الأجانب يقبلون على الأسهم الكويتية.. أكثر من الخليجيين

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
بيع الأفراد للأسهم يتراجع
الأجانب يقبلون على الأسهم الكويتية.. أكثر من الخليجيين
571629-561704.jpg

هل بدأ الأفراد يتمسكون بالأسهم؟

أفاد تقرير «الشال» بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، لكن نصيبهم إلى هبوط، إذ استحوذوا على 50.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (52.1% للنصف الأول من عام 2014)، و47.2% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (45.9% للنصف الأول من عام 2014). وباع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 1.231 مليار دينار، كما اشتروا أسهما بقيمة 1.155 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر بيعا، بنحو 76.044 مليون دينار.
واستند «الشال» الى تقرير أصدرته الشركة الكويتية للمقاصة بعنوان «حجم التداول في السوق الرسمي طبقا لجنسية المتداولين»، عن الفترة من 1/01/2015 إلى 30/6/2015، وأفاد باستحواذ قطاع المؤسسات والشركات على 28.8% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (28.3% للفترة نفسها 2014)، و26.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (20% للفترة نفسها 2014)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 703.483 ملايين دينار، في حين باع أسهما بقيمة 642.603 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراء، بنحو 60.879 مليون دينار.

وقال ان ثالث المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 15.5% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (19.9% للفترة نفسها 2014)، و14.6% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (15.4% للفترة نفسها 2014)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 379.356 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 357.123 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، بيعا، بنحو 22.233 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 9.4% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (10.5% للفترة نفسها 2014)، و7.9% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (8.1% للفترة نفسها 2014)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 230.365 مليون دينار، في حين باع أسهما بقيمة 192.967 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، شراء، بنحو 37.397 مليون دينار. وذكر التقرير انه من خصائص سوق الكويت للأوراق المالية استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 2.133 مليار دينار، مستحوذين، بذلك، على 87.2% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (89.1% للفترة نفسها 2014)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 2.070 مليار دينار، مستحوذين، بذلك، على 84.6%، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (83.4% للفترة نفسها 2014)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعا، بنحو 62.241 مليون دينار كويتي، أي أن ثقة المتعاملين الكويتيين في سوقهم هي الأدنى. وقال: بلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 11.6%، (13% للفترة نفسها 2014)، واشتروا ما قيمته 284.254 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 235.037 مليون دينار، أي ما نسبته 9.6% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (8.1% للفترة نفسها 2014)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراء، بنحو 49.217 مليون دينار.

كما بلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 3.7%، (3.6% للفترة نفسها 2014)، أي ما قيمته 91.459 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المبيعة، نحو 3.2%، (2.9% للفترة نفسها 2014)، أي ما قيمته 78.435 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء، بنحو 13.024 مليون دينار.

ولم يتغير كثيرا التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 85.9% للكويتيين و10.6% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.5% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 86.3% للكويتيين و10.5% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.2% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي كما في نهاية النصف الأول من عام 2014، أي ان بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد.

وأشار التقرير الى انخفاض عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته -4.9%، ما بين نهاية ديسمبر 2014 ونهاية يونيو 2015، (مقارنة بانخفاض أكبر بلغت نسبته -70.4% ما بين نهاية ديسمبر 2013 ونهاية يونيو 2014)، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يونيو 2015، نحو 58.019 حسابا، أي ما نسبته 16.2% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 39.556 حسابا في نهاية يونيو 2014، أي ما نسبته 11.9% من إجمالي الحسابات، وبارتفاع بلغت نسبته نحو 46.7% خلال الفترة بين يونيو 2014 ويونيو 2015. ومنخفضا عن مستوى نهاية مايو 2015 بنحو -36.5%، خلال شهر واحد، وذلك نتيجة شهر رمضان المبارك الذي يتسم فيه أداء السوق بالضعف وتدني سيولته.
 
أعلى