......
كل دول / حكومات العالم قاعده تحل مشاكل شركاتها (بورصات الأسهم). إلا حكومتنا !
الأمريكي سبب و بؤرة الأزمة العالميه 2008. الإقتصاد من أعلى إلى أعلى ...و كذا سوقهم / بورصتهم.
و الشيء ذاته في أوروبا و آسيا.
أرقام و إرتفاعات قياسيه. ليش ؟ لأنه لديهم حكومات عندها بصيره، رؤيه و بعد نظر.
ما كو إلا حكومة دولة الكويت. لا تعرف كيف تدير إقتصاد دوله.
أول ما خفض البنك المركزي الأمريكي معدل الفائده، هرول المركزي الكويتي و بط سعر الفائده لما يقارب الصفر !
لكن المركزي الأمريكي على الأوروبي و الياباني و غيرهم ..لم يركنو للفائده فقط - لكن لحقوه ببرنامج شامل من التيسير الكمي. توفير أكبر قدر من مئات بل ألاف المليارات من الدولارات تسهيلات نقديه، لمساعدة المؤسسات و الشركات على الإقتراض و انتشالها من الإفلاس.
ربعنا شسوو ؟ و لا اييييي شيء ! لا ضخ أموال و لا يحزنون ...فقط فائده على الودائع = صفر !!!
يعني بدل ما إرحم الشعب ..و أعطيه فائده على ودائعه. اعاقبه بمردود صفر على كل دينار يودعه في البنوك. و يا رأيت بس هذا. كان هانت!!
لكن إللي حصل من غباء البنك المركزي الكويتي كان له مردود عكسي بل كارثي على الشعب.
أسعار العقار فاقت حدود الجنون. المواطنين لا يجدون أراضي يشترونها.
البورصه بدل ما تنتعش ...إتجهت للقاع السحيق !!!
التضخم ...متطاير ! خلك من كلام البنك المركزي الفاضي: التضخم عادي و في حدود المقبول !!
و أهم نقطه: الشركات المساهمه - المدرجه في البورصه - عامود الإقتصاد و مؤشر صحته و عافيته في حالة موت سريري. إن لم تكن إتجهت من سيئ إلى أسوء.
ديرة قرعان.
........