fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
الأفضل تصفية الكثير منها إذا استمر الوضع الحالي للسيولة وضعف الأرباح
البورصة الكويتية: 132 سهماً تتداول أسعارها بأقل من قيمتها الدفترية
وكشفت الارقام مؤشرات مهمة لنسبة الشركات في السوق الكويتي التي تتداول أسعارها بأقل من قيمتها الدفترية مقارنة مع الاسواق الخليجية، اذ بلغت نسبة 70% وبعدد 132 شركة من اصل 192 شركة مدرجة بالبورصة الكويتية. ومع أن الفارق بين سعر السهم وقيمته الدفترية يختلف من شركة الى أخرى بحسب جودة أصول الشركة ووضعها وأدائها المالي الحالي والمستقبلي، الا أن ذلك يعني تقنيا استمرار هذا الوضع لعدد كبير من هذه الشركات، فإن الاختيار الافضل للمستثمرين هو تصفيتها.
وكمثال على ذلك أن سعر سهم في البورصة عند 50 فلسا وقيمته الدفترية 100 فلس، فإن التصفية قد تعود على المساهمين بضعف قيمة السهم في البورصة. لكن ذلك يعني رسالة أخرى للمستثمرين المخاطرين اذ إن هذه الاسهم قد تشكل فرصة استثمارية.
وفيما يلي ابرز المؤشرات:
1- سعر تداول السهم بالمقارنة مع القيمة الدفترية
جاءت بورصة الكويت في صدارة البورصات الخليجية من حيث نسبة الأسهم المدرجة التي تتداول أسعارها بأقل من القيمة الدفترية إلى إجمالي الاسهم المدرجة في السوق، اذ تشكل نسبة 70%، في حين أن النسبة في السوق السعودي هي الاقل 1% فقط، علما انه لا وجه للمقارنة بين السوقين الماليين (الكويتي الخامس والسعودي الاول مشكلا 50% من القيمة السوقية لأسواق الخليج) حيث ان السوق السعودي الأعلى سيولة والأكثر شعبية في التداول والأغلى خليجيا من حيث التقييمات، لكن عند المقارنة مع سوق ابوظبي للأوراق المالية القريب في الحجم والسيولة من السوق الكويتي، فإن النسبة لدى ابوظبي تصل الى 51%.
والوضع في السوق الكويتي يحتاج الى معالجة في ظل هذه النسبة المرتفعة حيث ستحتاج البورصة الى التالي لمعالجة الوضع:
٭ انتقال الشركة إلى الأرباح المستدامة مع المحافظة على تحقيق نمو سنوي جيد في الايرادات التشغيلية وصافي الأرباح، حيث ان استدامة الارباح قد تعيد الطلب على السهم وترفع قيمته في السوق ليقارب القيمة الدفترية.
٭ ارتفاع مستويات السيولة بالسوق، حيث قد تؤدي السيولة الى استفادة الاسهم وارتفاع اسعارها.
2- العائد على حقوق المساهمين ROE
احتل سوق الكويت للأوراق المالية المرتبة الأخيرة بين أسواق الاسهم الخليجية على مستوى العائد على حقوق المساهمين خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ العائد 7.5%، وبالمقارنة مع بورصة قطر المتصدرة بـ 13.3%، نجد أن سوق الكويت يعاني من عامل سلبي مهم جدا، يتمثل في ضعف الأرباح المحققة من المبالغ المستثمرة، فالعائد على حقوق المساهمين هو ناتج قسمة الأرباح على المبالغ المستثمرة من قبل المساهمين ويحسب بقسمة (صافي الربح) على (إجمالي حقوق المساهمين).
3- مكررات الربحية P/E
يتداول سوق الكويت للأوراق المالية عند مكررات ربحية P/E بلغت 16.5مرة، ويحتل المرتبة ما قبل الأخيرة التي يقبع بها السوق السعودي بـ 19.6 مرة، وبالنظر لمعدل الـ P/E في أسواق الخليج وهو 16 مرة، نجد أن 4 أسواق هي: مسقط وأبوظبي ودبي وقطر مكرر ربحيتها يتراوح من 10 إلى 14 مرة وهي الأكثر جاذبية للاستثمار، في حين نجد أن السوق الكويتي غير مشجع نسبيا على الاستثمار بشكل عام بالرغم من التحسن في التقييمات، ولكن يمكن اقتناء بعض الأسهم التي تحافظ على نمو جيد في ارباحها ولديها كفاءة في تحقيق الربحية لقياس العائد المستقبلي المتوقع.
4- مضاعف السعر إلى القيمة الدفترية P/BV
يعد مضاعف السعر الى القيمة الدفترية P/BV لسوق الكويت للأوراق المالية من افضل مؤشرات التقييم بالمقارنة مع اسواق الاسهم الخليجية، إذ بلغ 1.25 مرة، وهو مؤشر يشجع على الاستثمار لأنه يعتبر الأقل بين أسواق الخليج باستثناء سوق البحرين، اذ يبلغ متوسط الـ P/BV في أسواق الخليج 1.9 مرة، وتتداول جميع أسواق الاسهم الخليجية بأقل من هذا المتوسط باستثناء سوق الاسهم السعودي الذي يتداول عند 2.3 مرة وبورصة قطر بـ 2 مرة.
ويحسب معدل الـ P/BV بقسمة سعر السهم على قيمته الدفترية، وكلما انخفض الناتج كان ذلك مؤشرا ايجابيا، وكلما ارتفع كان مؤشرا سلبيا وغير مشجع، حيث تعتبر القيمة الدفترية للأسهم (صافي قيمة الاصول) أحد المؤشرات المهمة للتقييم وذلك بمقارنتها مع القيمة السوقية.
ويظهر من خلال المؤشرات المالية اعلاه أن سوق الكويت للأوراق المالية لا يحظى بعوامل جذب سوى عامل واحد فقط وهو مضاعف السعر الى القيمة الدفتريةP/BV، وهو بكل المقاييس لا يكفي لتحسن وضعية السوق خلال الفترة المقبلة.
البورصة الكويتية: 132 سهماً تتداول أسعارها بأقل من قيمتها الدفترية
- رغم وجود إشارات سلبية.. الفرصة مجدية للمستثمرين الأذكياء
- بورصتنا بالمرتبة الأخيرة خليجياً للعائد على حقوق المساهمين بـ 7.5%
- وحده مؤشر القيمة الدفترية الأفضل كويتياً على كل أسواق الخليج
وكشفت الارقام مؤشرات مهمة لنسبة الشركات في السوق الكويتي التي تتداول أسعارها بأقل من قيمتها الدفترية مقارنة مع الاسواق الخليجية، اذ بلغت نسبة 70% وبعدد 132 شركة من اصل 192 شركة مدرجة بالبورصة الكويتية. ومع أن الفارق بين سعر السهم وقيمته الدفترية يختلف من شركة الى أخرى بحسب جودة أصول الشركة ووضعها وأدائها المالي الحالي والمستقبلي، الا أن ذلك يعني تقنيا استمرار هذا الوضع لعدد كبير من هذه الشركات، فإن الاختيار الافضل للمستثمرين هو تصفيتها.
وكمثال على ذلك أن سعر سهم في البورصة عند 50 فلسا وقيمته الدفترية 100 فلس، فإن التصفية قد تعود على المساهمين بضعف قيمة السهم في البورصة. لكن ذلك يعني رسالة أخرى للمستثمرين المخاطرين اذ إن هذه الاسهم قد تشكل فرصة استثمارية.
وفيما يلي ابرز المؤشرات:
1- سعر تداول السهم بالمقارنة مع القيمة الدفترية
جاءت بورصة الكويت في صدارة البورصات الخليجية من حيث نسبة الأسهم المدرجة التي تتداول أسعارها بأقل من القيمة الدفترية إلى إجمالي الاسهم المدرجة في السوق، اذ تشكل نسبة 70%، في حين أن النسبة في السوق السعودي هي الاقل 1% فقط، علما انه لا وجه للمقارنة بين السوقين الماليين (الكويتي الخامس والسعودي الاول مشكلا 50% من القيمة السوقية لأسواق الخليج) حيث ان السوق السعودي الأعلى سيولة والأكثر شعبية في التداول والأغلى خليجيا من حيث التقييمات، لكن عند المقارنة مع سوق ابوظبي للأوراق المالية القريب في الحجم والسيولة من السوق الكويتي، فإن النسبة لدى ابوظبي تصل الى 51%.
والوضع في السوق الكويتي يحتاج الى معالجة في ظل هذه النسبة المرتفعة حيث ستحتاج البورصة الى التالي لمعالجة الوضع:
٭ انتقال الشركة إلى الأرباح المستدامة مع المحافظة على تحقيق نمو سنوي جيد في الايرادات التشغيلية وصافي الأرباح، حيث ان استدامة الارباح قد تعيد الطلب على السهم وترفع قيمته في السوق ليقارب القيمة الدفترية.
٭ ارتفاع مستويات السيولة بالسوق، حيث قد تؤدي السيولة الى استفادة الاسهم وارتفاع اسعارها.
2- العائد على حقوق المساهمين ROE
احتل سوق الكويت للأوراق المالية المرتبة الأخيرة بين أسواق الاسهم الخليجية على مستوى العائد على حقوق المساهمين خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ العائد 7.5%، وبالمقارنة مع بورصة قطر المتصدرة بـ 13.3%، نجد أن سوق الكويت يعاني من عامل سلبي مهم جدا، يتمثل في ضعف الأرباح المحققة من المبالغ المستثمرة، فالعائد على حقوق المساهمين هو ناتج قسمة الأرباح على المبالغ المستثمرة من قبل المساهمين ويحسب بقسمة (صافي الربح) على (إجمالي حقوق المساهمين).
3- مكررات الربحية P/E
يتداول سوق الكويت للأوراق المالية عند مكررات ربحية P/E بلغت 16.5مرة، ويحتل المرتبة ما قبل الأخيرة التي يقبع بها السوق السعودي بـ 19.6 مرة، وبالنظر لمعدل الـ P/E في أسواق الخليج وهو 16 مرة، نجد أن 4 أسواق هي: مسقط وأبوظبي ودبي وقطر مكرر ربحيتها يتراوح من 10 إلى 14 مرة وهي الأكثر جاذبية للاستثمار، في حين نجد أن السوق الكويتي غير مشجع نسبيا على الاستثمار بشكل عام بالرغم من التحسن في التقييمات، ولكن يمكن اقتناء بعض الأسهم التي تحافظ على نمو جيد في ارباحها ولديها كفاءة في تحقيق الربحية لقياس العائد المستقبلي المتوقع.
4- مضاعف السعر إلى القيمة الدفترية P/BV
يعد مضاعف السعر الى القيمة الدفترية P/BV لسوق الكويت للأوراق المالية من افضل مؤشرات التقييم بالمقارنة مع اسواق الاسهم الخليجية، إذ بلغ 1.25 مرة، وهو مؤشر يشجع على الاستثمار لأنه يعتبر الأقل بين أسواق الخليج باستثناء سوق البحرين، اذ يبلغ متوسط الـ P/BV في أسواق الخليج 1.9 مرة، وتتداول جميع أسواق الاسهم الخليجية بأقل من هذا المتوسط باستثناء سوق الاسهم السعودي الذي يتداول عند 2.3 مرة وبورصة قطر بـ 2 مرة.
ويحسب معدل الـ P/BV بقسمة سعر السهم على قيمته الدفترية، وكلما انخفض الناتج كان ذلك مؤشرا ايجابيا، وكلما ارتفع كان مؤشرا سلبيا وغير مشجع، حيث تعتبر القيمة الدفترية للأسهم (صافي قيمة الاصول) أحد المؤشرات المهمة للتقييم وذلك بمقارنتها مع القيمة السوقية.
ويظهر من خلال المؤشرات المالية اعلاه أن سوق الكويت للأوراق المالية لا يحظى بعوامل جذب سوى عامل واحد فقط وهو مضاعف السعر الى القيمة الدفتريةP/BV، وهو بكل المقاييس لا يكفي لتحسن وضعية السوق خلال الفترة المقبلة.