الاســــتا ذ
عضو محترف
جاء في التقرير السنوي الذي أصدرته "مريل لينش وكاب جميني ارنست يونغ" انه انضم إلى منتدى الأثرياء في جميع أنحاء العالم ما يقارب من, 200000شخص رغم تخبط الأسواق المالية وانتشار الانكماش الاقتصادي في عدة بلدان في العالم.
ويفيد التقرير ان عدد الأثرياء ارتفع 3% حتى بلغوا نحو , 71ملايين من البشرعلى مستوى الكرة الأرضية، كما ازدادت ثروتهم ما يقارب 3% أي إلى ما يقدر بـ, 262تريليون دولار أو , 294تريليو يورو (الأثرياء هم الذين تبلغ موجوداتهم المالية ما لا يقل عن مليون دولار دون احتساب الأصول العقارية وكبار الأثرياء هم الذين تبلغ موجوداتهم المالية أكثر من 30مليون دولار).
صرح مايكل ماركس، رئيس مجموعة مريل لينش للزبون الخاص وكبير مديري الاستثمار في شركة مريل لينش: "ان هذا الارتفاع هو الأبطأ منذ صدور أول تقرير للثروة العالمية. لكن إذا أخذنا في الحسبان أحوال السوق المالية العصيبة لوجدنا هذا النمو يبرز بوضوح القوة الكامنة في هذا القطاع من السوق".
وأضاف السيد مالى ركس: "ان ثروة كبار الأثرياء ارتفعت ايضاً 3% إلى ما يقدر بـ, 837تريليون دولار وازداد عددهم إلى أكثر من , 75000شخص في آخر السنة الفائتة".
ويعود هذا الارتفاع، بالرغم من تقلبات السوق المتزايدة، إلى أن كثيرين من المستثمرين الأغنياء تصرفوا بحكمة عام 2001، فنشدوا المشورة واتخذوا التدابير المناسبة لصيانة رأسمالهم. هذا النمو يقيم الدليل على أن التوزيع الملائم للأصول والمشورة المالية الصحيحة يؤديان إلى حصول الفرق بين النجاح والفشل.
انخفاض في الناتج المحلي وأسواق الأسم
وأفاد تقرير الثروة العالمية: "ان الأحوال الاقتصادية القاسية التي سادت 2001أدت، كما كان متوقعاً إلى تأثيرات سلبية على خلق الثروة حول الكرة الأرضية. ثم ان التوسع بالناتج المحلي القائم، الذي كان قد بدأ بالانخفاض في النصف الثاني من عام 2000، واصل انحداره طيلة عام 2001، ان اقتصاديات بلدان عدة كانت هادئة. وقد انزلقت الولايات المتحدة في أوائل اذار (مارس) بينما أوروبا تمكنت من الحصول على نمو فاتر. وتفيد تقديرات صندوق النقد الدولي، ان الناتج المحلي العالمي الحقيقي بلغ بعناء ,25% أي أكثر من النصف بقليل من الرقم الذي بلغه في السنة السابقة".
كان لانخفاض أسواق الأسهم العالمية نصيبها أيضاً من الأضرار التي لحقت بثروة الأغنياء عام 2001.فانخفضت القيمة السوقية الاجمالية للأسهم في البورصة العالمية الرئيسة أكثر من 13%.
وإذا استثنينا بعض البلدان مثل كوريا الجنوبية وتايلند، لوجدنا ان مؤشرات الأسهم العالمية اقفلت السنة الماضية بانخفاض كبير.
إن وقع هجمات 11أيلول (سبتمبر) وجه ضربة اضافية إلى أسواق عديدة منتشرة حول العالم كانت متدهورة أصلاً. فهبطت الأسواق وأصبحت تتخبط بطريقة خطرة إذ راح المستثمرون يتخلصون بسرعة من توظيفاتهم في الأسهم من أجل الحد من خسائرهم.
ويفيد التقرير ان عدد الأثرياء ارتفع 3% حتى بلغوا نحو , 71ملايين من البشرعلى مستوى الكرة الأرضية، كما ازدادت ثروتهم ما يقارب 3% أي إلى ما يقدر بـ, 262تريليون دولار أو , 294تريليو يورو (الأثرياء هم الذين تبلغ موجوداتهم المالية ما لا يقل عن مليون دولار دون احتساب الأصول العقارية وكبار الأثرياء هم الذين تبلغ موجوداتهم المالية أكثر من 30مليون دولار).
صرح مايكل ماركس، رئيس مجموعة مريل لينش للزبون الخاص وكبير مديري الاستثمار في شركة مريل لينش: "ان هذا الارتفاع هو الأبطأ منذ صدور أول تقرير للثروة العالمية. لكن إذا أخذنا في الحسبان أحوال السوق المالية العصيبة لوجدنا هذا النمو يبرز بوضوح القوة الكامنة في هذا القطاع من السوق".
وأضاف السيد مالى ركس: "ان ثروة كبار الأثرياء ارتفعت ايضاً 3% إلى ما يقدر بـ, 837تريليون دولار وازداد عددهم إلى أكثر من , 75000شخص في آخر السنة الفائتة".
ويعود هذا الارتفاع، بالرغم من تقلبات السوق المتزايدة، إلى أن كثيرين من المستثمرين الأغنياء تصرفوا بحكمة عام 2001، فنشدوا المشورة واتخذوا التدابير المناسبة لصيانة رأسمالهم. هذا النمو يقيم الدليل على أن التوزيع الملائم للأصول والمشورة المالية الصحيحة يؤديان إلى حصول الفرق بين النجاح والفشل.
انخفاض في الناتج المحلي وأسواق الأسم
وأفاد تقرير الثروة العالمية: "ان الأحوال الاقتصادية القاسية التي سادت 2001أدت، كما كان متوقعاً إلى تأثيرات سلبية على خلق الثروة حول الكرة الأرضية. ثم ان التوسع بالناتج المحلي القائم، الذي كان قد بدأ بالانخفاض في النصف الثاني من عام 2000، واصل انحداره طيلة عام 2001، ان اقتصاديات بلدان عدة كانت هادئة. وقد انزلقت الولايات المتحدة في أوائل اذار (مارس) بينما أوروبا تمكنت من الحصول على نمو فاتر. وتفيد تقديرات صندوق النقد الدولي، ان الناتج المحلي العالمي الحقيقي بلغ بعناء ,25% أي أكثر من النصف بقليل من الرقم الذي بلغه في السنة السابقة".
كان لانخفاض أسواق الأسهم العالمية نصيبها أيضاً من الأضرار التي لحقت بثروة الأغنياء عام 2001.فانخفضت القيمة السوقية الاجمالية للأسهم في البورصة العالمية الرئيسة أكثر من 13%.
وإذا استثنينا بعض البلدان مثل كوريا الجنوبية وتايلند، لوجدنا ان مؤشرات الأسهم العالمية اقفلت السنة الماضية بانخفاض كبير.
إن وقع هجمات 11أيلول (سبتمبر) وجه ضربة اضافية إلى أسواق عديدة منتشرة حول العالم كانت متدهورة أصلاً. فهبطت الأسواق وأصبحت تتخبط بطريقة خطرة إذ راح المستثمرون يتخلصون بسرعة من توظيفاتهم في الأسهم من أجل الحد من خسائرهم.