TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
*****
كتبنا كذا موضوع عن الحال الرديه لسوق "الورق" الكويتي.
ما يصير جذي يا جماعه. لي متى الناس ناطره الفرج ؟
الله يرضى بهالحال ؟
٧ سنين، اقتصادات دول و أسواق ماليه من إنتعاش إلى إزدهار، إلى تصحيح، إلى إنتعاش و إزدهار أقوى و أكبر.
و إحنا في أرذل حال.
نبي بس نعرف شنو المشكله في حكوماتنا الراشدة و الرشيده .... إللي مهي قادره ..ما نقول تحل الوضع، لكن على الأقل تحلحل الوضع المأساوي.
مأساوي بكل ما تعنيه الكلمه.
مأساوي لأسباب لا تخفي على المطلعين في الشأن الإقتصادي - إلا على حكومتنا. حكومتنا المحتله المركز الأول على مستوى العالم (٥ نجوم *****) في الفشل الإداري للإقتصاد.
الكويت:
١. من أغنى ٥ دول في العالم و أكبرها من ناحية الفوائض الماليه / الدخل القومي بالنسبه للسكان.
٢. الكويتيين، شعب يتميز بالذكاء و الفطنه، لهم باع طويل في التجاره و الإستثمار.
٣. عكس باقي الدول الخليج النفطيه، الكويت فيها برلمان ديمقراطي يدقق و يحاسب مصروفات الدوله و الأسره الحاكمه و مخصصاتها. يعني (مفروض) اموال خزان النفط مو قاعده تروح هدر.
٤. عندنا أكبر صندوق مدخرات سيادي في العالم، بعد الصين.
ترتيب صندوق الكويت مدرج على إنه الخامس عالميا، لكن يعتقد على نطاق واسع إنه ملكياته الحقيقيه أكثر من المعلن بكثير. يعني ممكن يكون الثاني بعد صندوق النرويج. السبب (كما يعتقد خبراء): مستوى جدا منخفض لميزان المصروفات على "المشاريع التنمويه" في البلاد. يعني معظم الكاش، يدخر (يخزن!) و لا يصرف على التنميه الإقتصاديه.
الأمثله كثيره، بس شوفو واجهة الكويت للعالم ! "مطار الكويت"، و "الخطوط الكويتيه".
أقدم مطار في منطقة الخليج. أما الكويتيه، اسطول طائرات عمره ٢٠ سنه (بدأ تحديثه من كم شهر). الأقدم في الخليج دون منازع، إذا مو في الشرق الأوسط !
٥. بورصة مجمده (بل خاسفه) أموال المواطنين و حلال عوائلهم من ٧ سنين بالتمام و الكمال، دون أية بادره أو مشروع إنقاذ من الدوله. و كأن البورصه موجوده في جزر القمر، مو بالكويت !
بين كل فتره يطلع مسوؤل حكومي يصرح، عن الحاجة للاستعانه بخبره دوليه (ربما قوة كونيه !) لبحث و تقصي سبل انتشال البرصة و الإقتصاد من كبوته!!!
٧ سنين من عمر الإنسان، ما هي ٧ شهور أو سنه، سنتين، ثلاث.
٧ سنين بالعد و التمام. و منتم قادرين تلاقون علاج. أيش هذا الجهل و التخلف.
و هذا و نحن في أغنى حال، ماديا / نفطيا!
لا بالله ما منهم علاج.
لا حول و لا قوة إلا بالله.
*******
كتبنا كذا موضوع عن الحال الرديه لسوق "الورق" الكويتي.
ما يصير جذي يا جماعه. لي متى الناس ناطره الفرج ؟
الله يرضى بهالحال ؟
٧ سنين، اقتصادات دول و أسواق ماليه من إنتعاش إلى إزدهار، إلى تصحيح، إلى إنتعاش و إزدهار أقوى و أكبر.
و إحنا في أرذل حال.
نبي بس نعرف شنو المشكله في حكوماتنا الراشدة و الرشيده .... إللي مهي قادره ..ما نقول تحل الوضع، لكن على الأقل تحلحل الوضع المأساوي.
مأساوي بكل ما تعنيه الكلمه.
مأساوي لأسباب لا تخفي على المطلعين في الشأن الإقتصادي - إلا على حكومتنا. حكومتنا المحتله المركز الأول على مستوى العالم (٥ نجوم *****) في الفشل الإداري للإقتصاد.
الكويت:
١. من أغنى ٥ دول في العالم و أكبرها من ناحية الفوائض الماليه / الدخل القومي بالنسبه للسكان.
٢. الكويتيين، شعب يتميز بالذكاء و الفطنه، لهم باع طويل في التجاره و الإستثمار.
٣. عكس باقي الدول الخليج النفطيه، الكويت فيها برلمان ديمقراطي يدقق و يحاسب مصروفات الدوله و الأسره الحاكمه و مخصصاتها. يعني (مفروض) اموال خزان النفط مو قاعده تروح هدر.
٤. عندنا أكبر صندوق مدخرات سيادي في العالم، بعد الصين.
ترتيب صندوق الكويت مدرج على إنه الخامس عالميا، لكن يعتقد على نطاق واسع إنه ملكياته الحقيقيه أكثر من المعلن بكثير. يعني ممكن يكون الثاني بعد صندوق النرويج. السبب (كما يعتقد خبراء): مستوى جدا منخفض لميزان المصروفات على "المشاريع التنمويه" في البلاد. يعني معظم الكاش، يدخر (يخزن!) و لا يصرف على التنميه الإقتصاديه.
الأمثله كثيره، بس شوفو واجهة الكويت للعالم ! "مطار الكويت"، و "الخطوط الكويتيه".
أقدم مطار في منطقة الخليج. أما الكويتيه، اسطول طائرات عمره ٢٠ سنه (بدأ تحديثه من كم شهر). الأقدم في الخليج دون منازع، إذا مو في الشرق الأوسط !
٥. بورصة مجمده (بل خاسفه) أموال المواطنين و حلال عوائلهم من ٧ سنين بالتمام و الكمال، دون أية بادره أو مشروع إنقاذ من الدوله. و كأن البورصه موجوده في جزر القمر، مو بالكويت !
بين كل فتره يطلع مسوؤل حكومي يصرح، عن الحاجة للاستعانه بخبره دوليه (ربما قوة كونيه !) لبحث و تقصي سبل انتشال البرصة و الإقتصاد من كبوته!!!
٧ سنين من عمر الإنسان، ما هي ٧ شهور أو سنه، سنتين، ثلاث.
٧ سنين بالعد و التمام. و منتم قادرين تلاقون علاج. أيش هذا الجهل و التخلف.
و هذا و نحن في أغنى حال، ماديا / نفطيا!
لا بالله ما منهم علاج.
لا حول و لا قوة إلا بالله.
*******