تقرير : تآكل رؤوس أموال وحقوق مساهمين بمليارات عدة من الدنانير

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
القبس 13-5-2013

تآكل رؤوس أموال وحقوق مساهمين بمليارات عدة من الدنانير

6 سنوات على الأزمة.. والسوق يجرُّ ذيول خيبة 78 سهماً دون قيمتها الاسمية


سعود الفضلي
ما زالت أسهم 78 شركة مدرجة في السوق الرسمي لبورصة الكويت تعادل نسبتها %40 من إجمالي الأسهم المدرجة في السوق تتداول دون قيمتها الاسمية، أي تحت 100 فلس للسهم، رغم أننا على أعتاب السنة السادسة عقب الأزمة المالية التي اندلعت في 2008، منها 10 أسهم لشركات موقوفة عن التداول، لتأخرها إما في تقديم بيانات مالية، وإما في عقد جمعيات عمومية، فيما واحدة منها مهددة بإلغاء الإدراج لتجاوز خسائرها المتراكمة %75 من رأس المال. فضلاً عن شركات أخرى فضّلت الانسحاب من الإدراج من تلقاء نفسها.

فما الذي يعنيه أن يكون سعر سهم تحت قيمته الاسمية؟ ولماذا تلك الأسهم مستمرة في التداول تحت 100 فلس، رغم مرور كل هذه السنوات على الأزمة؟

1 - إن تداول سهم دون قيمته الاسمية يعني واقعاً تآكل رأسمال الشركة، فالقيمة السوقية لمجموع أسهم الشركة تكون قد انخفضت عن رأس المال المسجّل في أوراقها وترخيصها. فمثلاً، إذا كان رأسمال شركة ما 10 ملايين دينار، فإن عدد أسهمها يكون 100 مليون سهم. وإذا فرضنا أنها تتداول حالياً عند 50 فلساً، فإن رأس المال الفعلي المتبقى يعادل 5 ملايين دينار، هي قيمتها السوقية الحقيقية.

2 - الثقة مفقودة من قبل المستثمرين في الكثير من تلك الأسهم، إذ لا تقترب محافظ كبار المستثمرين والشركات المليئة منها، ولا تدخل البنوك هكذا أسهم ضمن الأصول المرهونة مقابل قروض، كما أن عدم تدخل مالكي السهم الرئيسيين في دعم شركاتهم بشكل كبير، سواء لعدم قدرتهم أو لأنهم غير راغبين في ذلك، يعطي رسالة للمستثمرين الآخرين بالابتعاد عن السهم.

3 - معظم تلك الشركات راهنت على الوقت بعد الأزمة لتتحسن أسعار أصولها، بعد أن ابتعد الكثير منها خلال فترة الرواج عن أنشطته التشغيلية الرئيسية ليركز على الاستثمار في الأسهم، ولكن رغم مرور ما يقارب 6 سنوات على الأزمة، فما زالت أسعار الكثير من أصول تلك الشركات دون تحسن كبير، ذلك لأنها أصول ليست ذات جودة، معظمها ورقية «مريضة» ومفخخة بالديون، كما أن تعدد التابع والزميل لشركات يشتت جهودها في إعادة الهيكلة وإصلاح المسار، ويزيد من كلفة ذلك عليها.

4 - تجدر الإشارة إلى وجود أسهم قليلة ضمن الشركات آنفة الذكر ديونها قليلة وأصولها معقولة وتدر إيرادات تعينها ع‍لى التماسك وخدمة ديونها، إلا أن مشكلتها تكمن في كثرة عدد أسهمها، إضافة إلى أن أغلب ملاكها من غير أصحاب التوجهات الاستثمارية طويلة الأجل، ولا توجد قدرة استيعابية للملاك الرئيسيين فيها على استيعاب كم الأسهم المعروض للبيع.

أمام هكذا أوضاع، فإن السوق، كان وما زال بأمراض تجثم على صدر مؤشراته، وسط ضبابية مصير عدد من تلك الشركات، لا سيما في ظل الديون الكبيرة على تلك الشركات المتعثرة، والنزاعات القضائية التي تهدد مصيرها، إضافة إلى عدم وجود نشاط تشغيلي واضح للكثير منها، دون أن تجد تلك الشركات حلولاً ناجعة لمشاكلها، ودون أن يكون هناك قانون للإعسار حتى اللحظة، يسرع من حلحلة الأمور، بما ينعكس إيجاباً على السوق، سواء بحلحلة أمور شركات وفق خطة واضحة المعالم وفق جدول زمني معين، أو بالتسريع في إشهار إفلاس أخرى.

الغريب في الأمر أن إدارات الكثير من تلك الشركات المتعثرة تعيب اليوم على الجهات الرقابية إجراءاتها في تنظيف السوق وتشديد رقابتها على تداولاته، وكأنها وجدت في ذلك شماعة تعلّق عليها إخفاقها في معالجة أوضاع شركاتها، بدلاً من مبادرتها بحلحلة مشاكلها التي هي أساس تأزم السوق، فنجدها تقاوم إجراءات الرقابة في تنظيف السوق وتشديد الرقابة عليه، وتطبيق قواعد الحوكمة، وغيرها من المعايير والنظم التي وضعتها، وكأن أزمة السوق ومشاكل تلك الشركات كانت بسبب الرقابة.

ولعل في تقلص عدد الشركات المدرجة التي تتداول أسهمها دون القيمة الاسمية من 100 شركة قبل يوم واحد من إصدار اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال في 3 مارس 2011، إلى 78 شركة حالياً، دليلاً على أن أزمة السوق بسبب الشركات المتعثرة فيه موجودة قبل أن ترى «الهيئة» النور من جانب، مع تحسن نسبي على هذا الصعيد في عهد «الهيئة» بعد إلغائها إدراج بعض الشركات المتعثرة ولجوء شركات إلى الانسحاب الاختياري من البورصة.
 

الكوتي

موقوف
التسجيل
30 أكتوبر 2010
المشاركات
1,195
الحكومة ما دعمت الاقتصاد

ولكن كانت التضحية من المستثمرين

هذي القصة بس

وللحين تنطر أصحاب القلوب الرحيمه

مع ان الحكومه خسرت لكن تحرق الفلوس ولا تربحون
 

adel8877

عضو نشط
التسجيل
4 سبتمبر 2008
المشاركات
2,557
هذه المشكلة الكبار يخطئون والصغار لازم يتحملون .
كلمة مليارات تبخرت شنو يعني الفلوس كانت ماي وتبخرت وين راحت الفلوس ؟
 

سرور

عضو نشط
التسجيل
11 أغسطس 2009
المشاركات
6,911
سؤال بسيط أسأله لجميع الشركات العقارية في الكويت
أين خسارتكم ؟!! .. والعقارات بارتفاع يوم عن يوم ولم تهزها أزمة 2008م
وكذلك السؤال موجه الى الشركات الاستثمارية التي تملك العقارات وتبيع وتشتري فيها.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
10 أسباب لجفاف سيولة الأسهم الصغيرة
سلع كانت نجوماً انخفضت قيم التداول عليها إلى أدنى مستوى في عامين

اقتصاد · 13 مايو 2014
السيولة إلى انخفاض

| كتب علاء السمان |
• البنوك والشركات القيادية مثّلت ملاذاً آمناً للمحافظ الصغيرة والشراء يتم وفقاً للعوائد المتوقعة

• البحث عن تعديلات لقانون الهيئة بات الأمل الوحيد لعودة الأموال المضاربية التي خرجت منذ أشهر
انخفضت السيولة المتداولة على الأسهم الصغيرة إلى أدنى منسوب لها منذ عامين تقريباً، في ظل غياب المضاربين الكبار، وغل يد المجاميع الاستثمارية عن «صناعة السوق» على أسهمها.

وزاد من هذا الشح النشاط القوي للأسهم القيادية في الشهرين الماضيين، ما قاد الكثير من صغار المتداولين إلى تغيير وجهتهم والخوض في اللعبة مع الكبار.

ورصدت «الراي» أكثر عشر شركات تداولات ورواجاً خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والأسباب التي دعت الى استبعاد عدد من الأسهم من حسابات مدارء المحافظ والصناديق خلال العام الحالي تحديداً، إذ يتضح ان هناك عوامل كان لها بارز في رواج تلك الأسهم خلال افرتة السابقة، منها التسويات التي نفذتها مع دائنين وغيرها.

ولعل أبرز تلك الشركات هي «أبيار» (تداولت 1.9 مليار سهم بقيمة تصل الى 89.1 مليون دينار في الربع الأول من 2013) و«المستثمرون القابضة» التي تداولت اربعة أضعاف رأس المال في تلك الفترة، وغيرها من الشركات مثل «منشآت العقارية» و«صكوك» وبنك الاثمار ومدينة الاعمال والمزايا القابضة والصفاة للطاقة ومنازل القابضة والمعدات وبيان للإستثمار وبوبيان القابضة اضافة الى بيت الاوراق المالية وغيرها.

ومن الواضح أن عددا من كبير من هذه الشركات قد اختفى من قائمة الشركات الاكثر رواجاً، فيما ظلت أخرى موجودة ولكن بلا تغير يُذكر. ومن الأسهم التي غابت عن قائمة الأكثر تداولاً، «المعدات القابضة»، و«منازل» وبنك الاثمار وصكوك وابيار وبيت الاستثمار الخليجي، فيما خرجت من القائمة أسهم مثل منشآت وبيت الاستثمار الخليجي وحلت مكانها ادنك والديرة والاستشارات المالية».

ويتضح ان هناك عوامل رئيسية كانت تمثل الوقود الحقيقي لحركة تلك الأسهم خلال الربع الاول من العام الماضي بل واستمر ذلك حتى نهاية النصف الاول ايضاً وذلك قبل انتقال دفة النشاط الى الكيانات القيادية التي استقطبت معظم السيولة المتداولة مثل البنوك والشركات الثقيلة على غرار زين واجيليتي وغيرها من الشركات التي ظلت خارج دائرة النشاط خلال الأشهر الأولى من العام الماضي وحتى الربع الأخير من العام 2013.

وفي ما يلي الأسباب التي يراها أهل السوق دافعا الى تغير مسار السوق من الأسهم الصغيرة الى السلع القيادية:

1 - التسويات مع دائنين
استطاعت بعض الشركات أن تمضي في هيكلة اوضاعها المالية مع البنوك الدائنة خلال العام الماضي كي تتحول اموال المحافظ والصناديق اضافة الى المضاربين اليها للشراء وبكثافة، ما دفع بأسعار مثل هذه السلع الى تحقيق ارتفاعات غير مسبوقبة، وذلك بالنظر الى اسعار القاع التي كانت تتداول عليها قبل الرواج، فيما ساهم المضاربون في رفع حجم السيولة المتداولة على هذه الأسهم.
وتجدر الاشارة الى أن الارباح التي حققتها شركات مدرجة من التسويات جاءت في ظل تقييمات للرهونات وشطب للديون وليست من خلال أداء تشغيلي بحت يضمن عائداً قابلاً للتوزيع على المساهمين مثلاً.

2 - الاستثمار الآمن
يرى مراقبون ان تحول السيولة الى الأسهم القيادية مثل البنوك وزين واجيليتي وغيرها خلال الفترة الحالية قد جاء لأسباب واضحة، أبرزها حاجة الأفراد ومديري المحافظ والصناديق لأسهم آمنة لا تستجيب للتقلبات بشكل كبير، بل وتعتمد على أداء تشغيلي مستقر، على غرار البنوك وغيرها، فيما اشاروا الى ان الطفرة التي شهدتها السلع الصغيرة خلال العام الماضي تلاشت اليوم، ما يعكس غياب النظر طويلة الامد على تلك الأسهم والتي غلبت عليها الشق المضاربي فقط وذلك ما يتضح من خلال الأسعار الحالية التي تتداول عليها، فهناك شركات خسرت 50 في المئة من قيمتها السوقية خلال الشهور الأخيرة من العام الماضي وما زالت تتداول على خسارتها الآن.

3 -التوزيعات والعائد الجاري
لوحظ ارتفاع العائد الجاري على التوزيعات التي كشفت عنها شريحة من الشركات التسغيلية مقارنة بالمخاطر المحيطة بالسلع المضاربية، إذ سلكت المحافظ نهج الاستثمار في أسهم العوائد والبعد تدريجياً عن المضاربات العشوائية.

4 - المحافظ الاجنبية
تركزت حركة السيولة الاجنبية خلال الشهور الاخيرة على الأسهم التشغيلية، حيث كثفت من عمليات الشراء والتجميع عليها لأهداف طويلة الاجل، ما يمثل عاملا أساسياً ومباشراً في حالة الركود التي تعانيها السلع الصغيرة.

5 - الأسهم الصغيرة
يشير المراقبون الى ان الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة السوقية شهدت اختلافاً ما بين الشهور الاول من العام الماضي والأشهر الاولى من العام الجاري (حتى نهاية الربع الاول) إذ لوحظ اختراق الأسهم القيادية للحيز الذي سيطرت عيله الأسهم المضاربية (ارتفع بعضها بنسبة 300 او 400 في المئة) لتحل محلها خصوصاً لدى تولد قناعة بان تلك السلع وقودها المضاربة وما تم عليها من توصيات هي تجميلية فقط، بغض النظر عن الفارق ما بين معدلات المكاسب ما بين النوعين، فيما ظلت السلع الصغيرة هي الاكثر تداولاً من حيث الكمية ولكن من دون تحقيق مكاسب سعرية جديدة!

6 - بناء المراكز

يؤكد المراقبون ان ما يحدث من عمليات شراء وبناء مراكز على الأسهم القيادية يشير الى استمرار تدفق السيولة عليها خلال الفترة المقبلة، فيما سيكون للسلع التشغيلية الصغيرة المرتبطة بتخارجات وخطط هيكلة وغيرها نصيب من هذه الأموال المتداولة.

7 - خروج المضاربين
يرى البعض أن تطبيق القواعد الرقابية كان له دور مهم في خروج المضاربين من السوق وذلك على خلفية ايقافات حسابات وإحالات الى التحقيق وغيرها.

8 - فشل الهيكلة
تسبب فشل خطط الهيكلة التي أفصح عنها بعض الشركات والمجموعات الاستثمارية التي تقع تحت مظلتها شركات عقارية وقابضة وغيرها في غياب السيولة التي ظلت تدفع بها المحافظ المضاربية نحولها، فيما وقع صغار المتعاملين فريسة لعمليات التصريف التي قادتها المحافظ المملوكة لكبار اللاعبين، ما ترتب عليه البحث عن فرص في الأسهم التشغيلية.

9 - تغير الثقافة الاستثمارية
أكد احد المراقبين ان هناك شريحة من المتعاملين باتوا يعتمدون على قراءة البيانات المالية والوضع العام لكل شركة على حده قبل الدخول فيها سواءً للاستثمار متوسط او طويل الاجل، إذ ترتب على ذلك فرز وغربلة واضحة ما بين الأسهم ذات الأداء الجيد والاخرى التي تعتمد على تجميل الميزانيات، وبالتالي باتت استهدافات السيولة أكثر وضوحاً.

10 - خطط وتخارجات
لا يخفي أن ما تُعلن عنه الشركات التشغيلية من برامج وخطط بعضها يتعقل بتوسعات واخرى تخص تخارجات كان له أثر كبير في تحول مسار السيولة، فيما يتوقع ان يظل الاستقرار في حركة الأسهم التشغيلية سيد الموقف خلال العام الحالي ايضاً.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
green-02.png
الشؤون الإقتصادية
تقرير.. 5ر32 مليار دينار القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في

البورصة
08/05/2014
الكويت - 8 - 5 (كونا) -- قال تقرير اقتصادي متخصص ان القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) بلغت بنهاية تداول الاسبوع 5ر32 مليار دينار كويتي بارتفاع قدرة 8ر20 مليون دينار وما نسبته 1ر0 في المئة مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي.
text-size-minus.png
text-size-plus.png
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
أرباح 149 شركة قفزت 16 في المئة
ناهزت نصف مليار دينار تقريباً


اقتصاد 15 مايو 2014
كتب علاء السمان |
• موجودات الشركات بلغت 100 مليار دينار ... ومطلوباتها قُدرت بنحو 80.5 مليار

• حقوق مساهمي الشركات قاربت 17.2 مليار دينار بزيادة فاقت المليار
لم يتبق على نهاية المهلة الرسمة لإعلان الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية عن نتائجها المرحلية للثلاثة أشهر الاولى من العام الحالي سوى يوم عمل رسمي فقط (اليوم الخميس) إلا ان هناك بحدود 56 شركة لم تُفصح حتى الآن عن بياناتها (بعضها حدد موعداً لاجتماعات مجالس الادارات والبعض الآخر لم يُحدد)

وتُظهر إحصائية لـ «الراي» تسجيل الشركات التي أعلنت عن نتائجها على الموقع الرسمي للبورصة أرباحاً تقدر بنحو نصف مليار دينار (حسب آخر إعلانات) موزعة على القطاعات الرئيسية للسوق، وذلك مقارنة بـ 452.6 مليون دينار حققتها الشركات في ذات الفترة من العام الماضي (2013).

وحال استبعادنا للارباح الاستثنائية التي حققتها مجموعة الاهلى المتحد «البحرين» من بيع حصة المجموعة في قطر العام الماضي سيتحقق للسوق نمو حتى الآن يفوق 60 مليون دينار بما يقارب 16 في المئة عن العام الماضي، منها 58.3 مليون دينار تمثل الارباح الاستثنائية للمتحد آنذاك، فيما تشير النتائج الى ان 140 شركة حققت ارتفاعاً في أدائها مقارنة بالفترة المقابلة.

وعلى مستوى القطاعات، تسيدت البنوك مشهد الارباح، إذ حققت 210.5 مليون دينار مقارنة بـ 239.7 مليون دينار للربع الاول من العام الماضي، إذ انعكس اداء تلك المؤسسات الى جانب ارباح مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» (بحدود 56 مليون دينار)على أداء السوق بشكل عام حتى الآن، حيث تمثل تلك الارباح ما يقارب 50 في المئة من الأداء المُعلن للسوق حتى اليوم.

وتشير الاحصائية الى أن القطاعات الاخرى مثل الخدمات المالية «الاستثمار» والعقار والخدمات الاستهلاكية قد احتلت المراكز المتأخرة مقارنة بالبنوك وقطاع شركات الاتصالات التي جاءت في المرتبة الثانية، إذ يتضح ان هناك غياباً صريحاً للشركات التي طالما قادت وتيرة النشاط بأسهمها المتداولة في البورصة خلال فترات سابقة، ما يُؤكد ان النشاط المضاربي ليست بالضرورة إشارة الى استقرار مالي وأداء متين لشركة بعينها.

وكشفت الاحصائية عن نمو ملحوظ في حجم الموجودات الخاصة بالشركات المدرجة والتي بلغت وفقاً لما هو مُعلن أكثر من 100 مليار دينار مقارنة بـنحو 90 مليار دينار لذات الفترة من العام الماضي، فيما اشارت الى أن إجمالي مطلوبات الشركات التي افصحت عن بيانتها بلغ 80.2 مليار دينار مقارنة بـ 70.5 مليار لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة تصل الى 10 مليون مليار دينار.

وبلغ حقوق مساهمي الشركات المُعلنة حتى الآن الى 17.2 مليار دينار مقارنة بـ 15.9 مليار دينار للثلاثة أشهر الاولى من العام 2013.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
خفض الأرباح إلى 5 في المئة وحقوق المساهمين إلى 110
«الهيئة» تصدر النظام الجديد لإدراج الأسهم

اقتصاد · 18 مايو 2014
أصدرت هيئة أسواق المال النظام الجديد «لإدراج أسهم الشركات المساهمة في بورصة الأوراق المالية»، لافتة إلى أن هذا النظام متوافق مع القواعد الموحدة لإدراج الأوراق المالية في أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتضمن النظام الجديد عدداً من النقاط أبرزها:

1 - إعطاء الحق للشركات التي تتم الموافقة على إدراج أسهمها بالسوق الرئيسي على أن تقوم بزيادة رأسمالها عن طريق الاكتتاب العام، ولتخدم هذه الزيادة الأهداف التمويلية لأنشطة الشركة وخططها الاستراتيجية للتوسع، كما من شأن هذه الإضافة توسيع قاعدة المساهمين وخلق بيئة تداول فعالة.

2 - خفض نسبة الأرباح السنوية المطلوبة من 7.5 الى 5 في المئة من رأس المال.

3 - خفض نسبة حقوق المساهمين المطلوبة من 115 إلى 110 في المئة من رأس المال.

4 - رفع مستوى أداء الشركة التشغيلي بحيث تشكل الإيرادات التشغيلية لديها ما يعادل 75 في المئة من إجمالي إيراداتها.

5 - ممارسة الشركة لأحد أنشطتها الرئيسية (كحد أدنى) وذلك للفترة التي تسبق التقدم بطلب الإدراج، مقارنةً بعدم المطالبة بممارسة جميع الأنشطة كما كان في النظام السابق.

6 - منح الصلاحية لمجلس الإدارة في حال الموافقة على الانسحاب الاختياري لتقديم عرض شراء للمساهمين الراغبين بالتخارج قبل تاريخ الانسحاب الفعلي من البورصة.

7 - منح مرونة أكبر للشركات التي تقوم بخفض رأسمالها وذلك بإعطائها مهلة لتعديل أوضاعها.
 

bo-rashed 2

عضو نشط
التسجيل
17 سبتمبر 2009
المشاركات
534
الحكوووووومه خذها بالفم المليان لن ولن تدعم السوق من اجل الصغار من المستثمرين او المضاربين


الا بأمر من التجار او المتنفذين وهم اصحاب القرار

الحكوووومه شريكه فعليا بالضغط على السوق مع التجار
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
الحكوووووومه خذها بالفم المليان لن ولن تدعم السوق من اجل الصغار من المستثمرين او المضاربين


الا بأمر من التجار او المتنفذين وهم اصحاب القرار

الحكوووومه شريكه فعليا بالضغط على السوق مع التجار
السوق لا يحتاج الى دعم لأن الحكومه تقوم بدعم اسهم البنوك
السوق يحتاج الى حمايته من العروض الوهمية والضغط المفتعل على المؤشر اسهوم الشركات وحماية حقوق المساهمين من ابتزاز الشركات ومرونه بالقرارات وخاصة المتعلقة بالتداول وشركات الوساطة
 

الراقي

بوعبدالله
التسجيل
3 ديسمبر 2004
المشاركات
18,061
الإقامة
بيتنا
كم حرامي في مجلس ادارة الشركات وكم شريف في مجلس ادارة الشركات
الحرامي مايخاف من الله ويخاف من القانون والقانون عندنا لحد الحين ماأدان اي حرامي يعني الحرامية عايشين بعصرهم الذهبي
والشريف مايقدر يسوي شي لان الشركة اللي يديرها تمشي مع مجموعة كاملة يديرها واحد من الحرامية الكبار
بختصار السوق بيد من قال له الشعب ارحل
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
{الهيئة} طلبت معلومات عن حالات محددة
تدقيق رقابي في أخطاء ارتكبتها إدارة البورصة


محمد شعبان
كشف مصدر مسؤول لــ القبس ان هيئة اسواق المال تدقق في الأخطاء والمشاكل التي وقعت فيها ادارة البورصة خلال الفترة الماضية، حيث طلبت معلومات وافية عن حالات محددة وجدت فيها تقصيرا وأخطاء تستوجب المعالجة.

وأفاد المصدر بان الهيئة تؤكد بذلك حرصها ومتابعتها لكل كبيرة وصغيرة في السوق حتى المهام التي تقوم بها البورصة، فهي في النهاية جهة تابعة لها، وما ترتكبه البورصة من اخطاء ينعكس على الهيئة بطريقة او بأخرى، لاسيما اذا ما تطورت الامور الى طلب تعويض او غيره.

وأشار المصدر الى ان بعض الاخطاء الفنية خلال الفترة الماضية وقعت وتداركتها الهيئة بتنبيه البورصة والاسراع الى تعديلها، ما يعكس ايجابية فصل الادارة عن الرقابة كما كانت الحال قبل الهيئة، حيث كانت ادارة البورصة هي الخصم والحكم والرقيب والمدير.

وأشارت مصادر عليمة الى ان بعض الاخطاء اعترفت فيها البورصة والبعض الآخر يتم تبريرها، الا ان هيئة الاسواق تضع في الحسبان تلك الملاحظات لمعالجتها بقرارات وتعليمات مستقبلية.

مصدر مسؤول في البورصة كشف ان سبب الاخطاء الرئيسي هو ان %90 من الاجراءات تتم بالطريقة التقليدية اليدوية، فلا توجد مكننة للإجراءات تحاكي التطور الذي كان ينشده الجميع خلال الحديث عن نظام التداول الجديد الذي كان من المتوقع نقل البورصة الى العالمية.

أيضاً يسرد المصدر جزءا من اسباب الاخطاء الى ضعف التدريب، حيث انه لم يتم تدريب الادارات المتخصصة والفنية في السوق كما كان مفترضا ان يكون، حيث اخطاء الافصاحات وبيع الملكيات بالخطأ، وعدم تحديث البيانات الخاصة بأعضاء مجالس الادارات او نسب ملكيات %5 فما فوق وغيرها من غياب الربط التام بين المقاصة والبورصة.

وأشار مصدر آخر الى انه لم يتم نقل خبرات كافية من ناسدك او ام اكس الى مسؤولي البورصة، ولم يتم التأهيل بشكل كاف للموظفين على اساليب الرقابة الحديثة او منحهم دورات في الرقابة او شهادات اعتراف بالتأهيل.

ولفت المصدر الى عدم وجود برامج لقياس جودة الأداء او معايير واضحة للحوكمة والالتزام او نظام محدد للثواب والعقاب لمن يجتهد مقارنة بمن يبصم ولا يتواجد في السوق طيلة فترة الدوام الرسمي.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
الكويت تحتاج إلى استكمال منظومة قانون الإفلاس وحماية حقوق الدائنين

جريدة الجريدة - 30/05/2014
أكد خبير القانون الدولي الشريك في مكتب ASAR الرويح وشركاه المستشار حسام عبدالله أن البيئة التشريعية في الكويت تطورت خلال السنوات الثلاث الماضية، وما ينقص المنظومة التشريعية حاليا هو اكتمال منظومة قانون الإفلاس وحماية حقوق الدائنين وتسيير قواعد وإجراءات التنفيذ على الأصول وقانون حوكمة ملزم للقطاع العام ومؤسسات الدولة، مثلما هناك قواعد حوكمة خاصة بالقطاع الخاص وشركاته.
وأشار إلى أن «الهيئة» تعمل بشكل جيد، إذ بلغت قراراتها وتعميماتها الصادرة حتى نهاية الأسبوع قبل الماضي 106، وآخرها القرار الخاص بالقواعد الجديدة لإدراج الشركات، الذي خفف حدة المطلوبات، «ونتمنى أن نرى شركات جديدة تدرج في سوق الكويت للأوراق المالية»
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين

تقرير اقتصادي: ترقية البورصة إلى مؤشر «MSCI»... تتطلب حزماً ضد المتلاعبين وتطوير مهنية السوق وأدواته الاستثمارية

line_bg.png

1326_image.jpg


محمد البغلي
• البورصات الخليجية نجحت في الوصول إليه... وسوف تستقطب الأموال وتزيد مهنيتها
• مساعي تعديل قانون «أسواق المال» تستهدف تدمير السوق أكثر من تطويره

هل تسير الكويت في اتجاه العمل على ترقية البورصة لتدخل في المستقبل القريب مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، وبالتالي تستقطب المزيد من الأموال وترتفع مهنيتها؟ الجواب للأسف لا.

شهد منتصف الشهر الجاري تحولاً مهماً في أسواق الأسهم الخليجية تمثَّل في ترقية ثلاث بورصات هي أبوظبي ودبي وقطر إلى مستوى الاسواق الناشئة، حسب تصنيف مورغان ستانلي (MSCI)، مما سيتيح لها استقطاب المزيد من الاموال الاجنبية واضفاء تقاليد مهنية اكثر على التعاملات بما يتوافق مع مستوى هذه الاسواق وتقاليدها المهنية .
اللافت ان ترقية البورصات الخليجية جاءت بعد ان فشلت عام 2008 في دخول مؤشر (MSCI)، الا انها خلال 6 سنوات عملت على تحقيق هذا الهدف عبر تطبيق حقيقي لمعايير الشفافية والافصاح والتشدد في تطبيق القانون على المخالفين وتوفير قواعد تضمن حقوق صغار المساهمين والاقليات، حتى تمكنت في منتصف هذا الشهر من تحقيق هذه الترقية.
فمن مميزات الانضمام الى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة انه يعتبر المؤشر المرجعي لأسواق الأسهم العالمية الناشئة لدى العديد من المستثمرين الأجانب ومديري الصناديق لدرجة أن نحو 70% من مديري صناديق الاستثمار في أوروبا يستخدمونه لقياس الأداء.
أما بورصة الكويت فرغم أنها تشكل ما يصل إلى 24% من حجم مؤشر مورغان ستانلي للاسواق - دون الناشئة - الا انه تم تخطيها لصالح اسواق قطر التي كانت تحتل 15% والامارات 12%، فوزن السوق ليس مهما بقدر ما فيه من قواعد ونظم تتوافق مع معايير الترقي للاسواق الناشئة.

تساؤل

لكن هل تسير الكويت في اتجاه العمل على ترقية البورصة لتدخل في المستقبل القريب في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة وبالتالي تستقطب المزيد من الاموال وترتفع مهنيتها؟
الجواب للاسف لا... فما يحدث في بورصة الكويت يستهدف تدميرها اكثر من تطويرها وهنا نتحدث عن المساعي المستمرة في مجلس الامة لتغيير قانون هيئة اسواق المال بدعم من مجموعة من المتضررين من تطبيق القانون، بهدف تمييع المواد الخاصة بالعقوبات على المتلاعبين في السوق.
ففي الوقت الذي تحض فيه قواعد الانضمام الى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة على عدم استغلال المعلومات الداخلية او احتكارها وعدم تقديم معلومات من شأنها تضليل المتداولين او تجميل البيانات والموازنات ثمة من يسعى في الكويت الى تخفيض عقوبات التلاعب بالاسهم وتمييع المواد التي تجرم الحصول على منفعة أو مصلحة للنفس أو للغير مقابل إفشاء «السر أو المعلومة أو الخبر» عبر التلاعب بالتعريفات والمصطلحات، بما يقلل من قدرة الجهات الرقابية على ضبط الانفلات في التداولات.
وفي الوقت الذي تتشدد الاسواق التي على مستوى MSCI للأسواق الناشئة في مسألة حماية حقوق الاقليات والدفاع عن مصالح صغار المستثمرين ومساواتهم بكبار الملاك نجد في الكويت من يسعى الى تعديلات تمثل اضرارا مباشرا بمصلحة صغار المساهمين عبر السعي لرفع نسبة الاستحواذ الالزامي من 30 إلى 50 في المئة، مما يعني استبعاد صغار المستثمرين من اي صفقة تتم بين كبار الملاك نسبتها دون 50 في المئة، مما يعيد الى الاذهان العديد من صفقات الاستحواذ الظالمة التي تمت قبل تأسيس هيئة اسواق المال، وبالتالي فإنه في الوقت التي تتطور فيه بورصات الخليج نحو الترقية في المؤشرات العالمية هناك من يريد ان يعيدنا الى الوراء مع التأكيد ان هيئة اسواق المال ليست مثالية تماما، فهي لم تطبق المطلوب منها كاملا في ما يتعلق بتطوير البورصة او تسويقها او طرحها لمنتجات استثمارية جديدة.

مصادر الأرباح

كذلك يفرض الانضمام الى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة على الشركات والاسواق المنضوية تحته ان توضح مصادر الأرباح، سواء كانت تشغيلية أو غير تشغيلية أو استثنائية غير مكررة وآليات تقييم الاصول، ناهيك عن جودة المعلومات المفصح عنها ودقتها، وهذه معايير تتناقض مع سلوك العديد من الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية ونقصد هنا شركات ورقية متعثرة بلا مشاريع ولا ايرادات ولا حتى موظفين وجودها عبء على البورصة والمتعاملين، وتشوه من قيمة بورصة الكويت وسمعتها وتقلل احتمالات ترقيتها لمستوى اعلى، وهنا يجب على هيئة اسواق المال ان تتعامل بشدة اكثر مع هذه الشركات وتخضعها للملاحظة وتشطبها من البورصة ان لم تستطع ان تستوفي المعايير -خصوصا المالية والتشغيلية- الخاصة بالإدراج.

فمثلاً هناك شركات في الكويت (مصرفية ومالية وخدمية كبرى) لها وزن اعلى من العديد من الشركات الاماراتية والقطرية التي انضمت إلى المؤشر، الا ان وضع الشركات الورقية والمفلسة والمتعثرة قلل فرص بورصة الكويت في الانضمام إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.

العلاج

من قصر النظر الذي نعانيه في الكويت اعتبار ازمة البورصة تتمثل في هبوط المؤشرات او حتى قلة السيولة فهذه مجرد اعراض للمرض وليست سببه، فالعلاج يتمثل في خلق بيئة تداول مهنية خالية من المتلاعبين فيها قدر اكبر من الشفافية ومحاربة الاستفادة من المعلومات الداخلية ومساواة صغار المساهمين بكبارهم، مع تنظيف السوق من الشركات التي تشكل عبئا حقيقياً عليه وعلى سمعته، فالبورصة يجب ان تكون اداة تمويل، ويجب ان تستمر هكذا، مع ارتباطها بأدوات استثمارية جديدة كصانع السوق والبيع على المكشوف وتطوير السوق الثانوي وأسواق السندات وغيرها، لتستقطب أفكارا وأموالا من الداخل والخارج.
إذا وصل المؤشر السعري الى 20 الف نقطة فهذا لا يعتبر نجاحا للبورصة بقدر النجاح الذي يمكن ان يتحقق من ترقية بورصة الكويت من مؤشر الاسواق ما دون الناشئة الى مؤشر الاسواق الناشئة، فالترقية هنا تعني مفاهيم وقواعد جديدة تم تكريسها في السوق بما يخدم معايير الشفافية والمهنية والافصاح، وهذا هو المطلوب لتحقيق بيئة سليمة في سوق الأوراق المالية بعيدة عن المتلاعبين، ومن سبق لهم تدمير الشركات وآليات التداول.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
هل سيكون هذا المؤشر هو مؤشر الاقتراب من بداية الارتقاع ؟؟؟


450 مليون دينار حجم بلاغات التسييل خلال 5 أشهر!

الأحكام المُنفذة في البورصة بلغت 106 ملايين دينار

الراي - اقتصاد · 04 يونيو 2014
• «إتش إس بي سي» يُطالب أحد رجال الاعمال بسداد 4 ملايين دينار و «العدل» تُحدد 24 الجاري لتسييل رهوناته
بلغت قيمة عمليات تسييل الرهونات التي أبلغت إدارة التنفيذ بوزارة العدل البورصة بها ما يقارب 450 مليون دينار، منذ بداية العام الحالي، أي خلال خمسة أشهر فقط.

واوضحت مصادر مطلعة أن تلك المفات تتضمن احكاما مكررة على بعض المجموعات والأفراد، اضافة الى مزادات تم وقفها إثر تقديم استشكالات قانونية قضت بذلك، لافتة الى أن المُنفذ من تلك الاحكام حتى الآن يبلغ 106 ملايين دينار فقط، فيما اشارت الى ان المُباع من الأسهم المرهونة دون الـ25 في المئة من تلك المديونية المطلوبة.

وبينت المصادر ان هناك ما يقارب 48 ملف تنفيذ وصل الى البورصة منذ بداية العام، مشيرة الى ان بعض البنوك والجهات الدائنة تواصل مطالباتها ضد مدينين متعثرين، وسط توقعات بان تشهد الفترة المقبلة تسييل حصص استراتيجية في كيانات قيادية، وذلك على خلفية أحكام ضد الملاك.

ومن ناحية أخرى بدأت إدارة التنفيذ أمس عرض الرهونات المملوكة لوزير سابق (أسهم غير مدرجة) من خلال القنوات الرسمية في سوق الاوراق المالية وذلك لتغطية مديونية تقدر بخمسة ملايين دينار لصالح الوطنية القابضة للإجارة والتمويل.

ويشير العديد من المراقبين إلى أن البورصة تأثرت بعمليات التسييل في بعض الفترات، لكن تحسن الشهية للتداول على الأسهم القيادية خفف من تلك الآثار كثيراً.

وفي سياق عمليات التسييل، أعطى مامور التنفيذ الذي حضر الإجراءات الضوء الأخضر للبورصة لعرض 3.3 مليون سهم من أسهم شركة أكنان جلوبل للتطوير العقاري بسعر 106.3 فلس، إلا انه لم يتقدم أي طرف لشراء الكمية المراد بيعها، فيما يتوقع ان يُعاد عرض الكمية اليوم وغداً وفقاً للقواعد المتبعة التي رسختها وزارة العدل بالتعاون مع الجهات الرقابية لتسييل الرهونات (العرض لثلاثة أيام عمل) لإتاحة الفرصة امام أي مشتر يرغب في اقتناء الكمية بالسعر المُعلن أو ما يزيد عليه.

وعلى صعيد متصل، أفادت معلومات أن «العدل» أبلغت البورصة قبل أيام بشأن بيع رهونات تعود الى احد رجال الاعمال بتاريخ 24 الجاري، وذلك على خلفية صدور حكم قضائي لصالح بنك إتش إس بي سي الشرق الاوسط بشأن مديونية تقدر بنحو 4 ملايين دينار.

واشارت مصادر الى ان الجهات المسؤولة في البورصة ستعمل على تنفيذ المزاد ما لم يصل إليها قرار من إدارة تنفيذ الاحكام بوقف البيع قبل الموعد المُحدد، إذ تشتمل المحافظ المراد بيعها وفاء للمديونية حصصاً في عدد من الشركات المدرجة، منها في شركة المقاولات والخدمات البحرية، و رأس اليخمة للأسمنت اضافة الى كمية من أسهم أحد البنوك القيادية، الى جانب ملكية في عقار للاستثمارات العقارية والسورية القابضة.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
«مالية الأمة»: تعديل قانون «أسواق المال» لا بد منه
.. لكنه يحتاج لوقت وفرق متخصصة

1401_image.jpg


الوطن _ 10 Jun 2014

التعديلات المقترحة أقرب إلى التأجيل لأجل قد يكون مسمى
3 أو 4 جهات لم تواف اللجنة بالتقارير المطلوبة.. واتحاد شركات الاستثمار أبدى تعاونا واضحا
التعديلات المطلوبة بلغت نحو 66 تعديلاً على 37 مادة تمثل صلب القانون وأساسياته

كتب ناصر الخالدي والأمير يسري:
يترقب متداولو سوق الكويت للأوراق المالية مجلس الأمة لمعرفة مصير المقترحات بتعديل قانون بتعديل قانون رقم «7» لسنة 2010 بشأن هيئة أسواق المال الا ان الأمال تضاءلت في ظل القناعة بأن الحسم مؤجل.
ترجيحات الارجاء الى أجل ربما يكون مسمى تستند على ان تقرير اللجنة المالية لمجلس الأمة ليس كاملاً بشكل نهائي كما ان هناك توجهات ترى أفضلية التأجيل لمزيد من الدراسة.
لكن هناك من يرى ان عدم تعاون الكثير من الجهات المعنية بتعديل قانون أسواق المال مع اللجنة المالية في مجلس الأمة بعدم الرد أو تقديم مذكرات مكتوبة عن القانون ومساعي تعديله ربما تجعل أمر تعديل قانون أسواق المال مؤجلاً لمدد أطول قد تصل الى منتصف أو أو أواخر دور الانعقاد المقبل وربما أكثر.
ورجحت مصادر بأن تقوم اللجنة المالية لمجلس الأمة بعرض تقرير أولي لمجلس الأمة عن مقترحات تعديل قانون مجلس الأمة وما أنجزته خلال الفترة الماضية من مقابلات واجتماعات ونقاشات بهذا الخصوص ورؤيتها بشأن التعديلات المقترحة.
ولفتت المصادر الى ان بعض الجهات كلجنة السوق واتحاد المصارف وغرفة التجارة لم تبد تجاوباً مع اللجنة المالية لدرجة أنها لم تقم بالرد على استفسارات اللجنة المالية في المواعيد المحددة قبل ان تشير الى ان اتحاد الشركات الاستثمارية أبدى تعاوناً واضحاً في الأمر حيث كان حريصاً على تسليم اللجنة تقريرا مفصلاً عن التعديلات المقترحة من قبله وكذلك تقرير عن استفسارات اللجنة بشأن التعديل ودواعيه من الناحية الفنية والاستثمارية.
ورجحت المصادر احتمالية ان يتضمن تقرير اللجنة المالية على التأكيد بأن القانون يحتاج الى تعديلات كما ان اللائحة التنفيذية تحتاج هي الأخرى الى تعديلات مع التأكيد على ان التعديل عملية ليست هينة أو صعبة وقد تحتاج الى وقت كاف وتحتاج الى فريق فني متخصص وربما المزيد من اللقاءات مع الجهات المعنية وكذلك الخبراء والمتداولون.
ولفتت المصادر الى أنه وفقاً لنقاشات الجهات المعنية فان التعديلات المطلوبة على القانون بلغت نحو 66 تعديلاً على(37) مادة من مواد القانون مع الاشارة الى ان المواد المطلوب تعديلها تمثل صلب القانون وأساسياته وهو ما يكشف الحجم الكبير للتعديلات المطلوبة على القانون.
وأشارت المصادر الى ان هناك اجماعا على ان المادة «122» من قانون أسواق المال تحظى باجماع على وجوب تعديلها بشكل عاجل لأنها فضفاضة وواسعة للدرجة التي يمكن ان تضم تحت مظلتها أي متداول أو ممارسة للتداول في ظل عقوبات مغلظة تصل الى خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف ولا تزيد عن 100 الف دينار أو احدى هاتين العقوبتين.
واعتبرت المصادر ان تعديل اللائحة التنفيذية للقانون ربما يكون علاجاً حقيقيا لكثير من أزمات البورصة متى بات تأجيل تعديل القانون واقعاً الى أمد زمني أطول من التوقعات.


------------------------

.. وترفض تعديل المادتين7 و9 من مشروع قانون الـ«B.O.T»

كتب طارق عرابي:
علمت «الوطن» من مصادر موثوقة ان اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الأمة رفضت التوصية التي تقدمت بها هيئة الخبراء الدستوريين الى رئيس مجلس الأمة بشأن تعديل المادة السابعة من مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص رقم 7 لسنة 2008 الـB.O.T، وذلك على الرغم من ان اللجنة شددت على ضرورة تعديل المادتين السابعة والتاسعة من القانون رقم 7 لسنة 2008، ومن ثم اضافتهما الى قانون أملاك الدولة رقم 105 لسنة 1980 بأرقام 19 مكرراً و19 مكرر أ، علماً بأن الهيئة قد انتهت الى هذا الرأي بإجماع آراء أعضائها.
وكانت هيئة الخبراء الدستوريين والتي قامت بدراسة القانون رقم 7، اكتشفت وجود عدد من الثغرات القانونية خصوصا في المادتين 7 و9 من القانون، ومن ثم قدمت حلولا بديلة واصلاحات تهدف الى تلافي العيوب الحالية، الا ان اللجنة تجاهلت ردها، الأمر الذي تسبب في انقسام أعضاء الهيئة الى فريقين الأول مصر على التعديل والثاني غير مهتم.
وتساءلت المصادر عن اصرار البعض على تكرار نفس الاخطاء الدستورية التي قد تتسبب في وقوع مشاكل دستورية مستقبلية، ومن ثم تكبيد ميزانية الدولة تعويضات ومطالبات مالية ضخمة، لاسيما في ظل ضخامة حجم مشروعات الشراكة والبنية التحتية بطبيعة الحال.
 
التعديل الأخير:
أعلى