المهذب جداً
عضو مميز
منذ بدء العام: الإيرادات التقديرية لـ 14 شركة وساطة نحو 4.3 ملايين دينار
شركات معرضة لغرامات أو جزاءات.. والواقع المالي صعب للغاية
كتب الأمير يسري:
كشفت مصادر ذات صلة بيانات رقمية استرشادية تكشف عن الواقع المالي الصعب الذي ينتظر شركات الوساطة المالية خلال العام المالي 2014 حيث تبين ان غلة الايرادات تتناقص الى القدر الذي ربما لا يواكب المصروفات عند بعض الشركات أو يكفي بالكاد عند البعض الآخر أو تراجع الأرباح الى مستويات موجعة لدى القلة القليلة المتبقية.
ووفقاً لهذه المصادر فان متوسط التداولات على مدار 110 جلسات تداول منذ بداية العام حتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي تقدر بنحو 28 مليون دينار بما يعني ان حصيلة الايرادات المتوقعة لشركات الوساطة تبلغ نحو 39.2 الف دينار يومياً على أساس ان للوسطاء نسبة %70 من قيمة العمولة على البيع والشراء وفقا لقيمة التداولات.
ووفقاً لهذه الحسابات فان اجمالي حصيلة الايرادات المتوقعة لشركات الوساطة منذ بدء العام الجاري تبلغ نحو 4.3 ملايين دينار بمتوسط يبلغ نحو 307 آلاف للشركة الواحدة في حال تم تقسيم الايرادات بشكل محاسبي على الجميع مع الأخذ في الاعتبار ان ايرادات شركات الواسطة تتفاوت من شركة الى اخرى.
بما يعني ان بعض هذه الشركات قد تزيد ايراداتها عن هذا المتوسط الحسابي بينما ستوجد شركات أخرى ستواجه نقصاً حاداً لايراداتها وهو الأمر الذي يجعلها الأكثر عرضة لتداعيات مالية ربما تكون غير مريحة خلال الفترة المقبلة.
التزامات قهرية
ضمن هذا الاطار فان شركات الوساطة المالية تواجه ظروفاً استثنائية تجعلها تواجه التزامات مالية قهرية تفوق مواردها المالية بكثير خصوصاً في ظل عملية التوافق مع قانون هيئة أسواق المال وذلك على النحو التالي:
< ارتفاع بنود المصروفات اما لاستحداث ادارات جديدة أو لاستقطاب كوادر بشرية أكثر خبرة وأعلى دراية.
< احتمال تعرض شركات الوساطة المالية لغرامات أو جزاءات مرتبطة بأعمالها خلال العام المالي 2014.
< تناقص الايرادات المتوقعة للعام المالي 2014 في ظل تناقص القيمة النقدية المتداولة وهو الأمر الذي يؤثر بشكل كبير وواضح في ايرادات هذه الشركات.
وارتأت المصادر ان شركات الوساطة المالية تعاني أوضاعاً مالية صعبة للغاية خلال العام 2014 ربما لن يقدر عليها بعض هذه الشركات مع الأخذ في الاعتبار ان بعض هذه الشركات مكشوفة الظهر حيث لا تملك أرباحا مرحلة كان من الممكن ان تجعلها قادرة على مواجهة السنوات العجاف كما ان أية احتياجات مالية من الملاك ربما تواجه صعوبات لأسباب أو لأخرى.
وأشارت المصادر الى ان شركات الوساطة المالية تعاني أوضاعاً صعبة على مستوى التنافس المضر خصوصاً بعد ان انقطعت كل الصلات التي كانت تسعى للتنسيق لتحقيق مكاسب مشتركة وهو الأمر الذي أدى الى انهيار اللجنة التنسيقية التي كانت تقوم بتبنى المطالب المشتركة للوسطاء خلال هذه الفترة الانتقالية.
http://kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=365550&yearquarter=20142
شركات معرضة لغرامات أو جزاءات.. والواقع المالي صعب للغاية
كتب الأمير يسري:
كشفت مصادر ذات صلة بيانات رقمية استرشادية تكشف عن الواقع المالي الصعب الذي ينتظر شركات الوساطة المالية خلال العام المالي 2014 حيث تبين ان غلة الايرادات تتناقص الى القدر الذي ربما لا يواكب المصروفات عند بعض الشركات أو يكفي بالكاد عند البعض الآخر أو تراجع الأرباح الى مستويات موجعة لدى القلة القليلة المتبقية.
ووفقاً لهذه المصادر فان متوسط التداولات على مدار 110 جلسات تداول منذ بداية العام حتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي تقدر بنحو 28 مليون دينار بما يعني ان حصيلة الايرادات المتوقعة لشركات الوساطة تبلغ نحو 39.2 الف دينار يومياً على أساس ان للوسطاء نسبة %70 من قيمة العمولة على البيع والشراء وفقا لقيمة التداولات.
ووفقاً لهذه الحسابات فان اجمالي حصيلة الايرادات المتوقعة لشركات الوساطة منذ بدء العام الجاري تبلغ نحو 4.3 ملايين دينار بمتوسط يبلغ نحو 307 آلاف للشركة الواحدة في حال تم تقسيم الايرادات بشكل محاسبي على الجميع مع الأخذ في الاعتبار ان ايرادات شركات الواسطة تتفاوت من شركة الى اخرى.
بما يعني ان بعض هذه الشركات قد تزيد ايراداتها عن هذا المتوسط الحسابي بينما ستوجد شركات أخرى ستواجه نقصاً حاداً لايراداتها وهو الأمر الذي يجعلها الأكثر عرضة لتداعيات مالية ربما تكون غير مريحة خلال الفترة المقبلة.
التزامات قهرية
ضمن هذا الاطار فان شركات الوساطة المالية تواجه ظروفاً استثنائية تجعلها تواجه التزامات مالية قهرية تفوق مواردها المالية بكثير خصوصاً في ظل عملية التوافق مع قانون هيئة أسواق المال وذلك على النحو التالي:
< ارتفاع بنود المصروفات اما لاستحداث ادارات جديدة أو لاستقطاب كوادر بشرية أكثر خبرة وأعلى دراية.
< احتمال تعرض شركات الوساطة المالية لغرامات أو جزاءات مرتبطة بأعمالها خلال العام المالي 2014.
< تناقص الايرادات المتوقعة للعام المالي 2014 في ظل تناقص القيمة النقدية المتداولة وهو الأمر الذي يؤثر بشكل كبير وواضح في ايرادات هذه الشركات.
وارتأت المصادر ان شركات الوساطة المالية تعاني أوضاعاً مالية صعبة للغاية خلال العام 2014 ربما لن يقدر عليها بعض هذه الشركات مع الأخذ في الاعتبار ان بعض هذه الشركات مكشوفة الظهر حيث لا تملك أرباحا مرحلة كان من الممكن ان تجعلها قادرة على مواجهة السنوات العجاف كما ان أية احتياجات مالية من الملاك ربما تواجه صعوبات لأسباب أو لأخرى.
وأشارت المصادر الى ان شركات الوساطة المالية تعاني أوضاعاً صعبة على مستوى التنافس المضر خصوصاً بعد ان انقطعت كل الصلات التي كانت تسعى للتنسيق لتحقيق مكاسب مشتركة وهو الأمر الذي أدى الى انهيار اللجنة التنسيقية التي كانت تقوم بتبنى المطالب المشتركة للوسطاء خلال هذه الفترة الانتقالية.
http://kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=365550&yearquarter=20142