Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
تعتزم مصر رفع أسعار الغاز الطبيعي للمنازل وبعض الأنشطة التجارية بدءا من الشهر المقبل غير أن هذه الخطوة لن تقلص كثيرا من الدعم الهائل للوقود نظرا لقلة عدد المنشآت المتصلة بشبكة الغاز.
وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة. ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم إلا أن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية.
ووفقا للقرار الصادر من الحكومة مساء لأحد يصل سعر الغاز “المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعادل للاستخدام المنزلي” إلى 40 قرشا (0.06 دولار) للمتر المكعب لشريحة الاستهلاك حتى 25 مترا مكعبا شهريا اعتبارا من مايو أيار.
ويظهر الموقع الإلكتروني لوزارة البترول المصرية أن السعر الحالي للغاز المستخدم في المنازل يبلغ 20 قرشا (0.03 دولار) للمتر المكعب.
وقالت صحيفة الأهرام الحكومية إن السعر الحالي يبلغ عشرة قروش (0.01 دولار) للمتر المكعب لشريحة الاستهلاك دون 30 مترا مكعبا شهريا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر بوزارة البترول لم تذكر اسمه القول أن هذه الخطوة ستزيد إيرادات الدولة بما بين 800
مليون ومليار جنيه (114.5-143.1 مليون دولار) “ستستخدم في تمويل مشروعات توصيل الغاز الطبيعي والتوسع فيها.”
وينص القرار أيضا على استثناء المخابز البلدية من زيادة الأسعار.
ولن يؤثر ارتفاع أسعار الغاز سوى على عدد قليل من المواطنين الذين تتصل منازلهم بشبكة الغاز. ويستخدم معظم المصريين الفقراء
اسطوانات الغاز.
كانت مصر رفعت سعر الاسطوانة العام الماضي للمرة الأولى في عقدين قبل محادثات مع صندوق النقد الدولي بخصوص قرض قيمته 4.8 مليار دولار.
وانهارت المحادثات في وقت لاحق وقال بعض المحللين إن ارتفاع الأسعار يأتي بنتيجة عكسية إذ يقلص دعم الطاقة للمصريين الفقراء.
وبدأت الحكومة العام الماضي تنفيذ خطة مدعومة من البنك الدولي لتوصيل 800 ألف وحدة سكنية بشبكة الغاز سنويا في مسعى لتقليل عدد مستخدمي الاسطوانات.
وبموجب القرار الجديد يصل سعر الغاز لشريحة الاستهلاك التي تتراوح بين 25 و50 مترا مكعبا شهريا إلى جنيه (0.14 دولار) للمتر المكعب يزيد فوق مستوى 25 مترا مكعبا. أما سعر الغاز للاستهلاك الزائد على 50 مترا مكعبا فيصل إلى 1.5 جنيه (0.21 دولار) للمتر المكعب.
ويقول مسؤولون حكوميون وخبراء إن نظام الدعم المفرط هو السبب الرئيسي للمشكلات التي يواجهها قطاع الطاقة في مصر.
وتواجه مصر أسوأ أزمات الطاقة منذ سنوات وتسعى للحصول على إمدادات وقود كافية لاستهلاك الصيف لتجنب اندلاع غضب شعبي من جراء
انقطاع الكهرباء.
ويقر مسؤولون بشكل غير علني أن الحملات التي تحث المصريين على الحد من الاستهلاك لن تجدي نفعا ما ظلت أسعار الطاقة منخفصة.
وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة. ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم إلا أن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية.
ووفقا للقرار الصادر من الحكومة مساء لأحد يصل سعر الغاز “المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعادل للاستخدام المنزلي” إلى 40 قرشا (0.06 دولار) للمتر المكعب لشريحة الاستهلاك حتى 25 مترا مكعبا شهريا اعتبارا من مايو أيار.
ويظهر الموقع الإلكتروني لوزارة البترول المصرية أن السعر الحالي للغاز المستخدم في المنازل يبلغ 20 قرشا (0.03 دولار) للمتر المكعب.
وقالت صحيفة الأهرام الحكومية إن السعر الحالي يبلغ عشرة قروش (0.01 دولار) للمتر المكعب لشريحة الاستهلاك دون 30 مترا مكعبا شهريا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر بوزارة البترول لم تذكر اسمه القول أن هذه الخطوة ستزيد إيرادات الدولة بما بين 800
مليون ومليار جنيه (114.5-143.1 مليون دولار) “ستستخدم في تمويل مشروعات توصيل الغاز الطبيعي والتوسع فيها.”
وينص القرار أيضا على استثناء المخابز البلدية من زيادة الأسعار.
ولن يؤثر ارتفاع أسعار الغاز سوى على عدد قليل من المواطنين الذين تتصل منازلهم بشبكة الغاز. ويستخدم معظم المصريين الفقراء
اسطوانات الغاز.
كانت مصر رفعت سعر الاسطوانة العام الماضي للمرة الأولى في عقدين قبل محادثات مع صندوق النقد الدولي بخصوص قرض قيمته 4.8 مليار دولار.
وانهارت المحادثات في وقت لاحق وقال بعض المحللين إن ارتفاع الأسعار يأتي بنتيجة عكسية إذ يقلص دعم الطاقة للمصريين الفقراء.
وبدأت الحكومة العام الماضي تنفيذ خطة مدعومة من البنك الدولي لتوصيل 800 ألف وحدة سكنية بشبكة الغاز سنويا في مسعى لتقليل عدد مستخدمي الاسطوانات.
وبموجب القرار الجديد يصل سعر الغاز لشريحة الاستهلاك التي تتراوح بين 25 و50 مترا مكعبا شهريا إلى جنيه (0.14 دولار) للمتر المكعب يزيد فوق مستوى 25 مترا مكعبا. أما سعر الغاز للاستهلاك الزائد على 50 مترا مكعبا فيصل إلى 1.5 جنيه (0.21 دولار) للمتر المكعب.
ويقول مسؤولون حكوميون وخبراء إن نظام الدعم المفرط هو السبب الرئيسي للمشكلات التي يواجهها قطاع الطاقة في مصر.
وتواجه مصر أسوأ أزمات الطاقة منذ سنوات وتسعى للحصول على إمدادات وقود كافية لاستهلاك الصيف لتجنب اندلاع غضب شعبي من جراء
انقطاع الكهرباء.
ويقر مسؤولون بشكل غير علني أن الحملات التي تحث المصريين على الحد من الاستهلاك لن تجدي نفعا ما ظلت أسعار الطاقة منخفصة.