مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
معتبراً أن الخلاف "أصبح من الماضي"
24 - د ب أ
تأكيداً لانفراد 24 أمس بأن أزمة سحب السفراء من قطر انتهت، كشف وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي، أن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى انتهت، و"أصبحت من الماضي".
ويأتي هذا التصريح تزامناً مع اجتماع طارئ يعقده اليوم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، للتحضير للقمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها في مايو (أيار) القادم، ومناقشة ملفات أخرى.
أن جهود المصالحة بين قطر ودول الخليج الأخرى، لاسيما الإمارات والسعودية والبحرين، أفضت إلى "اتفاقية" سيتمّ الإعلان عنها في القريب العاجل في عاصمة دولة خليجية، من المرجح أن تكون الرياض.
ألف مبروك لدول الخليج
خليجنا واحد وشعب واحد
وقال بن علوي في مقابلة صحفية تنشرها "الحياة أونلاين" اللندنية خلال اليومين المقبلين، إن المسألة انتهت بعد القيام بالدور المطلوب، ما أدى إلى حلها داخل البيت الخليجي "من دون أن نسمح لأحد بالتدخل".
ووصف بن علوي الأزمة بأنها كانت عاصفة عابرة ومرت، مقللاً من خطوة سحب السفراء بين الأشقاء، كون ما حدث "بين إخوة وانتهى".
علاقة صافية
وأكد الوزير العماني أن العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي طبيعية و"كلها صفاء"، "وليس كما يقال أو يكتب، فليست هناك شوائب بين دول الخليج العربية، وما يحدث من خلاف يحل في ما بينها، لكن ما حصل في الإقليم كانت له تأثيرات في دول المجلس"، لافتاً إلى أن "الدول الخليجية ستظل تُعين وتساعد وتدعم الأشقاء العرب".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في الخامس من مارس (آذار) الماضي، سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل.
زوال الخلاف
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله في تصريح صحافي الليلة الماضية بالرياض، إن الخلاف "الخليجي الخليجي" في طريقه للزوال.
وأضاف الجار الله، عقب الاجتماع الـ11 للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية، أن "الأمور تتجه بإيجابية إلى احتواء وطي صفحة هذا الخلاف"، ومضى قائلاً إن الخلاف "لم يؤثر إطلاقاً على المجلس واجتماعاته".
عودة الى الأعلى
24 - د ب أ
تأكيداً لانفراد 24 أمس بأن أزمة سحب السفراء من قطر انتهت، كشف وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي، أن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى انتهت، و"أصبحت من الماضي".
ويأتي هذا التصريح تزامناً مع اجتماع طارئ يعقده اليوم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، للتحضير للقمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها في مايو (أيار) القادم، ومناقشة ملفات أخرى.
أن جهود المصالحة بين قطر ودول الخليج الأخرى، لاسيما الإمارات والسعودية والبحرين، أفضت إلى "اتفاقية" سيتمّ الإعلان عنها في القريب العاجل في عاصمة دولة خليجية، من المرجح أن تكون الرياض.
ألف مبروك لدول الخليج
خليجنا واحد وشعب واحد
وقال بن علوي في مقابلة صحفية تنشرها "الحياة أونلاين" اللندنية خلال اليومين المقبلين، إن المسألة انتهت بعد القيام بالدور المطلوب، ما أدى إلى حلها داخل البيت الخليجي "من دون أن نسمح لأحد بالتدخل".
ووصف بن علوي الأزمة بأنها كانت عاصفة عابرة ومرت، مقللاً من خطوة سحب السفراء بين الأشقاء، كون ما حدث "بين إخوة وانتهى".
علاقة صافية
وأكد الوزير العماني أن العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي طبيعية و"كلها صفاء"، "وليس كما يقال أو يكتب، فليست هناك شوائب بين دول الخليج العربية، وما يحدث من خلاف يحل في ما بينها، لكن ما حصل في الإقليم كانت له تأثيرات في دول المجلس"، لافتاً إلى أن "الدول الخليجية ستظل تُعين وتساعد وتدعم الأشقاء العرب".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في الخامس من مارس (آذار) الماضي، سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل.
زوال الخلاف
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله في تصريح صحافي الليلة الماضية بالرياض، إن الخلاف "الخليجي الخليجي" في طريقه للزوال.
وأضاف الجار الله، عقب الاجتماع الـ11 للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية، أن "الأمور تتجه بإيجابية إلى احتواء وطي صفحة هذا الخلاف"، ومضى قائلاً إن الخلاف "لم يؤثر إطلاقاً على المجلس واجتماعاته".
عودة الى الأعلى
