ربع تعاملات البورصة للمحفظة الوطنية تقرير / خلال تداولات الأسبوع الماضي

متدااوله

موقوف
التسجيل
30 مايو 2014
المشاركات
69
ربع تعاملات البورصة للمحفظة الوطنية
تقرير / خلال تداولات الأسبوع الماضي
اقتصاد · 13 يوليو 2014

:
| كتب رضا السناري |
علمت «الراي» ان المحفظة الوطنية ساهمت بشكل كبير في تداولات الاسبوع الماضي، كاشفة ان متوسط حصتها من قيم تعاملات الاسبوع بلغت نحو 25 في المئة من اجمالي التداولات اليومية.

يشار إلى ان متوسط قيم التداولات اليومية خلال الاسبوع الماضي بلغت نحو 12 مليون دينار، ما يعني ان متوسط مساهمة المحفظة الوطنية يوميا تقارب 3 ملايين دينار.

ولفتت مصادر مطلعة إلى ان مديري المحفظة تحركوا الاسبوع الماضي بناء على توجيهات حضتهم على دعم استقرار حركة التداولات، وذلك من خلال زيادة حصتهم من الاستثمار بسوق الاسهم إلى نسب مؤثرة، مع العلم ان تداولات الاسبوع الماضي سجلت ادنى مستوى تداول في 35 شهرا بعد ان اغلق المؤشر الرئيس في بداية تعاملات الاسبوع على قيم تداولات تقارب 5 ملايين دينار.

يشار إلى ان سيولة السوق في انخفاض متصل ما بين بداية العام ونهاية شهر يونيو، إذ كانت بحدود 37.8 مليون دينار في يناير لمعدل قيمة التداول اليومي، وانخفضت إلى 31.5 مليون دينار في فبراير، ثم إلى 28.2 مليون دينار و28.4 مليون دينار في مارس وأبريل على التوالي، ثم إلى 22 مليون دينار و20 مليون دينار في مايو ويونيو على التوالي.

ولفتت المصادر إلى ان تحرك المحفظة الوطنية مبني على قناعة بالمؤشرات الاقتصادية التي تؤكد متانة الوضع الاقتصادي العام، خصوصا المحفظة الائتمانية التي تعكس مؤشرات وجود نشاط متحسن، مبينة ان مديري ومسؤولي المحفظة خلصوا من الدراسة التي اجروها في الفترة الاخيرة بخصوص اسباب انخفاض السوق إلى هذه المعدلات الصعبة، إلى ان الأوضاع السياسية تعد العامل الرئيس في زيادة حدة تراجع المؤشرات، كما ان العادة درجت خلال تعاملات رمضان إلى تراجع شهية المستثمرين وهذا من ناحيته يؤثر على حركة التداولات.

وبينت الدراسة المعدة ان الوضع الاقتصادي لا يعاني من اي مشاكل تدعو إلى خفض قيم السيولة إلى المعدلات المتداولة في الاسابيع الماضية، كما ان جميع التوقعات بخصوص البيانات المالية الفصلية للعام الحالي تشير إلى التفاؤل، وتحسن اداء شريحة واسعة من الشركات قياسا للفترات المالية الماضية، لكن في المقابل قادت المخاوف السياسية سواء الداخلية أو الخارجية إلى تقليص نشاط المستثمرين خصوصا الرئيسيين، وتفضيلهم تخفيض مساهماتهم ترقبا لما يمكن ان تفرزه التطورات في الفترة المقبلة.

ولفتت المصادر إلى ان مديري المحفظة زادوا من نشاطهم من اجل تهدئة المخاوف السياسية وعودة الاستقرار إلى حركة التداول، لكن المصادر لم تبين ما اذا كان مديرو المحفظة سيبقون على تحركهم النشط خلال الاسبوع الجاري اذا استمرت تداعيات الحالة السياسية ام ان نشاطهم مرتبط بفترة معينة؟ مكتفية بالقول ان المحفظة تمارس دورها الذي حدده القانون في دعم استقرار السوق في الوقت وبالحجم المناسبين.
 
أعلى