Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - تشهد العاصمة المصرية اليوم اجتماعا مهما بين وفد رفيع المستوى من قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية وكبار المسؤولين في وزارة البترول المصرية للاتفاق على تفاصيل عقد جرت بشأنه مباحثات مطولة في الفترة الماضية بين مصر والكويت.
وكشف العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف في تصريح خاص إلى “السياسة” ان الوفد الذي يترأسه سيوقع العقد النهائي اليوم الذي بموجبه ستقوم الكويت بامداد جمهورية مصر العربية بكميات من النفط الخام تبلغ 2.250 مليون برميل شهريا ومنتجات البترولية 1.2 مليون طن بداية من مايو المقبل ولعقود طويلة الاجل.
وأضاف المضف أن وفد قطاع التسويق العالمي يتوجه اليوم إلى جمهورية مصر العربية لتوقيع العقود الخاصة بتزويد منتجات بترولية للسوق المصري, موضحا ان ابرز تلك المنتجات الديزل والبنزين والنفط الخام وذلك بتوجيهات مباشرة من وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير.
وأوضح ان الكميات التي سيتم توريدها للسوق المصري تبلغ 1.2 مليون طن من المنتجات البترولية كالديزل والبنزين, بالإضافة إلى توريد 2.250 مليون برميل من النفط الخام شهريا.
وأشار الى ان العقد الجديد الذي توقعة الكويت اليوم يأتي في اطار العلاقات المتبادلة بين الكويت ومصر ولتلبية احتياجات السوق المصري من المشتقات البترولية في المرحلة الحالية, مبينا ان وفد القطاع سيناقش عددا من الامور التي تتعلق بالمنتجات البترولية والنفطية واحتياجات السوق المصري خلال الزيارة.
واشاد المضف بدور وجهود العضو المنتدب السابق لقطاع التسويق نبيل بورسلي في توطيد العلاقات التسويقية مع اكبر الاسواق خلال فترة توليه قطاع التسويق, بالاضافة الى فريق العمل الذي لم يدخر جهدا في تنفيذ العقود المهمة في مختلف اسواق العالم, منوهاً بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط الكويت ومصر في توريد النفط الخام والمشتقات البترولية ومساهمة الكويت من تخفيف الاعباء التي تتعرض لها مصر من زيادة الطلب على المشتقات البترولية.
وقال ان عقود التسويق الجديدة مع جمهورية مصر العربية تختلف جذريا عن المنح النفطية السابقة التي بلغت نحو (مليار دولار) في الفترة الماضية, مؤكدا ان العقود التي توقع اليوم للمنتجات البترولية والنفط الخام تعبير عن التعاون المثمر للعلاقات بين الجانبين.
يذكر ان الكويت قدمت منحة نفطية ومواد بترولية لمصر خلال العام الماضي بقيمة مليار دولار على دفعات وتم استلامها من الجانب المصري بالكامل, بخلاف حزمة الدعم الاخرى التي بلغت 3 مليارات دولار الى جانب مليار المشتقات البترولية.
وكشف العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف في تصريح خاص إلى “السياسة” ان الوفد الذي يترأسه سيوقع العقد النهائي اليوم الذي بموجبه ستقوم الكويت بامداد جمهورية مصر العربية بكميات من النفط الخام تبلغ 2.250 مليون برميل شهريا ومنتجات البترولية 1.2 مليون طن بداية من مايو المقبل ولعقود طويلة الاجل.
وأضاف المضف أن وفد قطاع التسويق العالمي يتوجه اليوم إلى جمهورية مصر العربية لتوقيع العقود الخاصة بتزويد منتجات بترولية للسوق المصري, موضحا ان ابرز تلك المنتجات الديزل والبنزين والنفط الخام وذلك بتوجيهات مباشرة من وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير.
وأوضح ان الكميات التي سيتم توريدها للسوق المصري تبلغ 1.2 مليون طن من المنتجات البترولية كالديزل والبنزين, بالإضافة إلى توريد 2.250 مليون برميل من النفط الخام شهريا.
وأشار الى ان العقد الجديد الذي توقعة الكويت اليوم يأتي في اطار العلاقات المتبادلة بين الكويت ومصر ولتلبية احتياجات السوق المصري من المشتقات البترولية في المرحلة الحالية, مبينا ان وفد القطاع سيناقش عددا من الامور التي تتعلق بالمنتجات البترولية والنفطية واحتياجات السوق المصري خلال الزيارة.
واشاد المضف بدور وجهود العضو المنتدب السابق لقطاع التسويق نبيل بورسلي في توطيد العلاقات التسويقية مع اكبر الاسواق خلال فترة توليه قطاع التسويق, بالاضافة الى فريق العمل الذي لم يدخر جهدا في تنفيذ العقود المهمة في مختلف اسواق العالم, منوهاً بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط الكويت ومصر في توريد النفط الخام والمشتقات البترولية ومساهمة الكويت من تخفيف الاعباء التي تتعرض لها مصر من زيادة الطلب على المشتقات البترولية.
وقال ان عقود التسويق الجديدة مع جمهورية مصر العربية تختلف جذريا عن المنح النفطية السابقة التي بلغت نحو (مليار دولار) في الفترة الماضية, مؤكدا ان العقود التي توقع اليوم للمنتجات البترولية والنفط الخام تعبير عن التعاون المثمر للعلاقات بين الجانبين.
يذكر ان الكويت قدمت منحة نفطية ومواد بترولية لمصر خلال العام الماضي بقيمة مليار دولار على دفعات وتم استلامها من الجانب المصري بالكامل, بخلاف حزمة الدعم الاخرى التي بلغت 3 مليارات دولار الى جانب مليار المشتقات البترولية.