المهذب جداً
عضو مميز
كرر بنك التسويات الدولية تحذيره من عدم جهوزية المستثمرين لانهيار مالي محتمل، بحسب موقع «بيزنيس إنسايدر».
وصرح رئيس البنك جايم كاروانا الذي يمارس الرقابة على البنوك المركزية العالمية، لصحيفة التليغراف البريطانية بأنه يعتقد أن الاقتصاد العالمي معرض الآن للدخول في أزمة مشابهة لانهيار 2007، لأن الجميع لا يستوعبون أن البنوك المركزية ستبدأ عاجلا أو آجلا في رفع معدلات الفائدة مجدداً.
يذكر أن غالبية البنوك المركزية الرئيسية، بما في ذلك بنك إنجلترا ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تبقي معدلات الفائدة قرب صفر في المئة، مما عزز أسعار الأسهم، لأن المستثمرين لا يجدون جدوى في الاحتفاظ بمدخراتهم في البنوك مقابل هذه العوائد شديدة التدني، ما يدفعهم إلى ضخها في البورصات العالمية.
ويقول كاروانا إن فقاعة «غير عقلانية» تتشكل في أسواق الأسهم من جديد، لكنه رفض التكهن بموعد انفجارها.
من ناحية أخرى، كدست الأسواق الناشئة تريليوني دولار من الديون بالعملات الأجنبية منذ 2008، متجاوزة الحد الذي بلغته إبان أزمة شرق آسيا في تسعينيات القرن الماضي، لذا فإن أي أزمة محتملة ستخلف على الأرجح أضرارا أكثر فداحة.
ويؤكد كاروانا أن ذلك ليس بالجزء المخيف في المسألة، حيث تشهد الصين بدورها طفرة في الائتمان الخاص كان محركها انخفاض معدلات الفائدة أيضا، ولا سيما أن الناس يميلون للاستدانة عند انخفاض العائد على القروض، ما يثير المخاوف إزاء التبعات المؤلمة للتخلص من هذه الديون.
وصرح رئيس البنك جايم كاروانا الذي يمارس الرقابة على البنوك المركزية العالمية، لصحيفة التليغراف البريطانية بأنه يعتقد أن الاقتصاد العالمي معرض الآن للدخول في أزمة مشابهة لانهيار 2007، لأن الجميع لا يستوعبون أن البنوك المركزية ستبدأ عاجلا أو آجلا في رفع معدلات الفائدة مجدداً.
يذكر أن غالبية البنوك المركزية الرئيسية، بما في ذلك بنك إنجلترا ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تبقي معدلات الفائدة قرب صفر في المئة، مما عزز أسعار الأسهم، لأن المستثمرين لا يجدون جدوى في الاحتفاظ بمدخراتهم في البنوك مقابل هذه العوائد شديدة التدني، ما يدفعهم إلى ضخها في البورصات العالمية.
ويقول كاروانا إن فقاعة «غير عقلانية» تتشكل في أسواق الأسهم من جديد، لكنه رفض التكهن بموعد انفجارها.
من ناحية أخرى، كدست الأسواق الناشئة تريليوني دولار من الديون بالعملات الأجنبية منذ 2008، متجاوزة الحد الذي بلغته إبان أزمة شرق آسيا في تسعينيات القرن الماضي، لذا فإن أي أزمة محتملة ستخلف على الأرجح أضرارا أكثر فداحة.
ويؤكد كاروانا أن ذلك ليس بالجزء المخيف في المسألة، حيث تشهد الصين بدورها طفرة في الائتمان الخاص كان محركها انخفاض معدلات الفائدة أيضا، ولا سيما أن الناس يميلون للاستدانة عند انخفاض العائد على القروض، ما يثير المخاوف إزاء التبعات المؤلمة للتخلص من هذه الديون.