مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
توقعات بحضور كبير لمتداولي البورصة إلى مجلس الأمة اليوم
بهدف إبلاغ رسالة واضحة بأن تعديل «أسواق المال» مطلب جماهيري
كتب الأمير يسري:
تترقب سوق الكويت للأوراق المالية جلسة مجلس الأمة المنتظر ان يتم عقدها اليوم لمناقشة أوضاع البورصة والتي من الممكن ان تفضي الذهاب الى تعديل القانون رقم «7» لسنة 2010 بشأن هيئة أسواق المال بتوافق نيابي حكومي.
أنظار المتداولين ستتوزع بين التداولات ومجريات الجلسة المرتقبة مع الاشارة الى ان احتمالية عقد الجلسة تبقى أمرا وارداً كما ان تأجيلها لأسبوعين هي الأخرى تمثل احتمالية قائمة بناء على طلب الحكومة أو عدم اكتمال النصاب.
وتقوم مجاميع تنسيقية بالتواصل مع المتداولين لحضور الجلسة بأعداد كثيفة بهدف ابلاغ رسالة للنواب والوزراء بأن تعديل قانون أسواق المال يمثل مطلباً لدى قاعدة عريضة من المتداولين وأهل السوق.
وبالعودة الى احتمالية التأجيل فان أوساط السوق تتحدث عن احتمالية ان تطلب الحكومة تأجيلها لأسبوعين وهو أمر يستند على أرضية اجرائية تتيح للحكومة مثل هذا الطلب.
لا للتأجيل
وأشارت المصادر الى ان ثمة محاولات للتواصل مع النواب لاقناع الحكومة لعقد جلسة اليوم دونما تأجيل على اعتبار أنها جلسة استماع الهدف منها عرض الأمر وكذلك اقناع الحكومة بضروة الوصول الى توافق على تعديل قانون أسواق المال.
يشار الى ان جدول أعمال جلسة اليوم خالي من بند النقاش لهيئة أسواق المال وهو ما يعني ان عقد الجلسة يحتاج لتصويت من المجلس على ذلك.
على صعيد آخر فقد أشارت مصادر معنية الى ان عمليات التواصل مع المتداولين والمهتمين بالسوق تتم بشكل مكثف لاقناع أكبر شريحة ممكنة من المتداولين لحضور الجلسة وهو أمر مرجح تحققه خصوصاً في ظل تأكيد شرائح كثيرة على هذا الحضور.
من جانب آخر فان توقعات الحضور قد تشمل كذلك مسؤولي بعض المجاميع والشركات الاستثمارية والمدرجة لمراقبة النقاشات عن كثب في محاولة لاستقراء مسار الأمور خصوصاً على مستوى قياس مقدار التوافق بين الحكومة والنواب على تعديل القانون.
جلسة كاشفة
ويأتي اهتمام أهل السوق بجلسة اليوم على أساس أنها كاشفة لتحديد نسبة احتمال تعديل القانون من عدمه خصوصا ان هذه القناعات يمكن ان تؤسس لقرارات استثمارية على مستوى الأسهم على أساس ان ارتفاع كلفة التعديلات يعزز انتعاشة السوق وتدعم القيم السوقية المتداولة.
على صعيد آخر تساءلت أوساط استثمارية نوعية الاستثمار الذي يستهدف الأسهم الثقيلة خلال الفترة الراهنة من حيث كونه مضاربة أم استثمارا طويل الأجل؟.
وأرتأت المصادر ان حالة الرواج التي تستهدف الأسهم الثقيلة خصوصاً مكونات مؤشر كويت 15 ربما تكون مرتبطة بمضاربات مقننة لصالح صناديق أجنبية معتبرة ان مثل هذا الرواج يؤشر على ان المضاربات تبقى أمراً مفيدا للسوق بشكل عام.
بهدف إبلاغ رسالة واضحة بأن تعديل «أسواق المال» مطلب جماهيري
كتب الأمير يسري:
تترقب سوق الكويت للأوراق المالية جلسة مجلس الأمة المنتظر ان يتم عقدها اليوم لمناقشة أوضاع البورصة والتي من الممكن ان تفضي الذهاب الى تعديل القانون رقم «7» لسنة 2010 بشأن هيئة أسواق المال بتوافق نيابي حكومي.
أنظار المتداولين ستتوزع بين التداولات ومجريات الجلسة المرتقبة مع الاشارة الى ان احتمالية عقد الجلسة تبقى أمرا وارداً كما ان تأجيلها لأسبوعين هي الأخرى تمثل احتمالية قائمة بناء على طلب الحكومة أو عدم اكتمال النصاب.
وتقوم مجاميع تنسيقية بالتواصل مع المتداولين لحضور الجلسة بأعداد كثيفة بهدف ابلاغ رسالة للنواب والوزراء بأن تعديل قانون أسواق المال يمثل مطلباً لدى قاعدة عريضة من المتداولين وأهل السوق.
وبالعودة الى احتمالية التأجيل فان أوساط السوق تتحدث عن احتمالية ان تطلب الحكومة تأجيلها لأسبوعين وهو أمر يستند على أرضية اجرائية تتيح للحكومة مثل هذا الطلب.
لا للتأجيل
وأشارت المصادر الى ان ثمة محاولات للتواصل مع النواب لاقناع الحكومة لعقد جلسة اليوم دونما تأجيل على اعتبار أنها جلسة استماع الهدف منها عرض الأمر وكذلك اقناع الحكومة بضروة الوصول الى توافق على تعديل قانون أسواق المال.
يشار الى ان جدول أعمال جلسة اليوم خالي من بند النقاش لهيئة أسواق المال وهو ما يعني ان عقد الجلسة يحتاج لتصويت من المجلس على ذلك.
على صعيد آخر فقد أشارت مصادر معنية الى ان عمليات التواصل مع المتداولين والمهتمين بالسوق تتم بشكل مكثف لاقناع أكبر شريحة ممكنة من المتداولين لحضور الجلسة وهو أمر مرجح تحققه خصوصاً في ظل تأكيد شرائح كثيرة على هذا الحضور.
من جانب آخر فان توقعات الحضور قد تشمل كذلك مسؤولي بعض المجاميع والشركات الاستثمارية والمدرجة لمراقبة النقاشات عن كثب في محاولة لاستقراء مسار الأمور خصوصاً على مستوى قياس مقدار التوافق بين الحكومة والنواب على تعديل القانون.
جلسة كاشفة
ويأتي اهتمام أهل السوق بجلسة اليوم على أساس أنها كاشفة لتحديد نسبة احتمال تعديل القانون من عدمه خصوصا ان هذه القناعات يمكن ان تؤسس لقرارات استثمارية على مستوى الأسهم على أساس ان ارتفاع كلفة التعديلات يعزز انتعاشة السوق وتدعم القيم السوقية المتداولة.
على صعيد آخر تساءلت أوساط استثمارية نوعية الاستثمار الذي يستهدف الأسهم الثقيلة خلال الفترة الراهنة من حيث كونه مضاربة أم استثمارا طويل الأجل؟.
وأرتأت المصادر ان حالة الرواج التي تستهدف الأسهم الثقيلة خصوصاً مكونات مؤشر كويت 15 ربما تكون مرتبطة بمضاربات مقننة لصالح صناديق أجنبية معتبرة ان مثل هذا الرواج يؤشر على ان المضاربات تبقى أمراً مفيدا للسوق بشكل عام.