Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
توقع نفطيون أن تصل أسعار النفط لأعلى معدلاتها خلال الأشهر المقبلة، نظراً للأحداث الاقليمية الراهنة، واكدوا أن سوق النفط العالمي سوف يستجيب طردياً لأعمال العنف الدائرة في المنطقة خاصة اذا مازادت حدة العنف.
وتوقع الخبراء أن تلقي الأحداث الراهنة على ظلالها على المستهلكين في المستقبل، حيث يعد العراق خامس أكبر احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.
وبيَّن الخبراء أن التقلبات سواء أكانت طبيعية أو عسكرية من شأنها أن تؤثر على أسعار النفط بشكل عام، واوضحوا أن المنطقة تعتبر مركزاً استراتيجياً لانتاج ومرور النفط في المنطقة ما يعني حدوث قفرات غير متوقعة خلال الفترة المقبلة للأسعار.
وأشاروا - بحسب النهار - إلى أن الأسواق متعطشة حالياً لاستقبال المزيد من النفط لتأمين احتاجاتها لفترة لا تقل عن 3 أشهر حتى تتضح الرؤية في المنطقة.
في البداية توقع الخبير في شؤون النفط العالمي كامل الحرمي ارتفاع الأسعار لنحو 150 دولاراً للبرميل، مع تصاعد التوتر في العراق، وفي حال توقف امدادات حقول الجنوب.
وقال الحرمي ان وصول الأسعار لهذا المستوى من شأنه أن يؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي، والذي قد يدخل في حالة ركود جديدة بسبب تصاعد الأوضاع المضطربة في المنطقة.
وقال الحرمي في جانب آخر من حديثه إن معدل الاستهلاك في منطقة الخليج سيرتفع لأكثر من نصف مليون برميل يوميا مع قدوم شهر رمضان ما سيضفي حالة من الضبابية على وضع السوق ومسار الأحداث الجارية في العراق.
وأضاف الحرمي ان الازمة الحالية ساعدت في رفع الأسعار والمضاربات اليومية في الاسواق النفطية، حيث ان مسألة النفط الليبي وتوقف الامدادات لا يؤثران في حال زيادة الامدادات من العراق وايران بكميات مستقرة اكثر.
وأضاف الحرمي أنه ومما لاشك في أن هناك أسباباً كثيرة قد ترفع الأسعار عن معدل الــ 109، حتى وان عادت الامور الى طبيعتها في ليبيا، حيث الطلب الاقليمي على النفط سيزيد مع قدوم فصل الصيف، ليتزامن مع شهر رمضان الكريم، ليزيد من استهلاك النفط في جميع الدول الاسلامية، خاصة الكبرى، مثل اندونيسيا وايران، بالاضافة الى دولنا العربية، من استهلاك حاد للكهرباء وزيادة استعمال النفط.
صعوبة التنبؤ من جانبه، قال الخبير الاقتصادي عبدالعزيز الرباح ان التقلبات سواء أكانت نتيجة عوامل طبيعية أو أمور عسكرية من شأنها أن تؤثر على أسعار النفط بشكل عام.
وأشار الى أن ما يوجد بالمنطقة خاصة في العراق وسورية من شأنه أن يجعل من الصعوبة بمكان التنبؤ بما هو قادم، لافتاً الى أن النفط نابع من المنطقة أو يمر من خلالها ما يعني أن الأسعار ستتفاوت وقد تصل لأعلى سعر على حسب ندرتها من وفرتها.
وأكد الرباح أن الأسواق العالمية متعطشة في الوقت الراهن للنفط لتأمين احتياجاتها على أقل تقدير لفترة تصل لـ3 شهور.
وتوقع الخبراء أن تلقي الأحداث الراهنة على ظلالها على المستهلكين في المستقبل، حيث يعد العراق خامس أكبر احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.
وبيَّن الخبراء أن التقلبات سواء أكانت طبيعية أو عسكرية من شأنها أن تؤثر على أسعار النفط بشكل عام، واوضحوا أن المنطقة تعتبر مركزاً استراتيجياً لانتاج ومرور النفط في المنطقة ما يعني حدوث قفرات غير متوقعة خلال الفترة المقبلة للأسعار.
وأشاروا - بحسب النهار - إلى أن الأسواق متعطشة حالياً لاستقبال المزيد من النفط لتأمين احتاجاتها لفترة لا تقل عن 3 أشهر حتى تتضح الرؤية في المنطقة.
في البداية توقع الخبير في شؤون النفط العالمي كامل الحرمي ارتفاع الأسعار لنحو 150 دولاراً للبرميل، مع تصاعد التوتر في العراق، وفي حال توقف امدادات حقول الجنوب.
وقال الحرمي ان وصول الأسعار لهذا المستوى من شأنه أن يؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي، والذي قد يدخل في حالة ركود جديدة بسبب تصاعد الأوضاع المضطربة في المنطقة.
وقال الحرمي في جانب آخر من حديثه إن معدل الاستهلاك في منطقة الخليج سيرتفع لأكثر من نصف مليون برميل يوميا مع قدوم شهر رمضان ما سيضفي حالة من الضبابية على وضع السوق ومسار الأحداث الجارية في العراق.
وأضاف الحرمي ان الازمة الحالية ساعدت في رفع الأسعار والمضاربات اليومية في الاسواق النفطية، حيث ان مسألة النفط الليبي وتوقف الامدادات لا يؤثران في حال زيادة الامدادات من العراق وايران بكميات مستقرة اكثر.
وأضاف الحرمي أنه ومما لاشك في أن هناك أسباباً كثيرة قد ترفع الأسعار عن معدل الــ 109، حتى وان عادت الامور الى طبيعتها في ليبيا، حيث الطلب الاقليمي على النفط سيزيد مع قدوم فصل الصيف، ليتزامن مع شهر رمضان الكريم، ليزيد من استهلاك النفط في جميع الدول الاسلامية، خاصة الكبرى، مثل اندونيسيا وايران، بالاضافة الى دولنا العربية، من استهلاك حاد للكهرباء وزيادة استعمال النفط.
صعوبة التنبؤ من جانبه، قال الخبير الاقتصادي عبدالعزيز الرباح ان التقلبات سواء أكانت نتيجة عوامل طبيعية أو أمور عسكرية من شأنها أن تؤثر على أسعار النفط بشكل عام.
وأشار الى أن ما يوجد بالمنطقة خاصة في العراق وسورية من شأنه أن يجعل من الصعوبة بمكان التنبؤ بما هو قادم، لافتاً الى أن النفط نابع من المنطقة أو يمر من خلالها ما يعني أن الأسعار ستتفاوت وقد تصل لأعلى سعر على حسب ندرتها من وفرتها.
وأكد الرباح أن الأسواق العالمية متعطشة في الوقت الراهن للنفط لتأمين احتياجاتها على أقل تقدير لفترة تصل لـ3 شهور.