Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - نقلت صحيفة المال المصرية المحلية يوم الاثنين عن رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول إن مساعدات البترول من الدول الخليجية لبلاده التي تعاني من مشكلات كبيرة في الطاقة بلغت ستة مليارات دولار منذ يوليو تموز الماضي وحتى الآن.
وقال طارق الملا رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول للصحيفة "بدأ دعم دول الخليج منذ يوليو 2013 وبلغ نحو ستة مليارات دولار حتى الآن تم من خلالها توريد كميات ضخمة من البنزين والسولار والمازوت (زيت الوقود)والبوتجاز والزيت الخام."
وتحظى مصر بدعم قوي من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت التي قدمت لها مساعدات بنحو 12 مليار دولار عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز 2013. والدول الخليجية الثلاث لها مصالح سياسية قوية في الحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي في مصر قد يسمح بعودة جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها تلك الدول الخليجية عدوا لدودا لها.
وأضاف الملا "مع بداية العام الحالي اتفقت الدول العربية على استكمال سيناريو الدعم بشكل منتظم بالتبادل حيث تولت الامارات الدعم في الربع الأول وتعهدت السعودية بدعم السوق المحلية في الربع الثاني."
وتواجه مصر أسوأ أزمات الطاقة منذ سنوات وتسعى للحصول على إمدادات وقود كافية لاستهلاك الصيف لتجنب اندلاع غضب شعبي من جراء انقطاع الكهرباء في بلد يبلغ استخدام مكيفات الهواء فيه ذروته بين مايو أيار وأغسطس آب.
وقال الملا في حواره مع الصحيفة إن بلاده تشتري شهريا منتجات بترولية من شركات أجنبية تعمل في مصر بنحو "مليار دولار تسدد منها الهيئة ما يتجاوز 70 بالمئة."
وكان الملا أبلغ لرويترز نهاية ابريل نيسان أن مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر لدى الحكومة المثقلة بمشكلات الطاقة بلغت 5.7 مليار دولار بنهاية مارس آذار من 4.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الأول.
وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة. ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم إلا أن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية
وقال طارق الملا رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول للصحيفة "بدأ دعم دول الخليج منذ يوليو 2013 وبلغ نحو ستة مليارات دولار حتى الآن تم من خلالها توريد كميات ضخمة من البنزين والسولار والمازوت (زيت الوقود)والبوتجاز والزيت الخام."
وتحظى مصر بدعم قوي من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت التي قدمت لها مساعدات بنحو 12 مليار دولار عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز 2013. والدول الخليجية الثلاث لها مصالح سياسية قوية في الحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي في مصر قد يسمح بعودة جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها تلك الدول الخليجية عدوا لدودا لها.
وأضاف الملا "مع بداية العام الحالي اتفقت الدول العربية على استكمال سيناريو الدعم بشكل منتظم بالتبادل حيث تولت الامارات الدعم في الربع الأول وتعهدت السعودية بدعم السوق المحلية في الربع الثاني."
وتواجه مصر أسوأ أزمات الطاقة منذ سنوات وتسعى للحصول على إمدادات وقود كافية لاستهلاك الصيف لتجنب اندلاع غضب شعبي من جراء انقطاع الكهرباء في بلد يبلغ استخدام مكيفات الهواء فيه ذروته بين مايو أيار وأغسطس آب.
وقال الملا في حواره مع الصحيفة إن بلاده تشتري شهريا منتجات بترولية من شركات أجنبية تعمل في مصر بنحو "مليار دولار تسدد منها الهيئة ما يتجاوز 70 بالمئة."
وكان الملا أبلغ لرويترز نهاية ابريل نيسان أن مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر لدى الحكومة المثقلة بمشكلات الطاقة بلغت 5.7 مليار دولار بنهاية مارس آذار من 4.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الأول.
وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة. ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم إلا أن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية