يوسف_007
عضو نشط
- التسجيل
- 4 أبريل 2007
- المشاركات
- 9,297
كذبة عجز الموازنة العامة الكويتية:
نبدأ بحساب إيرادات النفط والمنتجات النفطيه، نحن نصدر حوالي
2 مليون و 57 ألف برميل نفط يوميا بمتوسط سعر
100 دولار وهذا ما يعادل 29 مليار دينار كويتي بالسنة، علما بأننا لم نحسب
فروقات البيع كمنتجات ولم نحسب كمية ما يتم إنتاجه بالمنطقة المقسومة التي يساوي إنتاجها حوالى 130 ألف برميل باليوم
أرباح الاستثمارات لدولة الكويت والمكونة من 9
صناديق ملياريه أهمها صندوق الاجيال والاحتياطي،
حيث قدرها ديوان المحاسبه بموجودات تبلغ 545
مليار دولار، وهناك تقديرات أخرى قدرتها
700 مليار دولار، هنا سنأخذ ماقدرته
الدوله بمتوسط ربح 6% لنصل الى
أرباح تبلغ حوالي 36 مليار دولار تقريبا،
بما يعادل حوالي 10 مليار دينار بالسنة
التحصيل الفعلي للضرائب والرسوم والغرامات مثل المخالفات والكهرباء
والماء وايجارات أملاك الدولة مثل الشاليهات وغيرها
2 مليار دينار كويتي بالسنة
وبذلك ، سوف أكتفي بسرد ما سبق من مصادر الدخل
(التي تم ذكرها سلفا) علما بأن هناك مصادر
كثيرة لم اذكرها وذلك اختصارا لوقتكم، ومن ثم فإن الإيرادات العامة للدولة بناء على ما سبق هي : 29 مليار د.ك + 10 مليار د.ك + 2 مليار د.ك = 41 مليار بالسنة
نأتي للصرف أو ما يعرف الإنفاق العام في أكثر الموازنات صرفا لم نتجاوز بأي حال من الأحوال 19 مليار دينار كويتي
وبذلك يكون الفرق بين دخلنا وصرفنا او
إنفاقنا العام هو فائض (+22) مليار دينار كويتي، أي أن الفائض السنوي هو 22 مليار دينار كويتي في أكثر الموازنات صرفا أو إنفاقا
متي يقلق المواطن الكويتي وفقا للبيانات والمنطق التنموي السليم؟
نقلق في حالة انتهاء الاحتياطيات المالية ، ويمكن ان نقدر ذلك عندما نقوم بصرف جميع الاحتياطات المالية لمدة 15 سنة دون ان نضيف أي دينار عليها، أي ان احتياطاتنا المالية حاليا تكفينا 15 سنة قادمة بدون أن نزيد عليها دينار واحد، اما بالنسبة للحالة الثانية التي يمكن أن تقلقنا هي أن يصل سعر النفط 35 دولار والتي سنحقق فيها ما يعرف بنقطة معادلة الموازنة ، والتي تتساوي بها الايرادات والمصروفات بدون اي عملية ترشيد للإنفاق او المصروفات (اي دخلنا يساوي ما ننفقه او نصرفه)
مما سبق، يتضح لنا ان عجز الموازنة في الكويت يحدث عندما يصل سعر برميل النفط 35 دولار
فهنا يتضح لدينا ما يعرف في تقديري الشخصي بكذبة عجز الموازنة العامة للدولة، التي يروج لها حاليا
فلتعلم الامة ان موازنة الدوله لاتعكس الحقيقه إطلاقا فهي تحسب سعر النفط على أساس 75 دولار
وتحول منه قبل الصرف 19 دولار للاجيال القادمة (مع العلم انه يجب ان يتم تمويل صندوق الاجيال القادمة من الفوائض وليس الإيراد العام للدولة كما تفعل الحكومة الآن) ، حقيقة الامر تقوم الدولة بحساب الموازنة العامة فعليا على أساس ان سعر برميل النفط 56 دولار كما انها تحسب الانفاق او الصرف
بشكل تقديري وليس فعلي، وايضا تكرر حسابات التسوية بين مختلف الجهات الحكومية (كل ذلك ليس فعليا بل تقديريا اي توقعات وليس حقيقة) وهذا يعني باختصار ظهور ارقام مضخمه غير حقيقيه، يعني تهويل وتضخيم وحتى لا نطيل عليكم، انتم بأمان لمدة 15 سنة بدون نفط ... او بسعر 35 دولار لبرميل النفط
اقول ذلك وانا على أتم استعداد لمناظرة أي شخص ينفي هذا الكلام ... لأن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع ... نحن بلد غنى جداً وملائتنا المالية قوية ومتينة ... لا نقبل التهويل وتزيف الحقيقة ... وجعل الناس تقلق ... وهى في خير ونعمة ... مشكلتنا تكمن في سوء الادارة وضعف فعالية السلطة ... لذلك كما أردد وأقول ... اتركوا الامر لأهله وراح تزين الامور
د.فيصل المناور
نبدأ بحساب إيرادات النفط والمنتجات النفطيه، نحن نصدر حوالي
2 مليون و 57 ألف برميل نفط يوميا بمتوسط سعر
100 دولار وهذا ما يعادل 29 مليار دينار كويتي بالسنة، علما بأننا لم نحسب
فروقات البيع كمنتجات ولم نحسب كمية ما يتم إنتاجه بالمنطقة المقسومة التي يساوي إنتاجها حوالى 130 ألف برميل باليوم
أرباح الاستثمارات لدولة الكويت والمكونة من 9
صناديق ملياريه أهمها صندوق الاجيال والاحتياطي،
حيث قدرها ديوان المحاسبه بموجودات تبلغ 545
مليار دولار، وهناك تقديرات أخرى قدرتها
700 مليار دولار، هنا سنأخذ ماقدرته
الدوله بمتوسط ربح 6% لنصل الى
أرباح تبلغ حوالي 36 مليار دولار تقريبا،
بما يعادل حوالي 10 مليار دينار بالسنة
التحصيل الفعلي للضرائب والرسوم والغرامات مثل المخالفات والكهرباء
والماء وايجارات أملاك الدولة مثل الشاليهات وغيرها
2 مليار دينار كويتي بالسنة
وبذلك ، سوف أكتفي بسرد ما سبق من مصادر الدخل
(التي تم ذكرها سلفا) علما بأن هناك مصادر
كثيرة لم اذكرها وذلك اختصارا لوقتكم، ومن ثم فإن الإيرادات العامة للدولة بناء على ما سبق هي : 29 مليار د.ك + 10 مليار د.ك + 2 مليار د.ك = 41 مليار بالسنة
نأتي للصرف أو ما يعرف الإنفاق العام في أكثر الموازنات صرفا لم نتجاوز بأي حال من الأحوال 19 مليار دينار كويتي
وبذلك يكون الفرق بين دخلنا وصرفنا او
إنفاقنا العام هو فائض (+22) مليار دينار كويتي، أي أن الفائض السنوي هو 22 مليار دينار كويتي في أكثر الموازنات صرفا أو إنفاقا
متي يقلق المواطن الكويتي وفقا للبيانات والمنطق التنموي السليم؟
نقلق في حالة انتهاء الاحتياطيات المالية ، ويمكن ان نقدر ذلك عندما نقوم بصرف جميع الاحتياطات المالية لمدة 15 سنة دون ان نضيف أي دينار عليها، أي ان احتياطاتنا المالية حاليا تكفينا 15 سنة قادمة بدون أن نزيد عليها دينار واحد، اما بالنسبة للحالة الثانية التي يمكن أن تقلقنا هي أن يصل سعر النفط 35 دولار والتي سنحقق فيها ما يعرف بنقطة معادلة الموازنة ، والتي تتساوي بها الايرادات والمصروفات بدون اي عملية ترشيد للإنفاق او المصروفات (اي دخلنا يساوي ما ننفقه او نصرفه)
مما سبق، يتضح لنا ان عجز الموازنة في الكويت يحدث عندما يصل سعر برميل النفط 35 دولار
فهنا يتضح لدينا ما يعرف في تقديري الشخصي بكذبة عجز الموازنة العامة للدولة، التي يروج لها حاليا
فلتعلم الامة ان موازنة الدوله لاتعكس الحقيقه إطلاقا فهي تحسب سعر النفط على أساس 75 دولار
وتحول منه قبل الصرف 19 دولار للاجيال القادمة (مع العلم انه يجب ان يتم تمويل صندوق الاجيال القادمة من الفوائض وليس الإيراد العام للدولة كما تفعل الحكومة الآن) ، حقيقة الامر تقوم الدولة بحساب الموازنة العامة فعليا على أساس ان سعر برميل النفط 56 دولار كما انها تحسب الانفاق او الصرف
بشكل تقديري وليس فعلي، وايضا تكرر حسابات التسوية بين مختلف الجهات الحكومية (كل ذلك ليس فعليا بل تقديريا اي توقعات وليس حقيقة) وهذا يعني باختصار ظهور ارقام مضخمه غير حقيقيه، يعني تهويل وتضخيم وحتى لا نطيل عليكم، انتم بأمان لمدة 15 سنة بدون نفط ... او بسعر 35 دولار لبرميل النفط
اقول ذلك وانا على أتم استعداد لمناظرة أي شخص ينفي هذا الكلام ... لأن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع ... نحن بلد غنى جداً وملائتنا المالية قوية ومتينة ... لا نقبل التهويل وتزيف الحقيقة ... وجعل الناس تقلق ... وهى في خير ونعمة ... مشكلتنا تكمن في سوء الادارة وضعف فعالية السلطة ... لذلك كما أردد وأقول ... اتركوا الامر لأهله وراح تزين الامور
د.فيصل المناور