jarrah_aam
عضو مميز
- التسجيل
- 3 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 5,278
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الايام الاخيرة , اعلن اكثر من اخ عزيز علينا انسحابه او توقفه عن الكتابة او المشاركة , واغلبها بسبب مواقف تعرضوا لها من نقد مجحف وغير مستحق من اناس اخرين .
نعم يحزن المرء منا عندما يهاجم من دون سبب , او من دون حجة , ويتهم بما ليس فيه ويشكك في قوله وفي نيته . اتفق معكم ان هذا الامر مؤلم وثقيل على النفس , فالنفس لا تقبل ان ينتقص منها . لكن على كل منا ان يسال نفسه , هل ما قاله او فعله كان حتى يقال فلان لديه علم او فلان ذو راي سديد او فلان مثقف او او او , ام فعل ذلك قربة لله جل وعلى ؟
فان كان فعله لكي يقال عنه كذا وكذا , فيحق له ان يغضب , لانه لم يدرك ما تريد نفسه , اما واركز على اما ان كان قد فعل ذلك قربى لله جل وعلى اصبح لزاما عليه ان لا يغضب , فهو قد قدم الامر لله فكيف ينتظر الجزاء من البشر ؟؟؟
قيل للحسن البصري:
إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً
(أي يتصيدون الأخطاء).
فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت،
وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من
الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً،
فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟!!
اسال الله لنا ولكم الاخلاص في العمل والاجر والثواب منه سبحانه , وجزاكم الله خيرا , واعتذر منكم عن الاطالة
في الايام الاخيرة , اعلن اكثر من اخ عزيز علينا انسحابه او توقفه عن الكتابة او المشاركة , واغلبها بسبب مواقف تعرضوا لها من نقد مجحف وغير مستحق من اناس اخرين .
نعم يحزن المرء منا عندما يهاجم من دون سبب , او من دون حجة , ويتهم بما ليس فيه ويشكك في قوله وفي نيته . اتفق معكم ان هذا الامر مؤلم وثقيل على النفس , فالنفس لا تقبل ان ينتقص منها . لكن على كل منا ان يسال نفسه , هل ما قاله او فعله كان حتى يقال فلان لديه علم او فلان ذو راي سديد او فلان مثقف او او او , ام فعل ذلك قربة لله جل وعلى ؟
فان كان فعله لكي يقال عنه كذا وكذا , فيحق له ان يغضب , لانه لم يدرك ما تريد نفسه , اما واركز على اما ان كان قد فعل ذلك قربى لله جل وعلى اصبح لزاما عليه ان لا يغضب , فهو قد قدم الامر لله فكيف ينتظر الجزاء من البشر ؟؟؟
قيل للحسن البصري:
إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً
(أي يتصيدون الأخطاء).
فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت،
وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من
الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً،
فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟!!
اسال الله لنا ولكم الاخلاص في العمل والاجر والثواب منه سبحانه , وجزاكم الله خيرا , واعتذر منكم عن الاطالة