محمد أبو خالد
عضو نشط
- التسجيل
- 25 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 54
محللون: البورصة ستدخل في موجة ذهبية
دعا منتدى المتداولين الى ضرورة ايجاد بيئة مناسبة وجاذبة للعمل في سوق الكويت للأوراق المالية وتوفير ادوات جديدة في التداول مثل المشتقات والسندات والصكوك والفوركس وذلك لجذب المزيد من رؤوس الاموال الى السوق بالإضافة الى فتح افاق العمل لشركات الوساطة بالخروج من عباءة الدور التقليدي.
وقال محللون ومتداولون خلال تدشين ديوانية منتدى المتداولين ان السوق من المتوقع ان يدخل في موجة ذهبية ستقوده الى مستوى 9 الاف نقطة مع نتائج الربع الاول التي جاءت جيدة ومتميزة.
وقال رئيس المنتدى والمحلل المالي عدنان الدليمي ان الديوانية التي تهدف الى تدارس وضع السوق، من حيث عرض ومناقشة أبرز المشكلات والأحداث، التعرف على هموم المتداولين، واقتراح أفضل الحلول العملية ومتابعة تنفيذها.
واضاف الدليمي في كلمته اما الحضور ان منتدى المتداولين يسعى الى إيصال صوت أهل السوق لأصحاب القرار واللاعبين الرئيسيين بالسوق، بالإضافة الى نشر المشاكل والأخبار والحلول وذلك بالتزامن مع عرض تقرير التحليل الشهري للسوق، وإصدار تقرير شهري للديوانية عن السوق والتوقعات المقبلة، مشددا علي ان الديوانية والمنتدى ستكون هي مراكز لتطوير إمكانيات وقدرات المتداولين ومعالجة قضاياهم ستعقد الثلاثاء الاول من كل شهر بحضور المحللين والمتداولين ومسؤولي شركات الوساطة واهل الخبرة والاختصاص.
موجة ذهبية
ويري المحلل المالي خالد الحربي ان السوق في المراحل النهائية للموجة الاولي الصاعدة للسوق والتي بلغ فيها مستوى 8450 نقطة بعد ان كان عند مستوي5600 نقطة وكانت موجة قوية الا ان عمليات التداول القوية على الاسهم المضاربية أثرت على السوق ففشل في تأسيس لمستويات سعرية ثابتة ما ادى الى تعرض السوق للتذبذب، مشيرا الى ان السوق سيدخل خلال الفترة المقبلة في موجة ذهبية ستساهم في اختراق القمة والوصول الى مستوى 9 آلاف و9500 نقطة وسنشهد تحولاً في التداول من الاسهم القيادية الى الاسهم المضاربية.
واضاف الحربي ان النظرة للسوق لابد ان تكون ذات نظرتين وهما:
- الاولى ايجابية نحو الصعود وذلك بدعم من الاداء الجيد للاسهم القيادية والحديث عن تعديل القوانين وارباح البنوك وصفقة الصناعات الوطنية
- الثانية تشاؤمية لأنه من الممكن ان اكون خطأ والسوق صح ولا يجب ان نعاند السوق وسندخل في موجة تصحيح لمستوى 7200 نقطة.
واوضح الحربي ان السهم اذا ارتفع بنسبة 23 %فسوف يشهد جني ارباح ولكن اذا بلغ ارتفاع 38% سيشهد عملية تصحيح ولذا يجب على المتداول ان يخفف من مركزه المالي عند هذا المستوى ويصحح من استراتيجية من خلال التوقف عن الشراء لوقف الخسائر او المحافظة على الارباح فاذا كان السهم ارتفع من 50 فلساً الى 100 فلس فليس عيبا ان ابيعه عند 90 فلساً خاصة ان السوق اذا دخل في موجه «زجزاج» سيهبط لأرقام كبيرة كما حدث خلال ازمة اليونان تراجعه بأكثر من 400 نقطة.
وزاد الحربي ان ارباح السوق في الربع الاول تكون ممتازة واكثر من ربحية ويكون هناك تركيز في السوق على الاسهم الثقيلة حيث لا يوجد تخارجات او تصريف عليها وذلك عكس النتائج في الربع الرابع التي تكون عادة دون المستوى حيث تأثرنا العام الماضي بالمؤثرات الخارجية.
واشار الى ان كبار المتداولين والمحافظ والصناديق والمتداولين حققوا ارباحاً جيدة عبر التداول على الاسهم القيادية، لافتا الى ان المؤشر السعري حتى الان لم يعطي مؤشرات دخول عليه ولذلك مازلنا نتحرك مع المؤشرين «الوزني» و«الكويت 15» الذين كانا بديلا جيدا للسعري.
وذكر الحربي ان شهر مايو من كل عام وفقا لدراسة اعدها لابد ان يشهد صعود ثم تصحيح قوي وبلغة السوق «هبدة».
ورأى ان توقعات الربع الاول لسهم بيتك سيصل الى23 مليون دينار ويمكن ان تصل الى 30 مليوناً وهذه توقعات ايجابية وستكون قفزة في الارباح، وكذلك الامر مع سهم الوطني الذي من المتوقع ان يحقق نتائج جيدة في الربع الاول ما بين 80 و81 مليون دينار وذلك في اول اختبار للإدارة الجديدة بعد خروج ابراهيم دبدوب حيث جاءت نتائج الربع الاخير من 2013 اقل من المتوقع.
مصداقية وشفافية
وقال المحلل المالي المهندس نايف العنزي ان التداول كان في بدايات عمل البورصة متدنياً للغاية ولم تكن المنطقة تعرف ماهي الاسهم او البورصة وكان هناك مصداقية وشفافية في التعامل وبدأ السوق يتطور مع دخول شركات حديثة ودخلنا في مرحلة المليارات والملايين وزاد عدد المتداولين الا اننا للأسف دخلنا في مرحلة الغش والتدليس وبدأ الكبار ينظرون الى مصالحهم الخاصة على حساب الصالح العام.
وزاد ان السوق حاليا يفتقد الى الاخلاق والامانة نتيجة التداولات الوهمية واوامر بالملايين وخلال ثوانٍ تختفي من على الشاشة وكلها عمليات يعتبرها القانون جناية قبل قانون السوق، لافتا الى ان المتداول الذي يريد ان يكسب لابد ان يكون مضارباً يومياً.وطرح مدير عام شركة الاتحاد للوساطة فهد الشريعان رؤية شركات الوساطة ومعاناتهم في السوق، موضحا ان مشكلتنا حاليا في طريقة عمل العمل في السوق وذلك لغياب الوساطة الحقيقية فلا توجد بيئة عمل مناسبة فكيف ابني بيتا جميلا والقاعدة بها خلل فعلى سبيل المثال المادة 137 من قانون الهيئة يقول مدة تراخيص شركات الوساطة 3 اعوام ويقولون ان الرسم سنوي وفقا للائحة.
وأضاف ان شركات الوساطة مراسل v.i.p للمقاصة مع العميل بل اذا تأخر العميل تحاسب شركة الوساطة، فشركات الوساطة اهملت في القانون فلا يوجد لها فصل خاص ولذلك نطالب بان يكون هناك ادوات استثمارية واقتصادية تعطي مرونة للاقتصاد.
واشار الشريعان الى اننا نعاني من ان القرار اشد من اللائحة واللائحة اشد من القانون رغم انه من المفترض ان تكون بالعكس، وهذا لا يخلق سوقاً جيداً تتوافر فيه عناصر وادوات جاذبة ومناسبة للعمل لافتا الى ان السوق الكويتي لا يتمتع بأركان اسواق المال الحقيقية من تنظيم طرح ادوات جديدة مثل السندات والفوركس التي تساهم في جعل السوق «زين» وتجذب السيولة.
واعرب المحلل المالي علي الدوخي عن تشاؤمه بوضعية السوق موضحا ان السوق الان يتوجه الى الاسهم القيادية ولكن في اطار مضاربي ولذا في حال انسحاب السيولة من على الاسهم القيادية فسوف يهبط السوق الى مستويات متدنية.
إيقاف المضاربين
واشار فيصل الفريح - متداول - الى ان السوق كان يسير في مسار صاعد بفضل الاسهم المضاربية الصغيرة ولكنه تأثر بعاملين اساسيين هما ايقاف المضاربين وتراجع الاسهم القيادية للبنوك والاتصالات فسحبت معها السوق الى التراجع، موضحا ان سوق الكويت مثل باقي الاسواق الخليجية يقع تحت ذات الضغوط الا انهم عدلوا اوضاعهم وبقي سوقنا على حاله.
وتساءل الفريح هل هناك سوق مال بلا مضاربين؟ فكل اسواق العالم بها مضاربة مشددا على ان السوق يشهد حاليا حالة من العزوف وليس تصحيح في اسعار الاسهم.
واوضح جراح الديحاني - متداول ان المؤشر السعري هش حيث يمكن بسهم واحد ان اؤثر على السوق بالكامل.
ورأى المتداول محمد العنزي ان السيولة تتجه الى الاسهم القيادية والتشغيلية وسبق ان قلت من شهرين ان هناك 3 اسهم تستحق الاقتناء وهي القرين وبيتك والصناعات الوطنية وقد صدق توقعي، لافتا الى ان الاسهم الثقيلة ستدخل في حالة تشبع وستكون حركة التداول على الاسهم الجيدة الرخيصة فوق 70 فلساً.
الحمدان: السوق بلغ القمم في «الوزني» و«الكويت15»
قال المحلل المالي محمد الحمدان ان السوق بلغ في المؤشر الوزني قمم 496 نقطة والتي سبق ان بلغها في يناير 2011 وقد ولنا لها في جلسة الخميس الماضي ولذا كان لابد من شمعة اسبوعية للاستمرار لتأكيد هذه القمة وكذلك الامر مع مؤشر الكويت 15 الذى كسر خلال الجلسات الماضية وبلغ اعلى قمم. واضاف ان التحليل المالي لا يرتبط بالأسهم والمؤشرات وذلك لان دائرته اكبر فمثلا هو يربط بين الفائدة التي سترتفع في 2015 والذي ستكون له اثار سلبية على سوق العقار وبالتالي فالسيولة ستنتقل الى سوق الاسهم وذلك في اطار العلاقة العكسية بين العقار والبورصة. وزاد ان النظرة الايجابية للسوق تبلغ 75% مقابل 25% للنظرة السلبية وذلك لان المؤشر السعري سيتأثر بالمضاربات السريعة ويمكن لأي صفقة ان تؤثر في السوق الذي مازال محافظاً على منطقة 7500 نقطة والتي تحتاج الى سيولة وارباح جيدة لنتجاوز حاجز المقاومة ونذهب الى 8 الاف و 8.5 الاف نقطة وسنعود الى قمتنا السابقة عند 12 الف نقطة.
التركيز مستمر على الأسهم القيادية
اوضح المتداول في السوق جاسم مسلم ان السوق شهد الفترة الماضية تركيزاً على الاسهم القيادية وساعد على ذلك دخول سيولة جديدة ساعدت المؤشرين الوزني والكويت 15 الى بلوغ قمم جديدة، لافتا الى اهمية هذا التصاعد في ان تأخذ الاسهم احقيتها في الصعود شريطة استمرار تدفق السيولة.
وزاد ان السيولة في السوق استثمارية حتى الان، لأنه من الصعب المضاربة على الاسهم القيادية غالية الثمن التي يمكن ان قطاع السوق ستلحق بمن يمسك بها خسائر كبيرة مشددا على اغلبية المتداولين في السوق يشترون شركة وليس سهماً وذلك من خلال التعرف على وضعية الشركة ونتائجها وبيان اعمالها.
المصدر
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=449253&date=10042014
دعا منتدى المتداولين الى ضرورة ايجاد بيئة مناسبة وجاذبة للعمل في سوق الكويت للأوراق المالية وتوفير ادوات جديدة في التداول مثل المشتقات والسندات والصكوك والفوركس وذلك لجذب المزيد من رؤوس الاموال الى السوق بالإضافة الى فتح افاق العمل لشركات الوساطة بالخروج من عباءة الدور التقليدي.
وقال محللون ومتداولون خلال تدشين ديوانية منتدى المتداولين ان السوق من المتوقع ان يدخل في موجة ذهبية ستقوده الى مستوى 9 الاف نقطة مع نتائج الربع الاول التي جاءت جيدة ومتميزة.
وقال رئيس المنتدى والمحلل المالي عدنان الدليمي ان الديوانية التي تهدف الى تدارس وضع السوق، من حيث عرض ومناقشة أبرز المشكلات والأحداث، التعرف على هموم المتداولين، واقتراح أفضل الحلول العملية ومتابعة تنفيذها.
واضاف الدليمي في كلمته اما الحضور ان منتدى المتداولين يسعى الى إيصال صوت أهل السوق لأصحاب القرار واللاعبين الرئيسيين بالسوق، بالإضافة الى نشر المشاكل والأخبار والحلول وذلك بالتزامن مع عرض تقرير التحليل الشهري للسوق، وإصدار تقرير شهري للديوانية عن السوق والتوقعات المقبلة، مشددا علي ان الديوانية والمنتدى ستكون هي مراكز لتطوير إمكانيات وقدرات المتداولين ومعالجة قضاياهم ستعقد الثلاثاء الاول من كل شهر بحضور المحللين والمتداولين ومسؤولي شركات الوساطة واهل الخبرة والاختصاص.
موجة ذهبية
ويري المحلل المالي خالد الحربي ان السوق في المراحل النهائية للموجة الاولي الصاعدة للسوق والتي بلغ فيها مستوى 8450 نقطة بعد ان كان عند مستوي5600 نقطة وكانت موجة قوية الا ان عمليات التداول القوية على الاسهم المضاربية أثرت على السوق ففشل في تأسيس لمستويات سعرية ثابتة ما ادى الى تعرض السوق للتذبذب، مشيرا الى ان السوق سيدخل خلال الفترة المقبلة في موجة ذهبية ستساهم في اختراق القمة والوصول الى مستوى 9 آلاف و9500 نقطة وسنشهد تحولاً في التداول من الاسهم القيادية الى الاسهم المضاربية.
واضاف الحربي ان النظرة للسوق لابد ان تكون ذات نظرتين وهما:
- الاولى ايجابية نحو الصعود وذلك بدعم من الاداء الجيد للاسهم القيادية والحديث عن تعديل القوانين وارباح البنوك وصفقة الصناعات الوطنية
- الثانية تشاؤمية لأنه من الممكن ان اكون خطأ والسوق صح ولا يجب ان نعاند السوق وسندخل في موجة تصحيح لمستوى 7200 نقطة.
واوضح الحربي ان السهم اذا ارتفع بنسبة 23 %فسوف يشهد جني ارباح ولكن اذا بلغ ارتفاع 38% سيشهد عملية تصحيح ولذا يجب على المتداول ان يخفف من مركزه المالي عند هذا المستوى ويصحح من استراتيجية من خلال التوقف عن الشراء لوقف الخسائر او المحافظة على الارباح فاذا كان السهم ارتفع من 50 فلساً الى 100 فلس فليس عيبا ان ابيعه عند 90 فلساً خاصة ان السوق اذا دخل في موجه «زجزاج» سيهبط لأرقام كبيرة كما حدث خلال ازمة اليونان تراجعه بأكثر من 400 نقطة.
وزاد الحربي ان ارباح السوق في الربع الاول تكون ممتازة واكثر من ربحية ويكون هناك تركيز في السوق على الاسهم الثقيلة حيث لا يوجد تخارجات او تصريف عليها وذلك عكس النتائج في الربع الرابع التي تكون عادة دون المستوى حيث تأثرنا العام الماضي بالمؤثرات الخارجية.
واشار الى ان كبار المتداولين والمحافظ والصناديق والمتداولين حققوا ارباحاً جيدة عبر التداول على الاسهم القيادية، لافتا الى ان المؤشر السعري حتى الان لم يعطي مؤشرات دخول عليه ولذلك مازلنا نتحرك مع المؤشرين «الوزني» و«الكويت 15» الذين كانا بديلا جيدا للسعري.
وذكر الحربي ان شهر مايو من كل عام وفقا لدراسة اعدها لابد ان يشهد صعود ثم تصحيح قوي وبلغة السوق «هبدة».
ورأى ان توقعات الربع الاول لسهم بيتك سيصل الى23 مليون دينار ويمكن ان تصل الى 30 مليوناً وهذه توقعات ايجابية وستكون قفزة في الارباح، وكذلك الامر مع سهم الوطني الذي من المتوقع ان يحقق نتائج جيدة في الربع الاول ما بين 80 و81 مليون دينار وذلك في اول اختبار للإدارة الجديدة بعد خروج ابراهيم دبدوب حيث جاءت نتائج الربع الاخير من 2013 اقل من المتوقع.
مصداقية وشفافية
وقال المحلل المالي المهندس نايف العنزي ان التداول كان في بدايات عمل البورصة متدنياً للغاية ولم تكن المنطقة تعرف ماهي الاسهم او البورصة وكان هناك مصداقية وشفافية في التعامل وبدأ السوق يتطور مع دخول شركات حديثة ودخلنا في مرحلة المليارات والملايين وزاد عدد المتداولين الا اننا للأسف دخلنا في مرحلة الغش والتدليس وبدأ الكبار ينظرون الى مصالحهم الخاصة على حساب الصالح العام.
وزاد ان السوق حاليا يفتقد الى الاخلاق والامانة نتيجة التداولات الوهمية واوامر بالملايين وخلال ثوانٍ تختفي من على الشاشة وكلها عمليات يعتبرها القانون جناية قبل قانون السوق، لافتا الى ان المتداول الذي يريد ان يكسب لابد ان يكون مضارباً يومياً.وطرح مدير عام شركة الاتحاد للوساطة فهد الشريعان رؤية شركات الوساطة ومعاناتهم في السوق، موضحا ان مشكلتنا حاليا في طريقة عمل العمل في السوق وذلك لغياب الوساطة الحقيقية فلا توجد بيئة عمل مناسبة فكيف ابني بيتا جميلا والقاعدة بها خلل فعلى سبيل المثال المادة 137 من قانون الهيئة يقول مدة تراخيص شركات الوساطة 3 اعوام ويقولون ان الرسم سنوي وفقا للائحة.
وأضاف ان شركات الوساطة مراسل v.i.p للمقاصة مع العميل بل اذا تأخر العميل تحاسب شركة الوساطة، فشركات الوساطة اهملت في القانون فلا يوجد لها فصل خاص ولذلك نطالب بان يكون هناك ادوات استثمارية واقتصادية تعطي مرونة للاقتصاد.
واشار الشريعان الى اننا نعاني من ان القرار اشد من اللائحة واللائحة اشد من القانون رغم انه من المفترض ان تكون بالعكس، وهذا لا يخلق سوقاً جيداً تتوافر فيه عناصر وادوات جاذبة ومناسبة للعمل لافتا الى ان السوق الكويتي لا يتمتع بأركان اسواق المال الحقيقية من تنظيم طرح ادوات جديدة مثل السندات والفوركس التي تساهم في جعل السوق «زين» وتجذب السيولة.
واعرب المحلل المالي علي الدوخي عن تشاؤمه بوضعية السوق موضحا ان السوق الان يتوجه الى الاسهم القيادية ولكن في اطار مضاربي ولذا في حال انسحاب السيولة من على الاسهم القيادية فسوف يهبط السوق الى مستويات متدنية.
إيقاف المضاربين
واشار فيصل الفريح - متداول - الى ان السوق كان يسير في مسار صاعد بفضل الاسهم المضاربية الصغيرة ولكنه تأثر بعاملين اساسيين هما ايقاف المضاربين وتراجع الاسهم القيادية للبنوك والاتصالات فسحبت معها السوق الى التراجع، موضحا ان سوق الكويت مثل باقي الاسواق الخليجية يقع تحت ذات الضغوط الا انهم عدلوا اوضاعهم وبقي سوقنا على حاله.
وتساءل الفريح هل هناك سوق مال بلا مضاربين؟ فكل اسواق العالم بها مضاربة مشددا على ان السوق يشهد حاليا حالة من العزوف وليس تصحيح في اسعار الاسهم.
واوضح جراح الديحاني - متداول ان المؤشر السعري هش حيث يمكن بسهم واحد ان اؤثر على السوق بالكامل.
ورأى المتداول محمد العنزي ان السيولة تتجه الى الاسهم القيادية والتشغيلية وسبق ان قلت من شهرين ان هناك 3 اسهم تستحق الاقتناء وهي القرين وبيتك والصناعات الوطنية وقد صدق توقعي، لافتا الى ان الاسهم الثقيلة ستدخل في حالة تشبع وستكون حركة التداول على الاسهم الجيدة الرخيصة فوق 70 فلساً.
الحمدان: السوق بلغ القمم في «الوزني» و«الكويت15»
قال المحلل المالي محمد الحمدان ان السوق بلغ في المؤشر الوزني قمم 496 نقطة والتي سبق ان بلغها في يناير 2011 وقد ولنا لها في جلسة الخميس الماضي ولذا كان لابد من شمعة اسبوعية للاستمرار لتأكيد هذه القمة وكذلك الامر مع مؤشر الكويت 15 الذى كسر خلال الجلسات الماضية وبلغ اعلى قمم. واضاف ان التحليل المالي لا يرتبط بالأسهم والمؤشرات وذلك لان دائرته اكبر فمثلا هو يربط بين الفائدة التي سترتفع في 2015 والذي ستكون له اثار سلبية على سوق العقار وبالتالي فالسيولة ستنتقل الى سوق الاسهم وذلك في اطار العلاقة العكسية بين العقار والبورصة. وزاد ان النظرة الايجابية للسوق تبلغ 75% مقابل 25% للنظرة السلبية وذلك لان المؤشر السعري سيتأثر بالمضاربات السريعة ويمكن لأي صفقة ان تؤثر في السوق الذي مازال محافظاً على منطقة 7500 نقطة والتي تحتاج الى سيولة وارباح جيدة لنتجاوز حاجز المقاومة ونذهب الى 8 الاف و 8.5 الاف نقطة وسنعود الى قمتنا السابقة عند 12 الف نقطة.
التركيز مستمر على الأسهم القيادية
اوضح المتداول في السوق جاسم مسلم ان السوق شهد الفترة الماضية تركيزاً على الاسهم القيادية وساعد على ذلك دخول سيولة جديدة ساعدت المؤشرين الوزني والكويت 15 الى بلوغ قمم جديدة، لافتا الى اهمية هذا التصاعد في ان تأخذ الاسهم احقيتها في الصعود شريطة استمرار تدفق السيولة.
وزاد ان السيولة في السوق استثمارية حتى الان، لأنه من الصعب المضاربة على الاسهم القيادية غالية الثمن التي يمكن ان قطاع السوق ستلحق بمن يمسك بها خسائر كبيرة مشددا على اغلبية المتداولين في السوق يشترون شركة وليس سهماً وذلك من خلال التعرف على وضعية الشركة ونتائجها وبيان اعمالها.
المصدر
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=449253&date=10042014