متدااوله
موقوف
- التسجيل
- 30 مايو 2014
- المشاركات
- 69
تدخل لقوات الأمن
عمومية «المستثمرون»: اشتباكات وتهديدات بالقتل!
مشادات بين مساهمين وأعضاء في مجلس الإدارة
ابراهيم عبدالجواد
لم تستطع الاجواء الايمانية التي نعيشها في شهر رمضان المبارك، ان تقف في وجه الغضب الكبير الذي ابدته مجموعة من صغار مساهمي شركة مجموعة المستثمرون القابضة، حيث اكد المساهمون رفضهم اي محاولات، حسب ما قالوه، من قبل مجلس الادارة لتفريغ الشركة من اصولها واطفاء الخسائر التي لامست مبلغ الــ 80 مليون دينار.
وعلى الرغم من العدد الكبير لمساهمي الشركة الذين اكتظت بهم قاعات وردهات وزارة التجارة والصناعة، فإن النصاب الخاص بالحضور والبالغ %10.8 لم يمكنهم من عقد الجمعية العمومية، مما تسبب في تأجيلها الى السابع عشر من الشهر الجاري.
وعلى غرار عموميات اخرى شهدتها الفترة الاخيرة، شهدت مناوشات ومشادات بين المساهمين ومجلس الادارة، كان لعمومية مجموعة المستثمرين القابضة امس نصيب من الصراخ و«الهواش» حتى قبل بدايتها، مما استدعى تدخل الشرطة للتفريق بين الجانبين، ومنع حدوث تصادم عنيف بينهما، خاصة ان العمومية شهدت قيام احد الاطراف بتهديد اشخاص من الجانب الاخر بالقتل.
من جانبه، اكد رئيس مجلس ادارة الشركة الشيخ احمد داود الصباح احترامه لجميع وجهات النظر التي تطرح من قبل مساهمي الشركة، بشرط ان تطرح عبر منافذها الطبيعية خلال الجمعية العمومية، او عبر الحضور الى مقر الشركة ومعرفة الوضع الحقيقي لها على ارض الواقع، مشيراً الى ان مجلس الادارة سيعمد الى توضيح الاسباب التي ادت الى تعرض الشركة للخسائر، لا سيما انها خسائر متراكمة منذ عام 2008.
اما عما يقال حول عدم استلام المساهمين لدعوات حضور الجمعية وعدم تواجد الشركة في مقرها الرئيسي، اكد الصباح ان الشركة قامت بتسهيل الطريق امام المساهمين لحضور العمومية وقامت بالنشر والاعلان عنها في اكثر من جريدة يومية.
من جانبه، اكد احد المساهمين الغاضبين عدم تمكنهم من استلام الدعوة لحضور العمومية، كما انه لا يعرف عنوان مقر الشركة، مشيراً الى ان الشركة، وعلى غرار العديد من الشركات، تريد الخروج من البورصة بأي طريقة ممكنة من اجل تجنيب اصولها اعين الجهات الرقابية.
http://www.alqabas.com.kw/node/879905
عمومية «المستثمرون»: اشتباكات وتهديدات بالقتل!
مشادات بين مساهمين وأعضاء في مجلس الإدارة
ابراهيم عبدالجواد
لم تستطع الاجواء الايمانية التي نعيشها في شهر رمضان المبارك، ان تقف في وجه الغضب الكبير الذي ابدته مجموعة من صغار مساهمي شركة مجموعة المستثمرون القابضة، حيث اكد المساهمون رفضهم اي محاولات، حسب ما قالوه، من قبل مجلس الادارة لتفريغ الشركة من اصولها واطفاء الخسائر التي لامست مبلغ الــ 80 مليون دينار.
وعلى الرغم من العدد الكبير لمساهمي الشركة الذين اكتظت بهم قاعات وردهات وزارة التجارة والصناعة، فإن النصاب الخاص بالحضور والبالغ %10.8 لم يمكنهم من عقد الجمعية العمومية، مما تسبب في تأجيلها الى السابع عشر من الشهر الجاري.
وعلى غرار عموميات اخرى شهدتها الفترة الاخيرة، شهدت مناوشات ومشادات بين المساهمين ومجلس الادارة، كان لعمومية مجموعة المستثمرين القابضة امس نصيب من الصراخ و«الهواش» حتى قبل بدايتها، مما استدعى تدخل الشرطة للتفريق بين الجانبين، ومنع حدوث تصادم عنيف بينهما، خاصة ان العمومية شهدت قيام احد الاطراف بتهديد اشخاص من الجانب الاخر بالقتل.
من جانبه، اكد رئيس مجلس ادارة الشركة الشيخ احمد داود الصباح احترامه لجميع وجهات النظر التي تطرح من قبل مساهمي الشركة، بشرط ان تطرح عبر منافذها الطبيعية خلال الجمعية العمومية، او عبر الحضور الى مقر الشركة ومعرفة الوضع الحقيقي لها على ارض الواقع، مشيراً الى ان مجلس الادارة سيعمد الى توضيح الاسباب التي ادت الى تعرض الشركة للخسائر، لا سيما انها خسائر متراكمة منذ عام 2008.
اما عما يقال حول عدم استلام المساهمين لدعوات حضور الجمعية وعدم تواجد الشركة في مقرها الرئيسي، اكد الصباح ان الشركة قامت بتسهيل الطريق امام المساهمين لحضور العمومية وقامت بالنشر والاعلان عنها في اكثر من جريدة يومية.
من جانبه، اكد احد المساهمين الغاضبين عدم تمكنهم من استلام الدعوة لحضور العمومية، كما انه لا يعرف عنوان مقر الشركة، مشيراً الى ان الشركة، وعلى غرار العديد من الشركات، تريد الخروج من البورصة بأي طريقة ممكنة من اجل تجنيب اصولها اعين الجهات الرقابية.
http://www.alqabas.com.kw/node/879905
التعديل الأخير: