fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
أرباح شركات الأسمنت الخليجية تقفز إلى 2 مليار دولار
١٠-مارس-٢٠١٥ ٠٥:٠٠ م خاص مباشر
وتفاؤل بمستقبل القطاع حتى عام 2022م
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: أعلنت 26 شركة أسمنت من الشركات المدرجة بالأسواق الخليجية عن أرباح بالعام 2014 بلغت 2 مليار دولار مقابل 1.9 مليار دولار بـ 2013 وبنسبة ارتفاع 4.6%.
وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" ارتفعت أرباح تلك الشركات خلال آخر فصول 2014 إلى 451 مليون دولار مقابل 389 مليون دولار بالفترة المقابلة وبنسبة ارتفاع 15.8%.
وتنتظر منطقة الخليج حدثين على درجة من الأهم للمنطقة، حيث من المتوقع أن يدفعا بعدد من القطاعات وخلال السنوات القليلة المقبلة لتحقيق معدلات ربحية أعلى مما كانت تحققه بالسابق.
والحدثين يقع أحدهم بدول قطر وهو كأس العالم 2022 والثاني في الإمارات وهو (إكسبو 2020).
وتكمن أهمية الحدثين في اعتزام دول مجلس التعاون الخليجي "استثمار نحو 210 مليارات دولار لهذين الحدثين العالميين حيث تخصص استثمارات بقيمة 120 مليار دولار لقطاعات البنية التحتية والنقل وبناء الطرق والجسور" وذلك حسبما ذكر وزير الطاقة والصناعة القطري محمد السادة في كلمة افتتح بها المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الاسمنت (انترسيم) أمس الاثنين ويستمر لثلاثة أيام.
وحسب السادة فإن "تسارع قطاع التشييد يقود نمو سلعة الأسمنت في الأسواق العالمية من نسبة 52.8% عام 2015 إلى 56% عام 2020 حسب مؤشرات سلع المواد الأولية لعام 2020".
وحسب إحصائية "معلومات مباشر" استحوذت الشركات السعودية على نصيب الأسد من حجم الأرباح، حيث وعلى الرغم من استحواذها على 50% فقط من عدد الشركات بلغت حصتها في الأرباح 82.3% لترتفع من 81.3% في 2013.
تلاها الإمارات في المرتبة الثانية وبنسبة 31% من عدد الشركات و 5.3% من الأرباح لتنخفض نسبتها بذلك من 5.8% في 2013، ثم قطر ورغم استحواذها على 3.8% فقط من الشركات بلغت حصتها 5.8% من الأرباح، ثم مسقط بـ 7.69% من عدد الشركات و 5.3% من الأرباح، وأخيرا الكويت والتي رغم استحواذها على نفس حصة مسقط من الشركات جاءت حصتها 1.4% فقط من الأرباح.
مع العلم بأن هناك عددا من شركات الأسمنت المدرجة بالأسواق الخليجية ولم يشملها التقرير، حيث لم يكن لها فترة مقارنة لحداثتها مثل "أسمنت أم القرى" بالسعودية، أو لم تعلن حتى الآن عن أرباح 2014 مثل "أسمنت الكويت".
أما من حيث نسب النمو وحسب إحصائية "مباشر" فاحتلت الإمارات المرتبة الأولي بنسبة نمو 6.4% حيث حققت شركاتها أرباحا في 2014 بلغت 105.9 مليون دولار مقابل 99.5 مليون دولار في 2013، وذلك على الرغم من تراجع أرباح الشركات الثمانية بالربع الأخير من العام إلى 11.7 مليون دولار مقابل 32.9 مليون دولار بالربع المماثلة وبنسبة تراجع بلغت 64.6%.
وكان السبب الرئيسي في تراجع أرباح الشركات الإماراتية بالربع الأخير من 2014 ما شهدته شركتي أسمنت الخليج وأسمنت أم القيوين من تراجع وبشكل ملحوظ في أرباحها.
ويتوقع أحمد عبد الله الأعماش - عضو اتحاد مصنعي الإسمنت في دولة الإمارات - تراجع أسعار بيع مادة الإسمنت في أسواق الدولة خلال 2015، لاعتبارات ثلاثة،أبرزها تراجع الطلب في الأسواق الناشئة الإقليمية، مثل دول إفريقية، وعلى رأسها مصر، ما سيؤجل خطط توسعات مصانع.
وجاء بالمرتبة الثانية الشركات السعودية بنسبة نمو بلغت 6% بعد أن وصلت أرباحها في 2014 إلى 1.65 مليار دولار مقابل 1.56 مليار دولار في 2013.
وبلغت أرباح الشركات السعودية في الربع الرابع من 2014 ما يقدر بـ 394.6 مليون دولار مقابل 298 مليون دولار بالربع المماثل، وكان الداعم الأكبر لأرباح الشركات بالعام 2014 والربع الرابع منه أسمنت العربية والتي حققت نموا بـ 236% في العام و 236.5% خلال الربع.
وتراجعت أرباح شركات الأسمنت في الدول الثلاثة الآخر، على مستوى الربع الرابع والعام 2014.
وحققت 13 شركة من شركات الإسمنت نموا في مستوى أرباحها بالعام 2014 مقابل 13 شركة أخرى حققت خسائر أو تراجعت أرباحها.
وأرجعت غالبية الشركات التي حققت نموا في أرباحها هذا النمو لزيادة المبيعات وانخفاض التكلفة، بينما كان نمو أرباح شركة أسمنت رأس الخيمة بسبب ارتفاع أرباحها من الإيرادات الأخرى، والاستثمار في شركات زميلة، في حين جاء ارتفاع أرباح الشارقة للأسمنت بعد ارتفاع عوائد الاستثمار لديها.
بينما وعلى صعيد الشركات التي تراجعت أرباحها فقد أرجعت غالبية هذا التراجع إلى تراجع الاستثمارات وتسجيل خسائر فرق إعادة تقييم الموجودات المالية بالقيمة العادلة، وهذا بالشركات الإماراتية والعمانية.
أما الشركات السعودية فعزى أغلبها تراجع أرباحها إلى انخفاض المبيعات لانخفاض الطلب على الأسمنت.
وعن مساهمة الشركات في ما حققته شركات الإسمنت الخليجية من أرباح في تلك الفترة، نجد أن أسمنت العربية السعودية، كان لها نصيب الأسد، فالشركات الـ 13 التي حققت نموا في أرباحها وصل ما حققته من فارق في الأرباح خلال 2014 إلى 209.3 مليون دولار كان لأسمنت العربية ما نسبته 57.75% حيث بلغ الفارق في أرباحها منفردة 120.88 مليون دولار، وبذلك تكون هي الداعم الرئيسي لأرباح الشركات الخليجية بشكل عام خلال الفترة، حيث بلغ مجموع الفارق الذي حققت كل الشركات الـ 88.9 مليون دولار أي أن ما حققته الشركة السعودية أعلى الإجمالي.
كما حققت اسمنت حائل السعودية فارقا في أرباحا بمقدار 25.76 مليون دولار، وبنسبة 12.3% من قيمة النمو المحقق لدى الشركات الثلاثة عشر.
وخصمت 13 شركات من أرباح العام 2014 ما يعادل 120.45 مليون دولار، كان لشركة أسمنت اليمامة السعودية أيضا الجزء الأكبر منها بـ 44.1%، حيث تراجعت أرباحها بمقدار 53.07 مليون دولار.
١٠-مارس-٢٠١٥ ٠٥:٠٠ م خاص مباشر
وتفاؤل بمستقبل القطاع حتى عام 2022م
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: أعلنت 26 شركة أسمنت من الشركات المدرجة بالأسواق الخليجية عن أرباح بالعام 2014 بلغت 2 مليار دولار مقابل 1.9 مليار دولار بـ 2013 وبنسبة ارتفاع 4.6%.
وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" ارتفعت أرباح تلك الشركات خلال آخر فصول 2014 إلى 451 مليون دولار مقابل 389 مليون دولار بالفترة المقابلة وبنسبة ارتفاع 15.8%.
وتنتظر منطقة الخليج حدثين على درجة من الأهم للمنطقة، حيث من المتوقع أن يدفعا بعدد من القطاعات وخلال السنوات القليلة المقبلة لتحقيق معدلات ربحية أعلى مما كانت تحققه بالسابق.
والحدثين يقع أحدهم بدول قطر وهو كأس العالم 2022 والثاني في الإمارات وهو (إكسبو 2020).
وتكمن أهمية الحدثين في اعتزام دول مجلس التعاون الخليجي "استثمار نحو 210 مليارات دولار لهذين الحدثين العالميين حيث تخصص استثمارات بقيمة 120 مليار دولار لقطاعات البنية التحتية والنقل وبناء الطرق والجسور" وذلك حسبما ذكر وزير الطاقة والصناعة القطري محمد السادة في كلمة افتتح بها المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الاسمنت (انترسيم) أمس الاثنين ويستمر لثلاثة أيام.
وحسب السادة فإن "تسارع قطاع التشييد يقود نمو سلعة الأسمنت في الأسواق العالمية من نسبة 52.8% عام 2015 إلى 56% عام 2020 حسب مؤشرات سلع المواد الأولية لعام 2020".
وحسب إحصائية "معلومات مباشر" استحوذت الشركات السعودية على نصيب الأسد من حجم الأرباح، حيث وعلى الرغم من استحواذها على 50% فقط من عدد الشركات بلغت حصتها في الأرباح 82.3% لترتفع من 81.3% في 2013.
تلاها الإمارات في المرتبة الثانية وبنسبة 31% من عدد الشركات و 5.3% من الأرباح لتنخفض نسبتها بذلك من 5.8% في 2013، ثم قطر ورغم استحواذها على 3.8% فقط من الشركات بلغت حصتها 5.8% من الأرباح، ثم مسقط بـ 7.69% من عدد الشركات و 5.3% من الأرباح، وأخيرا الكويت والتي رغم استحواذها على نفس حصة مسقط من الشركات جاءت حصتها 1.4% فقط من الأرباح.
مع العلم بأن هناك عددا من شركات الأسمنت المدرجة بالأسواق الخليجية ولم يشملها التقرير، حيث لم يكن لها فترة مقارنة لحداثتها مثل "أسمنت أم القرى" بالسعودية، أو لم تعلن حتى الآن عن أرباح 2014 مثل "أسمنت الكويت".
أما من حيث نسب النمو وحسب إحصائية "مباشر" فاحتلت الإمارات المرتبة الأولي بنسبة نمو 6.4% حيث حققت شركاتها أرباحا في 2014 بلغت 105.9 مليون دولار مقابل 99.5 مليون دولار في 2013، وذلك على الرغم من تراجع أرباح الشركات الثمانية بالربع الأخير من العام إلى 11.7 مليون دولار مقابل 32.9 مليون دولار بالربع المماثلة وبنسبة تراجع بلغت 64.6%.
وكان السبب الرئيسي في تراجع أرباح الشركات الإماراتية بالربع الأخير من 2014 ما شهدته شركتي أسمنت الخليج وأسمنت أم القيوين من تراجع وبشكل ملحوظ في أرباحها.
ويتوقع أحمد عبد الله الأعماش - عضو اتحاد مصنعي الإسمنت في دولة الإمارات - تراجع أسعار بيع مادة الإسمنت في أسواق الدولة خلال 2015، لاعتبارات ثلاثة،أبرزها تراجع الطلب في الأسواق الناشئة الإقليمية، مثل دول إفريقية، وعلى رأسها مصر، ما سيؤجل خطط توسعات مصانع.
وجاء بالمرتبة الثانية الشركات السعودية بنسبة نمو بلغت 6% بعد أن وصلت أرباحها في 2014 إلى 1.65 مليار دولار مقابل 1.56 مليار دولار في 2013.
وبلغت أرباح الشركات السعودية في الربع الرابع من 2014 ما يقدر بـ 394.6 مليون دولار مقابل 298 مليون دولار بالربع المماثل، وكان الداعم الأكبر لأرباح الشركات بالعام 2014 والربع الرابع منه أسمنت العربية والتي حققت نموا بـ 236% في العام و 236.5% خلال الربع.
وتراجعت أرباح شركات الأسمنت في الدول الثلاثة الآخر، على مستوى الربع الرابع والعام 2014.
وحققت 13 شركة من شركات الإسمنت نموا في مستوى أرباحها بالعام 2014 مقابل 13 شركة أخرى حققت خسائر أو تراجعت أرباحها.
وأرجعت غالبية الشركات التي حققت نموا في أرباحها هذا النمو لزيادة المبيعات وانخفاض التكلفة، بينما كان نمو أرباح شركة أسمنت رأس الخيمة بسبب ارتفاع أرباحها من الإيرادات الأخرى، والاستثمار في شركات زميلة، في حين جاء ارتفاع أرباح الشارقة للأسمنت بعد ارتفاع عوائد الاستثمار لديها.
بينما وعلى صعيد الشركات التي تراجعت أرباحها فقد أرجعت غالبية هذا التراجع إلى تراجع الاستثمارات وتسجيل خسائر فرق إعادة تقييم الموجودات المالية بالقيمة العادلة، وهذا بالشركات الإماراتية والعمانية.
أما الشركات السعودية فعزى أغلبها تراجع أرباحها إلى انخفاض المبيعات لانخفاض الطلب على الأسمنت.
وعن مساهمة الشركات في ما حققته شركات الإسمنت الخليجية من أرباح في تلك الفترة، نجد أن أسمنت العربية السعودية، كان لها نصيب الأسد، فالشركات الـ 13 التي حققت نموا في أرباحها وصل ما حققته من فارق في الأرباح خلال 2014 إلى 209.3 مليون دولار كان لأسمنت العربية ما نسبته 57.75% حيث بلغ الفارق في أرباحها منفردة 120.88 مليون دولار، وبذلك تكون هي الداعم الرئيسي لأرباح الشركات الخليجية بشكل عام خلال الفترة، حيث بلغ مجموع الفارق الذي حققت كل الشركات الـ 88.9 مليون دولار أي أن ما حققته الشركة السعودية أعلى الإجمالي.
كما حققت اسمنت حائل السعودية فارقا في أرباحا بمقدار 25.76 مليون دولار، وبنسبة 12.3% من قيمة النمو المحقق لدى الشركات الثلاثة عشر.
وخصمت 13 شركات من أرباح العام 2014 ما يعادل 120.45 مليون دولار، كان لشركة أسمنت اليمامة السعودية أيضا الجزء الأكبر منها بـ 44.1%، حيث تراجعت أرباحها بمقدار 53.07 مليون دولار.