السهم
عضو نشط
- التسجيل
- 31 أغسطس 2001
- المشاركات
- 44
بيان عاجل وخطيـر( الشركات الأمريـكية تـقـتـص من الخليجـيـين بسرقة أموالهم ونهب مدخراتهم ! )
أيها الناس تحية مباركة إليكم جميعا السلام عليكم ورحمة الله ..
فلقد وقعت بين يدي حقائق مخيفة وبالأرقام وبالفواتير .. فقد زودوني مجموعة من الضحايا الخليجيـين بعقود استثمارية أمريكية لاستثمار الأموال فيها ، وكل تلك العقود بعد أحداث سبتمبر المباركة !
وهذه الشركات هي عبارة عن شركات مالية تـتاجر بالعملات والأسهم ، وهي ليست بجديدة ولكن الجديد فيها هو أنها بعد أحداث سبتمبر نشطت بالإعلان عن نفسها في الدول الخليجية وبالأخص الكويت والسعودية والإمارات تحت غطاء خبيث مشبوه وهو ( الـــــوساطة المالية ) وأعلنت عن نفسها أنها المنقذة والمستـثمرة لكل من لديه رأس مال قليل ولا يستطيع أن يجاري بـه كبار المستثمرين التجار .. لأنهم ( كما يزعمون ) يوفرون الفرص الذهبـية عن طريق وساطتهم المالية لكسب آلاف الدولارات بإيداعات مالية لديهم تبذأ من عشرة آلاف دولار أمريكي فما فوق .. وهو ما يعادل ألفين دينار كويتي أو خمسة وعشرون ألف ريال سعودي أو درهم إمارتي .. وهكذا .
وبالفعل وقع بفخهم كثير من الناس الذين لا يملكون سوى مدخراتهم القليلة فقاموا بإيداع أموالهم عبر شركات الوساطة المالية التي انتشرت خلال الأشهر القليلة الفائتة في الخليج انتشارا واضحا ومخيفاً ، ومن تلك الشركات على سبيل المثال بالكويت ( شركة جـــــلوبال للوساطة المالية ) والتي تقع في منطقة شرق بعمارة مكي جمعة والمقابلة لسوق الأوراق المالية ( البورصة ).. ولقد أودع كثير من المستثمرين أموالهم فيها وعلى أمل منهم أن يجنوا من هذه الشركات أرباحاً طائلة .. ولكن ما الذي حدث !؟
بعد مضي أشهر قليلة فقط على إيداعهم لشقاء عمرهم كله في تلك الشركات الملعونة ، فوجئوا بالشركة تخبرهم بأن حركة العملات صارت متذبذبة .. وبناء على هذا إذا لم تودعوا خلال أسبوع من إخباركم بهذا الخبر مبلغ كذا ألف من الدولارات وهو ما يوازي عادة نصف المبلغ الذي أودعوه سابقاً .. فإن النتيجة أنكم في حال عدم الإيداع سوف تخسرون كل أموالكم !!!
ومع العلم بأن شركة الوساطة المالية غير مسئولة عن ضياع كل ما أودعتموه في البنوك الأمريكية هناك عن طريقنا ، والعقد الذي وقعتموه معنا يحفظنا من أي مطاردة أو مسائلة قانونية !!
وهذا الذي أنقله الآن ليس ضربا من الخيال .. لا والله ولكنه حصل لأحد الضحايا الذي أخبرني بنفسه بقصته معهم كاملة وأطلعني على كل عقده مع شركة ( جلوبال ) وقال لي : أنه اتصل به أحد الأجانب من اللبنانيـين العاملين في الكويت وأبلغة قبل أشهر أنهم يستثمرون الأموال بطريقة مأمونة وعن طريق كبرى الشركات الأمريكية العالمية المعروفة وتحديداً هي شركة فوركس انترناشيونال ( Forex international corp )
وزار الشركة واجتمع مع مستشار الشركة الأقذر والأوسخ ( محمد نعمان ) وهو لبناني الجنسية من شارع الحمراء( أجلكم الله ) وأخبره بجلسة كلاسيكية أن الخسارة عندهم في أكثر أحوالها لا تـتجاوز المائتـين دولار فقط !! ثم جاءوا له بعقد مكون من خمس وعشرون صفحة كلها مكتوبة باللغة الإنجليزية وبالبنط الصغير أيضا وطلبوا منه أن يوقع عليه فقام ووقع على ضياع أمواله كلها وهو لا يدري !
ثم أن المسكين قام بإيداع كل ما يملك بعمل حوالة إلى البنك ثم أخذ المستشار المالي ( نقمان ) ! بالاتصال بــه بين فترة وأخرى يسليه بالقول أن المبلغ ازداد اليوم ألف دولار .. وإتصال آخــر يخبره بزيادة ألف آخر .. وهكذا تتوالى الإتصالات الرائعة ، وبقى هكذا يمتعه ويمينه حتى مضى بضعة أشهر فقط وإذ بفاكس يصل إليه من شركة فوركس الأمريكية ( الأم ) تخبره برسالة مفادها معنونه ( بمارجن كول ) تخبره فيها أنه إن لم يودع في حساب شركتهم خلال أسبوع فقط مبلغ وقدره خمسة عشر دولار أمريكي أي ما يقارب خمسة آلاف دينار كويتي .. فلسوف يفقد كل أمواله !!
فلما ذهب إلى الشركة وقابل نصابهم ومستشارهم المالي الذي أعطاه كل تلك الوعود والأماني قال له ن لم تودع في هذه الأيام المبلغ المطلوب فلن تأخذ شيئا بعدها !! فقال وأين الأرباح التي كنت تفرحني فيها !!؟ فقال كلها ذهبت ولكننا سنعوضعها بإيداعك مبلغ خمسة آلاف دينار !
فقام المسكين بالاقتراض من أهله وأصدقائه خمسة آلاف ثم حولها عن طريق شركة جلوبال للوساطة المالية . وبعد مضي أسبوعين فقط لا أشهر .. جاءه فاكس جديد يخبرونه فيه بانه إذا لم يودع في خلال إسبوع مبلغ وقدره ستة وعشرون دولار أمريكي أي حوالي أكثر من ثمانية آلاف بحساب شركتهم فوركس الأمريكية فلسوف يخسر كل ما أودعه لديهم سابقاً !!!
فصار المسكين فوق خسارته مديوناً أيضا لأهله وأصدقائه !!! وكل هذا فقط في خلال سبعة أشهر من دخوله مع هذه الشركة الملعونة !!
ولقد ذهبت بنفسي معه استفسر عن هذا النصب العلني ، وإذ بي أفاجأ بالعشرات من المواطنين هناك قد طلبت منهم الشركة بإيداع أموال إضافية وإلا سوف يخسرون كل ما أودعوه فيها !!
ثم أني وبمجرد أن تقصيت الخبر .. أرسل لي أحد الأصدقاء العرب بأمريكا برسالة خطيرة منه كشف لي فيها بعض محاضر الاجتماعات التي تمت بين مدراء كبرى هذه الشركات المالية الأمريكية والتي جاء في أحد اتفاقاتها الاقتصاص من الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة بنهب أموالهم والنصب عليهم بالطرق القانونية لاسترداد خسائر غزوة مانهاتن المباركة !
وإنني إذ أضع هذا البيان العاجل بين يدي الناس ، فإنني أحذرهم من الانخراط بأي شركة ترفع شعار الوساطة المالية ، وهذا نداء عاجل إلى كل الضحايا الذين نُــهبت أموالهم بسرعة التوجه إلى مكاتب المحاماة لرفع دعاوى مستعجلة والمطالبة باسترداد أموالهم .. ولينتبهوا أن من أهم المداخل القانونية لكسب القضية ضد هذه الشركات الملعونة هو الفرق بين نشرتهم التعريفية والتي فيها دعوة للزبائن لاستثمار أموالهم معهم ( المكتوبة بالعربي ) والتي ملئت بالأماني والوعود الكاذبة والفارغة وبين عقد الشركة المكتوب بالإنجليزي والذي فيه عدم تحمل الشركة أي خسارة محتملة لرأس المال كله !
وإني إذ أعلن للجميع عن استعدادي لتبني قضاياهم إعلامياً والتحدث بها عبر كل المحافل الإعلامية حتى عبر قناة العرب الأولى ( قناة الجزيرة ) كذلك سأحاول مساعدتهم لتنسيق جهودهم وتوحيدها ، ويمكن لأي أحد من الضحايا مراسلتي على إيميلي للترتيب معه وتحريك قضيته ضد هؤلاء المجرمين .
محمد يوسف المليفي رئيس مركز المعلومات والبحوث بالأوقاف الكويتية
أيها الناس تحية مباركة إليكم جميعا السلام عليكم ورحمة الله ..
فلقد وقعت بين يدي حقائق مخيفة وبالأرقام وبالفواتير .. فقد زودوني مجموعة من الضحايا الخليجيـين بعقود استثمارية أمريكية لاستثمار الأموال فيها ، وكل تلك العقود بعد أحداث سبتمبر المباركة !
وهذه الشركات هي عبارة عن شركات مالية تـتاجر بالعملات والأسهم ، وهي ليست بجديدة ولكن الجديد فيها هو أنها بعد أحداث سبتمبر نشطت بالإعلان عن نفسها في الدول الخليجية وبالأخص الكويت والسعودية والإمارات تحت غطاء خبيث مشبوه وهو ( الـــــوساطة المالية ) وأعلنت عن نفسها أنها المنقذة والمستـثمرة لكل من لديه رأس مال قليل ولا يستطيع أن يجاري بـه كبار المستثمرين التجار .. لأنهم ( كما يزعمون ) يوفرون الفرص الذهبـية عن طريق وساطتهم المالية لكسب آلاف الدولارات بإيداعات مالية لديهم تبذأ من عشرة آلاف دولار أمريكي فما فوق .. وهو ما يعادل ألفين دينار كويتي أو خمسة وعشرون ألف ريال سعودي أو درهم إمارتي .. وهكذا .
وبالفعل وقع بفخهم كثير من الناس الذين لا يملكون سوى مدخراتهم القليلة فقاموا بإيداع أموالهم عبر شركات الوساطة المالية التي انتشرت خلال الأشهر القليلة الفائتة في الخليج انتشارا واضحا ومخيفاً ، ومن تلك الشركات على سبيل المثال بالكويت ( شركة جـــــلوبال للوساطة المالية ) والتي تقع في منطقة شرق بعمارة مكي جمعة والمقابلة لسوق الأوراق المالية ( البورصة ).. ولقد أودع كثير من المستثمرين أموالهم فيها وعلى أمل منهم أن يجنوا من هذه الشركات أرباحاً طائلة .. ولكن ما الذي حدث !؟
بعد مضي أشهر قليلة فقط على إيداعهم لشقاء عمرهم كله في تلك الشركات الملعونة ، فوجئوا بالشركة تخبرهم بأن حركة العملات صارت متذبذبة .. وبناء على هذا إذا لم تودعوا خلال أسبوع من إخباركم بهذا الخبر مبلغ كذا ألف من الدولارات وهو ما يوازي عادة نصف المبلغ الذي أودعوه سابقاً .. فإن النتيجة أنكم في حال عدم الإيداع سوف تخسرون كل أموالكم !!!
ومع العلم بأن شركة الوساطة المالية غير مسئولة عن ضياع كل ما أودعتموه في البنوك الأمريكية هناك عن طريقنا ، والعقد الذي وقعتموه معنا يحفظنا من أي مطاردة أو مسائلة قانونية !!
وهذا الذي أنقله الآن ليس ضربا من الخيال .. لا والله ولكنه حصل لأحد الضحايا الذي أخبرني بنفسه بقصته معهم كاملة وأطلعني على كل عقده مع شركة ( جلوبال ) وقال لي : أنه اتصل به أحد الأجانب من اللبنانيـين العاملين في الكويت وأبلغة قبل أشهر أنهم يستثمرون الأموال بطريقة مأمونة وعن طريق كبرى الشركات الأمريكية العالمية المعروفة وتحديداً هي شركة فوركس انترناشيونال ( Forex international corp )
وزار الشركة واجتمع مع مستشار الشركة الأقذر والأوسخ ( محمد نعمان ) وهو لبناني الجنسية من شارع الحمراء( أجلكم الله ) وأخبره بجلسة كلاسيكية أن الخسارة عندهم في أكثر أحوالها لا تـتجاوز المائتـين دولار فقط !! ثم جاءوا له بعقد مكون من خمس وعشرون صفحة كلها مكتوبة باللغة الإنجليزية وبالبنط الصغير أيضا وطلبوا منه أن يوقع عليه فقام ووقع على ضياع أمواله كلها وهو لا يدري !
ثم أن المسكين قام بإيداع كل ما يملك بعمل حوالة إلى البنك ثم أخذ المستشار المالي ( نقمان ) ! بالاتصال بــه بين فترة وأخرى يسليه بالقول أن المبلغ ازداد اليوم ألف دولار .. وإتصال آخــر يخبره بزيادة ألف آخر .. وهكذا تتوالى الإتصالات الرائعة ، وبقى هكذا يمتعه ويمينه حتى مضى بضعة أشهر فقط وإذ بفاكس يصل إليه من شركة فوركس الأمريكية ( الأم ) تخبره برسالة مفادها معنونه ( بمارجن كول ) تخبره فيها أنه إن لم يودع في حساب شركتهم خلال أسبوع فقط مبلغ وقدره خمسة عشر دولار أمريكي أي ما يقارب خمسة آلاف دينار كويتي .. فلسوف يفقد كل أمواله !!
فلما ذهب إلى الشركة وقابل نصابهم ومستشارهم المالي الذي أعطاه كل تلك الوعود والأماني قال له ن لم تودع في هذه الأيام المبلغ المطلوب فلن تأخذ شيئا بعدها !! فقال وأين الأرباح التي كنت تفرحني فيها !!؟ فقال كلها ذهبت ولكننا سنعوضعها بإيداعك مبلغ خمسة آلاف دينار !
فقام المسكين بالاقتراض من أهله وأصدقائه خمسة آلاف ثم حولها عن طريق شركة جلوبال للوساطة المالية . وبعد مضي أسبوعين فقط لا أشهر .. جاءه فاكس جديد يخبرونه فيه بانه إذا لم يودع في خلال إسبوع مبلغ وقدره ستة وعشرون دولار أمريكي أي حوالي أكثر من ثمانية آلاف بحساب شركتهم فوركس الأمريكية فلسوف يخسر كل ما أودعه لديهم سابقاً !!!
فصار المسكين فوق خسارته مديوناً أيضا لأهله وأصدقائه !!! وكل هذا فقط في خلال سبعة أشهر من دخوله مع هذه الشركة الملعونة !!
ولقد ذهبت بنفسي معه استفسر عن هذا النصب العلني ، وإذ بي أفاجأ بالعشرات من المواطنين هناك قد طلبت منهم الشركة بإيداع أموال إضافية وإلا سوف يخسرون كل ما أودعوه فيها !!
ثم أني وبمجرد أن تقصيت الخبر .. أرسل لي أحد الأصدقاء العرب بأمريكا برسالة خطيرة منه كشف لي فيها بعض محاضر الاجتماعات التي تمت بين مدراء كبرى هذه الشركات المالية الأمريكية والتي جاء في أحد اتفاقاتها الاقتصاص من الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة بنهب أموالهم والنصب عليهم بالطرق القانونية لاسترداد خسائر غزوة مانهاتن المباركة !
وإنني إذ أضع هذا البيان العاجل بين يدي الناس ، فإنني أحذرهم من الانخراط بأي شركة ترفع شعار الوساطة المالية ، وهذا نداء عاجل إلى كل الضحايا الذين نُــهبت أموالهم بسرعة التوجه إلى مكاتب المحاماة لرفع دعاوى مستعجلة والمطالبة باسترداد أموالهم .. ولينتبهوا أن من أهم المداخل القانونية لكسب القضية ضد هذه الشركات الملعونة هو الفرق بين نشرتهم التعريفية والتي فيها دعوة للزبائن لاستثمار أموالهم معهم ( المكتوبة بالعربي ) والتي ملئت بالأماني والوعود الكاذبة والفارغة وبين عقد الشركة المكتوب بالإنجليزي والذي فيه عدم تحمل الشركة أي خسارة محتملة لرأس المال كله !
وإني إذ أعلن للجميع عن استعدادي لتبني قضاياهم إعلامياً والتحدث بها عبر كل المحافل الإعلامية حتى عبر قناة العرب الأولى ( قناة الجزيرة ) كذلك سأحاول مساعدتهم لتنسيق جهودهم وتوحيدها ، ويمكن لأي أحد من الضحايا مراسلتي على إيميلي للترتيب معه وتحريك قضيته ضد هؤلاء المجرمين .
محمد يوسف المليفي رئيس مركز المعلومات والبحوث بالأوقاف الكويتية