المصدر: أرقام
www.argaam.com
بعد تأخير دام عدة اشهر: "جلوبل" تفصح عن خسائر قدرها 258 مليون دينار خلال عام 2008 اي ما يعادل ضعف رأسمالها ... وخسائر الربع الرابع 360 مليون دينار
أرقام 26/04/2009
أفصحت شركة الاستثمار وادارة الاصول الكويتية "جلوبل" عن نتائجها المالية لعام 2008 بعد تاخير دام عدة أشهر بسبب المصاعب الكبيرة التي واجهتها الشركة جراء الازمة المالية العالمية وتراجع الأسواق المالية والتي أدت إلى عجز الشركة عن دفع مستحقات ديون قصيرة الأجل حل موعدها بنهاية العام 2008.
وقالت الشركة أن خسائرها لعام 2008 بلغت 257.6 مليون دينار كويتي (212 فلس للسهم) أو مايعادل قرابة ضعف راسمالها البالغ 131 مليون دينار.
قائمة الدخل
الفترة
2007
2008
التغير
الربح الصافي (مليون د.ك )
91.37
- 257.6
- 382 %
متوسط عدد الأسهم (مليون )
945.55
1215.43
--
ربح السهم (فلس /للسهم)
97
- 212
- 319 %
وكانت الشركة أعلنت عن أرباح صافية قدرها 102.9 مليون دينار خلال الارباع الثلاثة الاولى من عام 2008 وهو ما يعني أن خسائر الربع الاخير لوحده قد زادت على 360 مليون دينار.
تطور الأرباح لعام 2008
الفترة
الربع الأول
الربع الثاني
الربع الثالث
الربع الرابع
الربح الصافي (مليون د.ك )
34.7
47.5
20.7
- 360.5
متوسط عدد الأسهم (مليون )
1215.43
1215.43
1215.43
1215.43
ربح السهم (فلس / للسهم)
29
39
17
- 297
وتعرضت شركة "جلوبل" لهذه الخسائر الجسيمة بسبب عمليات التوسع الكبيرة التي قامت بها خلال السنوات القليلة الماضية والتي تم تمويلها عبر الاقراض بشكل واسع، ما ادى إلى مصاعب عدبدة بعد انخفاض الكثير من الاصول التي تمتلكها الشركة جراء التراجعات الحادة للأسواق الاقليمية والعالمية وصعوبة الحصول على قروض لأغراض إعادة التمويل.
يذكر ان سهم الشركة موقف عن التداول في بورصة الكويت بسبب عدم افصاح الشركة عن نتائجها المالية للعام المالي 2008 وكان السهم قد شهد تراجعا كبيرا واقفل في آخر تداول له نهاية شهر مارس الماضي على 64 فلسا علما بأن سعر السهم كان يتجاوز الدينار الواحد في شهر اغسطس الماضي.
وقالت جلوبل في بيان اصدرته اليوم أنها أحرزت تقدما إيجابيا في عملية إعادة جدولة ديونها حيث قدمت لمجموعة البنوك الدائنة في فبراير 2009 خطة متكاملة حازت على رضا البنوك وأظهرت جدية جلوبل في حل هذه المسألة بأسرع وقت ممكن. كما تم تقييم محفظة إستثمارات الشركة والتي قامت به إحدى شركات التقييم العالمية تم تعيينها من قبل مجموعة البنوك الدائنة.
وأضافت جلوبل أنه ومنذ بداية العام 2009 قامت بالعمل على تخفيض المصروفات التشغيلية بنسبة وصلت إلى 20% وأنها إتخذت إجراآت ضرورية على عدة أصعدة لإنجاز هذا الأمر منها تسريح عدد من الموظفين وخفض الرواتب وإلغاء الحوافز وإغلاق بعض الأفرع الخارجية وغيرها.
وقالت مها الغنيم، رئيس مجلس الإدارة، "على الرغم من أن وضع الأسواق المالية العالمية بما فيها منطقتنا سيبقى صعباً، إلا أنني شديدة الاقتناع بأننا على قدر ومستوى هذا التحدي في هذه الأوقات العصيبة. إن الخبرة التي إكتسبتها الشركة خلال العشرة أعوام الماضية ستساعدنا على الخروج من هذه الفترة ذات الاضطرابات كشركة قوية وقادرة على خدمة عملائها ومساهميها بطريقة أكثر فعالية".