة، حاله تعرضه إلى أزمات قلبيه إلخ.
في حالة أنيميا البورصات: نقص السيوله (كريات الدم الخضراء، الكاش) يؤدي إلى حاله من الإحباط و الاكتئاب. يرافقه جو نفسي يشوبه أيضا علامات الشحوب على أوجه المتعاملين، و إحساس بالإرهاق من مجرد التفكير بالسوق (البورصه).
مختصر أنيميا سوق الأوراق الماليه:
- مستوى سيولة السوق، أي سوق، هو بمثابة الدم المتدفق في شرايين حياته.
- تدفق السيوله، نقد، (حتى و إن كان السوق محافظ على نفس مستواه) أمر ليس فقط جيد، بل ممتاز! كون الناس (المتعاملين) عندهم ثقه في إمكانية الدخول و الخروج بكل سهوله و يسر.
- كلما إنخفضت السيوله، كلما إمتنع الناس عن دخول السوق، خوفا و هلعا من عدم إمكانهم الخروج منه.
- غالبية البشر و على مدى الزمان تحبذ الإحتفاظ بمدخراتها كاش. ما بالك الان ! في ظل الأوضاع الإقتصاديه المترديه و خسائر الناس متراكمه كالهرم من ٢٠٠٨ .
نعود للحاله المرضيه لبورصة الكويت:
كلما إنخفضت السيوله، كلما إنخفض نبض الحياة في السوق. و إزدادت إمكانية تعرضه للجلطات - التي قد تكون في أي منها نهاية حياة السوق. و هذا للأسف ما يحدث لسوق الكويت المالي، و إللي شبهناه في موضوع سابق ب "مقبرة الكويت للأوراق الماليه". و الأفضل وصفه "محرقه". لأنه كذا شخص أعرفهم معرفه جيده. تكبدو خسائر كبيره من ٢٠٠٨. و لكن عادو و ضخو أموال في البورصه خلال ٢٠١٣ و ٢٠١٤. و شوفة عينك، مو قادرين يتخارجون من مراكزهم.
لو الناس تدير البلد عندها و لو جزء يسير من ذمه و ضمير. ما كان هذا حالنا.
"نحن الكويت لنا الغد" !
لو في ناس تفكر، أو تشغل ١٠ % من خلايا دماغها. مو ٩٠ و لا ١٠٠ %
كان تم تشكيل لجنة من ذوي الخبره - كويتيين (مو أجانب) - تعتكف لمدة ٣ أسابيع ...مو شهور و لا سنوات ! بس أسابيع و تستنبط حل و مخرج لما نحن فيه من خازوق مالي مدمر.
ذكرنا سابقا كما ذكر بعض الإخوة، إقتراح حل أزمة سوق الكويت للأوراق الماليه بصوره جذريه (راديكاليه) عن طريق تخصيص مبلغ يقارب ٥ مليار دينار فقط لا غير. لحل الأزمة العالقه و الجاثمة على صدور أهل الكويت و مؤسساتها و ...بالتالي البورصه*.
خازوق عملاق جبار...اللهم كافي، مو بورصة مال و أعمال و إستثمار.
-----------
* مثال ذكر سابقا: تبدأ بحسابات المتداولين المتضررين كما في تاريخ ٨ / ٢٠٠٨. يستثنى منها كل من الفئات التاليه.
- مجالس الإدارات، و أقاربهم من الدرجه الأولى.
- كافة موظفي الشركات المساهمه. دون إستثناء.
- المساهمين عن طريق محافظ و شركات.
- كبار المساهمين (٥% و ما فوق) كما في تاريخ ٨ / ٢٠٠٨ أو أية تاريخ آخر يتم الإتفاق عليه.
- لا يتم تعويض الأفراد العاديين، بأية مبالغ تفوق المليون دينار في الإستثمار الواحد / الشركه الواحده.
لما تستثني كل تلك الفئات، راح تلاقي إنه أل ٥ مليار دينار، كافي و زياده لتعويض خسائر شريحه عريضه من أهل الكويت. لكن وين العقل الراجح ؟ و إن وجد هذا العقل، هل راح يلقى التأييد من القياده السياسيه، أم يرمى في عرض البحر مقابل مجلس الأمه (مجلس الأمه، الحكومي ١٠٠%).
- إذا تطلب مشروع الإنقاذ هذا (شرط حكومي) إغلاق بورصة الكويت، لأجل غير مسمى.
الساعة المباركه ! و لن يعتبر شرط، بل حكمه و نعمه ربانيه, من الله بها على الكويت و أهلها و اقتصادها المترنح.
عظم الله أجركم.
إنا لربنا لمنقلبون.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
**************
نكتب هذا الموضوع، بعد قراءة موضوع من أحد الأعضاء، يشكو فيه ضعف السيوله في السوق.
مرض الأنيميا (فقر الدم) عباره عن نقص في عدد كريات الدم الحمراء. يؤدي إلى حالة من الشحوب و الإرهاق. من ضمن أعراض مرضيه أخرى.
الأنيميا إما تكون خفيفه / Mild ، أو حاده / Acute. يتم التعامل معها و علاجها نوعا ما بسهوله .
أو مزمنه / Chronic، إستكشاف أسبابها و علاجها تاخذ وقت و جهد طويل، ربما يتطلب أدويه مدى الحياة. معرفة الأسباب البيولوجيه إللي تسبب إستمرار الأنيميا. من مرض عضال، أو غيره مطلوب، و إلا لن يتمكن المصاب من الإستمرار في الحياة، حاله تعرضه إلى أزمات قلبيه إلخ.
في حالة أنيميا البورصات: نقص السيوله (كريات الدم الخضراء، الكاش) يؤدي إلى حاله من الإحباط و الاكتئاب. يرافقه جو نفسي يشوبه أيضا علامات الشحوب على أوجه المتعاملين، و إحساس بالإرهاق من مجرد التفكير بالسوق (البورصه).
مختصر أنيميا سوق الأوراق الماليه:
- مستوى سيولة السوق، أي سوق، هو بمثابة الدم المتدفق في شرايين حياته.
- تدفق السيوله، نقد، (حتى و إن كان السوق محافظ على نفس مستواه) أمر ليس فقط جيد، بل ممتاز! كون الناس (المتعاملين) عندهم ثقه في إمكانية الدخول و الخروج بكل سهوله و يسر.
- كلما إنخفضت السيوله، كلما إمتنع الناس عن دخول السوق، خوفا و هلعا من عدم إمكانهم الخروج منه.
- غالبية البشر و على مدى الزمان تحبذ الإحتفاظ بمدخراتها كاش. ما بالك الان ! في ظل الأوضاع الإقتصاديه المترديه و خسائر الناس متراكمه كالهرم من ٢٠٠٨ .
نعود للحاله المرضيه لبورصة الكويت:
كلما إنخفضت السيوله، كلما إنخفض نبض الحياة في السوق. و إزدادت إمكانية تعرضه للجلطات - التي قد تكون في أي منها نهاية حياة السوق. و هذا للأسف ما يحدث لسوق الكويت المالي، و إللي شبهناه في موضوع سابق ب "مقبرة الكويت للأوراق الماليه". و الأفضل وصفه "محرقه". لأنه كذا شخص أعرفهم معرفه جيده. تكبدو خسائر كبيره من ٢٠٠٨. و لكن عادو و ضخو أموال في البورصه خلال ٢٠١٣ و ٢٠١٤. و شوفة عينك، مو قادرين يتخارجون من مراكزهم.
لو الناس تدير البلد عندها و لو جزء يسير من ذمه و ضمير. ما كان هذا حالنا.
"نحن الكويت لنا الغد" !
لو في ناس تفكر، أو تشغل ١٠ % من خلايا دماغها. مو ٩٠ و لا ١٠٠ %
كان تم تشكيل لجنة من ذوي الخبره - كويتيين (مو أجانب) - تعتكف لمدة ٣ أسابيع ...مو شهور و لا سنوات ! بس أسابيع و تستنبط حل و مخرج لما نحن فيه من خازوق مالي مدمر.
ذكرنا سابقا كما ذكر بعض الإخوة، إقتراح حل أزمة سوق الكويت للأوراق الماليه بصوره جذريه (راديكاليه) عن طريق تخصيص مبلغ يقارب ٥ مليار دينار فقط لا غير. لحل الأزمة العالقه و الجاثمة على صدور أهل الكويت و مؤسساتها و ...بالتالي البورصه*.
خازوق عملاق جبار...اللهم كافي، مو بورصة مال و أعمال و إستثمار.
-----------
* مثال ذكر سابقا: تبدأ بحسابات المتداولين المتضررين كما في تاريخ ٨ / ٢٠٠٨. يستثنى منها كل من الفئات التاليه.
- مجالس الإدارات، و أقاربهم من الدرجه الأولى.
- كافة موظفي الشركات المساهمه. دون إستثناء.
- المساهمين عن طريق محافظ و شركات.
- كبار المساهمين (٥% و ما فوق) كما في تاريخ ٨ / ٢٠٠٨ أو أية تاريخ آخر يتم الإتفاق عليه.
- لا يتم تعويض الأفراد العاديين، بأية مبالغ تفوق المليون دينار في الإستثمار الواحد / الشركه الواحده.
لما تستثني كل تلك الفئات، راح تلاقي إنه أل ٥ مليار دينار، كافي و زياده لتعويض خسائر شريحه عريضه من أهل الكويت. لكن وين العقل الراجح ؟ و إن وجد هذا العقل، هل راح يلقى التأييد من القياده السياسيه، أم يرمى في عرض البحر مقابل مجلس الأمه (مجلس الأمه، الحكومي ١٠٠%).
- إذا تطلب مشروع الإنقاذ هذا (شرط حكومي) إغلاق بورصة الكويت، لأجل غير مسمى.
الساعة المباركه ! و لن يعتبر شرط، بل حكمه و نعمه ربانيه, من الله بها على الكويت و أهلها و اقتصادها المترنح.
عظم الله أجركم.
إنا لربنا لمنقلبون.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
**************