TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
**
المقصود بالدق ...هو الإحتجاج، الشكوى و التذمر، الامتعاض و الرفض.
من وجهة نظر متابع لحالة سوق (أو مقبرة) الكويت للأوراق الماليه، أعتقد و بشده إنه كثرة الشكوى من حال السوق المزريه، سوف تؤدي إلى نتيجة ما ...إن عاجلا أو اجلا.
نلاحظ في الفتره الأخيرة إزدياد معدل التذمر و الصراخ من حال السوق. خاصة على الشبكه العنكبوتيه (الإنترنت).
لا أشك بتاتا في متابعة الحكومة و المسؤلين لما يقال و يتداول في المنتديات الإقتصاديه. و بخاصة منتدى المؤشر نت. أكبر منتدى متداولي بورصة الكويت.
يوجد علاقة بين:
حالة القبول و الرضا بالأمر الواقع > خنوع !
و حالة الرفض و السخط مما يحدث > إحتجاج !
كثير من الإخوة الأعضاء كانو و ما يزالو يكررون مقولة:
خلوكم متفائلين، اصبرو السوق إن شاء الله مقبل على تحسن، و القادم أفضل ...إلخ.
و لا داعي للتذمر، و الشكوى... النظره السوداويه للأمور ما راح تنفعكم بشئ !
هذا ما حصل خلال السنوات ٧ الماضيه. و للآن.
ماذا حصل ؟ لا شيء ! إلا مزيد من تدهور السوق و تراجع كافة مؤشراته. و بالطبع الخسائر المتراكمه للمساهمين. ضحايا مقبرة الكويت الماليه.
المسؤلين ...دام إنهم يشوفون مثل تلك الكتابات المتفائله...بمستقبل أفضل. يركنون للراحه. لا حاجه ملحه للعلاج الفوري لسرطان السوق.
ليش يتحركون و معظم المتداولين يكتبون في المدونات، أشياء مثل: ضغط و تنزيل متعمد للمؤشر! كلما نزل أحسن ...فرصه للشراء باسعار بخسه ...إلخ.
الآن و منذ إسبوع تقريبا بدأنا هنا في هذا المنتدى و غيرها من وسائل التعبير، نشكو الحال بعد مرور ما يقارب من ٧ سنوات على بداية إنهيار البورصه...و الإنهيار ما زال متواصل دون أية أمل في تحرك حكومي.
بدأ التعبير يتحول إلى غضب عارم..خاصة بوجود عامل جديد ( النفط )أدى لما يشبه السقوط الحر للمؤشرات السوقيه.
الآن إنتبهت الحكومة و مجلسها لمستوى السخط الشعبي مما يحدث في السوق ...و وجدت نفسها مجبره على التعامل مع الوضع.
يجب أن لا ننخدع بسهوله و نصدق النوايا الحكوميه في إتخاذ إجراءات جذريه لمعالجة سرطان سوق الكويت.
حتى ما حدث اليوم من إرتفاع ملحوظ - إيجابي ؟ - في قيمة التداول، فوق أل ٤٠ مليون دينار.
الحذر من التفائل المفرط. لأنه بث روح التفائل بين المتداولين في هذا الوقت..خطا فادح. قد يؤدي إلى تأجيل - و في أفضل الأحوال عدم الإسراع - في تقديم حلول حكوميه لمعالجة الوضع المأساوي للبورصه.
و الله الموفق
**
المقصود بالدق ...هو الإحتجاج، الشكوى و التذمر، الامتعاض و الرفض.
من وجهة نظر متابع لحالة سوق (أو مقبرة) الكويت للأوراق الماليه، أعتقد و بشده إنه كثرة الشكوى من حال السوق المزريه، سوف تؤدي إلى نتيجة ما ...إن عاجلا أو اجلا.
نلاحظ في الفتره الأخيرة إزدياد معدل التذمر و الصراخ من حال السوق. خاصة على الشبكه العنكبوتيه (الإنترنت).
لا أشك بتاتا في متابعة الحكومة و المسؤلين لما يقال و يتداول في المنتديات الإقتصاديه. و بخاصة منتدى المؤشر نت. أكبر منتدى متداولي بورصة الكويت.
يوجد علاقة بين:
حالة القبول و الرضا بالأمر الواقع > خنوع !
و حالة الرفض و السخط مما يحدث > إحتجاج !
كثير من الإخوة الأعضاء كانو و ما يزالو يكررون مقولة:
خلوكم متفائلين، اصبرو السوق إن شاء الله مقبل على تحسن، و القادم أفضل ...إلخ.
و لا داعي للتذمر، و الشكوى... النظره السوداويه للأمور ما راح تنفعكم بشئ !
هذا ما حصل خلال السنوات ٧ الماضيه. و للآن.
ماذا حصل ؟ لا شيء ! إلا مزيد من تدهور السوق و تراجع كافة مؤشراته. و بالطبع الخسائر المتراكمه للمساهمين. ضحايا مقبرة الكويت الماليه.
المسؤلين ...دام إنهم يشوفون مثل تلك الكتابات المتفائله...بمستقبل أفضل. يركنون للراحه. لا حاجه ملحه للعلاج الفوري لسرطان السوق.
ليش يتحركون و معظم المتداولين يكتبون في المدونات، أشياء مثل: ضغط و تنزيل متعمد للمؤشر! كلما نزل أحسن ...فرصه للشراء باسعار بخسه ...إلخ.
الآن و منذ إسبوع تقريبا بدأنا هنا في هذا المنتدى و غيرها من وسائل التعبير، نشكو الحال بعد مرور ما يقارب من ٧ سنوات على بداية إنهيار البورصه...و الإنهيار ما زال متواصل دون أية أمل في تحرك حكومي.
بدأ التعبير يتحول إلى غضب عارم..خاصة بوجود عامل جديد ( النفط )أدى لما يشبه السقوط الحر للمؤشرات السوقيه.
الآن إنتبهت الحكومة و مجلسها لمستوى السخط الشعبي مما يحدث في السوق ...و وجدت نفسها مجبره على التعامل مع الوضع.
يجب أن لا ننخدع بسهوله و نصدق النوايا الحكوميه في إتخاذ إجراءات جذريه لمعالجة سرطان سوق الكويت.
حتى ما حدث اليوم من إرتفاع ملحوظ - إيجابي ؟ - في قيمة التداول، فوق أل ٤٠ مليون دينار.
الحذر من التفائل المفرط. لأنه بث روح التفائل بين المتداولين في هذا الوقت..خطا فادح. قد يؤدي إلى تأجيل - و في أفضل الأحوال عدم الإسراع - في تقديم حلول حكوميه لمعالجة الوضع المأساوي للبورصه.
و الله الموفق
**