المهذب جداً
عضو مميز
كونا: قال اقتصاديان كويتيان ان العديد من صناع السوق المؤثرين في مجريات تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ينتظرون المحفزات الحقيقية للعودة بقوة الى الولوج في أوامر الحركة وضخ السيولة الداعمة لذلك.
وأشار الاقتصاديان الى ان ذلك يتطلب من الجهات ذات الصلة سواء كانت داخل السوق أو خارجه اعادة حساباتها لتوفير المناخ المناسب لتعود ثاني أهم أسواق المال في المنطقة الى تسجيل أرقامها القياسية السابقة.
وأوضحا ان حالة الترقب والانتظار لما ستؤول اليه بعض الموضوعات المتعلقة بأمور هيئة أسواق المال تجاه بعض الشركات المدرجة فرضت نفسها على قرارات كبريات المجموعات الاستثمارية أو ما يطلق عليهم بصناع السوق من التحفظ عن الدخول في السوق ما أثر سلبا على نفسيات المتداولين.
بيئة صعبة
وقال الاقتصادي عدنان الدليمي ان السوق من الناحية الفنية يعيش مناخا غير مؤات وبيئة استثمارية صعبة للغاية ونظرة ضبايبة تضع صناع السوق في حيرة من أمرهم والتساؤل حول مسار الامور الاقتصادية وتأثيرها على البورصة بالتالي لا يستطيع أي صانع ان يغامر بأمواله في مثل هذه الظروف.
وأضاف الدليمي انه على الرغم من الغياب شبه المتعمد من صناع السوق الذين كانوا يتداولون بمئات ملايين الدنانير ويشعلون السوق حراكا تركوه من أجل افتقاد اللوائح والنظم المناسبة الا ان هناك آخرين يستغلون الاوضاع الحالية لممارسة الضغوطات والاستفادة من المستويات السعرية المتدنية للعديد من الاسهم لاسيما الصغيرة منها والتي تصل الى ما دون الـ100 فلس.
صناع السوق
من جانبه قال الاقتصادي محمد الطراح ان الكثير من صناع السوق الحقيقين تركوا السوق الكويتي ليتجهوا الى أسواق المال الخليجية الاخرى نظرا الى ان حالة السوق لم تعد تغريهم بل تكبل تحركاتهم وتتشدد ما جعل البعض منهم يحجم عن الدخول في حراك هذا السوق.
وأضاف الطراح ان السوق سيستمر على حاله خصوصا ان موجات البيع هبطت الى منحنيات مقلقة اثر التداعيات السياسية على المستويين المحلي والاقليمي ما لايصب في صالح السوق او المستثمرين سواء كانوا أفرادا او مؤسسات ما يتطلب اعادة النظر لاغراء المستثمرين للعودة مجددا واستعادة الثقة بالاستثمار في البورصة.
وأشار الاقتصاديان الى ان ذلك يتطلب من الجهات ذات الصلة سواء كانت داخل السوق أو خارجه اعادة حساباتها لتوفير المناخ المناسب لتعود ثاني أهم أسواق المال في المنطقة الى تسجيل أرقامها القياسية السابقة.
وأوضحا ان حالة الترقب والانتظار لما ستؤول اليه بعض الموضوعات المتعلقة بأمور هيئة أسواق المال تجاه بعض الشركات المدرجة فرضت نفسها على قرارات كبريات المجموعات الاستثمارية أو ما يطلق عليهم بصناع السوق من التحفظ عن الدخول في السوق ما أثر سلبا على نفسيات المتداولين.
بيئة صعبة
وقال الاقتصادي عدنان الدليمي ان السوق من الناحية الفنية يعيش مناخا غير مؤات وبيئة استثمارية صعبة للغاية ونظرة ضبايبة تضع صناع السوق في حيرة من أمرهم والتساؤل حول مسار الامور الاقتصادية وتأثيرها على البورصة بالتالي لا يستطيع أي صانع ان يغامر بأمواله في مثل هذه الظروف.
وأضاف الدليمي انه على الرغم من الغياب شبه المتعمد من صناع السوق الذين كانوا يتداولون بمئات ملايين الدنانير ويشعلون السوق حراكا تركوه من أجل افتقاد اللوائح والنظم المناسبة الا ان هناك آخرين يستغلون الاوضاع الحالية لممارسة الضغوطات والاستفادة من المستويات السعرية المتدنية للعديد من الاسهم لاسيما الصغيرة منها والتي تصل الى ما دون الـ100 فلس.
صناع السوق
من جانبه قال الاقتصادي محمد الطراح ان الكثير من صناع السوق الحقيقين تركوا السوق الكويتي ليتجهوا الى أسواق المال الخليجية الاخرى نظرا الى ان حالة السوق لم تعد تغريهم بل تكبل تحركاتهم وتتشدد ما جعل البعض منهم يحجم عن الدخول في حراك هذا السوق.
وأضاف الطراح ان السوق سيستمر على حاله خصوصا ان موجات البيع هبطت الى منحنيات مقلقة اثر التداعيات السياسية على المستويين المحلي والاقليمي ما لايصب في صالح السوق او المستثمرين سواء كانوا أفرادا او مؤسسات ما يتطلب اعادة النظر لاغراء المستثمرين للعودة مجددا واستعادة الثقة بالاستثمار في البورصة.