fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
«الوطني»: خطوات جيدة للكويت نحو تطوير بيئة الاعمال وتشجيع الاستثمار الأجنبي
في ظل جهودها لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل
خطة خمسية تستهدف زيادة حصة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى %34
قانون الشركات الجديد وصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن المحفزات
قال الموجز الاقتصادي لبنك الكويت الوطني حول بيئة الاعمال في الكويت ان الدولة بدأت في تقديم العديد من الاصلاحات أخيرا، رغبة منها في تطوير بيئة الأعمال. وقد تم تفعيل عدد من القوانين التي تم اصدارها أخيرا وتتعلق بكل من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ومحفظة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة جاهدة ان تقلل من اعتمادها على النفط كمصدر رئيسي لإيرادات الدولة.
وقد ساهم تراجع أسعار النفط في دفع الحكومة لزيادة جهودها من أجل تطوير بيئة الأعمال، على الرغم من ان الكويت تعتبر من الدول التي تتمتع بوضع مالي جيد مقارنة بباقي دول أوبك المصدرة للنفط لامتلاكها احتياطات مالية جيدة، اضافة الى كونها احدى الدول المصدرة التي سجلت أقل أسعار تعادل للنفط.
الخطة الخمسية
وأشار الموجز الى ان الحكومة أصدرت أخيرا الخطة الخمسية للتنمية (2020-2015) التي تضم ثلاثة أهداف اقتصادية أولها زيادة حصة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الاجمالي الى %55 بحلول العام 2020 من نسبته الحالية البالغة %37. كما تهدف الخطة أيضاً الى زيادة دور القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي الى %34 من %25 في المتوسط حاليا، بالاضافة الى زيادة نسبة توظيف المواطنين في القطاع الخاص لتجتاز النسبة الحالية البالغة %21 لتتماشى تلك الأهداف مع الخطط التنموية التي تتبعها دول مجلس التعاون الخليجي، التي تهدف جميعها الى تنويع اقتصاداتها وتنشيط دور القطاع غير النفطي وتحسين الاستثمار وزيادة نسبة توظيف المواطنين في القطاع الخاص.
وقد شهدت عملية الاصلاحات التشريعية تحسناً ملحوظاً. وقد تم تشكيل لجنة حكومية دائمة كما تم طرح العديد من الاصلاحات المهمة بشأن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الأجنبي المباشر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة واستفادت الحكومة أيضاً من علاقتها المتينة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وخبرائهما للبحث عن طرق عديدة لتطوير بيئة في الكويت وتنويع اقتصادها والتقليل من اعتماده على القطاع النفطي.
قانون الشركات الجديد
ونوه التقرير بأن الحكومة أصدرت قانوناً جديداً للشركات خلال العام 2012 ليستبدل قانون الشركات القديم للعام 1960. وقد تم اصدار هذا القانون من أجل تطوير ممارسات الأعمال في الكويت، بحيث يلزم وزارة التجارة على تأسيس ما يعرف ب«النافذة الواحدة» المعنية بكافة الاجراءات لتسهيل انشاء المشاريع وممارسة الأعمال. ويضم القانون الجديد العديد من الاصلاحات، من ضمنها تلك التي تتعلق بإنشاء الشركات غير الربحية وشركات الشخص الواحد، بالاضافة الى الشركات ذات الغرض الخاص. كما أضاف القانون الجديد العديد من التغييرات على آليات العمل في ادارات الشركات، حيث أمر بفصل منصب رئاسة الشركة عن المناصب التنفيذية، وألزم مجالس الادارة بعقد ستة اجتماعات في السنة، كما ألزم الشركات التي تعمل وفق الشريعة الاسلامية ان تضم هيئة شرعية. ولكن أهم ما يضيفه هذا القانون الجديد هو حماية المستثمرين الأقلية. وقد أثنى البنك الدولي على هذه الجزئية من القانون في تقريره عن ممارسة أنشطة الأعمال في العام الماضي.
ولكن لا تزال هناك العديد من التحديات، ولاسيما في ما يتعلق بانشاء «النافذة الواحدة» والتعامل مع المسائل المتعلقة بانشاء المشاريع كاصدار التصاريح وتأمين الكهرباء وتسجيل الملكية.
الاستثمار الأجنبي المباشر
ونوه التقرير بأن السلطات أعلنت عن اصدار مسودة جديدة من القوانين تتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام 2013، لتستبدل مجموعة القوانين التي ترجع للعام 2001، وذلك من أجل تحسين بيئة الاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت.
ويختص القانون رقم 116 للعام 2013 بتطوير الاستثمار الأجنبي المباشر بانشاء مؤسسة مستقلة، وهي هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، من أجل متابعة عملية الترخيص والموافقة على الاستثمارات الأجنبية في الكويت.
وتأمل السلطات في التخفيف من الاجراءات الحكومية الروتينية والتسريع من عملية اصدار التراخيص وجعلها أكثر فاعلية، وذلك من خلال تأسيس «النافذة الواحدة» ضمن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر. ويلزم القانون الجديد هيئة الاستثمار المباشر الرد على طلبات المستثمرين خلال ثلاثين يوماً كحد أقصى، مقارنة مع ثمانية أشهر وفق القانون القديم. كما قامت السلطات أيضاً بتقديم قائمة من القطاعات الاقتصادية غير المتاحة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، بدلاً من القائمة القديمة التي كانت تحدد فقط القطاعات المتاحة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك لمنع أي التباس قد يطرأ. وسيتمكن المستثمرون الأجانب الآن من معرفة القطاعات التي لا يشملها الاستثمار الأجنبي المباشر، لاسيما بعد فتح المجال أمامهم للاستثمار في العديد من القطاعات. وتشير التقارير الصحافية ان الشركة التكنولوجيا الأمريكية الضخمة «آي بي ام» هي أول شركة يتم منحها ترخيصاً وفق القانون الجديد.
وترى السلطات ان تنشيط الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر هدفاً أساسياً واستراتيجياً، حيث تتمثل حاجة الكويت للاستثمار الأجنبي المباشر بقدرته على تقديم ابتكارات تكنولوجية للاقتصاد المحلي وليس على توفيره رؤوس الأموال التي تمتلكها الكويت ولا تعتبر بحاجة لها.
جذب القطاع الخاص
وقال الموجز: منذ ان أصدرت الحكومة أول خطة خمسية للتنمية في العام 2009، أعلنت نيتها تعزيز دور القطاع الخاص في عجلة التنمية من خلال المشاريع القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد أطلق أول مشروع من هذا النوع خلال العام 2013، يتمثل بالمرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة وتقطير المياه الذي تبلغ قيمته 2.4 مليار دولار. وقد قامت السلطات بعد اطلاق المشروع باصدار قانون آخر شامل يعالج بعض الاشكاليات حول انشاء برامج الشراكة.
ولم يكن لدى الكويت قبل العام 2014 الا قانون ينظم مشاريع البناء والتشغيل والتحويل (BOT) والذي يعتبر ذا صلاحيات محدودة. الا ان القانون الجديد قد نص على انشاء هيئة حكومية تتولى تسلم كافة المشاريع القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن مشروعيها القادمين وهما محطة الخيران لتوليد الطاقة وتقطير المياه والمرحلة الثانية من محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة وتقطير المياه. كما ستتولى الهيئة أيضاً مشروعي المترو والسكك الحديدية اللذين أعيد ادراجهما. وتنص الخطة الخمسية الجديدة للتنمية للفترة (2020-2015) على وجود 22 مشروعاً ضمن مشاريع الشراكة (من ضمنها المرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه) بقيمة اجمالية تصل الى 8 مليارات دينار.
صندوق المشروعات الصغيرة
وأصدر مجلس الأمة الكويتي قانوناً في العام 2013 بإنشاء صندوق بقيمة ملياري دينار لدعم نشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التسهيلات لها، وذلك من خلال تعزيز التمويل الممنوح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولا يعتبر هذا القانون أول خطوة تتخذها الحكومة لتطوير القطاع الخاص من خلال تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث نصت الخطة الخمسية للتنمية على زيادة توظيف الكويتيين في القطاع الخاص من %6.7 الى %9.2 بحلول العام 2020. ولكن القانون الجديد ينص أيضاً على ضمان الوظائف الحكومية للكويتيين من أصحاب المشاريع وذلك في حال عدم نجاح مشاريعهم التابعة للقطاع الخاص. كما تم توقيع مذكرة تفاهم في نوفمبر الماضي مع شركة «تيك ستارز» الأمريكية للمساهمة في تطوير نشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقد بدأ الصندوق بالعمل بعد ان تم اصدار اللوائح التابعة له أخيرا.
في ظل جهودها لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل
خطة خمسية تستهدف زيادة حصة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى %34
قانون الشركات الجديد وصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن المحفزات
قال الموجز الاقتصادي لبنك الكويت الوطني حول بيئة الاعمال في الكويت ان الدولة بدأت في تقديم العديد من الاصلاحات أخيرا، رغبة منها في تطوير بيئة الأعمال. وقد تم تفعيل عدد من القوانين التي تم اصدارها أخيرا وتتعلق بكل من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ومحفظة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة جاهدة ان تقلل من اعتمادها على النفط كمصدر رئيسي لإيرادات الدولة.
وقد ساهم تراجع أسعار النفط في دفع الحكومة لزيادة جهودها من أجل تطوير بيئة الأعمال، على الرغم من ان الكويت تعتبر من الدول التي تتمتع بوضع مالي جيد مقارنة بباقي دول أوبك المصدرة للنفط لامتلاكها احتياطات مالية جيدة، اضافة الى كونها احدى الدول المصدرة التي سجلت أقل أسعار تعادل للنفط.
الخطة الخمسية
وأشار الموجز الى ان الحكومة أصدرت أخيرا الخطة الخمسية للتنمية (2020-2015) التي تضم ثلاثة أهداف اقتصادية أولها زيادة حصة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الاجمالي الى %55 بحلول العام 2020 من نسبته الحالية البالغة %37. كما تهدف الخطة أيضاً الى زيادة دور القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي الى %34 من %25 في المتوسط حاليا، بالاضافة الى زيادة نسبة توظيف المواطنين في القطاع الخاص لتجتاز النسبة الحالية البالغة %21 لتتماشى تلك الأهداف مع الخطط التنموية التي تتبعها دول مجلس التعاون الخليجي، التي تهدف جميعها الى تنويع اقتصاداتها وتنشيط دور القطاع غير النفطي وتحسين الاستثمار وزيادة نسبة توظيف المواطنين في القطاع الخاص.
وقد شهدت عملية الاصلاحات التشريعية تحسناً ملحوظاً. وقد تم تشكيل لجنة حكومية دائمة كما تم طرح العديد من الاصلاحات المهمة بشأن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الأجنبي المباشر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة واستفادت الحكومة أيضاً من علاقتها المتينة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وخبرائهما للبحث عن طرق عديدة لتطوير بيئة في الكويت وتنويع اقتصادها والتقليل من اعتماده على القطاع النفطي.
قانون الشركات الجديد
ونوه التقرير بأن الحكومة أصدرت قانوناً جديداً للشركات خلال العام 2012 ليستبدل قانون الشركات القديم للعام 1960. وقد تم اصدار هذا القانون من أجل تطوير ممارسات الأعمال في الكويت، بحيث يلزم وزارة التجارة على تأسيس ما يعرف ب«النافذة الواحدة» المعنية بكافة الاجراءات لتسهيل انشاء المشاريع وممارسة الأعمال. ويضم القانون الجديد العديد من الاصلاحات، من ضمنها تلك التي تتعلق بإنشاء الشركات غير الربحية وشركات الشخص الواحد، بالاضافة الى الشركات ذات الغرض الخاص. كما أضاف القانون الجديد العديد من التغييرات على آليات العمل في ادارات الشركات، حيث أمر بفصل منصب رئاسة الشركة عن المناصب التنفيذية، وألزم مجالس الادارة بعقد ستة اجتماعات في السنة، كما ألزم الشركات التي تعمل وفق الشريعة الاسلامية ان تضم هيئة شرعية. ولكن أهم ما يضيفه هذا القانون الجديد هو حماية المستثمرين الأقلية. وقد أثنى البنك الدولي على هذه الجزئية من القانون في تقريره عن ممارسة أنشطة الأعمال في العام الماضي.
ولكن لا تزال هناك العديد من التحديات، ولاسيما في ما يتعلق بانشاء «النافذة الواحدة» والتعامل مع المسائل المتعلقة بانشاء المشاريع كاصدار التصاريح وتأمين الكهرباء وتسجيل الملكية.
الاستثمار الأجنبي المباشر
ونوه التقرير بأن السلطات أعلنت عن اصدار مسودة جديدة من القوانين تتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام 2013، لتستبدل مجموعة القوانين التي ترجع للعام 2001، وذلك من أجل تحسين بيئة الاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت.
ويختص القانون رقم 116 للعام 2013 بتطوير الاستثمار الأجنبي المباشر بانشاء مؤسسة مستقلة، وهي هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، من أجل متابعة عملية الترخيص والموافقة على الاستثمارات الأجنبية في الكويت.
وتأمل السلطات في التخفيف من الاجراءات الحكومية الروتينية والتسريع من عملية اصدار التراخيص وجعلها أكثر فاعلية، وذلك من خلال تأسيس «النافذة الواحدة» ضمن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر. ويلزم القانون الجديد هيئة الاستثمار المباشر الرد على طلبات المستثمرين خلال ثلاثين يوماً كحد أقصى، مقارنة مع ثمانية أشهر وفق القانون القديم. كما قامت السلطات أيضاً بتقديم قائمة من القطاعات الاقتصادية غير المتاحة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، بدلاً من القائمة القديمة التي كانت تحدد فقط القطاعات المتاحة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك لمنع أي التباس قد يطرأ. وسيتمكن المستثمرون الأجانب الآن من معرفة القطاعات التي لا يشملها الاستثمار الأجنبي المباشر، لاسيما بعد فتح المجال أمامهم للاستثمار في العديد من القطاعات. وتشير التقارير الصحافية ان الشركة التكنولوجيا الأمريكية الضخمة «آي بي ام» هي أول شركة يتم منحها ترخيصاً وفق القانون الجديد.
وترى السلطات ان تنشيط الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر هدفاً أساسياً واستراتيجياً، حيث تتمثل حاجة الكويت للاستثمار الأجنبي المباشر بقدرته على تقديم ابتكارات تكنولوجية للاقتصاد المحلي وليس على توفيره رؤوس الأموال التي تمتلكها الكويت ولا تعتبر بحاجة لها.
جذب القطاع الخاص
وقال الموجز: منذ ان أصدرت الحكومة أول خطة خمسية للتنمية في العام 2009، أعلنت نيتها تعزيز دور القطاع الخاص في عجلة التنمية من خلال المشاريع القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد أطلق أول مشروع من هذا النوع خلال العام 2013، يتمثل بالمرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة وتقطير المياه الذي تبلغ قيمته 2.4 مليار دولار. وقد قامت السلطات بعد اطلاق المشروع باصدار قانون آخر شامل يعالج بعض الاشكاليات حول انشاء برامج الشراكة.
ولم يكن لدى الكويت قبل العام 2014 الا قانون ينظم مشاريع البناء والتشغيل والتحويل (BOT) والذي يعتبر ذا صلاحيات محدودة. الا ان القانون الجديد قد نص على انشاء هيئة حكومية تتولى تسلم كافة المشاريع القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن مشروعيها القادمين وهما محطة الخيران لتوليد الطاقة وتقطير المياه والمرحلة الثانية من محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة وتقطير المياه. كما ستتولى الهيئة أيضاً مشروعي المترو والسكك الحديدية اللذين أعيد ادراجهما. وتنص الخطة الخمسية الجديدة للتنمية للفترة (2020-2015) على وجود 22 مشروعاً ضمن مشاريع الشراكة (من ضمنها المرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه) بقيمة اجمالية تصل الى 8 مليارات دينار.
صندوق المشروعات الصغيرة
وأصدر مجلس الأمة الكويتي قانوناً في العام 2013 بإنشاء صندوق بقيمة ملياري دينار لدعم نشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التسهيلات لها، وذلك من خلال تعزيز التمويل الممنوح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولا يعتبر هذا القانون أول خطوة تتخذها الحكومة لتطوير القطاع الخاص من خلال تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث نصت الخطة الخمسية للتنمية على زيادة توظيف الكويتيين في القطاع الخاص من %6.7 الى %9.2 بحلول العام 2020. ولكن القانون الجديد ينص أيضاً على ضمان الوظائف الحكومية للكويتيين من أصحاب المشاريع وذلك في حال عدم نجاح مشاريعهم التابعة للقطاع الخاص. كما تم توقيع مذكرة تفاهم في نوفمبر الماضي مع شركة «تيك ستارز» الأمريكية للمساهمة في تطوير نشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقد بدأ الصندوق بالعمل بعد ان تم اصدار اللوائح التابعة له أخيرا.