الصيااااااد
إلغاء نهائي
الدوبامين Dopamine هرمون فعال في جسم الانسان
بقلم أ.د. أمل المخزومي
الدوبامين : هو الناقي العصبي الناقل العصبي في الدماغ ، توجد مجموعة من الخلايا المختلفة التي تنتج الدوبامين في المخ . له علاقة ماسة في الحركة والشهوة والتحفيز والحب والذهان ودر الحليب والادمان والانتباه والشعور بالسعادة والمتعة والانفعالات والاحاسيس .
تكون مستويات افراز هرمون الدوبامين عالية في مراحل الطفولة الاولى ، ولهذا نجد الاطفال يفرحون لابسط الاشياء ومنشغلين في مرحهم ولعبهم ويضحكون على اتفه المواقف والاشياء . تقل نسبة افرازه كلما تقدم الانسان في العمر ، ولهذا نجد الكبار يسيطر عليهم الحزن والكآبة ، ويقل الضحك لديهم ، وتكون انفعالاتهم هادئة ، هل هذا بسبب مشاكل الحياة وتراكم الهموم عليهم ، وهي التي تعمل على قلة افراز الدوبامين ؟ ام ان الدوبامين يتراجع افرازه كتراجع نشاطات جميع الاعضاء عند الكبر ؟ يحتاج الامر الى ابحاث لاثبات تلك .
تلعب زيادة نسبة افراز الدوبامين دورا مهما في سلوك الانسان ايضا في تحفيز نشاط الفرد لدى المتنافسين في الرياضة المختلفة ولعب القمار والمسابقات المختلفة التي يؤديها الانسان في حياته اليومية . وهذه النشاطات بدرها تزيد الافراز ايضا وتستمر الحلقة المفرغة تبعا لذلك النشاط وتلك الفعاليات . اضافة الى ان استعمال الانترنت ان كان الممارس للانترنت يتابع الاخبار المفرحة والالعاب التي تعتمد على تحقيق الفوز يرفع لهؤلاء هركون الدوبامين والاندروفين ايضا .
يساعد الدوبامين على سير المعلومات التي يتلقاها الانسان من المصادر المختلفة . اما اذا انخفض مستوى الافراز فإنه يؤدي الى مشاكل نفسية وذهانية ، ويؤدي الى ضعف الذاكرة والانتباه ، وانعدام التمتع بملاذ الحياة ، ، والشهور بالشهية ، ولهذا نجد كبار السن لا يتلذذون للطعام مهما كان لذيذا مقارنة على ما كانوا عليه في مرحلة الشباب ، وقلة الحركة والنشاط والعكس بالعكس . كثيرا ما نلاحظ ان كبار السن عندما يسمعون بخبر مفرح او مخيف ، فان انفعالاتهم تكون هادئة ولهذا يوصفون بالحكمة ولكنهم لا يعلمون ان السبب وراء هذا الهدوء هو انخفاض نسبة هرمون الدوبامين . اذن يعود اضطراب الانسان او هدوئه الى نسبة افراز هرمون الدوبامين ، وان الدوبامين له تأثير على منطقة اميجدالا المسؤلة عن انفعال الخوف لدى الانسان ، كما يؤدي الاحباط الناتج عن مشاكل الحياة الى اضطراب افراز الدوبامين يؤدي وبدوره الى الاصابة بالاكتئاب .
كما يؤدي اضطرابه الى مرض الشيزوفرينيا .
تشير الابحاث الى ان الدوبامين يكون مضطربا لدى المصابين بالشيزوفرينيا ، وان افرازه يكون عالي في مناطق ومنخفض في مناطق اخرى من الدماغ . ومعظمهم يعاني نقص في افراز الدوبامين في الفص الامامي من المخ ، وزيادة في المنطقة الوسطى من المخ . ولهذا يعطى العلاج للمصاب لغرض توازن في افراز المخ للدوبامين بحيث يضعف افرازه في المنطقة الوسطى من المخ ، ويحفز افرازه في الفص الامامي من المخ .
تؤدي قلة افراز الدوبامين الى ا لضعف الجنسي كما انه يؤدي الى الرعاش المعروف بمرض الباركنسون ، ان الضربات على الرأس تسبب في هذا المرض ، وقد يكون السبب هو الخلل الحاصل في مناطق افراز هرمون الدوبامين .
ا لعلاج :
من الطبيعي الاهتمام بالحياة الاجتماعية والصحية والنفسي تؤدي الى تنظيم تفاعلات الانسان الجسمية ، ومنها افراز الهرمونات . يمكن الاهتمام بتوازن افراز هذا الهرمون كما يأتي :
1 ـ الاهتمام بالرياضة البدنية المختلفة .
2 ـ ممارسة تمارين الاسترخاء لتعويد الجسم على الراحة .
3 ـ ممارسة تمارين التنفس التي تغذي المخ والجهاز العصبي بالاوكسجين .
4 ـ الاهتمام بالتغذية الجيدة وتناول الطعام الصحي والمحتوي على المواد التي تساعد المخ على النشاط . والمواد التي تساعد على افراز الدوبامين هي : الافاكادو ، الموز ، المكسرات ، البقليات ، منتجات الالبان ، بذور السمسم ، الخضروات الفواكه البرتقال ، المواد الغنية بمضادات الاكسدة .
5 ـ الابتعاد عن تعاطي المخدرات التي تعمل على اضطراب المتعاطي من جميع النواحي ومنها افراز هرمون الدوبامين . يقع المتعاطي تحت الحلقة المفرغة ، فعندما يتعاطى يشعر بالسعادة والمتعة ويرتفع لديه افراز الدوبامين ولكن من ناحية اخرى يؤدي الى اضعاف مستقبلات هذا الهرمون وتدميرها .ويؤدي هذا الى اصابة المتعاطي بالامراض البدنية والنفسية المختلفة .
6 ـ الدخول في نشاطات اجتماعية ومسابقات في النوادي او شعرية او علمية والفوز فيها يؤدي الى ارتفاع الدوبامين .
7 ـ الاشتراك مع العائلة او مع الاحبة في تناول وجبة طعام لذيذة .
8 ـ الذهاب الى الرحلات او السفرات الجماعية التي تسبغ الراحة والمتعة للانسان .
9 ـ النوم الكافي والجيد المريح .
10 ـ النظافة البدنية ، والمكانية .
بقلم أ.د. أمل المخزومي
الدوبامين : هو الناقي العصبي الناقل العصبي في الدماغ ، توجد مجموعة من الخلايا المختلفة التي تنتج الدوبامين في المخ . له علاقة ماسة في الحركة والشهوة والتحفيز والحب والذهان ودر الحليب والادمان والانتباه والشعور بالسعادة والمتعة والانفعالات والاحاسيس .
تكون مستويات افراز هرمون الدوبامين عالية في مراحل الطفولة الاولى ، ولهذا نجد الاطفال يفرحون لابسط الاشياء ومنشغلين في مرحهم ولعبهم ويضحكون على اتفه المواقف والاشياء . تقل نسبة افرازه كلما تقدم الانسان في العمر ، ولهذا نجد الكبار يسيطر عليهم الحزن والكآبة ، ويقل الضحك لديهم ، وتكون انفعالاتهم هادئة ، هل هذا بسبب مشاكل الحياة وتراكم الهموم عليهم ، وهي التي تعمل على قلة افراز الدوبامين ؟ ام ان الدوبامين يتراجع افرازه كتراجع نشاطات جميع الاعضاء عند الكبر ؟ يحتاج الامر الى ابحاث لاثبات تلك .
تلعب زيادة نسبة افراز الدوبامين دورا مهما في سلوك الانسان ايضا في تحفيز نشاط الفرد لدى المتنافسين في الرياضة المختلفة ولعب القمار والمسابقات المختلفة التي يؤديها الانسان في حياته اليومية . وهذه النشاطات بدرها تزيد الافراز ايضا وتستمر الحلقة المفرغة تبعا لذلك النشاط وتلك الفعاليات . اضافة الى ان استعمال الانترنت ان كان الممارس للانترنت يتابع الاخبار المفرحة والالعاب التي تعتمد على تحقيق الفوز يرفع لهؤلاء هركون الدوبامين والاندروفين ايضا .
يساعد الدوبامين على سير المعلومات التي يتلقاها الانسان من المصادر المختلفة . اما اذا انخفض مستوى الافراز فإنه يؤدي الى مشاكل نفسية وذهانية ، ويؤدي الى ضعف الذاكرة والانتباه ، وانعدام التمتع بملاذ الحياة ، ، والشهور بالشهية ، ولهذا نجد كبار السن لا يتلذذون للطعام مهما كان لذيذا مقارنة على ما كانوا عليه في مرحلة الشباب ، وقلة الحركة والنشاط والعكس بالعكس . كثيرا ما نلاحظ ان كبار السن عندما يسمعون بخبر مفرح او مخيف ، فان انفعالاتهم تكون هادئة ولهذا يوصفون بالحكمة ولكنهم لا يعلمون ان السبب وراء هذا الهدوء هو انخفاض نسبة هرمون الدوبامين . اذن يعود اضطراب الانسان او هدوئه الى نسبة افراز هرمون الدوبامين ، وان الدوبامين له تأثير على منطقة اميجدالا المسؤلة عن انفعال الخوف لدى الانسان ، كما يؤدي الاحباط الناتج عن مشاكل الحياة الى اضطراب افراز الدوبامين يؤدي وبدوره الى الاصابة بالاكتئاب .
كما يؤدي اضطرابه الى مرض الشيزوفرينيا .
تشير الابحاث الى ان الدوبامين يكون مضطربا لدى المصابين بالشيزوفرينيا ، وان افرازه يكون عالي في مناطق ومنخفض في مناطق اخرى من الدماغ . ومعظمهم يعاني نقص في افراز الدوبامين في الفص الامامي من المخ ، وزيادة في المنطقة الوسطى من المخ . ولهذا يعطى العلاج للمصاب لغرض توازن في افراز المخ للدوبامين بحيث يضعف افرازه في المنطقة الوسطى من المخ ، ويحفز افرازه في الفص الامامي من المخ .
تؤدي قلة افراز الدوبامين الى ا لضعف الجنسي كما انه يؤدي الى الرعاش المعروف بمرض الباركنسون ، ان الضربات على الرأس تسبب في هذا المرض ، وقد يكون السبب هو الخلل الحاصل في مناطق افراز هرمون الدوبامين .
ا لعلاج :
من الطبيعي الاهتمام بالحياة الاجتماعية والصحية والنفسي تؤدي الى تنظيم تفاعلات الانسان الجسمية ، ومنها افراز الهرمونات . يمكن الاهتمام بتوازن افراز هذا الهرمون كما يأتي :
1 ـ الاهتمام بالرياضة البدنية المختلفة .
2 ـ ممارسة تمارين الاسترخاء لتعويد الجسم على الراحة .
3 ـ ممارسة تمارين التنفس التي تغذي المخ والجهاز العصبي بالاوكسجين .
4 ـ الاهتمام بالتغذية الجيدة وتناول الطعام الصحي والمحتوي على المواد التي تساعد المخ على النشاط . والمواد التي تساعد على افراز الدوبامين هي : الافاكادو ، الموز ، المكسرات ، البقليات ، منتجات الالبان ، بذور السمسم ، الخضروات الفواكه البرتقال ، المواد الغنية بمضادات الاكسدة .
5 ـ الابتعاد عن تعاطي المخدرات التي تعمل على اضطراب المتعاطي من جميع النواحي ومنها افراز هرمون الدوبامين . يقع المتعاطي تحت الحلقة المفرغة ، فعندما يتعاطى يشعر بالسعادة والمتعة ويرتفع لديه افراز الدوبامين ولكن من ناحية اخرى يؤدي الى اضعاف مستقبلات هذا الهرمون وتدميرها .ويؤدي هذا الى اصابة المتعاطي بالامراض البدنية والنفسية المختلفة .
6 ـ الدخول في نشاطات اجتماعية ومسابقات في النوادي او شعرية او علمية والفوز فيها يؤدي الى ارتفاع الدوبامين .
7 ـ الاشتراك مع العائلة او مع الاحبة في تناول وجبة طعام لذيذة .
8 ـ الذهاب الى الرحلات او السفرات الجماعية التي تسبغ الراحة والمتعة للانسان .
9 ـ النوم الكافي والجيد المريح .
10 ـ النظافة البدنية ، والمكانية .