مشاكل وحلول

التسجيل
11 نوفمبر 2013
المشاركات
1,977
كل من لديه مشكل فليطرحها سنكون له اكبر عون عليها باذن الله .
عملية حل المشكلة عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي : أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها يمكن أن تمر المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها . ثانياً : تحليل المشكلة نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة . ثالثاً : وضع حلول ممكنة يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف ، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل . رابعاً : تقييم الحـلول إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن : • تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها . • تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة . • تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة . • تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل . • تقرر الحل الذي ستنفذه . خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها : 1- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف . 2- المقاييس الزمنية . 3- المصادر اللازمة . 4- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء . 5- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها .
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة .
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف . الفشل في حل المشاكل بفعالية تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي : • عدم اتباع المنهجية . • عدم الالتزام بحل المشكلة . • إساءة تفسير المشكلة . • الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة . • عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية . • عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة . • عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها . • عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي . • عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل . الفصل الثاني : المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشكلة أولاً : الإدراك هناك معوقات قد تظهر عندما لاندرك المشكلة ، أو المعلومات اللازمة لحلها بشكل صحيح ، وتشمل هذه الصعوبات مايلي : 1. رؤية ما نتوقع أن نراه فقط ، بحيث نغفل عن احتمالية رؤية الغير للحل الصحيح للمشكلة ، والذي غاب عن نظرنا . 2. عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل ، حيث نميل إلى التسرع في حل المشكلة بناء على ما نلحظه من أشياء واضحة فحسب دون بذل الجهد إلى ما هو أكثر من ذلك ، مما يؤدي إلى نقص في المعلومات ، الأمر الذي يؤدي بنا عدم الفهم الصحيح للعلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة . 3. تنميط ( قولبة ) المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال ربما يكون هناك أكثر من سبب لعدم استلام شيك من عميل يتأخر غالباً في السداد ، فلربما يكون السبب عدم إصدار فاتورة له ، أو أن الفاتورة لم تصل ، أو ربما يكون شيك العميل فُقِد في البريد ... ، وعليه من الخطأ أن نساوي تلقائياً عدم الاستلام بعدم الدفع . 4. عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية ، فنقوم بالاعتماد على المعلومات الجزئية ، ونهمل المعلومات الكلية التي تجلِّي لنا حجم المشكلة وأبعادها . وسوف تساعدك الخطوات البسيطة التالية من رؤيتك للصورة كاملة ، وهذه الخطوات هي : أ- ضع أنظمة وإجراءات تنبهك إلى المشاكل والفرص المحتملة . ب- لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية . ج- حدِّد المشاكل وحلها بدقة متأكداً من جمع كل المعلومات ذات الصلة . د- تأكد إن كنت استخدمت معلومات غير صحيحة ، أو وضعت افتراضات بشأن ماله صلة بالمشكلة وما ليس له صلة بها . هـ- اطلب وجهات نظر الأشخاص الآخرين . و- استخدم التمثيل البياني للمشاكل لتوضيح العلاقة بين الجوانب المختلفة للمشكلة . ز- راجع بانتظام الوضع الحالي . ثانياً : التعبير يمكن أن تشمل الصعوبات المتعلقة بالتعبير مايلي : • عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب . • استخدام اللغة الخاطئة في العمل على حل المشكلة . • عدم المعرفة بتطبيقات اللغة . ونستطيع أن نتخذ بعض الخطوات لتحسين قدراتنا التعبيرية فمثلاً يمكنك أن : 1. تحدد أي اللغات التي ستساعدك على الأرجح في حل مشكلة معينة . 2. اطلب مساعدة خبراء في المشاكل التي تنطوي بالضرورة على لغة لست طليقاً فيها . 3. حاول استخدام لغات أخرى عدا اللغات المعيارية كأن تستخدم مثلاً لغة بصرية بدل لغة الكلمات ، أو أن تستخدم لغة الجداول بدل بيانات الخام . 4. تتأكد من تكيُّفك مع مستوى فهم الجمهور ، وأن تستخدم معه لغة مناسبة عند شرحك لأفكار معينة . ثالثاً : الانفعال ( العاطفة ) يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك : • الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف سهلة متجنبين خطر الفشل . • عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير المألوفة بشكل غريزي تقريباً . • تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛ لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم . • الخوف من المجازفة . وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها من أجل الحد من آثار الانفعال منها : 1. افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة . 2. تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء . 3. تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة . 4. إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبا ت أنها ستنجح . 5. إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد التي ستجنيها منه . 6. اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر . 7. قلل من التوتر من خلال معالجة المشاكل بخطوات تمكنك من أن تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ، ثم عد إليها فيما بعد. 8. إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ، ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها . 9. إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً. رابعاً : التفكير إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي : • الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة . • عدم كفاية التفكير الإبداعي . • الافتقار إلى المرونة في التفكير .
• الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير. إن التدرب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً : 1- كن منهجياً واعمل بشكل منظم . 2- انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة . 3- تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل المشاكل . 4- إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة .
 
التسجيل
11 نوفمبر 2013
المشاركات
1,977
هل ينتهي دور الاب عندما يكبر الابناء ويبعد عن دوره كمعيل وتبدا الام بالقول على سلامة ابنائي
 

قلم حر

عضو مميز
التسجيل
29 مايو 2004
المشاركات
26,415
الإقامة
الكويت بلد الاصدقاء
هل ينتهي دور الاب عندما يكبر الابناء ويبعد عن دوره كمعيل وتبدا الام بالقول على سلامة ابنائي




ما وصلت لمرحلة انتهاء دوري كمعيل
لكن اعتقد قلب الام والاب دائما على ابنائهم حتى لو ابناؤهم يوصل عمرهم ٣٠ سنه او كثر اعتقد انه الوالدين يشوفونهم الى الآن اطفال ويخافون عليهم وهنيه ينتهي دورهم العملي ويبتدي الدور الاكبر دور المشاعر والاحاسيس الجياشه وغالبا ماتكون مشاعر واحاسيس مكبوته

 
أعلى