alshweer
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 1,052
زيادة عالمية في أسعار الأرز والتجار يرفعون النسبة لـ 15 %15 أكتوبر 2014 12:55 م آخر تحديث : 15 أكتوبر 2014 12:55 م
في الوقت الذي بلغ فيه متوسط أسعار تصدير الأرز في البورصات العالمية نحو 468 دولارًا للطن الواحد أي ما يعادل 1.755 ريال بزيادة قدرها 8% للطن الواحد مقارنة بالعام الماضي ونحو 7 % للطن نفسه قبل شهر شهدت أسعار الأرز في المملكة زيادة بلغت نحو 15% حيث وصل سعر كيس الـ 10 كيلو 90 ريالا والذي كان يباع في السابق بـ 75 ريالا فيما ارتفع سعر عبوة الـ 40 كيلو إلى 330 ريالا وقد كان في السابق بـ 285 ريالا.
وكان عدد من تجار الارز في المملكة قد ارجع ارتفاع اسعار الارز الى ارتفاع البورصة العالمية للارز مشيرين الى ان البورصة العالمية تعد المؤشر الاساسي لقياس ارتفاع اسعار الارز في الوقت الذي أبدى عدد من المستهلكين اندهاشهم من هذا الارتفاع الجديد معتبرين أن أسعار الأرز تعاني التضخم من قبل ارتفاعات عالمية بسبب جشع التجار ذلك حسبما ذكرت صحيفة المدينة
واستغرب عبدالرحمن الغامدي من هذا الارتفاع المبالغ فيه والذي اعتبره نوعًا من الاستغلال للظروف المحيطة بارتفاع سعر الأرز عالميًا فبحسب إحصائية البورصات العالمية فإن أسعار الأرز تباع في السوق المحلي بهامش ربحي يتجاوز 300 % من الأسعار العالمية وليس 15 % فقط فكيف لها أن ترتفع وهي في الأساس مرتفعة بالفعل.
وبين الغامدي أن الأرقام العالمية تشير إلى أن طن الأرز يباع بنحو 1755 ريالا (468 دولارا) للطن وهو ما يعني أن تكلفة كيلو الأرز تبلغ نحو 1.75 هللة أي أن عبوة 40 كيلو يفترض ان يكون سعرها في حدود 80 ريالا مع مصاريف الشحن لكن سعرها الحالي تجاوز 300 ريال مما يؤكد أن حجم الربح الذي يحققه الوكلاء يعد كبيرًا وأن أسباب التضخم هي أسباب داخلية أكثر منها أسباب خارجية.
وأوضح أحد أصحاب المحلات أن أكثر الأصناف إقبالا عليها من قبل المستهلكين هي أرز (البسمتي) برغم ارتفاع سعره حيث بلغ سعر كيس الـ 40 كيلو 330 مقارنة بالموسم السابق الذي سجل 285 ريالا بنسبة ارتفاع بلغت 15 % مشيرًا الى ان هذا الارتفاع وراءه التجار والموردون
وقال المواطن يحيي الغامدي: يعتبر الارز من المنتجات الاساسية للغذاء في السعودية ولكن استغرب من ارتفاع سعره فقد وصل سعر ارز (البسمتي) الـ10 كيلو الى 90 ريالا بينما كان في السابق 75 ريالا، مطالبًا وزارة التجارة بمراقبة السوق ومعاقبة التجار واصحاب المحلات المخالفة.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة فيلالي إن سوق الأرز محتكر بين عدد قليل من التجار (احتكار القلة) فالتجار يتحكمون في ارتفاع او انخفاض سعر السلعة بالاضافة الى ارتفاع السعر في الدول المنتجة فلا بد من تدخل وزارة التجارة وفتح الباب لمزيد من التجار للقضاء على هذا الاحتكار من قبل التجار او الموردين الحاليين بالاضافة الى مراقبة ومتابعة السوق ومعاقبة التجار واصحاب المحلات المخالفة.
من جانبه قال محمد الشعلان أحد كبار تجار الأرز إن البورصة العالمية تلعب دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الارز فكلما ارتفعت البورصة للارز ارتفع سعره، وأرجع ذلك إلى أسباب عدة منها ضعف موسم الحصاد في الدول المنتجة كالهند وباكستان مما يؤدي الى قلة المحاصيل بالاضافة الى قلة الامطار وتغير المناخ.
يشار إلى أن المملكة تستورد أكثر من 1.3 مليون طن من الأرز سنويًا، وتقسّم تلك الكميات على 80 % يتم استيرادها من الهند، و20% يتم استيراد جزء منها من أحد الأقاليم الباكستانية بكمية تقدّر بـ 10 % من الكميات المستوردة.
المصدر: مباشر
الله يرزق ملاك مستثمرين وفره الغذائية
في الوقت الذي بلغ فيه متوسط أسعار تصدير الأرز في البورصات العالمية نحو 468 دولارًا للطن الواحد أي ما يعادل 1.755 ريال بزيادة قدرها 8% للطن الواحد مقارنة بالعام الماضي ونحو 7 % للطن نفسه قبل شهر شهدت أسعار الأرز في المملكة زيادة بلغت نحو 15% حيث وصل سعر كيس الـ 10 كيلو 90 ريالا والذي كان يباع في السابق بـ 75 ريالا فيما ارتفع سعر عبوة الـ 40 كيلو إلى 330 ريالا وقد كان في السابق بـ 285 ريالا.
وكان عدد من تجار الارز في المملكة قد ارجع ارتفاع اسعار الارز الى ارتفاع البورصة العالمية للارز مشيرين الى ان البورصة العالمية تعد المؤشر الاساسي لقياس ارتفاع اسعار الارز في الوقت الذي أبدى عدد من المستهلكين اندهاشهم من هذا الارتفاع الجديد معتبرين أن أسعار الأرز تعاني التضخم من قبل ارتفاعات عالمية بسبب جشع التجار ذلك حسبما ذكرت صحيفة المدينة
واستغرب عبدالرحمن الغامدي من هذا الارتفاع المبالغ فيه والذي اعتبره نوعًا من الاستغلال للظروف المحيطة بارتفاع سعر الأرز عالميًا فبحسب إحصائية البورصات العالمية فإن أسعار الأرز تباع في السوق المحلي بهامش ربحي يتجاوز 300 % من الأسعار العالمية وليس 15 % فقط فكيف لها أن ترتفع وهي في الأساس مرتفعة بالفعل.
وبين الغامدي أن الأرقام العالمية تشير إلى أن طن الأرز يباع بنحو 1755 ريالا (468 دولارا) للطن وهو ما يعني أن تكلفة كيلو الأرز تبلغ نحو 1.75 هللة أي أن عبوة 40 كيلو يفترض ان يكون سعرها في حدود 80 ريالا مع مصاريف الشحن لكن سعرها الحالي تجاوز 300 ريال مما يؤكد أن حجم الربح الذي يحققه الوكلاء يعد كبيرًا وأن أسباب التضخم هي أسباب داخلية أكثر منها أسباب خارجية.
وأوضح أحد أصحاب المحلات أن أكثر الأصناف إقبالا عليها من قبل المستهلكين هي أرز (البسمتي) برغم ارتفاع سعره حيث بلغ سعر كيس الـ 40 كيلو 330 مقارنة بالموسم السابق الذي سجل 285 ريالا بنسبة ارتفاع بلغت 15 % مشيرًا الى ان هذا الارتفاع وراءه التجار والموردون
وقال المواطن يحيي الغامدي: يعتبر الارز من المنتجات الاساسية للغذاء في السعودية ولكن استغرب من ارتفاع سعره فقد وصل سعر ارز (البسمتي) الـ10 كيلو الى 90 ريالا بينما كان في السابق 75 ريالا، مطالبًا وزارة التجارة بمراقبة السوق ومعاقبة التجار واصحاب المحلات المخالفة.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة فيلالي إن سوق الأرز محتكر بين عدد قليل من التجار (احتكار القلة) فالتجار يتحكمون في ارتفاع او انخفاض سعر السلعة بالاضافة الى ارتفاع السعر في الدول المنتجة فلا بد من تدخل وزارة التجارة وفتح الباب لمزيد من التجار للقضاء على هذا الاحتكار من قبل التجار او الموردين الحاليين بالاضافة الى مراقبة ومتابعة السوق ومعاقبة التجار واصحاب المحلات المخالفة.
من جانبه قال محمد الشعلان أحد كبار تجار الأرز إن البورصة العالمية تلعب دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الارز فكلما ارتفعت البورصة للارز ارتفع سعره، وأرجع ذلك إلى أسباب عدة منها ضعف موسم الحصاد في الدول المنتجة كالهند وباكستان مما يؤدي الى قلة المحاصيل بالاضافة الى قلة الامطار وتغير المناخ.
يشار إلى أن المملكة تستورد أكثر من 1.3 مليون طن من الأرز سنويًا، وتقسّم تلك الكميات على 80 % يتم استيرادها من الهند، و20% يتم استيراد جزء منها من أحد الأقاليم الباكستانية بكمية تقدّر بـ 10 % من الكميات المستوردة.
المصدر: مباشر
الله يرزق ملاك مستثمرين وفره الغذائية