Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
كشف المهندس محمد سعد نجيدة، رئيس شركة الحديد والصلب، أن الشركة كانت على علم بمفاوضات الحكومة المصرية مع نظيرتها الروسية، بشأن قيام الجانب الروسي بإعادة هيكلة الشركة، وهو ما تم إعلانه خلال زيارة الدكتور منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة والاستثمار، لموسكو حاليا.
وقال «نجيدة»، فى تصريحات للمصري اليوم: إن «الشركة استقرت على أحد عروض خمسة قدمتها شركة (تاتا) الإنجليزية التي فازت بمناقصة إعداد دراسة إعادة الهيكلة»، وأضاف أن «العرض الذي استقرت عليه الشركة تبلغ قيمته 251 مليون دولار، وهو أفضل العروض من الناحية الفنية، حيث إنه يضع برنامجا لتشغيل المصانع لمدة 20 عاما، وهو ما سيتم الإعلان عنه عقب توقيع الاتفاقية نهاية مارس الجاري، خلال مؤتمر صحفي، يعقد أول أبريل المقبل».
وحول مصدر تمويل قيمة الدراسة وتنفيذها فيما بعد، أكد «نجيدة» أن الأمر يتعلق بالدولة، وليس كشركة تابعة لقطاع الأعمال العام، ولذلك من المتوقع أن تمول العملية برمتها من الموازنة العامة للدولة، وأشار إلى أن «تاتا» مسؤولة عن إعداد الدراسة، وليست الاتفاقية المزمع إبرامها، ملزمة لـ«الحديد والصلب» بشراء معداتها من الشركة الإنجليزية، وإنما يتم الشراء من الشركات الروسية.
وأوضح «نجيدة» أن شركات روسية زارت موقع الحديد والصلب، أكثر من مرة خلال مفاوضات خاصة بالتطوير وإعادة الهيكلة.
وقال «نجيدة»، فى تصريحات للمصري اليوم: إن «الشركة استقرت على أحد عروض خمسة قدمتها شركة (تاتا) الإنجليزية التي فازت بمناقصة إعداد دراسة إعادة الهيكلة»، وأضاف أن «العرض الذي استقرت عليه الشركة تبلغ قيمته 251 مليون دولار، وهو أفضل العروض من الناحية الفنية، حيث إنه يضع برنامجا لتشغيل المصانع لمدة 20 عاما، وهو ما سيتم الإعلان عنه عقب توقيع الاتفاقية نهاية مارس الجاري، خلال مؤتمر صحفي، يعقد أول أبريل المقبل».
وحول مصدر تمويل قيمة الدراسة وتنفيذها فيما بعد، أكد «نجيدة» أن الأمر يتعلق بالدولة، وليس كشركة تابعة لقطاع الأعمال العام، ولذلك من المتوقع أن تمول العملية برمتها من الموازنة العامة للدولة، وأشار إلى أن «تاتا» مسؤولة عن إعداد الدراسة، وليست الاتفاقية المزمع إبرامها، ملزمة لـ«الحديد والصلب» بشراء معداتها من الشركة الإنجليزية، وإنما يتم الشراء من الشركات الروسية.
وأوضح «نجيدة» أن شركات روسية زارت موقع الحديد والصلب، أكثر من مرة خلال مفاوضات خاصة بالتطوير وإعادة الهيكلة.